Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/22م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2016/12/22م

 

 

العناوين:

 

  • الخوف من إعادة دولة الخلافة، هو الدافع الرئيسي لحرب الروس على المسلمين، في سوريا وروسيا.
  • قراءة في خفايا تفجيرات تركيا… حزب التحرير يحمل حكامها المسؤولية الكبرى ويحذر من سقوط عينتاب.

 

التفاصيل:

 

وكالات – حلب /‏ ‏دخلت أكثر من 400 سيارة مدنية و20 حافلة قادمة من المناطق المحاصرة باتجاه ريف حلب الغربي على متنها الآلاف من المهجرين قسراً، وسط عاصفة ثلجية زادت من المعاناة. وقال مسؤول التفاوض من أحرار الشام إن لم تحدث عوائق سيخرج خلال ساعات باقي المهجرين من حلب، الخميس، بينما أفاد الدفاع المدني عن مغادرة جميع عناصره الأحياء الشرقية بحلب. وكان الكرملين الروسي قد أعلن، الأربعاء، أن عملية خروج المقاتلين من مدينة حلب على وشك الانتهاء، مؤكداً وجود تعاون روسي تركي متين على مستوى وزارتي الدفاع وهيئتي الأركان، في هذا المجال. في حين، زعمت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أن وسائل إعلام حرّفت تصريحات وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، بشأن حلب، خلال زيارته إلى روسيا، الثلاثاء. وأكد البيان، أن تصريحات الوزير تم تحريفها، حيث أشاد إشيق بعمليات إجلاء المدنيين من حلب وليس المسلحين.

 

وكالات – حلب / جددت طائرات النظام النصيري المجرم، صباح الخميس، ضرباتها الجوية على عدد من قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، فقد استهدفت الغارات الجوية كلا من طريق حلب – غازي عنتاب الدولي ومحيط بلدة حيان ومنطقة آسيا وقبر الإنكليزي مخلفة خمسة جرحى من المدنيين ودمار واسع للممتلكات. تزامناً مع قيام مدفعية قوات النظام المتمركزة في كتيبة حندرات باستهداف عدة نقاط ومواقع لكتائب الثوار في محيط بلدة معارة الأرتيق وقرية نصيبين التي ردت باستهداف مواقع تابعة لها في بلدتي رتيان وماير شمالي حلب بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون موقعين إصابات في صفوف قوات النظام، كما استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة مواقع قوات النظام بمحيط مستوطنتي نبل والزهراء وأطراف جمعية جود دون ورود أنباء عن إصابات في صفوفها. أما بريف حلب الشمالي الشرقي، فقد واصل تنظيم الدولة، منذ فجر الخميس، هجماته الكبيرة نحو مواقع فصائل “درع الفرات” والجيش التركي في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الباب، عقب استعادته السيطرة الكاملة على جبل عقيل والمشفى الوطني وجميع الأبنية والتلال المحيطة به، واستهدف التنظيم بسيارة مفخخة جديدة مواقع وتجمعات “درع الفرات” والجيش التركي في منطقة مزارع قرية الأزرق التي تراجعا إليها، ما تسبب بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف “درع الفرات” والجيش التركي وتدمير خمس آليات عسكرية. وفي حين، رخصت الدماء في المعارك العبثية وعزت في ساحات الجهاد والشرف، أفادت هيئة الأركان التركية في بيان لها، مساء الأربعاء، عن خسارتها أربعة عشر جنديا تركيا مقابل 138 مقاتلاً من التنظيم قتلوا جراء القصف التركي على مواقعهم داخل مدينة الباب ومحيطها بريف حلب الشرقي. من جانبه وفي وقت يعمل الغرب على تفجير وتفكيك تركيا من الداخل، ادعى نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، الأربعاء، أن درع الفرات ستكلل بالنجاح خلال فترة قصيرة. جاء ذلك في تصريحات، على هامش مشاركته في المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام بمدينة جدة السعودية.

 

