نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/27م
العناوين:
- بدل مؤازرة الصمود في وادي بردى بريف دمشق… تحالف ظاهره دفاعي يستنجد بالمجتمع الدولي لفك الحصار
- تسليم حلب، وبداية مرحلة، لا لثورة فصائل تُباع وتُشترى، فقد آن الأوان لثورة أمة خلف قيادة واعية مخلصة.
- النظام التونسي يرعى المتاجرة بأعراض المسلمات هذا العام، عبر مسابقات الجمال الدولية.
التفاصيل:
وكالات / أعلنت عدة مناطق بريف دمشق تخضع لهدنة مع النظام، تشكيل تجمع باسم “التحالف الدفاعي المشترك للمناطق المحاصرة بريف دمشق. وقال بيان حمّال أوجه وتأويلات، صدر عن التحالف الوليد، الاثنين، أنه سينبثق عن التجمع لجنة مفاوضات تمثل مناطق القلمون الشرقي، القابون، وبيت جن، المشكلة للتحالف، داعياً المجتمع الدولي وقد دعا لمثل ذلك من قبل الائتلاف العلماني وهيئه تصفية الثورة إلى تحمل مسؤولياته، وفك الحصار عن مناطق سوريا. من جهته أوضح، الناطق باسم “التحالف”، عبد المنعم الزين، خلال تصريح صحفي، إجابة عما إذا عرض النظام مفاوضات في وادي بردى على غرار المفاوضات في قدسيا والهامة والتل: هل ستتم الموافقة عليها من قبل القيادة المشتركة؟ قال المنسق العام: ننتظر العرض ونقرر، ولكن ليس بالتهجير، مضيفاً أن مناطق الغوطة الشرقية لم تدخل ضمن التحالف، لأنها لم تعقد بعد أي اتفاق هدنة مع النظام. من جانب آخر، حاول مفاوض النظام، عمر رحمون، الاثنين، استدراج فصائل وادي بردى بريف دمشق، للتدخل من أجل “تسوية” أوضاع الوادي، وقال رحمون على حسابه في “تويتر” أن عرضه هذا ليس طلباً لإخلاء المنطقة، إنما “مصالحة”. وتشهد قرى منطقة وادي بردى، منذ خمسة أيام، قصفاً مكثّفاً ومحاولات متكررة من قبل النظام للتقدم في المنطقة، حيث قال قائد عسكري لوكالة “سمارت”، إن النظام صعد عملياته، لرفض الفصائل طلبه، بالخروج منها إلى محافظة إدلب. في حين اعتبر قيادي في أحرار القلمون أن التصعيد العسكري لقوات النظام جاء بغية جر المنطقة إلى مصالحة، وإفراغها من المقاتلين والسكان، منوّهاً إلى الرفض بشكل قطعي لتسليم المنطقة. من جانبها، تصدت كتائب الثوار لهجمات قوات النظام في وادي بردى وقتلت عشرين من أفراده ومرتزقة حزب إيران اللبناني، وأسرت ثلاثة بينهم ضابط، وذلك أثناء صدها هجوماً على بلدتي بسّيمة ودير مقرن. وفي سياق المقاربات التفاوضية أيضاً، دخل موفد من النظام حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، لبحث إحياء المفاوضات بين لجنة الحي من جهة والنظام من جهة أخرى، وذلك بعد تعثر تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي، وذكرت مصادر محلية أن النظام انتدب لمهمة التواصل مع لجنة حي الوعر الضابط وائل عقيل، الذي نقل مطالب جديدة من النظام تتمثل في إخراج دفعة جديدة من ثوار الحي، رغم إخراج العدد المتفق عليه في وقت سابق، وإخلاف النظام بالبند المتعلق به في كشف مصير آلاف المعتقلين وإطلاق سراح بعضهم.
الدرر الشامية / توسيعاً لزاوية الانبطاح والاستسلام علانية ودون حياء أو خجل من الله أو دماء أو أشلاء الشهداء، رفض قائد فصيل جيش المجاهدين هدنة جزئية كما جرت العادة من قبل، وأبى إلا أن تكون وقفاً شاملاً لمقاتلة النظام في عموم سوريا. وفي تغريدات له على حسابه في “تويتر” قال المقدم أبو بكر: أرادوها هدنة مجزوءة تستثني بعضَ المناطق والفصائل فكان جوابنا واضحاً، والشكر موصول للإخوة الأتراك فقد بذلوا ما استطاعوا. وفي ذات السياق وبرسم من أراد التعمية والتأويل، كشف قائد فصيل جيش العزة، العامل في محافظة حماة، الرائد جميل الصالح، في منشور له بصفحته على موقع “فيسبوك” أن الفصائل السورية المُعارِضة المجتمعة في أنقرة عُرض عليها هدنة تستثني بعض المناطق وبعض الفصائل، فكان الجواب صريحاً وثابتاً بأننا لا نقبل بأي هدنة إلا إذا كانت تشمل كل الفصائل وكافة الأراضي وبدء عملية مفاوضات، وكانت المواقف متطابقة بين فصائل المعارضة والأتراك على كل ما ذكرته.
حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن الاجتماع الذي أنتج “بيان موسكو” خلال عملية إخلاء الأحياء الشرقية لمدينة حلب من أهلها وثوارها، وما سبقها من اجتماعات بين قادة فصائل معارضة وبين روسيا في أنقرة، يؤكد أن “تسليم” حلب بدأ تنفيذه منذ انطلاقة هذه الاجتماعات. وحثّ أهل الشام بيان أصدره حزب التحرير -ولاية سوريا، بأن يجعلوا من “تسليم” حلب بداية لمرحلة جديدة نقطع بها نفوذ الغرب عن ثورتنا، والارتباط بالدول الداعمة التي كانت أول من خذلت أولئك الذين دعمتهم، مرحلة نجعلها بداية لتبنّي المشروع الواضح الذي به نسقط النظام المجرم ونقيم بدلاً عنه خلافة راشدة على منهاج النبوة. وأضاف البيان مخاطباً أهل الشام: آن الأوان لتعيدوا الثورة إلى ثورة أمة لا ثورة فصائل تُباع وتُشترى، ويأخذ المخلصون دورهم ويقولوا كلمتهم، آن الأوان لأن يدرك الأهل في الشام أن ما افتقدته الثورة خلال مسيرتها هو القيادة السياسية الواعية المخلصة، التي تمتلك مشروعاً سياسياً واضحاً، وقد أثبت حزب التحرير خلال هذه الثورة وعيه السياسي وقدرته على القيادة، فقد كان سباقاً منذ انطلاقة الثورة في التحذير من خطر المال السياسي والدور الذي تلعبه الدول التي تدعي صداقتها لثورة الشام، ومما يُحاك في دهاليز السياسة، وقد صدع بالحق ورفض كل المفاوضات والهدن التي مهدت لما يُخطط له الأعداء من هدنة شاملة، وبيّن أن تسليم قضايانا لأعدائنا هو انتحار سياسي، فكان جديراً بعد كل هذا أن يُعطي المخلصون من الفصائل والفعاليات قيادتهم لحزب التحرير، حفظاً للدماء الزكية حتى لا تهرق إلا في سبيل الله، ووصولاً بثورة الشام إلى برّ الأمان وإنقاذاً لها من الضياع بعد الخذلان.
حزب التحرير – فلسطين / في قمة الإجرام والوقاحة، تشارك حكومة تركيا بجيشها ومؤامراتها في قتل وتهجير المسلمين في حلب والباب وكل سوريا، بينما في الوقت نفسه تعزي الروس في مقتل جنودها وضباطها وأفراد قواتها العسكرية الذاهبة لتقديم الدعم المعنوي واللوجستي والعسكري لقتل وسفك دماء أهلنا في الشام!! والله يقول: (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ). وأكثر من هذا، فقد أكدت قطر وتركيا التزامهما بالعمل على إنهاء ثورة الشام عبر تطبيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار. وخلال اجتماع بين وزير الخارجية القطري، محمد آل ثاني، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، في الدوحة، بحضور منسق تصفية الثورة عبر المفاوضات رياض حجاب، دعا الطرفان ما أسمياه “المجتمع الدولي” إلى عدم السماح بإفلات مرتكبي جرائم الحرب في سوريا من المحاسبة. هذه المحاكم التي ستنصب أعواد المشانق بدعاوى كاذبة وملفقة للمخلصين من قادة الجهاد والحراك الثوري ضد طاغية الشام ونظامه العلماني العميل. على صعيد متصل، أكد طاغية كازاخستان نزارباييف، أنه مستعد لاستضافة مدعوي حفلة تصفية الثورة في الآستانة عاصمة نظامه، وذلك بعد يوم من مباحثات هاتفية ثلاثية بينه وبين الرئيسين الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي أردوغان، بشأن المفاوضات.
مسار برس / قال أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن ومطية أنقرة، إن رؤية المعارضة السورية للحل لم تتأثر بالتغييرات الميدانية والسياسية التي طرأت، وستبقى متوافقة مع الوصول إلى حل سياسي جديد. وشدد العبدة في تصريح صحفي، الاثنين، على أن لا مستقبل في سوريا الجديدة، لأي فصائل أو مجموعات إلا تحت مظلة الجيش السوري الحر الموحد، الذي سيكون تابعاً لسلطة مدنية. وعن موقف الائتلاف من المفاوضات في شهر فبراير/ شباط المقبل، أكد العبدة أن الموقف الاستراتيجي للائتلاف يقف مع الحل السياسي. وحول التوافق الروسي – التركي، أشار العبدة إلى أنه إذا كان هناك من حل سياسي متاح، نحن متأكدون من تحقيق مصالحنا من أي توافق يحصل بين الجانب التركي وأي طرف آخر. من جانبه، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم، قالين، أن جهوداً دبلوماسية مكثفة تجري من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وقال قالين في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن معركة “درع الفرات” مستمرة، داعياً التحالف الصليبي الدولي إلى تقديم الدعم الجوي لفصائل “درع الفرات”.
