Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/26م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2016/12/26م

 

 

 

العناوين:

 

  • * إشارات استفهام حول تواطؤ قادة الفصائل لتسليم مناطق للنظام وسط صمت إعلامي مريب… وادي بردى مثالاً.
  • * بعد تسليم حلب… كَذَبَكُم من زعم نصرتكم وصدقكم الرائد الذي لا يكذب أهله… فمن تتبعون؟
  • * بعد تعاظم الاتهامات للدور التركي… جاويش الخارجية التركية ينفي بيع بلاده لحلب.
  • * حزب التحرير يدعو القيادة العسكرية الباكستانية لإنهاء حكم الكفر وإعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

التفاصيل:

 

آرا نيوز / جددت كتائب الثوار، فجر الاثنين، هجماتها نحو مواقع وتجمعات قوات النظام والميليشيات الموالية له في الجهة الغربية من مدينة حلب، وتمكنت خلالها من تكبيدها خسائر بشرية وعسكرية كبيرة والسيطرة على عدة نقاط، ترافق ذلك مع غارات جوية روسية وقصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام نحو عدد من قرى وبلدات ريف حلب الغربي. وقال ناشطون إن مجموعات من غرفة عمليات “فتح حلب” بالاشتراك مع فصائل أخرى شنت هجوماً عنيفاً نحو مواقع تتمركز بها قوات النظام داخل حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب، ودارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني الموالية له، وتمكنت خلالها من تدمير عدة آليات عسكرية وقتل ثمانية عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، والسيطرة على ثلاث نقاط كانت قد سيطرت عليها قوات النظام قبل عدة أيام بمحيط دوار المالية وجامع الرسول الأعظم، مع استهداف تجمعاتها بمحيط بناء دار الأيتام بعدد من قذائف الهاون موقعين إصابات مباشرة بصفوف قوات النظام، التي استهدفت مدفعيتها الثقيلة المتمركزة بالأكاديمية العسكرية كلاً من بلدات كفر جوم وخان العسل ومساكن الشرطة بريف حلب الغربي، دون ورود أنباء عن إصابات بصفوف المدنيين. من جانب آخر، شنت مقاتلات حربية تابعة للنظام النصيري غارات جوية على الأحياء السكنية في قرية الخضيرة بريف حماة الشرقي، مما تسبب بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في المنطقة، كما قصفت قوات النظام المتواجدة في جبل زين العابدين بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.

 

مسار برس / في غياب التغطية الإعلامية لما يحصل في وادي بردى من إجرام نصيري طائفي بحق المنطقة وأهلها، ووسط صمت حتى من إعلاميين محسوبين على الثورة، مما يضع إشارات استفهام على ذلك حول شبهة تواطؤ قادة بعض الفصائل مع تسليم مناطق للنظام ويكشف مدى الخيانة والعمالة والارتباط لهؤلاء القادة، تتواصل الاشتباكات بين كتائب الثوار، وعصابات أسد المحلية واللبنانية التي تحاول التقدم على محور بلدة بسيمة، وسط قصفها المدفعي والصاروخي الهستيري، على عموم بلدات منطقة وادي بردى في ريف دمشق استشهد فيه 14 مدنياً وأصيب عشرات آخرون، ووسط أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحصار وخروج المساجد ومعظم المراكز الطبية عن الخدمة، وإصرار النظام المجرم على استمرار القصف على المنطقة حتى يخرج جميع أهالي وثوار بلدات بسيمة ودير مقرن وعين الفيجة إلى الشمال السوري، في المقابل، تفوق الثوار المخلصون في صمودهم دفاعاً عن قرارهم الحاسم برفض الخروج من المنطقة إلا أنهم اصدروا رسالة مفتوحة إلى من بقي من شرفاء الأمة مطالبة بما لنا عليكم من حق الأخوة باعتبارنا مسلمين باستنفار كافة الوسائل المتاحة لنصرة الوادي وأهله مع العلم أن بلدة بسيمة هي خط الدفاع الأهم عن قرى الوادي وسقوطها – لا قدر الله – يعني سقوط النبع والوادي وترحيل أكثر من ربع مليون مسلم ووصل دمشق ببعلبك أحد أهم معاقل حزب إيران في لبنان ديموغرافياً. وأكدت صفحة “الهيئة الإعلامية في وادي بردى” على “فيسبوك” تدمير الثوار دبابتين لقوات النظام على محور وادي بسيمة، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال على أشدها، وسط قصف بصواريخ “فيل” يستهدف القرية ومحاور الاشتباك. (مقطع صوتي)

