نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/31م
العناوين:
- * بعد حلب… وادي بردى برسم البيع… وهدنة العار لن تسقط نظاماً ولن تحرر أرضاً.
- * حزب التحرير يخاطب العقلاء: أدركوا سفينة الثورة، وخذوا على أيدي المفرطين.
- * بعد أن سيقوا إلى التوقيع دون أن يقرؤوا وتظاهرهم باختلاف النسختين… قادة الفصائل متمسكون بالهدنة.
- * وزير الدفاع التركي: خروقات النظام لا تقوض الاتفاق… ورئيس هيئة الأركان الأردنية: لم نعمل ضد النظام.
التفاصيل:
وكالات / مستعيراً ومتبنياً رؤية مؤتمر فيينا شعاراً، دعا الائتلاف الموالي للغرب، إلى التظاهر تحت شعار “الثورة تجمعنا”، للتعبير عما أسماها “رؤية سورية المستقبل”. وملبساً ومدلساً على الحاضنة الشعبية، اعتبر الائتلاف في تصريح صحفي أن اتفاق وقف إطلاق النار، يمثل فرصة جديدة للتمسك بالحقوق، في وقت التقى أنس العبدة وأزلام ائتلافه العلماني صنيعة واشنطن، بمنسق تصفية الثورة عبر المفاوضات رياض حجاب، في اجتماع ناقش اتفاق روسيا وتركيا برعاية أمريكية على وقف إطلاق النار والثورة، لتنسيق لجهود إتمامه، وتأكيد التعامل الإيجابي معه، وأكثر من هذا، دعا المجتمعون إلى تحصين الاتفاق. في المقابل، تظاهر الآلاف في عدد من المدن والبلدات المحررة، الجمعة، في أول أيام الهدنة المزعومة، والتي لم يحترمها النظام الغادر كعادته، وتحت عنوان “دماء الشهداء تلعن الساكتين”، وبتنظيم من “تنسيقية تصحيح المسار” طالب المتظاهرون بإسقاط قيادات الفصائل الموقعة والنظام المجرم معاً، والعمل على فتح الجبهات النائمة. ففي إدلب، خرجت المظاهرات في كل من مدن وبلدات “التح، وسرمدا، كفرنبل، ومدينة إدلب، ومعرة النعمان، وحزانو، ومعرشمشة بريف إدلب. ولم تغب مدن ريف دمشق عن الواجهة، حيث خرجت مظاهرات في كل من دوما وعربين وسقبا وحي جوبر. إلى الجنوب في درعا، فخرجت مظاهرة في الجيزة نادت بإسقاط النظام. أما في ريف حلب، فخرجت مظاهرات في كل من الأتارب، وأعزاز، ودارة عزة، وخرج أهالي بلدة السحارة في ريف حلب الغربي في مظاهرة بعنوان “حزب التحرير يمثلني”.
شبكة شام الإخبارية / واصلت عصابات أسد والميليشيات التابعة لحزب إيران اللبناني، عمليات القصف على قرى وادي بردى لليوم العاشر على التوالي منذ بدء الهجمة، وفي اليوم الثاني من هدنة العار المزعومة. وتحدثت الهيئة الإعلامية في وادي بردى عن استهداف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وبراميل تحوي مادة النابالم على قرى عين الفيجة وبسيمة وكفر الزيت، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي بصواريخ الفيل استهدف المنطقة منذ ساعات الصباح. كما استهدفت القناصات التابعة لحزب إيران المدنيين في قرية دير قانون، وسجلت إصابة امرأتين بجراح متوسطة وخفيفة. وكانت شهدت قرى وادي بردى تصعيداً عسكرياً كبيراً في اليوم الأول لهدنة الاستسلام، خلفت شهداء وجرحى في منطقة وادي بردى وسط قصف عنيف.
كلنا شركاء / استشهد 17 مدنياً، وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، جراء غاراتٍ جويةٍ وقصفٍ مدفعيٍ استهدف مدينة الباب وأطرافها في ريف حلب الشرقي. وأفادت “تنسيقية مدينة الباب”، من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قصفاً جوياً من قبل الطيران الحربي، بالإضافة لقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ، استهدف مدينة الباب وأطرافها، وتركز على منطقتي زمزم ومحيط الجبل، تسبب باستشهاد 17 مدنياً وإصابة آخرين بجروح. وأشارت إلى أنه تم توثيق تسعة أشخاص، من آل شحود، نازحون من قرية تادف قرب مدينة الباب، وقتيل من مدينة الباب، وأكثر من 15 جريحاً. في سياق متصل، استشهد مدني وجرحت زوجته، السبت، جراء قصف طائرات التحالف الصليبي الدولي على منطقة الرشيد شمال غربي الرقة، حسب مصادر محلية.
