Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/19م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/19م

 

العناوين:

  • التوحد المطلوب هو الذي يتمسك بثوابت الثورة ويوجبه الشرع ويقتضي إسقاط النظام وتبني مشروع إسلامي.
  • لقاء روسي – تركي – إيراني مرتقب استكمالاً لجولات التآمر على ثورة الشام المباركة.
  • حزب التحرير يؤكد: الذي أسقط حلب ليس قوة النظام بل تآمر المتآمرين في خطة روسية – تركية بإشراف أمريكي.
  • مجلس نواب الشعب التونسي أداة لتمرير قوانين ما أنزل الله بها من سلطان في مسرحية “اللعبة الديمقراطية”.

التفاصيل:

 

أورينت / أكدت مصادر مطلعة أنه جرى، أمس الأحد، اجتماع في معبر باب الهوى بحضور فصائل عدة، من أجل مناقشة موضوع الاندماج تحت كيان واحد، بعد رفض عدة فصائل عرض أمير جبهة فتح الشام، أبو محمد الجولاني، والذي اقترح توحد الفصائل تحت مسمى “الهيئة الإسلامية السورية” وتنصيب نفسه قائداً عسكرياً. وأضاف المصدر بحسب وكالة “خطوة” أنّ الهدف من اجتماع باب الهوى هو التوصل إلى اتفاق حول اندماج يجمع الفصائل في الشمال السوري، إلّا أنّ المباحثات لا تزال قائمة دون التوصل لاتفاق نهائي بعد. وأشارت مصادر أخرى، أنّ المحادثات لا تزال مستمرة مع حركة أحرار الشام الإسلامية، وحركة نور الدين الزنكي، لتشارك في المشروع المطروح، وباتت الفصائل قريبة من إعلان تشكيل فيما بينها، لكنها لم تتفق بعد على كل التفاصيل. وفي سياق متصل، قال المقدم أبو بكر قائد جيش المجاهدين، في تغريدة له على موقع “تويتر”: انتظروا بما يفرح قلوبكم باندماج قريب ضمن مشروع وطني يمثل الثورة السورية ويعيد للثورة انبعاثاتها من جديد؛ على حد زعمه. نقول للفصائل: إن التوحد المطلوب شرعاً وشعبياً هو الذي يكون اعتصاما بأمر الله وليس بحبل أردوغان وسلمان. (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) أي توحد لا يكون على أساس التبرؤ من المشاريع الخارجية والحل السياسي ومن حكام تركيا والسعودية وغيرهما من العملاء فهو مرفوض. الوحدة المطلوبة هي التي تتمسك بثوابت الثورة وبما يوجبه الشرع، وهذا يقتضي العمل على وضع استراتيجية عسكرية واحدة تهدف إلى إسقاط النظام ويقتضي تبني مشروع إسلامي كامل يبلور فكرة الخلافة الإسلامية ويسعى لإقامتها على أنقاض النظام.

حزب التحرير – فلسطين / دعت السعودية مجلس الأمن للاضطلاع بمهامه ووقف مجازر حلب، بينما قررت الحكومة القطرية تكريس فعاليات اليوم الوطني للدولة لنصرة وإغاثة المدنيين في حلب. لا تختلف دعوات السعودية عن دعوات بريطانيا أو كندا، ولا يختلف تضامن قطر كثيراً عن تضامن فرنسا، وقل مثل ذلك في “مشاعر” النظام التركي والأردني والجامعة العربية وبقية الأنظمة، فهل مقتضى الأخوّة تجعل من الأخ كالغريب بل يستوي في ردة فعله مع العدو؟! وهل المشاعر التي تزعمها الأنظمة حقيقية أم مجرد خداع لإرضاء الشعوب ولغرض المتاجرة بالدماء الزكية؟! كذبتم أيها المتخاذلون المتآمرون فأنتم صنو أسد كما كان أسد صنو القذافي ومبارك وبن علي، فأنتم والأمة على طرفي نقيض، قبلتكم البيت الأبيض وداونينغ ستريت والإليزيه، بينما أهل الشام وبقية المسلمين في كل بقاع الأرض قلوبهم معلقة بطاعة ربهم وقدوتهم وقائدهم نبيهم. لن تخدعوا أحداً بأكاذيبكم ولن تلدغ الأمة من جحر واحد مرتين، ففلسطين شاهدة على تآمركم عليها قرناً من الزمان، خبتم فقد فضحت سريرتكم وإن يوم زوال حكمكم وقيام الخلافة على أنقاضها بات قريباً بإذن الله.