 

الدرر الشامية / في وقت واحد وتوسيعاً لزاوية الانبطاح والاستسلام علانية ودون حياء أو خجل من الله أو دماء وأشلاء الشهداء، رفض قائد فصيل جيش المجاهدين، هدنة جزئية كما جرت العادة من قبل، وأبى إلا أن تكون وقفاً شاملاً لمقاتلة النظام في عموم سوريا. وفي تغريدات له على حسابه في “تويتر” قال المقدم أبو بكر: أرادوها هدنة مجزوءة تستثني بعضَ المناطق والفصائل فكان جوابنا واضحاً، والشكر موصول للإخوة الأتراك فقد بذلوا ما استطاعوا. وفي ذات السياق، وبرسم من أراد التعمية والتأويل كشف قائد فصيل جيش العزة، العامل في محافظة حماة، الرائد جميل الصالح، في منشور له بصفحته على موقع “فيسبوك”: إن الفصائل السورية المُعارِضة المجتمعة في أنقرة عُرض عليها هدنة تستثني بعض المناطق وبعض الفصائل، فكان الجواب صريحاً وثابتاً بأننا لا نقبل بأي هدنة إلا إذا كانت تشمل كل الفصائل وكافة الأراضي وبدء عملية مفاوضات، وكانت المواقف متطابقة بين فصائل المعارضة والأتراك على كل ما ذكرته. من جانبها شبكة “الدرر الشامية” التي تديرها طغمة إعلام الهدن والمفاوضات، حاولت التعمية والتلبيس على متلقيها، فادعت، الاثنين، أن حسابات مجهولة تداولت معلومات مجهولة المصدر تتحدث عن اتفاق الفصائل في اجتماعات مع الجانب الروسي وبوساطة تركيا على إيقاف العمليات في كل أنحاء سوريا وتشكيل حكومة انتقالية مشتركة مع النظام والتحول إلى مكافحة الإرهاب المتمثل في قتال فتح الشام وتنظيم الدولة؛ وفق منصة الخبر كما أوردته. والسؤال الآن: ترى من يكذب على من؟

 

حزب التحرير – سوريا / أكد حزب التحرير أن الاجتماع الذي أنتج “بيان موسكو” خلال عملية إخلاء الأحياء الشرقية لمدينة حلب من أهلها وثوارها، وما سبقها من اجتماعات بين قادة فصائل معارضة وبين روسيا في أنقرة، يؤكد أن “تسليم” حلب بدأ تنفيذه منذ انطلاقة هذه الاجتماعات. وحثّ أهل الشام بيان أصدره، الأحد، حزب التحرير – ولاية سوريا، بأن يجعلوا من “تسليم” حلب بداية لمرحلة جديدة نقطع بها نفوذ الغرب عن ثورتنا، والارتباط بالدول الداعمة التي كانت أول من خذلت أولئك الذين دعمتهم، مرحلة نجعلها بداية لتبنّي المشروع الواضح الذي به نسقط النظام المجرم ونقيم بدلاً عنه خلافة راشدة على منهاج النبوة. وأضاف البيان مخاطباً أهل الشام: آن الأوان لتعيدوا الثورة إلى ثورة أمة لا ثورة فصائل تُباع وتُشترى، ويأخذ المخلصون دورهم ويقولوا كلمتهم، آن الأوان لأن يدرك الأهل في الشام أن ما افتقدته الثورة خلال مسيرتها هو القيادة السياسية الواعية المخلصة، التي تمتلك مشروعاً سياسياً واضحاً، وقد أثبت حزب التحرير خلال هذه الثورة وعيه السياسي وقدرته على القيادة، فقد كان سباقاً منذ انطلاقة الثورة في التحذير من خطر المال السياسي والدور الذي تلعبه الدول التي تدعي صداقتها لثورة الشام، ومما يُحاك في دهاليز السياسة، وقد صدع بالحق ورفض كل المفاوضات والهدن التي مهدت لما يُخطط له الأعداء من هدنة شاملة، وبيّن أن تسليم قضايانا لأعدائنا هو انتحار سياسي، فكان جديراً بعد كل هذا أن يُعطي المخلصون من الفصائل والفعاليات قيادتهم لحزب التحرير، حفظاً للدماء الزكية حتى لا تهرق إلا في سبيل الله، ووصولاً بثورة الشام إلى برّ الأمان وإنقاذاً لها من الضياع بعد الخذلان.

