النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/23م
العناوين:
- عصابات النظام تبسط سيطرتها النهائية على أحيائها… والحظر الجوي الإلهي يذكر بدواليب حلب.
- دي ميستورا يدعو لوقف القتال ويهدد إدلب بحلب ثانية… ونتنياهو وبوتين يبحثان التعاون لمحاربة الإسلام.
التفاصيل:
سمارت – حمص / سيطر تنظيم الدولة، مساء الخميس، على قريتي خطاب والمزار، وعدة حواجز لقوات النظام قرب بلدة جب الجراح، بريف حمص الشرقي، وأفادت وكالة “سمارت”، أن التنظيم استولى على رتل تضمن سبع آليات محملة بالذخيرة، وأسلحة ثقيلة، لقوات النظام بعد وصوله إلى قرية الشنداخيات، في ريف حمص الشرقي، على متنه 48 عنصراً من قوات النظام، عقب الوقوع في كمين نصب على الطريق الترابي الواصل بين الفرقلس ومطار التيفور العسكري. وأكدت صفحات موالية الوقائع وعزتها، لاستغلال الظروف المناخية والضباب، وبغض النظر عما وراء معارك حمص وحيثياتها، وقد استغلت الظروف المناخية كسلاح له تأثيره، وبعد تلاشي دعوات المؤازرة بحرق الدواليب جنوب وغرب حلب للتعمية على طيران العدو، ونشوء حالة جوية جديدة في الأيام الراهنة مواتية لعمل عسكري، فقد تداول ناشطون، الخميس، مقطعاً مصوراً بعنوان “حظر جوي إلهي ورغم هذا باعوا حلب” بصوت الناشط الأستاذ معاوية عبد الوهاب، قال فيه: https://www.youtube.com/watch?v=f9K_dywSTYM
سمارت – حلب / أكدت مصادر عسكرية، مساء الخميس، أن مدينة حلب بأكملها باتت تحت سيطرة عصابات أسد المتعددة الجنسيات، بعد خروج آخر دفعة مهجرين منها. وقال مسؤول التفاوض في حلب، والقيادي في أحرار الشام، الفاروق أبو بكر، أن الفصائل خرجت بسلاحها الخفيف والمتوسط، في حين ضمت القافلة نحو 1200 سيارة وما يقارب الـ45 حافلة، ووافقه بذلك القيادي الآخر في نور الدين الزنكي، أحمد حلاق؛ في وقت وضعت قوات النظام المجرم ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف نازح من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، تحت “الإقامة الجبرية” وسط ظروف مهينة في منطقة جبرين جنوب شرقي المدينة، في حين اعتقلت 200 شخص منهم بهدف سوقهم لـ”الخدمة الإلزامية”. وأفاد ناشطون أن الفروع الأمنية بحلب امتلأت بالمعتقلين، حيث يتم نقل قسم كبير منهم إلى حمص ثم إلى دمشق، وهناك مخاوف كبيرة على حياتهم.
قاسيون – غازي عينتاب / نفى شيخ عشيرة البكارة المعارض نواف البشير، الأنباء التي تحدثت عن وصوله مع بعض شخصيات المعارضة إلى دمشق، مؤكداً أنها مجرد إشاعات، وأنه موجود في تركيا. وفي سياق التنازع والمزاحمة على الارتماء إلى أقرب الحلول والمشاريع الغربية، اعتبر البشير في لقاء نشرته، الخميس، وكالة “قاسيون” للأنباء أن سقوط مدينة حلب منها جاء بسبب سياسة الإخوان المسلمين الرعناء وغير المسؤولة، وأكد أن الفشل السياسي في الثورة سببه الأشخاص الفاسدون وغير المؤهلين لتحمل مسؤولياتهم، مشدداً على أن الثورة أفشلت من الداخل وتم نسفها من المتسللين والدخلاء. وبعد هذه المقدمة، بشر محدثنا كما يأمل أن نهاية المطاف حل سياسي، أقربه مثالاً حضور المعارضة مؤتمر الآستانة.