 

حزب التحرير – سوريا / تعقد تركيا وروسيا وإيران، لقاء مشتركا في 27 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في موسكو، بخصوص الأزمة السورية. ونقلت وكالة “الأناضول” عن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قوله إنهم يبذلون جهوداً لتحقيق وقف إطلاق نار في عموم سوريا، واستئناف المفاوضات بخصوص الحل السياسي. وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده مستعدة لاتخاذ كافة التدابير في مجال الإغاثة الإنسانية والإيواء المؤقت للنازحين، عقب فتح الممرات الآمنة في حلب. من جانبه، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً على صفحته الرسمية، قال فيه: انتقلت تركيا المتآمرة من مناصر للثورة كقناع لبسته في السنين الماضية ريثما استوعبت قيادات الثورة، إلى عدو وأحرجت بذلك أغلب قيادات الفصائل الذين فرضتهم بالمال والسلاح قيادات على الثورة، وقد شاهدنا كيف يتم تنفيذ المخططات المناهضة للثورة وتثبيت النظام. فمن معركة جرابلس التي سهلت للنظام مهمة حصار حلب إلى تسليم حلب للنظام حالياً وتزامناً مع معركة الباب التي تشارك فيها فصائل من أهل الشام من التي استجابت لأردوغان للمشاركة في درع الفرات بدل منع سقوط حلب، وقد قال عنها أردوغان “حلب خط أحمر”، والآن سيجتمع مع السفاح بوتين ليتابع تآمره على الثورة بوقف إطلاق النار في جميع سوريا بمعاهدات وهدن تتيح للنظام أن يستفرد بالمناطق كل على حدة. إنها تعمل حسب الحل السياسي الذي تضحك به أميركا على الثوار فهي تمني من يقبل منهم بمكاسب الحل السياسي ويتابع مجرمو روسيا وإيران ومن والاهم في التمهيد لهذا الحل بمحاولتهم كسر إرادة المخلصين في ثورة الشام ولن يكون لهم ذلك إن شاء الله.

 

