النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/30م
النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/30م
العناوين:
- * قبيل خروجه من البيت الأسود… قرار عملاء أوباما بوقف النار والثورة، يدخل حيز التنفيذ… وسط حفاوة دولية.
- * باحث فرنسي يوصف سعادة الغرب بأردوغان وتسليمه حلب وتفوقه على الكمالية في منع إقامة الخلافة.
التفاصيل:
وكالات / صدق حزب التحرير حين بيّن أن أوباما حتى يحقق لنفسه انتصاراً سياسياً! سيضغط للوصول لوقف للمعارك قبل أن يترك منصبه، فقد دخل وقف محاربة النظام حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية عقب إعلان الرئيس الروسي المجرم بوتين، التوصل لاتفاق وفده العسكري في أنقرة مع قيادات فصائلية سورية كانت تعيب على المقبور الهالك وابنه بيع الجولان على وقف شامل لإطلاق النار والتزامها بهذا الاتفاق الذي يمهد لمفاوضات سياسية. ولم يكن بإمكانه إخفاء فرحته، فقال بوتين خلال لقائه بوزيري الدفاع والخارجية الروسيين صحيح أن الاتفاق هش للغاية، إلا أنه حدث انتظرناه منذ زمن وعملنا كثيراً من أجل التوصل إليه قد تحقق قبل بضع ساعات. ونيابة عن طاغية الشام المتوحد أسد، قال الكرملين أنه ملتزم بالامتثال لوقف إطلاق النار. بينما وصف وليد المعلم وزير خارجية أسد الاتفاق بأنه “فرصة حقيقية” لتسوية سياسية في الآستانة. وتحدث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن سبع مجموعات أبرزها أحرار الشام، وقعت على الاتفاق. من جانبه أكد بوتين لنظيره التركي أردوغان في اتصال هاتفي أهمية تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب. فيما أكد أسامة أبو زيد، الذي يحمل لقب المستشار القانوني للجيش السوري الحر، في مؤتمر صحفي بأنقرة أن وفداً سينبثق عن هيئة رياض حجاب التابعة للائتلاف، نتيجة الاتفاق الذي يشمل جميع الفصائل في المناطق المحررة. وهو ما أكده أحمد رمضان، مسؤول الإعلام في الائتلاف العلماني، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاتفاق يستثني فقط تنظيم الدولة وتنظيمات إرهابية أخرى لكنه يشمل جبهة فتح الشام. بينما لم يصدر عن الجبهة ما يؤكد أو ينفي ذلك رغم أن الكرملين والمتحدث باسم الرئاسة التركية قد أكدا أن فتح الشام مستثناة من وقف إطلاق النار، وهذا يعني أن ما يسمى بالمعارضة وبشقيها السياسي والعسكري تكذب وتخادع وتداري تخاذلها. وفي إطار الاتفاق أيضاً، أعلنت موسكو بدء الاستعدادات لمحادثات الحل النهائي في العاصمة الكازاخية الآستانة الشهر المقبل، وسط دعوة روسية لإشراك الأنظمة الوظيفية في مصر والسعودية وقطر والعراق والأردن.
سمارت / مستعيداً ذات الموقف إزاء مؤتمر الرياض ومخرجاته التي أنتجت هدنة الزبداني وأضاعت حلب، ادعى الناطق باسم أحرار الشام، أحمد قرة علي، مساء الخميس، عدم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، وأن لديهم تحفظات، في حين لفتت حركة نور الدين الزنكي، أنها ملتزمة به على الرغم من عدم توقيعها. وجاء في تغريدة نشرها، قرة علي، على حسابه في موقع “تويتر”، إن الحركة لديها عدد من التحفظات حول الاتفاقية والعملية المطروحة، وستوضح تلك التحفظات لاحقاً. وتواصلت وكالة “سمارت” معه للوقوف على الأمر لكنه رفض الإفصاح عن أي معلومات إضافية، فيما لم تتلق الوكالة أي رد من مدير المكتب السياسي، منير السيال، وعضو المكتب، لبيب النحاس. بدوره، قال المتحدث العسكري باسم “حركة نور الدين الزنكي”، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، خلال تصريح للوكالة، إن الحركة ملتزمة بوقف إطلاق النار، على الرغم من عدم توقيعها على الاتفاقية. وتابع عبد الرزاق: نحن مع أي حل يحقن الدماء. وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، الخميس، إن الفصائل التي وقعت على الاتفاق هي: فيلق الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وثوار الشام وجيش المجاهدين وجيش إدلب والجبهة الشامية.
