نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/25م
العناوين:
- * عقب ديمستورا… مجدداً، فوبيا الخلافة وسط تآمر وخيانة وتخذيل تعصف بآغا مفاوضات تصفية الثورة.
- * قراءة واعية لما جرى بحلب… تحتم التمسك بثوابت الثورة ورفض سياسة الاستسلام في الآستانة أو جنيف.
- * وسط تعتيم إعلامي، صفقات وصلوات تلمودية في محمية البحرين.
التفاصيل:
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن الذي أسقط حلب ليس قوة النظام، بل تآمر المتآمرين وفق خطة متفق عليها بين روسيا وتركيا بإشراف أمريكي، بدليل ما اتفق عليه بوتين مع أردوغان خلال زيارته إلى بطرسبورغ. وفي “جواب سؤال حول ما جرى ويجري حول حلب من تآمر وخيانة وتخذيل!” أعادت نشره أسبوعية الراية في عددها الأخير، لفت أمير الحزب إلى أن حلب قد طعنت من تركيا، وكذلك من تلك الفصائل بتوليها يوم الزحف بفعل تبعية المال القذر. واستعرض الجواب تطور تآمر النظام التركي بدءاً من تصريحاته غير المعهودة بخصوص طرد “الإرهابيين” ودعوته إلى خروج جبهة فتح الشام من حلب فوراً… وسط اختباء أمريكا قليلاً خلف الستار، وظهور أردوغان على المسرح، وإعلان تركيا، عن مفاوضات مع الروس، شاركت فيها فصائل (أحرار الشام وجيش المجاهدين وفيلق الشام والجبهة الشامية…) وقد وقع وفدها في فخ أردوغان الذي تم إعداده في واشنطن. وفصل الجواب كيف ضغط المفاوضون لتسليم المدينة للنظام وحلفائه، عبر نفث سموم التخذيل داخل حلب، وما رافقها من عملية خروج مبكر من المدينة للعناصر الموالية لتركيا وتسليم الأحياء التي كانوا فيها لجيش النظام وحلفائه وكذلك للفصائل الكردية المتحالفة مع النظام. وهكذا استجابت تلك الفصائل للتخذيل التركي، ولولا هذه المشاهد لما تمكن جيش النظام المجرم من السيطرة السريعة على حلب، قلعة الثورة والشوكة الكبرى في حلق أمريكا. وأضاف الجواب: بموازاة الحملة المسعورة على حلب كان السم الآخر الذي نفثه أردوغان لإنجاز تسليم حلب، بتسريع خروج المقاتلين إلى مدينة الباب. وكل هذه السموم التي نفثت في جسد مدينة حلب كانت بسبب المال القذر الذي يتكسبه قادة الفصائل من تركيا والسعودية وغيرها، وكانوا قد زعموا من قبل أن لا يبيعوا شعباً ولا دماً. وعما بعد حلب قال الجواب أن المشاهد المتبقية من المسرحية لا تقل ذلاً وعاراً عن ما سبقها، فمن بقي له بقية من حياء، مطلوب منه خلعها في الأستانة عاصمة كازاخستان، فطريق التسليم وتثبيت نظام أسد بعد ترميمه، هو ما تقود تركيا-أردوغان فصائل المعارضة المسلحة إليه، وإذا كانت حجرات الإخلاص قد نفدت تماماً من قلوب قادة الفصائل فإنهم سائرون إلى الآستانة لوضع سوريا وأنفسهم على المشنقة لقاء ثمن بخس، وأما إذا بقي لديهم بعض تلك الحجرات فيجب عليهم القفز فوراً من سفينة أردوغان والالتحام بصدق مع الشعب قبل أن يلفظهم، وقد بدأ… وأما المخلصون في تلك الفصائل، فإن عليهم إرجاع قادتهم إلى المسار أو التغيير عليهم، إذ كيف يمكن لثورة أمة أن يبيعها قادة فصائل لعدوهم؟! دون أن يستحيوا من الله ورسوله والمؤمنين! وأما أهل سوريا، فإن الله كتب عليهم هذه الابتلاءات ليميز الخبيث من الطيب في بقعة هي خير منازل المسلمين. وأما أولئك الأشرار، فأعيد عليهم ما سبق أن قلناه: إن حلب مهما أصابها من تدمير ستنهض من جديد، وستبقى أرض الشام بعامة وحلب الشهباء بخاصة خنجراً مسموماً في حلق أمريكا وروسيا والأتباع والأشياع، وإن نصرهم الموهوم إلى زوال… كسيرة إخوانهم من قبل الصليبيين والمغول التتار بما صنعوه من جرائم فقد اقتلعهم المسلمون، وعادت عزة الإسلام والمسلمين، وقويت خلافتهم، واقتربوا من موسكو وطرقوا أبواب فينا، والأيام دول، وإن غداً لناظره قريب ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.