وكالات / دعا مبعوث الحل الأمريكي والأممي إلى سوريا، ستفان دي ميستورا، إلى وقف الأعمال القتالية في سوريا. وفي تهديد لأهل الشام، اعتبر أن ذلك ضروري لتفادي حلب جديدة في إدلب ولإعادة ما أسماها عملية السلام إلى مسارها. وأشاد دي ميستورا بالاتفاق بين تركيا وروسيا الذي مهد الطريق لتهجير المقاتلين وحاضنتهم الشعبية من حلب، كما رحب بإعلان موسكو والخطة الروسية التركية الإيرانية المشتركة لعقد محادثات في الآستانة عاصمة كزاخستان قبل المحادثات التي دعا إلى عقدها في جنيف يوم الثامن من فبراير/شباط القادم، لكنه شدد على أن الأولوية تبقى لوقف الأعمال القتالية. من ناحيته، جدد المدعو عبد الأحد اسطيفو، نائب رئيس الائتلاف العلماني العميل الاستجابة للعمل على ما أسماها صياغة استراتيجية جديدة للثورة. وكان رئيسه أنس العبدة، قد أعلن عنها يوم 10 كانون الأول الحالي وأبرز ارتكازها على تشكيل جيش وطني. ولفت اسطيفو إلى ضرورة إعادة إحياء الهوية السورية عبر مشروعه الوطني، للانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية تعددية، ولن نقبل بأي جماعة تحمل أفكاراً تتعارض معها.
وكالات / أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الخميس، أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفاً من مقاتلي الثورة السورية، وأنها أخمدت بذلك ثورات الشرق الأوسط. وخلال لقاء لكبار الضباط في مقر وزارة الدفاع في موسكو، قال شويغو أن تدخل موسكو منع انهيار الدولة السورية، وأن سلسلة الثورات التي انتشرت في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا قد انكسرت. وخلال اللقاء نفسه، قال بوتين نحن الآن أقوى، مضيفاً يجب ألا نفقد تركيزنا إذا أردنا ألا يتغير هذا. وتزامنت هذه التصريحات مع تهجير آخر دفعة من سكان شرقي حلب، حيث اعتبر طاغية الشام أسد أن استيلاءه على حلب يعد انتصاراً لإيران وروسيا أيضاً؛ وذلك خلال اجتماعه الخميس بوفد من خارجية النظام الإيراني. بينما بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية، الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التعاون المشترك بين البلدين في محاربة الإرهاب. وهو ما اختزله في الصياغة والدلالة الناشط السياسي منذر عبد الله، من لبنان، فقال: اجتمع الحثالة وتعاهدوا على قتال المسلمين… بوتين وأردوغان ونتياهو وأوباما وخامنئي وبقية الأذناب؛ وفق ما كتبه في صفحته بموقع “فيسبوك”. وجاء في بيان للكرملين أنه تم التشديد على مواصلة تبادل الآراء حول الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط. وجرى التأكيد على الاستعداد لمواصلة التعاون بفعالية في مجال محاربة الإرهاب.
حزب التحرير – سوريا / في تعليق له نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، قال أنس أبو مالك: كما هو متوقع لم تثر حرارة إيمان “مولود التن طاش” – الذي قتل السفير الروسي في وسط تركيا – نخوة أردوغان أو وزير خارجيته إذ لم يجدوا حرجاً في التصريح بأنهم مستمرون في الاشتراك مع الروس في التآمر على أهل الشام متجاهلين رسالة “التن طاش” التي وجهها لهم بأن المسلم لا يخذل ولا يسلم أخاه المسلم وأن صاحب القوة يجب أن يستخدم قوته في نصرة المسلمين. وأكد التعليق أن العلاقة الروسية التركية مبنية على الخضوع لأمريكا في تنفيذ سياستها في سوريا، كما أن روسيا التي تقتل المسلمين في الشام تدرك أن مسلمي تركيا امتداد لهم وجزء منهم فهم لها أعداء أيضاً، لافتاً إلى أن موقف حكومة أردوغان من روسيا لا يختلف عن مواقف بقية الطواغيت في بلاد المسلمين وسياساتهم المنفصلة عن توجهات شعوبهم.