الأناضول / في سياق الكيد وفرض الاستسلام على الفصائل المطيعة له من خلال هدنة الطرف الواحد، أكّد وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، عدم ووقوع أي خرق من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في سوريا، وأن هناك دولاً لم يسمها تحاول من خلف ستار تقويض الاتفاق. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، بعد زيارته لقوات الجيش والدرك في الولاية، برفقة قائد القوات البرية. ولفت إشيق إلى أهمية استهداف المقاتلات الروسية لمواقع تنظيم الدولة واصفاً إياه بـ”التطور الهام”؛ في إشارة إلى القصف الذي شنته الطائرات الروسية، الخميس، على مواقع التنظيم جنوب مدينة الباب.
وكالات / بعد أن جيشت أذرعها الإغاثية وقياداتها العسكرية والسياسية في الأسبوع الأخير لحشد كل نطيحة ومتردية خلف واجهتها الحليقة، طغمة الائتلاف العلماني العميل، صنيعة واشنطن ومطية أنقرة، رحّبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بإعلان وقف النار والثورة في سوريا. وفي بيان لها، صورت الجماعة اتفاق الخزي والعار ووقف النار، أنه يصب في مصلحة الشعب السوري الثائر، كما درجت عادتها في قلب المفاهيم والحقائق والأحكام الشرعية، لحساب الانتهازية الوصولية على مقعد في سلطة النظام المتهالك. وقال بيان الجماعة، مقتبساً من أدبيات ائتلافه العلماني، إنّ الشعب السوري هو صاحب المصلحة الحقيقية في وقف إطلاق النار الشامل، باعتباره بنداً رئيسياً من قرار مجلس الأمن رقم 2254، والذي يمهد لمفاوضات تنتهي بحلّ سياسي. وانتهى بيان الجماعة بشكر الخيانة والعمالة التي باتت معروفة للعامة والخاصة فشكرت جهود النظام التركي التي أدّت إلى توقيع الاتّفاق على إنهاء الثورة. في المقابل، أعلنت جبهة فتح الشام بلسان متحدثها الرسمي حسام الشافعي، موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار وقالت إنها لم تفوض أحداً بحضور الاتفاق عنها. وأكد الشافعي أن ما يسمى بالحل السياسي في هذه الاتفاقية يسير ضمن إعادة إنتاج النظام المجرم، في حين إن الحل هو بإسقاط النظام عسكريا بالجهاد والمصابرة. وأوضح الشافعي أن أي حل سياسي يُثّبت أركان النظام أو يعيد إنتاجه لهو هدر للتضحيات وخيانة للدماء ووأد لثورة مباركة عمرها ستة أعوام. من جانبه، قال تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم عضو المكتب الأستاذ منير ناصر، إن دعوات وقف شامل لإطلاق النار بعد تهجير أهالي مدينة حلب، تُقدم على أنها الحل والخلاص، رغم أن ثورة الشام خرجت لإسقاط النظام المجرم، متسائلاً: كيف يتوافق إسقاط النظام مع وقف الأعمال العسكرية ضده؟ وكيف سيفسر أهل الشام ذهاب تضحياتهم سدىً؟ ثم هل يسقط النظام عبر الهدن والمفاوضات؟ أم أن أصحاب هذه الدعوات قد أعمى بصيرتهم المال السياسي؟ فأصبحوا لا يرون حلاً إلا من خلال إملاءات الداعمين، ولا يعرفون طريقاً لإسقاط النظام إلا عن طريق توجيهات الممولين. وقال التعليق: ليعلم أهل الشام أن كل ما لاقوه خلال مسيرة الثورة كان الهدف منه هو دفعهم نحو الاستسلام، فلا تلتفتوا إلى هذه الدعوات المشبوهة التي ما خرجت إلا من اجتماعات المجرمين الروس مع المتآمرين من أبناء جلدتنا، ولتكملوا ثورتكم خالصة لله، ولتعدوا العدة فإن النصر صبر ساعة، وإن أشد ساعات الليل حلكة وظلاماً تلك التي تسبق بزوغ الفجر.