وكالات / أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، غينادي غاتيلوف، عن دعوته، وفد النظام النصيري العميل وظله المعارض المدعوم من موسكو للمشاركة باجتماع الآستانة في كازاخستان الشهر المقبل، دون مشاركة هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة. مشيراً إلى أن ما أسماها “المعارضة” ستكون ممثلة بالقوى الموجودة على الأرض (الفصائل). وكان المتحدث باسم الهيئة رياض نعسان آغا، قد أعرب عن قلقه لعدم وصول دعوات “لهيئته” بهذا الخصوص. بينما غازل نصر الحريري العضو المزمن في الائتلاف العلماني العميل صنيعة واشنطن وعلى استحياء غير معهود، اجتماع الآستانة، فأكد على ضرورة أن تكون روسيا جادة في إيجاد حل سياسي في سوريا. وزار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الخميس، العاصمة الكازاخستانية آستانة، بعد أيام من إعلان روسيا وتركيا وإيران من موسكو إجراء مفاوضات بين النظام والمعارضة فيها. وفي العودة إلى آغا المفاوضات وهو فرح ويقظان وليس عن ديمستورا ببعيد أو نعسان، فقد كتب، الجمعة، في جريدة “الاتحاد” الصادرة في إمارات أولاد زايد التي تؤويه، مرجعاً ما حدث في حلب، وفق تصور الشبيح الأممي ديمستورا وما يعتريه من فوبيا قيام الخلافة الراشدة كما صرح أمام مجلس الأمن الدولي في إحاطته الشهيرة، وعزاه إلى تغييب المشروع الوطني في بناء دولة مدنية تحقق الديموقراطية أمام سيل من التنظيمات التي ظهرت بشعارات لا تمت للثورة بصلة، ولكنها – بحسب آغا المفاوضات – اختطفت راياتها عبر إدارة خبيثة شكلت منعطفاً سهلاً لتعبئة متطرفة داعبت مخيلة الواهمين الحالمين بخلافة إسلامية أو بإمارة دينية. وأكثر من هذا، ادعى أن هؤلاء الحالمون فريقان أحدهما يقدم النموذج المشوه للإسلام الحضاري لدولة بني أمية المدنية؛ وفق كذبه وافترائه؛ وثاني الفريقين، هم من غاب عنهم فهم التوازنات الدولية. وفي دعوة إلى التسليم والاستسلام إلى ما جمع وقدر أشياع ديمستورا، قال أنه ليس بالوسع المعارضة أن تهزم موسكو وإيران، داعياً أسياده في ما أسماه “المجتمع الدولي” أن يجنب إدلب مصيراً أشد قسوة من حلب.
العربي الجديد / أقلقت كبير الكهنة عند صنم الديمقراطية في سوريا، الصليبي العروبي ميشيل كيلو، نوايا مشاريع اندماج الفصائل، وتحت عنوان “اندماج سيقضي على سوريا” كما نشرت، الجمعة، صحيفة “العربي الجديد” طرح كيلو سؤالاً على فصيل أحرار الشام، معتقداً أنه إذا كان من المحال إقامة نظام إسلامي بمعية قرار دولي جامع مانع بالتصدّي لهذا الاحتمال بالقوة، ما الفائدة المرجوة من اندماجكم الموعود مع فتح الشام غير سحقكم معها، وإنزال كوارث مرعبة بإدلب وريفها؟ وفي حين تبنى فصيل جيش الإسلام علم الانتداب النصيري بعد أن خلف الفرنسي، تابع كيلو تساؤله: أليس من الأفضل الاندماج في “الجيش السوري الحر” ورفع علم الثورة، لاتفاق أهدافه مع وثيقة جنيف وقرارات دولية عديدة، في حين سيوحد اندماجكم مع “النصرة” العالم ضد السوريين. وفي وقت تقول الوقائع كما أجملها ناشطون ومغردون أنه سيصمد في أرض الشام ثلة من الصادقين، والأيام القادمة ستظهر لنا الحقائق وستكون الرؤية واضحة لعامة المسلمين، حين يفر قسم إلى جرابلس وقسم إلى حضن الوطن وقسم إلى تركيا وستبقى فقط حفنة مؤمنة صامدة صابرة لأمر ربها، أكد الناشط السياسي، منذر عبد الله من لبنان، أنه أمام تعاظم خطر الدور التركي بعد انضمامه لحلف موسكو الصليبي، بات واجباً على الفصائل أن تسعى للوحدة على قاعدة التمسك بثوابت الثورة ورفض الحل السياسي الاستسلامي قطعاً للطريق على خطة أمريكا وروسيا لفصل الثوار إلى إرهابيين ومعتدلين على قاعدة من يقبل ببقاء النظام ويتخلى عن الثورة ومن لا يقبل بذلك. وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أضاف الناشط يقول: إذا كانت الوحدة واجبة من قبل فالآن أشد وجوباً من ناحية شرعية لأن فيها تحصيناً للصف ومنعاً للاستفراد بالفصائل وفيها نسف لخطة تصفية الثورة. وانتهى الناشط داعياً الفصائل: استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ولا تلتفتوا إلى شروط الساقط أردوغان التي فيها ذلكم وهوانكم ومعصية ربكم.