وكالات / في وقت تبرع مُعَمِّرٌ من بلاد الحرمين بأداء عُمْرَةٍ عن رجل الأمن التركي، مولود الطنطاش، واصفاً إياه بالبطل الشهيد، أصدرت هيئة كبار علماء آل سعود، الأربعاء، فتوى جرمت فيها قتل السفير الروسي في أنقرة معتبرة أنه من كبائر الذنوب ولا يجوز تحت أي مسوغ، وأكثر من هذا صادرت وحرمت الفرح بمقتله. بينما رأت الإعلامية اللبنانية النصرانية، كارول معلوف، وقد انتصرت للحق، أن ضابط مكافحة الشغب، قد كافح الشغب على طريقته، فقتل ممثل الإجرام في أنقرة وهو مجروح القلب. وفي ذات السياق، تساءل ناشطو ورواد التواصل الاجتماعي مخاطبين ما وصفوه بـ “هيئة كبار الكهنة وتجار الدين” أين أنتم من نظام الحكم الملكي المحرم في بلاد الحرمين؟ وأين أنتم من تحالفه مع الصليبيين في العراق والشام؟ وأين أنتم من حربه العبثية في اليمن ومن قبوله بخطة كيري لتعويم الحوثيين؟!!! وعلى نفس الأرضية من انفصال أنظمة الحكم الجبري المسلطة على أبناء الأمة، أعلنت وزارتا الداخلية والعدل في النظام المغربي، الخميس، عن فتح السلطات تحقيقاً لتحديد هويات أشخاص أشادوا بقتل السفير الروسي في تركيا، وذكرت الوزارتان، في بلاغ مشترك، أن مجموعة من الأشخاص أبدوا تمجيدهم وإشادتهم باغتيال السفير الروسي، على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم كون الفعل إرهابياً. وأشار المصدر إلى أن الإشادة بالأفعال الإرهابية جريمة يعاقب عليها القانون، وتتعارض مع الوسطية.
حزب التحرير / أبرز حزب التحرير مستغرباً التناقض بين ترك السلطة اللبنانية من يهين الإسلام والمسلمين، واعتقالها من يناصر قضايا المسلمين عامة وثورة الشام خاصة، ومنهم الإعلامي الطالب طارق الشمالي. وعلى خلفية ما عرضته قناة “الجديد” يوم الاثنين الماضي، من فقرات تضمنت شتماً وإهانة لرسول الله ﷺ، أكد بيان صحفي، أصدره عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، الدكتور محمد إبراهيم، أنه لم يتحرك أي من المسؤولين في لبنان، ولا رئيس الوزراء ومفتي الجمهورية خصوصاً، للإنكار والمحاسبة. وكان الأحرى بهم إغلاق قناة الفتنة واعتقال مالكها، ومحاسبة باقي القائمين عليها. ولفت البيان إلى أن من يسعى للفتنة بين الناس، ويتطاول على رسول الله يُتغاضى عنه، مع أن حكمه معروف عند المسلمين، فلو كان الإسلام يحكم لكان مصير هؤلاء الصعاليك الصغار هدر الدم والكرامة… فليتدارك المعنيون الأمر قبل تفاقمه.
حزب التحرير – فلسطين / عقب حملة الاعتقالات الجديدة في صفوف طلبة الجامعات التي قامت بها أجهزة السلطة القمعية في الضفة الغربية المحتلة، قال تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: إن أجهزة السلطة، تتمادى في جرائمها وفي تحطيم مستقبل أبناء فلسطين، لتكشف بذلك عن سخف ادّعاء رئيسها برعاية الطلبة المبدعين، وحقيقة مشروعها الأمني الذي يسهر على حماية أمن المستوطنين بينما يهدد أبناء فلسطين ويروعهم. وأكد التعليق أن الاعتقال السياسي جريمة سياسية، وخطيئة من المنظور الشرعي، قبل أن يكون عارا على المشروع الوطني الاستثماري، الذي قام على تمرير خيانة التنازل عن أرض فلسطين. وإننا في حزب التحرير نقف وقفة واحدة مع كافة المعتقلين السياسيين من أبناء الأمة بغض النظر عن انتماءاتهم الفصائلية، فالأمة تجمعها العقيدة قبل أن تفرّقها الفصائلية، ونعرب عن رفضنا لسياسة تكميم الأفواه، واحتكار المنابر لأزلام السلطة الذين يروجون لباطل مشروعهم الخياني. لقد آن الأوان أن يقف أهل فلسطين سداً منيعاً أمام التغول السلطوي والوقاحة الأمنية في تهديد أبنائنا واعتقالهم، وإن صَمَت الناس الآن، فإن المتغولين لن يفلتوا من عقاب الأمة لاحقاً، ولهم في الأنظمة التي سقطت تحت أرجل الثائرين خير رادع، وخصوصا لمن في قلبه بقية من وعي واستشراف للمستقبل.