الجولة الإخبارية
2016-12-26م
العناوين:
- · بريطانيا تجمد دفع أجور موظفي السلطة الفلسطينية
- · دي ميستورا يبدي فرحته بسقوط حلب في يد النظام الإجرامي
- · أمريكا تخدع أوكرانيا وتبيعها طائرات مزيفة
التفاصيل:
بريطانيا تجمد دفع أجور موظفي السلطة الفلسطينية
نقلت صفحة المشرق نيوز في فلسطين يوم 2016/12/20 أن الحكومة البريطانية أعلنت قبل يومين بشكل رسمي عدم دفع رواتب موظفي السلطة الفلسطنية المدنيين والعسكريين في قطاع غزة دون الكشف عن أسباب هذا القرار المفاجئ.
وقالت الصحيفة إن مصدرا خاصا كشف عن أسباب القرار المفاجئ للحكومة البريطانية، وهذا المصدر الذي يعمل في مكتب محمود عباس في مقر المقاطعة في رام الله، بأن الأزمة بين السلطة والحكومة البريطانية بدأت بعد إضراب المعلمين قبل أشهر حيث أرسلت بريطانيا مراقبين ومحاسبين ماليين إلى رام الله. وأوضح المصدر أن المراقبين اكتشفوا فرقا كبيرا بين كشوفات الرواتب المرسلة إليهم من السلطة الفلسطينية والتحويلات المالية التي تصل للحكومة من قبل الحكومة البريطانية، وكذلك توصلوا إلى أن مسؤولين بارزين بالسلطة استفادوا بشكل مباشر من التحويلات المالية التي تصل بالعملات الأجنبية من خلال التلاعب بأسعار الصرف. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أكدت أن قرار الحكومة البريطانية لن يكون الأول فيما يتعلق بالدعم المالي، حيث إن الحكومة ستناقش قرارا بقطع التمويل بشكل كامل عن السلطة بعد الفساد الذي تم اكتشافه في حكومة عباس.
فكل ذلك وصمة عار، فبريطانيا هي التي تآمرت على أهل فلسطين وجلبت اليهود إليها وسببت لها هذه المآسي وتأتي وتدفع أجور الموظفين في غزة. وهي لا تعطي لوجه الله وإنما لتبقى مؤثرة في الساحة الدولية وفي المشهد الفلسطيني. ويثبت ذلك أن ما أسموه دولة فلسطينية ما هو إلا وهم، فكيف توجد دولة ولا تستطيع أن تعطي موظفيها أجورهم؟! وهي تعتمد على المساعدات الخارجية في كل شيء ومن كل دولة. فليس لها أدنى مقومات الدولة. وإنما أعلنت دولة لخداع البسطاء فيتوهمون أن لهم دولة وأن مشكلة فلسطين قد حلت، وكذلك للاعتراف بكيان يهود وحمايته.
————–
دي ميستورا يبدي فرحته بسقوط حلب في يد النظام الإجرامي
أبدى المبعوث الدولي والعميل الأمريكي دي ميستورا فرحته بسيطرة المجرمين من النظام السوري وداعميه على مدينة حلب. وقال: “اليوم الخميس (2016/12/22) قد يكون اليوم الأخير في إجلاء المسلحين والمدنيين من شرقي حلب، نأمل أن تكون نهاية المعركة بحلول أعياد الميلاد والسنة الجديدة” النصرانية. وأكد دي ميستورا الذي يعمل لحساب أمريكا وتنفيذ مشروعها في سوريا “عزم الأمم المتحدة إطلاق المفاوضات السورية السورية في 8 شباط/فبراير 2017″، أي بين عملاء أمريكا في النظام وفيما يسمى بالمعارضة المعتدلة. والجدير بالذكر أنه كان قد وعد بإطلاق مفاوضات قبل سقوط حلب ولكنه فشل في ذلك وقد عمل على إخراج الثوار حيث قال إنه سيتوجه بنفسه إلى هناك ويرافق الثوار ولكنه فشل، فأعطت أمريكا الدور لعميلها الكبير أردوغان ليقوم بالمهمة ويخرج الثوار ويتآمر على أهل حلب مع روسيا ليسلمها للنظام السوري بردا وسلاما. وهذه المفاوضات لن تنجح بحل الوضع في سوريا بعد كل الذي حدث وحل بأهلها والذين لن يقبلوا دون الإطاحة بالنظام وإسقاط رأسه مهما طال الزمان وتطهير سوريا من براثن الاستعمار وعملائه ونظمه العلمانية.
—————
أمريكا تخدع أوكرانيا وتبيعها طائرات مزيفة
اعترفت قيادة سلاح الجو بالقوات الأوكرانية يوم 2016/12/21 لرويترز بأن “طائرات الرافين التي قدمتها الولايات المتحدة بها عيب خطير وهو أن روسيا وقوات الانفصاليين الذين تدعمهم يمكنهم اعتراض مقاطع الفيديو والبيانات التي توفرها والتشويش عليها”. وقال ناتان تشازين مستشار رئيس الأمن الأوكراني: “لو كان الأمر بيده لأعاد هذه الطائرات للولايات المتحدة، لقد كان قرارا خاطئا منذ البداية أن نستخدم هذه الطائرات من دون طيار” في الصراع ضد الانفصاليين في شرق أوكرانيا والذين تدعمهم روسيا. وهذه الطائرات خفيفة تحمل باليد وعددها 72. علما أن أمريكا أرادت تسليح أوكرانيا، ولكن الدول الأوروبية رفضت خطة أمريكا واتفقت مع روسيا وأقنعت أوكرانيا بالسير معها لعقد اتفاق مينسك العام الماضي. فيظهر أن أمريكا تعمل على إبقاء التوتر قائما في شرق أوكرانيا وألا ينفذ اتفاق مينسك، ولا تريد لأوكرانيا أن تتغلب على المتمردين في شرقها الذين تدعمهم روسيا. وهدفها إبقاء أمد الصراع حتى تتمكن هي من الإمساك بخيوط اللعبة وتبسط نفوذها على أوكرانيا دون أوروبا. وروسيا تتوهم أن أمريكا ستكف شرها عنها هناك مقابل الخدمات التي تقدمها روسيا لأمريكا في سوريا بمحاربة أهلها المسلمين والقضاء على ثورتهم لتثبيت النفوذ الأمريكي في سوريا بالمحافظة على النظام السوري الموالي لأمريكا.