 

حزب التحرير – فلسطين / نفى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الاتهامات التي وُجّهت إلى بلاده بالتخلي عن مدينة حلب ومقايضتها بمدينة الباب. يأتي ذلك بعد تعاظم الاتهام للقيادة التركية بإضعاف جبهة حلب عبر سحب مقاتلي الجيش الحر إلى ريفها الشمالي، واتهامها بالضغط على الثائرين لمنع فك حصار حلب. وقال وزير الخارجية التركي: نحن لا نساوم أحداً حول وضع الأراضي السورية، وليست لدينا مطامع فيها، أقول للذين يتهموننا ببيع حلب: لماذا نبيع حلب؟ لاسيما وأننا رأينا الظلم الذي شهدته المدينة ورأينا من هو الظالم. وأكد جاويش الخارجية التركية عزم بلاده على مواصلة محاربة كافة المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج. من يستمع لوزير الخارجية التركي يظن أن النظام التركي أنقذ أهل حلب فعلاً! بينما هو في الحقيقة تآمر عليهم وعلى الثورة السورية وأسلم أهلها لقمة سائغة لأمريكا ووكلائها وأدواتها من الروس وعصابات إيران والنظام! وهو ما يجب على أوغلو ونظامه أن يخجلوا منه فهو عار سيلاحقهم في الدنيا والآخرة، وسيكتب التاريخ أن هذا النظام حقق لأمريكا ما عجزت آلة الحرب الروسية والإيرانية من تحقيقه وهو يُزعم نصرة ثورة الشام! إن أهل الشام، الذين يشاهدون مجريات الأحداث وتطوراتها والتنسيق الروسي التركي الأمني والعسكري والميداني، لا يمكن أن يخدعوا بتصريحات جوفاء ينطق الواقع بكذبها، ثم عن أي اهتمام وإنقاذ يتحدث أوغلو؟! عن مخيمات الموت والصقيع أم عن فتات الطعام الذي يقدمونه للاجئين؟! حقاً يجب عليهم أن يخجلوا لو كان لديهم بقية حياء أو نخوة أو إيمان.

 

حزب التحرير / حصل جدل واسع النطاق حول سماح الجنرال راحيل للرئيس السابق الجنرال مشرّف بالفرار من محاكمته، والآن تظهر قصة مماثلة مع الجنرال راحيل، فهناك إدانة بصوت عالٍ له، بعد أن كان هناك صمت تجاهه، حين ساعد مشرّف على الهروب. وبهذا الخصوص أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، بياناً صحفياً قال فيه: لقد أوجب الإسلام محاسبة الحاكم وهو في الحكم على الرغم من العواقب، والقيام بها واجب أجره عظيم. ولفت البيان إلى أنه بعد الترقيات الأخيرة في قيادة الجيش، يجب على القيادة العسكرية الجديدة ضمان عدم وجود الخيانة والخونة من قيادة الجيش السابقة، ممن كانوا يعملون على تعزيز النفوذ الأمريكي في بلادنا، ويجب على المسلمين مطالبة القيادة العسكرية الحالية بالتخلي عن سياسة محاربة الإسلام والمسلمين تحت غطاء “خطة العمل الوطنية”. وذكّر البيان الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إلى أنه من المؤلم أن نرى المسلمين في باكستان تُساء معاملتهم على أيدي الحكام الفاسدين الواحد تلو الآخر؛ لذلك نذكركم بأسلافكم الأنصار رضوان الله عليهم، الذين نصروا العدل بإعطاء النصرة لرسول الله، فأقاموا الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة. وخلص البيان إلى دعوة القيادة العسكرية لإنهاء حكم الكفر والفساد في البلاد، من خلال إعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ مذكراً إياهم بأن شباب حزب التحرير الموجودين في أقبية الطغاة بسبب محاسبتهم لهم يقومون بواجبهم تجاههم في هذه الأيام المظلمة، ويدعوكم الآن للوفاء بواجبكم والقيام بمسؤوليتكم، فقوموا أيها الضباط المخلصون بواجبكم لفتح صفحة جديدة من العدالة وإنصاف المسلمين، من خلال إعطاء النصرة لعودة الخلافة على منهاج النبوة، وبهذا تنالون أجر دعاء المؤمنين لكم ورضواناً من الله أكبر.

20161226-monday-akhbaar-syria2.pdf