حزب التحرير / أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن الذي أسقط حلب ليس قوة النظام، بل تآمر المتآمرين وفق خطة متفق عليها بين روسيا وتركيا بإشراف أمريكي، ووفق ما أكده بوتين في مؤتمر صحفي إن ما تم في حلب هو ترجمة لما اتفق حوله مع أردوغان خلال زيارته إلى بطرسبورغ. وفي جواب سؤال حول هذا الموضوع، لفت أمير الحزب إلى أن حلب قد طعنت في مقتل من تركيا، وكذلك من تلك الفصائل بتوليها يوم الزحف بفعل تبعية المال القذر. واستعرض الجواب تطور تآمر النظام التركي بدءاً من تصريحاته غير المعهودة بخصوص طرد “الإرهابيين”، ودعوته إلى خروج جبهة فتح الشام من حلب فوراً، وسط اختباء أمريكا قليلاً خلف الستار، وظهور أردوغان على المسرح، وإعلان تركيا، عن مفاوضات مع الروس، شاركت فيها فصائل (أحرار الشام وجيش المجاهدين وفيلق الشام والجبهة الشامية…) وقد وقع وفدها في فخ أردوغان الذي تم إعداده في واشنطن. وفصل الجواب كيف ضغط المفاوضون لتسليم المدينة للنظام وحلفائه، عبر نفث سموم التخذيل داخل حلب، وما رافقها من عملية خروج مبكر من المدينة للعناصر الموالية لتركيا وتسليم الأحياء التي كانوا فيها لجيش النظام وحلفائه وكذلك للفصائل الكردية المتحالفة مع النظام. وهكذا استجابت تلك الفصائل للتخذيل التركي، ولولا هذه المشاهد لما تمكن جيش النظام المجرم من السيطرة السريعة على حلب، قلعة الثورة والشوكة الكبرى في حلق أمريكا. وأضاف الجواب: بموازاة الحملة المسعورة على حلب كان السم الآخر الذي نفثه أردوغان لإنجاز تسليم حلب، بتسريع خروج المقاتلين إلى مدينة الباب، وكل هذه السموم التي نفثت في جسد مدينة حلب كانت بسبب المال القذر الذي يتكسبه قادة الفصائل من تركيا والسعودية وغيرها، وكانوا قد زعموا من قبل أن لا يبيعوا شعباً ولا دماً. وعما بعد حلب قال الجواب: إن المشاهد المتبقية من المسرحية لا تقل ذلاً وعاراً عن ما سبقها، فمن بقي له بقية من حياء، مطلوب منه خلعها في الآستانة عاصمة كازاخستان، فطريق التسليم وتثبيت نظام أسد بعد ترميمه، هو ما تقود تركيا – أردوغان فصائل المعارضة المسلحة إليه، وإذا كانت حجرات الإخلاص قد نفدت تماماً من قلوب قادة الفصائل فإنهم سائرون إلى الآستانة لوضع سوريا وأنفسهم على المشنقة لقاء ثمن بخس، وأما إذا بقي لديهم بعض تلك الحجرات فيجب عليهم القفز فوراً من سفينة أردوغان والالتحام بصدق مع الشعب قبل أن يلفظهم، وقد بدأ. وأما المخلصون في تلك الفصائل، فإن عليهم إرجاع قادتهم إلى المسار أو التغيير عليهم، إذ كيف يمكن لثورة أمة أن يبيعها قادة فصائل لعدوهم؟! دون أن يستحيوا من الله ورسوله والمؤمنين! وأما أهل سوريا فإن الله كتب عليهم هذه الابتلاءات ليميز الخبيث من الطيب في بقعة هي خير منازل المسلمين، وأما أولئك الأشرار فأعيد عليهم ما سبق أن قلناه: إن حلب مهما أصابها من تدمير ستنهض من جديد، وستبقى أرض الشام بعامة وحلب الشهباء بخاصة خنجراً مسموماً في حلق أمريكا وروسيا والأتباع والأشياع، وإن نصرهم الموهوم إلى زوال… كسيرة إخوانهم من قبل الصليبيين والمغول التتار بما صنعوه من جرائم فقد اقتلعهم المسلمون، وعادت عزة الإسلام والمسلمين، وقويت خلافتهم، واقتربوا من موسكو وطرقوا أبواب فينا، والأيام دول، وإن غداً لناظره قريب ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

 

الأناضول / أقر قيادي بارز في الحشد الشعبي الطائفي، الأحد، بصعوبة المعركة التي تخوضها القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة مشيراً إلى أنها ستطول وسط مقاومة قوية من التنظيم. ودخلت حملة الموصل العسكرية شهرها الثالث بدعم من التحالف الدولي ومشاركة نحو 100 ألف من القوات العراقية والمقاتلين المتحالفين معها. ورغم أن القوات انتزعت نحو 47 حياً في الجانب الشرقي من المدينة أي نحو ربع مساحتها، لكنها تبدو بعيدة عن تحقيق التعهد الذي قطعه رئيس الوزراء، حيدر العبادي، على نفسه باستعادة المدينة قبل نهاية العام الجاري الذي شارف على الانتهاء. وقال هادي العامري، الذي يقود قوات بدر أكبر فصائل الحشد الشعبي، إن قوات الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب تخوض معارك شرسة لتحرير مدينة الموصل. وأضاف العامري في تصريح صحفي نشره موقع الحشد أن حديث البعض بتفاؤل جعل المواطن العراقي يشعر بأن المعركة ستحسم خلال أيام، هؤلاء متوهمون، وبنوا نظريتهم على أن التنظيم سينسحب من الموصل.