ترك برس / صرّح والي أنطاكية التركية، إردال عطا، بأن نظامه قطع شوطاً كبيراً فيما يخص الجدار الحدودي العازل، معرباً عن أمله في انتهاء عملية البناء بأسرع وقت ممكن. جاء ذلك خلال اجتماع قال فيه الأربعاء، إن أنطاكية لها حدود مع سوريا يبلغ طولها 276 كم، ووجود عناصر مختلفة في الجهة المقابلة للحدود يشكل خطراً كبيراً فيما يخص أمن الحدود بالنسبة إلى تركيا. وتابع الوالي في السياق نفسه: ولا نسعى إلى الاكتفاء بالجدار الأمني، وإنما سنسعى إلى إنشاء أبراج وكاميرات مراقبة، ونظام إضاءة وأسلاك، على طول الشريط الحدودي. وكان وزير الدفاع التركي قد بشر قبل أسابيع بانتهاء أعمال الجدار الفاصل على طول الحدود التركية مع سوريا بحلول الربيع القادم.
متابعات / حفلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بردود الأفعال الساخطة على صفقة بيع الثورة جملة وتفصيلاً عقب بيع حلب وتسليمها من ذات القيادات الفصائلية التي باتت تباع وتشترى بثمن بخس، فقال السيد رحمو من “إدلب TV”، بقناته الرسمية على “تلغرام” متهكماً: ننتظر تطبيق الهدن المعلنة بينما الهدن غير المعلنة مفعلة منذ وقت طويل ومن الواضح أن حال الهدنة مثل حال سيادة رأس النظام. ووجهت القناة دعوة للتظاهر في مدينة إدلب عقب صلاة الجمعة في ساحة الشهداء. من جانبه، تساءل الصحفي بسام جعارة، في حسابه على “تويتر” هل من مصلحة شعبنا أن يتفرغ المحتل لإعادة احتلال تدمر ودير الزور والرقة وبقية المناطق قبل أن يعود للقضاء على الجميع! من جانبه، وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” خاطب الناشط السياسي منذر عبد الله، من لبنان، رموز وقادة وأبواق الفصائل العميلة التي وقعت على وثيقة تصفية الثورة مؤكداً: إن ترويجكم للخيانة بذريعة الضعف إنما هو خداع وتضليل وقلب للحقائق. لافتاً إلى أن الثورة لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بسبب تخاذلكم وتفرقكم وتبعيتكم لدول الضرار التي اشترت ولاءكم بالمال الحرام فدخلتم في هدن ومسار خياني كان يهدف إلى إيصالنا إلى هنا… ذلك المسار الملعون الذي أمن النظام في مناطق وأطلق يده في أخرى حتى كان تسليم حلب بعد انسحاب آلاف المقاتلين منها بأوامر ولي نعمتكم أردوغان كما صرح بذلك بوتين. لقد أدخلكم أسيادكم في تركيا والسعودية في مسار آثم فلا تتذرعوا بصعوبة مرحلة أنتم مسؤولون عن وصولنا إليها. وانتهى الناشط منذر عبد الله، مشدداً: لن تضار ثورة الأمة ولن يجهض مشروعها الراشد بانقلابكم على أعقابكم… فإنما هو تمحيص وتمييز لتبصر الأمة الصادقين من الكاذبين، والله متم نوره ولو كره الكافرون.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية / أعرب الائتلاف العلماني العميل صنيعة واشنطن، عن تقديره للجهود التي بذلت للتوصل إلى اتفاق شامل على تصفية الثورة بوقف نيران الفصائل الموقعة، وخصّ المساعي التي بذلتها الطغمة الحاكمة في تركيا. ودعا الائتلاف في بيان له، الخميس، للعمل على إنجاح الاتفاق، باعتباره بنداً رئيساً من قرار مجلس الأمن 2254، ويوفر بيئة مناسبة للتفاوض. يأتي هذا تزامناً مع قيام رئيس حكومة الائتلاف الافتراضية المؤقتة، جواد أبو حطب، بزيارة من يومين للولايات المتحدة الأمريكية تنتهي الجمعة، بهدف حشد الدعم لحكومته… وسط استمرار السعودية بضخ المال السياسي الحرام في ذات الأقنية القذرة التي باعت ذممها تحت ستار إغاثة الشعب السوري.