حزب التحرير / وضع حزب التحرير واقعة قتل السفير الروسي بأنقرة في نصابها، فقد أكد العالم الجليل، عطاء بن خليل أبو الرشتة، عقب استعراضه واقع ما جرى وردود الأفعال، أن العمل قام به الشرطي، مولود الطنطاش، وحده، منفرداً دون ارتباط بجهة. لافتاً إلى أن الذي حصل في حلب مؤخراً لهو مأساة حلت بالمسلمين، وهي كفيلة بأن تثير أحاسيسهم وتلهب مشاعرهم. وفي جواب سؤال له، رأى أمير حزب التحرير في الواقعة أنها رسالة إلى أمريكا وروسيا والأشياع والأتباع… بأن جرائمهم لن تُمحى من ذاكرة الأمة، وسيأتيهم بإذن الله يومهم الذي يوعدون. وعن تعمد قتل الشرطي وقد كانت فرصة اعتقاله متوفرة، قال الجواب: لقد خشي الطغاة تقديمه للمحاكمة، وفي ذلك إحراج لأردوغان الذي تخلى عن حلب. وفي ردود الفعل ممن يعادي الإسلام والمسلمين ويحارب عودة الإسلام إلى الحكم، أبرز الجواب انزعاج أمريكا وأردوغان الموالي لها، والمتحالف مع روسيا بإيعاز منها، وكذلك أوروبا وقد سارت مع أمريكا وروسيا وأقرت المحافظة على النظام العلماني في سوريا. وأما عن اتهام أردوغان لجماعة فتح الله غولن، فأكد الجواب أن الدولة التركية برئاسة أردوغان تتَّهِم هذه الجماعة بكل عمل للتغطية على الحقيقة، فقد اتهمتها بالانقلاب لتغطي على تصفيتها لعملاء الإنجليز الذين دبروا محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 تموز الماضي؛ مع العلم أن هذه الجماعة وعلى رأسها زعيمها غولن لا تتبنى ولا تؤيد أية قضية إسلامية، وهي تتحالف مع اليهود وتعتبرهم مؤمنين مثلها، فهي عميلة لأمريكا وتتبنى الديمقراطية والعلمانية والمشاريع الأمريكية مثلها مثل أردوغان وحزبه، فهي بعيدة كل البعد عن أن تكون وراء القيام بعمل ضد الكفار المستعمرين.
حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن مسابقة ملكة جمال الكون هذا العام في تونس، هي متاجرة بأعراض المسلمات. وقال بيان صحفي، أصدره، الاثنين، القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، إن هذه المبادرة دخيلة على مجتمعنا وتعمل على تكريس الانحلال. ولفت البيان إلى أنه في حين تتولى الدولة سجن كل من يقوم باختراع أو بحث علمي بتهمة الإفراط في التفكير، فإنه يتم تنظيم مسابقة لاختيار أجمل امرأة متعرية! فهذا أمر مشبوه وخطير ليس له أية صلة بالإصلاح ولا النهوض بالمرأة. وشدد البيان على أن المرأة بحاجة لثورة في العلم وليس إلى الانحطاط. وأضاف: إن هذه المبادرات المسمومة تستغل ميول ونزوات بعض الشباب غير الواعين، وهي مبنية على منهجية تفرغ الإنسان من فكره وتعتمد على الجسد لتعكس فراغاً كبيراً في عقول شبابنا. ولفت البيان إلى أن هذه المسابقات الغريبة على نساء تونس تسعى إلى تصوير المرأة في تونس على أنها متجرّدة من هويتها وثقافتها الإسلامية، لتصنع منها نموذجاً للمرأة الغربية في بلاد الإسلام تكريساً للتبعية الفكرية والسياسية. وخلص البيان إلى القول: إن المرأة في تونس تسعى للتحرر من هذه النظرة الدونية لها، وإن تحررها الذي تريده يجب أن يكون على أساس الإسلام فقط، وليس على أساس الرأسمالية الجاحدة التي تنكر حق الله سبحانه وتعالى في التشريع، وليس على أساس الديمقراطية التي تعتبر جسد المرأة وعرضها مجرد سلعة يتاجر بهما، فالحل الجذري لنسائنا في تونس وفي بلاد المسلمين قاطبة هو بتحكيم شرع الله، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستعيد للمرأة “إنسانيتها” وحقها أن تعيش في هذه الحياة “أمة لله” وحده لا شريك له وتطمئن لتشريعه وقضائه.