 

حزب التحرير / تزامنا مع تنظيم حزب التحرير – ولاية باكستان، مظاهرات في جميع أنحاء البلاد لدعم المسلمين في حلب، والتي رفعت الشعارات المطالبة بالرد على مذابح المسلمين فيها بتحرك القوات المسلحة المسلمة في باكستان  لنصرتهم! وطبق بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، فقد دعا القيادةَ العسكرية الجديدة التي تم تعيينها مؤخراً في باكستان إلى قلب الطاولة على رأس طاغية الشام وحلفائه، من خلال تعبئة القوات المسلحة على الفور. وخاطب البيان القادة العسكريين في باكستان: لقد ثار إخوانكم في سوريا في ثورة مباركة لإقامة الإسلام سلطة وشريعة، وهم ثابتون على ذلك رغم الوحشية التي يواجهون، والغرب يريق دماء المسلمين في حلب لأنهم يطالبون بالإسلام والخلافة. إن غضب الله سبحانه يتنزل على من يختبئ وراء القيادة السياسية الفاسدة، التي تأتمر بواشنطن! واعلموا أن الخطوة الأولى نحو حشد القوات المسلحة هي إزالة عملاء الغرب في القيادة الباكستانية، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

جريدة التحرير – تونس / لطالما تساءلت عن الفرق بين نواب الشعب والممثلين وبين مجلس نواب الشعب والمسرح البلدي، فالأمر يكاد يتماثل نواب الشعب يشاركون في مسرحية عنوانها “اللعبة الديمقراطية” ويتقمص كل دوره بنجاح معارض وحاكم، شرير وطيب؛ بهذا استهلت أسبوعية التحرير الصادرة في تونس افتتاحية عددها الجديد، وأضافت: ولكن بالتدقيق في الأمر اهتديت إلى بون شاسع بين المسرح لا من حيث الشكل فهما يتشابهان، بل من حيث الهدف والأثر التي تلحقه على المتابعين. وأضافت الافتتاحية: المسرحية عادة ما تكون الغاية منها الترفيه عن الناس وتمرير رسالة معينة إلى المشاهدين، أما المجلس فإنه ينتهي به الأمر بتمرير قوانين عادة ما تكون مسطرة مسبقاً ومفروضة من أصحاب القرار الفعليين، ولا عبرة بعظم الضرر الذي ستلحقه بأهل البلد ولا عبرة بسيادة بلدنا، المهم إرضاء الآخر، واكتمال أركان اللعبة الديمقراطية. واستعرضت الافتتاحية قانون المالية مثالاً واعتبرته قانون كارثي ذو صبغة جبائية صارخة، تتغاضى فيه عن فساد كبار المهربين من رؤوس الأموال في حين تزيد في إثقال كاهل الفقراء بمزيد من الإتاوات والضرائب والزيادة في أسعار المواد الغذائية والكهرباء والغاز والماء. وخلصت الافتتاحية: هكذا اتخذ مجلس الشعب أداة لتمرير أنظمة وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان والنظام حريص كل الحرص على أن يتوفر في مجلس النواب أطياف سياسية متعددة، يكون فيها للمعارضة نصيب محسوب، يعلو صوتها حيناً ويخفت حيناً بحسب الظرف، لامتصاص نقمة الناس، وتنفيس مشاعرهم والحكم في النهاية بيد الغالبية المضمونة مسبقاً، فإلى متى…؟

 

20161218-monday-akhbaar-syria2.pdf