الجولة الإخبارية
2016-12-22م
العناوين:
- · الأردن: عشرة قتلى في سلسلة هجمات في مدينة الكرك ومناطق محيطة بها
- · أردوغان يبحث مع بوتين مستجدات الأوضاع في حلب وعموم سوريا
- · كيري: الخطة الأممية كفيلة بإنهاء الحرب اليمنية
التفاصيل:
الأردن: عشرة قتلى في سلسلة هجمات في مدينة الكرك ومناطق محيطة بها
قالت بي بي سي عربي في 18 كانون الأول/ديسمبر 2016 إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا من بينهم 4 من رجال الشرطة وسائحة كندية في سلسلة هجمات مسلحة في مدينة الكرك الأردنية. وفتح مسلحون مجهولون النار على دوريتين للشرطة قبل الفرار إلى قلعة تاريخية ومهاجمة مركز للشرطة هناك، حسبما قال مسؤولون. ووردت تقارير عن تحرير عدد من السياح كانوا محتجزين في القلعة وأن الشرطة تقتحم القلعة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات. وأصيب تسعة أشخاص، وتشير تقارير إلى أن الرقم قد يكون أعلى من ذلك بكثير. وقال مسؤولون أردنيون إن الأحداث بدأت بتبادل لإطلاق النار ومسلحين في منزل بالقرب من الكرك.
يقتل المسلمون الأبرياء يوميا في تركيا، وسوريا، واليمن وغيرها من البلاد الإسلامية بغير وجه حق، وإن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات إلا أن الفاعلين معروفون عند الأمة وهم الكفار المستعمرون أو حكام المسلمين الذين يفعلون ما يؤمرون، ولأن الحكام هم المسؤولون عن أمن الناس ورعاية شؤونهم، ولذلك فلينظر المسؤولون في الأردن إلى أنفسهم قبل أن ينظروا إلى غيرهم، وليبحثوا عن الفاعلين.
—————
أردوغان يبحث مع بوتين مستجدات الأوضاع في حلب وعموم سوريا
قالت الأناضول في 18 كانون الأول/ديسمبر 2016 إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث اليوم الأحد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر التطورات الحاصلة في حلب وعموم سوريا، خلال اتصال هاتفي. وبحسب مصادر في الرئاسة التركية، شدد أردوغان على ضرورة إزالة العراقيل التي تشوب عملية إجلاء المدنيين من شرقي حلب. وأكّد الزعيمان على ضرورة تكثيف الجهود من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، والبحث عن حلول سياسية للأزمة السورية. كما تناول الرئيسان فكرة جمع المعارضة السورية بممثلين عن النظام في كازاخستان، بغية تحضير الأرضية المناسبة لحل الأزمة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عدو الإسلام والمسلمين شؤون المسلمين، ألا يعرف أردوغان بأنه لا يرجى من عدوهم خير لهم أم أنه يخون الله ورسوله والمؤمنين؟ ألا يعرف أردوغان أن الرد الصحيح مع العدو هو الحرب، وليس إدخاله في وضع حلول لمشاكل المسلمين.
—————
كيري: الخطة الأممية كفيلة بإنهاء الحرب اليمنية
قالت الجزيرة في 18 كانون الأول/ديسمبر 2016 إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال إن الخطة المقترحة من الأمم المتحدة هي الكفيلة بإنهاء الحرب في اليمن، ودعا جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات. من جهته طالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بوضع حد للتدخل الإيراني في دول المنطقة. أضاف كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي في العاصمة السعودية الرياض، أنه يجب إنهاء الحرب في اليمن بشكل يحمي أمن السعودية. وبحث الاجتماع الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك العمل على تسوية النزاع بين الأطراف اليمنية. وفي سياق ذي صلة أعلن مصدر حكومي يمني للجزيرة رفض الحكومة المشاركة في اجتماعات اللجنة الرباعية.
بل الخطة المقترحة من الأمم المتحدة ليست كفيلة بإنهاء الحرب في اليمن، وربما بإنهاء عمالة اليمن لإنجلترا وربما بإطفاء الحرب مؤقتا، لأن سبب الحرب هو وجود الكفار المستعمرين، فخطة الأمم المتحدة ليست لاقتلاع وجود الكفار المستعمرين من البلاد، بل هي لإرساء وجودهم في اليمن، ما دام هناك كفار مستعمرون فذلك يعني أن الحرب ستدوم حتى اقتلاع وجودهم من اليمن.