وكالات / لم يبق أحد من أصدقاء الشعب السوري والأشد صداقة إضافة إلى بوتين وأردوغان إلا ورحب باتفاق وقف إطلاق النار، وسط دعوات لجميع الأطراف للالتزام به تمهيداً لمفاوضات سياسية تجري خلال شهر من تنفيذه. فقد اعتبر مبعوث الحل الأمريكي والأممي إلى سوريا، ستفان دي ميستورا، بعد جهد مزمن من ترقب هذه السانحة، أن هذه التطورات يجب أن تساهم في مفاوضات منتجة برعاية الأمم المتحدة. من جانبه، رحب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بالاتفاق مهنئاً عبر اتصال هاتفي بنظيره الروسي سيرغي لافروف، وأكد الطرفان مواصلة مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية. وفي هذا الإطار، رحبت محمية قطر بالاتفاق وأعربت عن أملها في أن يفضي إلى حل سياسي. وكذلك بذات النفس العدواني تجاه ثورة الشام وذات اللازمة رحبت أنظمة الأردن ومصر مع التذكير باستمرار مكافحة الإرهاب والتطرف واستهداف الجماعات الإرهابية. من جهتها، واشنطن والتي تشرف على إدارة أزمتها في ملعب نفوذها، رحبت برصانة دبلوماسية حسبت أنها تستر مركزية استعداء العالم على أهل الشام، فقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن واشنطن تأمل بأن ينفذ وقف إطلاق النار بسوريا بشكل كامل وأن تحترمه جميع الأطراف، مضيفاً أن أي جهد يهيئ الظروف لمفاوضات جديدة هو محل ترحيب.
حزب التحرير – فلسطين / أفاد مركز “نورس” للدراسات العسكرية عن غارات جوية روسية استهدف، في وقت متأخر مساء الخميس، مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في وقت تتقدم قوات تركية على الأرض لاقتحام المدينة، رغم نفي وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، الخميس، قصف طائرات روسية لها بعد أن انتقد أردوغان أمريكا وطائرات الحلف الصليبي التي لم تقدم له المساعدة في قصف المدينة!! أردوغان هذا الذي انحاز لفسطاط أعداء الأمة وقد جعل من الجيش التركي فرقة اقتحام من المرتزقة بأيدي الكفار المستعمرين من الأمريكان وأدواتهم من الروس والإيرانيين وأشياعهم، لينضم النظام التركي إلى فسطاط الكفار المجرمين الذين يقتلون المسلمين ليل نهار في الشام في محاولة لكسر ثورة الأمة فيها. لا يغرن أردوغان الذي يذبح المسلمين الآن بغطاء جوي روسي حلم الله عليه، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)، وإن الثورة مستمرة حتى ينجز الله وعده، فالخلافة على منهاج النبوة هي مطلب الثورة وهدفها وهي وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، فأنى للظلمة والعملاء والخونة ومن ورائهم الكفار وأشياعهم الوقوف أمام الله، فالله معنا والعاقبة للمتقين، والثورة يجب أن تستمر.
لوموند / أكد مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية والأستاذ في المعهد الأوروبي في فلورنسا، أن قتل السفير الروسي في أنقرة، كشف التناقض العميق للسياسة الخارجية للرئيس التركي أردوغان، وكيف انصاع من يقدم نفسه كسلطان جديد، وقد بات حليفاً في ائتلاف روسي إيراني. واعتبر أوليفييه روا، في مقال له نشرته جريدة “لوموند” الفرنسية، أن حكومة العدالة والتنمية أفضل بما لا يقاس من سابقاتها الكمالية، بعد أن حذفت خانة الدين من بطاقات الهوية. وأضاف الباحث روا أن مشكلة أردوغان الآن هي أن التحالف المفاجئ مع إيران وروسيا الذي يناقض المرجعيتين العثمانية والإسلامية، وهو ما أدى إلى سقوط حلب التي كانت تركيا وحدها من يقدر على منعه. وفي عبارة تختزن الكثير من سعادة الغرب في منع إقامة الخلافة – ولو إلى حين – قال الباحث روا بكلمات مشفرة: إن ما مات في حلب هو الحلم العثماني الجديد والتضامن السني، مضيفاً: بارتياح لقد تخلت أنقرة عن المسلمين، ولم يعد هناك أي شيء إسلامي في السياسة الخارجية التركية. لافتاً إلى أنه من المعلوم كذلك أنه لا وجود لدبلوماسية إسلامية، وأن تبرير رفض خوض مغامرة خارجية تركية بحجة المصالح الوطنية كان سيفهم بكل تأكيد، غير أن رمي التضامن الإسلامي والإرث العثماني جانباً بجرة قلم، سيترك الباب مفتوحاً أمام مسألة إعادة تحديد دور تركيا في المنطقة.