روسيا اليوم / وصف الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، تنفيذ اتفاق حلب، بأنه كان أكبر عملية إنسانية في العالم المعاصر، مؤكداً أن الخطوة الثانية هي وقف إطلاق النار في كامل أراضي سوريا. وأشاد بوتين، خلال مؤتمره الصحفي السنوي بموسكو، بالدور المحوري الذي لعبته روسيا وتركيا وإيران في تهجير أهل الثورة من شرق حلب وعدد من البلدات الأخرى في سوريا. واستطرد قائلاً: يدور الحديث عن إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من حلب، وأريد أن أشدد على أن ذلك يعد أكبر عملية إنسانية في العالم المعاصر. وأضاف: فعلاً، لعب الرئيس التركي والقيادة الإيرانية، دوراً هائلاً في تسوية الوضع بحلب، وأكد بوتين استعداد روسيا لتطوير هذه الصيغة الثلاثية لتصفية ثورة الشام في سوريا، مؤكداً أن الباب ما زال مفتوحاً أمام دول أخرى للانضمام إلى الجهود، ومن هذه الدول الأردن والسعودية ومصر. مستدركاً سقفه ودوره أنه لا يجوز تسوية مثل هذه المسائل دون الولايات المتحدة. والتقى بوتين مع وزير دفاعه، سيرغي شويغو، وأكد له على فرض المصالحة الكاملة بين كافة الأطراف في سوريا، وأشار إلى أن الاستيلاء على حلب تعتبر أحد أهم عوامل التطبيع الكامل للوضع في سوريا وفي المنطقة بشكل عام. ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بيانا للكرملين، الجمعة، مفاده أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع أمراً بتوسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس. من جانبه، رحب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى أنقرة، جون باس، بـ”العصبة التركية الروسية الإيرانية”. وأضاف باس، الجمعة، في مقابلة مع إحدى المحطات التلفزيونية التركية، أن بلاده تدعم تقارب العلاقات بين تركيا وروسيا.
سبوتنيك / وصف نائب رئيس “حزب الشعب الجمهوري”، أوزتورك يلماز، تخلي الحكومة التركية عن ضرورة رحيل طاغية الشام أسد: أنه خطوة مهمة لإتمام عملية التسوية السياسية في سوريا، وأكد يلماز أن المفاوضات المقرر عقدها في الآستانة مهمة للغاية وستكون مفيدة لتحقيق أمن الحدود التركية مع سوريا. من جانبه، زار رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، مقر السفارة الروسية بالعاصمة أنقرة، وقام يلدرم بوضع إكليل من الزهور بجانب صورة السفير الروسي، الهالك أندريه كارلوف، بمقر السفارة، وكتب في دفتر التعازي، أنه يشعر ببالغ الحزن والأسى بمقتل السفير الروسي نتيجة استهداف إرهابي.
أسرار عربية – المنامة / وسط تعتيم إعلامي، زار العاصمة البحرينية المنامة قبل أيام، دون مشاكل أو عوائق، وفد من كيان يهود يحمل أعضاؤه جوازات سفر أمريكية، تحت ستار أغراض تجارية واقتصادية، وأجرى مباحثات ولقاءات مع مسؤولين في البحرين، إضافة إلى مسؤولين في شركات كبرى. وأظهرت صور ومقاطع مصورة تم تسريبها أن الوفد أقام صلوات تلمودية واحتفالات بمشاركة رجال الأعمال البحرينيين في القاعة التي انعقد فيها اللقاء بمدينة المنامة.