العربية نت / وصف محمد علوش، كبير المفرطين والمفاوضين بهيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، “إعلان موسكو” بوصمة عار وجريمة كبرى ضد الإنسانية. ورغم أن دور النظام التركي السافر بخيانته الشام عامة ومؤخراً حلب، قد بات مكشوفاً حتى لمن عميت أبصارهم فضلاً عن بصائرهم. وعلى قاعدة “إذا لم تستح فاصنع ما شئت” وقد أبت العمالة أن تفارقه، قال في حديث لقناة “الحدث” المنصة الإعلامية السعودية المعادية لأهل الشام، مساء الأربعاء: نعول على الدور التركي للحد من تفرد موسكو وطهران في حسم ما أسماها هذا المتسلق بـ”الأزمة السورية”. وأكثر من هذا، بات علوش المفاوضات محاضراً في الاستفادة من أخطاء تسليم حلب للبدء بجولة جديدة من المعركة، ولمرحلة ما بعد حلب، في إدلب والغوطة وحماة والجنوب، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف. في حين وصف مشروع الاندماج الذي يضم جبهة فتح الشام، أنه رصاصة الرحمة لإنهاء للثورة السورية، كما نقلت وكالة “سمارت” مساء الأربعاء. وعلى صعيد متصل وفي ذات السياق، أفادت الوكالة أن أحرار الشام، ترفض الاندماج الثنائي مع جبهة فتح الشام؛ في حين أنها تدعم اندماجاً أو تنسيقاً عسكرياً وسياسياً مع كافة الفصائل. بينما أرجعت شبكة “الاتحاد برس” أسباب تعثر مفاوضات اندماج الفصائل في محافظة إدلب، إلى الصراعات الداخلية داخل أحرار الشام، واشتراط جبهة فتح الشام على الفصائل قطع كامل العلاقات مع تركيا وانسحابها من عملية “درع الفرات”، وهو ما أسفر عن تصويت مجلس شورى أحرار الشام برفض شروط الاندماج هذه.

 

سبوتنيك – موسكو / قال مندوب روسيا في مجلس الأمن، فيتالي تشوركين، إنه من المهم أن تنضم السعودية إلى “إعلان موسكو” الذي تم التوصل إليه، الثلاثاء، في العاصمة الروسية بين روسيا وإيران وتركيا. وقال تشوركين في لقاء مع التلفزيون الروسي، إن إعلان موسكو مفتوح لجميع الدول ذات التأثير، بما يساعد في بدء تسوية سياسية في سوريا. بينما قال السفير السعودي لدى موسكو، عبد الرحمن الراسي، إن ما أسماه “الحوار السياسي والتشاور” مع روسيا مستمر على الرغم مما زعمه من اختلاف وجهتي نظر البلدين فيما يخص الوضع في سوريا. وأشار السفير السعودي خلال حوار له مع موقع “lenta.ru” الروسي إلى أن السلطات السعودية تواصل الجهود لتعزيز التعاون مع روسيا. ويأتي هذا تزامناً مع تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، استمرار ما أسمته “الحوار” مع روسيا حول القضايا الرئيسية.

 

الجزيرة / أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فجر الخميس، مشروع قرار قدمته محمية قطر بشأن تشكيل فريق عمل حول جرائم الحرب في سوريا، بدعوى جمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها. وقال قرار الجمعية العامة أن الفريق الخاص سيعكف على إعداد الملفات، بما يتفق مع معايير القانون الدولي في المحاكم الوطنية أو الإقليمية أو الدولية أو هيئات التحكيم التي لها – أو ربما يكون لها في المستقبل – ولاية قضائية على هذه الجرائم. وبعيداً عن لغة الدبلوماسية الغربية وصياغة النفاق وتعليبه بقالب قانوني، فقد حسب أعداء الشام وثورتها الإسلامية، أن سقوط حلب – ولو إلى حين – قد أنهى الحراك الثوري والعسكري، فبدؤوا يعدون العدة لنصب محاكم حرب، على غرار محاكم بنغلاديش التي أنشئت في السبعينات من القرن الماضي ووصفت بالدولية رغم أنها محلية، للقصاص الحاقد من كل من رفع السلاح يوماً بوجه العلمانية وكفرها، أو عارض بكلمة حق أنظمة الحكم الجبري.

 

حزب التحرير / في جواب سؤال عن دوافع وخلفية منفذي التفجيرات التي تشهدها تركيا؟ أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن حزب العمال الكردستاني كان أقرب إلى الخط الأمريكي بتنفيذه في آذار 2013 اتفاق التهدئة برعاية أمريكية مع الحكومة التركية، لافتاً إلى حدوث انشقاق جماعة صقور حرية كردستان سنة عن حزب العمال 2004 وقد أصبح يميل إلى الخط الإنجليزي مستهدفاً أردوغان وحكومته بأعمال تفجيرات وقتل… وبخاصة خلال السنة الحالية وقد تبنى الصقور أشد التفجيرات دموية في إسطنبول. وأكد الجواب أن الإنجليز وراء التفجيرات الأخيرة في إسطنبول، بدافع لا يخرج عن إيجاد حالة من عدم الاستقرار وتوهين ركائز النظام الموالي لأمريكا في تركيا استمراراً لذيول محاولة الانقلاب الأخير الذي قام به عملاء الإنجليز، ومن جهة أخرى، فإن بريطانيا هي الأب الروحي للنظام البرلماني في تركيا الذي أسسته بيد عميلها كمال أتاتورك بعد أن هدمت الخلافة في 1924م، وهي لا تريد النظام الرئاسي… ولذلك تريد أن تصطاد عصفورين بحجر واحد. وأشار الجواب إلى معارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري عميل إنجلترا، كليجدار أوغلو، تطبيق النظام الرئاسي وقوله إنه لا يمكن تطبيقه في هذ البلد دون إراقة الدماء، وأما ما يُظن منه أن هذه الأعمال ستقود إلى منطقة حكم ذاتي، فهذا الأمر مستبعد على الأقل في المدى المنظور. وانتهى الجواب إلى القول: من المؤلم حقاً أن تسيل دماء المسلمين لتحقيق مصالح الكفار المستعمرين… ومع ذلك فإن الأمة ستنهض بإذن الله بعد رقود، فمن كان يتوقع بعد أن غزاها الصليبيون ثم التتار أن تفتح القسطنطينية؟ ولكن لله رجالاً لن يسكتوا على ظلم حتى يضعوا الأمور بحق في مواضعها ويعيدوا الخلافة الراشدة إلى مقاعدها.

 

حزب التحرير – تركيا / حمل حزب التحرير حكام تركيا المسؤولية الكبرى ومن الدرجة الأولى عن الأحداث الإرهابية في البلاد وعن مجازر حلب. وقال بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: بصفتنا حزباً سياسياً واجبنا أن نبين لكم الخطأ والصواب والحل وننصح لكم وننتقدكم، إن المنفذين الحقيقيين للهجمات الإرهابية هم الدول الاستعمارية الكافرة التي توالونها وتتحالفون معها وقد آن الأوان لمحاسبتهم، وعلى الجيوش والحكام القيام بذلك. وأضاف البيان مخاطباً حكام تركيا: لن تستطيعوا تخطي المشاكل طالما بقيتم موالين للدول الاستعمارية!! لن تنجحوا إلاّ إذا وقفتم مع المسلمين ووضعتم ثقتكم بالإسلام. وتساءل البيان: ألا ترون أمريكا الاستعمارية تطوقكم بإيران شيئًا فشيئاً، وقد سيطرت على العراق والآن سوريا. إن الذين يدعمون حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ويمدونهم بالسلاح والمؤن أمام أعينكم هُم أنفسهُم، وحلفاءكم الأوروبيين أيضاً يستغلون حزب العمال الكردستاني ضدكم ويدعمونه علانية. متى سترون الحقيقة وتقومون بما يجب عليكم؟ كم من الأبرياء يجب أن يموتوا؟ وانتهى البيان مذكراً حكام تركيا: لا تنسوا إذا ما سقطت الموصل فإن ديار بكر سوف تسقط، وبعد حلب فإن عينتاب سوف تسقط، إذا لم تحموا إخوانكم المسلمين اليوم، فإن ديننا غداً لن يختلف كثيراً عنهم. إن حزب التحرير في تركيا يحذّركم أمام المسلمين وأمام الله. ﴿إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / بعد يوم واحد من اعتقال عشرات المسلمين في موسكو بتهمة الانتماء إلى حزب التحرير، اتّهمت وسائل الإعلام الروسية جميع المعتقلين بالتورط في تنظيم إرهابي، ونشرت أشرطة فيديو، تظهر جنوداً مدججين بالسلاح يقتحمون شققاً لأشخاص نائمين عزل، ومن ثم يصادرون كتباً إسلامية مختلفة. وأدلى مذيع على قناة دعائية للكرملين في تقرير تحت عنوان “مقر حزب التحرير في موسكو!” بتصريح يقول إن معظم المعتقلين لا يخفون أنهم أعضاء في هذه المنظمة الإرهابية، رغم حظر الحزب في روسيا منذ 13 عاماً. وشارك برأيه الخبير أليكسي غريشين، المعروف بعدائه للإسلام، بقوله إن حزب التحرير منظمة لتعليم متطرفي وإرهابيي المستقبل. من جانبها، وفي عددها الأخير، الصادر الأربعاء، وبقلم كاتبها أسعد منصور، تناولت أسبوعية الراية الموقف اللاإنساني من السلطات الروسية ضد المسلمين بشكل عام، وضد أعضاء حزب التحرير بشكل خاص؟ وقالت إن الجواب بسيط: إنه الخوف. نعم، فالكرملين يخاف من الإسلام والمسلمين، وطليعة الأمة حزب التحرير. وذكرت الراية بما قاله بوتين عام 2004 في مقابلة تلفزيونية: إنهم وضعوا هدف إعادة دولة الخلافة نصب أعينهم، وهذا سيجر علينا وعليكم أموراً عظيمة، وهذا من شأنه أن يسلخ جزءاً كبيراً من أراضينا الجنوبية. وأكدت الراية أن الخوف الروسي هو الدافع الرئيسي لحرب روسيا ضد المسلمين، سواء على أراضيها، أو في سوريا.

 

 

20161222-thursday-akhbaar-syria2.pdf