حزب التحرير – سوريا / يظهر المكر والدهاء السياسي الذي تتحلى به الدول الصليبية في تعاملها مع ثورة الشام كما يظهر في الوقت نفسه ضعف الوعي السياسي لقادة الفصائل وشرعييها، حيث قال بيان أصدرته عدة فصائل موقعة على اتفاق هدنة الذل والعار، أن نسخة الاتفاق التي وقع عليها مختلفة عن التي وقعها النظام، حيث تم حذف عدة نقاط جوهرية من الاتفاق غير قابلة للتفاوض. وفي انفصال عن الواقع السياسي، دعا البيان روسيا الطرف الضامن للنظام السوري وحلفائه إلى تحمل مسؤولياتها، كما دعا مجلس النفاق الدولي للتمهل في تبني الاتفاق حتى التزام روسيا بوعودها. وفي ختام البيان، وعلى طريقة النظام بالاحتفاظ بحق الرد على كيان يهود، أكد البيان التزام الفصائل الموقعة على وقف إطلاق النار رغم خروقات النظام ومليشياته. في المقابل، وصف حزب التحرير وقف إطلاق النار، الذي حققته أمريكا من خلال الكماشة الروسية التركية، بالمخزي والمذل، وأكد أنه وضع الثورة على مذبحة المفاوضات، ليصل إلى الحل السياسي الأمريكي وفق مقررات فيينا بالمحافظة على الجيش والأمن، وضم الفصائل المقاتلة في خندق واحد ضد أهل الشام، من خلال الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية. وحذر بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، من أن القبول بهذا الاتفاق، يوجد شرخاً كبيراً يمهد لاقتتال بين مؤيد له ورافض، وفق ما يريده الغرب الكافر، ولن يعجز عن إيجاد الذرائع له. وأوضح البيان أن وقف إطلاق النار سيكون من طرف واحد هو الفصائل الموقعة، أما الفصائل الرافضة فهي مستهدفة بحجة محاربة الإرهاب، وهذا يعني استمرار القصف والتدمير والمعاناة بينما يستعيد طاغية الشام شرعيته والحراسة من أعدائه المفترضين. وفي قراءة لخلفية الوصول إلى وقف إطلاق النار، قال البيان: لقد أراد المتآمرون أن تكون خسارة حلب الصدمة التي تقودنا للتخلي عن ثورتنا، مبرراً بالحفاظ على الدماء وإنهاء معاناة الناس، لكن الحقيقة هي أن دماء شهدائنا قد هانت على قيادات الفصائل الموافقة على جريمة وأد الثورة، وما ذاك إلا من نتائج المال السياسي القذر والارتباط بالداعم الذي حقق سياسياً ما عجز عنه أسياده عسكرياً، ومن نتائج تخلينا عن واجب المحاسبة. وختم البيان مطالباً العقلاء: أدركوا سفينتكم قبل أن تغرق، وأقيموا جداركم قبل أن ينهار، وخذوا على أيدي قيادات الفصائل قبل أن نهلك جميعاً، ولا تتولوا فتجري عليكم سنة الاستبدال، (وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا)، واعلموا أن الله محيط بكيد الكافرين، قال سبحانه وتعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
حزب التحرير – فلسطين / أكدت الوثائق الروسية التركية المقدمة لمجلس الأمن أن المفاوضات في الآستانة ستجري وفقاً لإعلان جنيف 1، رغم الغياب الأمريكي الشكلي عن المشهد السوري إلا أن مجريات الأحداث تؤكد وقوف أمريكا بأدواتها ووكلائها خلف ما يجري من اتفاقيات، ولعل هذه الوثائق تعطي دليلاً إضافياً على ذلك، فمقررات جنيف 1 هي مقررات أمريكية تعيد إنتاج النظام العميل لها عبر هيئة حكم انتقالية مكونة من النظام وممن يسمون معارضة، الأمر الذي يؤكد أن الموقعين على اتفاقية الاستسلام المشين المسمى “وقف إطلاق النار” إنما يبيعون دماء أهل الشام وتضحياتهم الغالية في سوق جنيف والآستانة للمستعمرين. إن الواجب على المخلصين أن يكفوا أيدي العابثين تجار الحروب عن الشام وثورتها ويرفعوا الغطاء عنهم ليُفتضح أمرهم، وأن لا يقبلوا ثمناً لتلك التضحيات الغالية إلا بالتحرر الكامل من التبعية للمستعمرين وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي يرضى عنها ساكن الأرض وساكن السماء.
عنب بلدي / كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، الفريق الركن، محمود فريحات، عن وجود علاقات تربط المملكة الأردنية، والنظام السوري، على المستوى العسكري، من خلال ضباط ارتباط، الأمر الذي أرجعه إلى أهمية محاربة التنظيمات الإرهابية. وخلال مقابلة، هي الأولى من نوعها، أجراها فريحات مع قناة “بي بي سي عربي”، مساء الجمعة، أكّد أنه منذ بداية ما أسماها “الأزمة السورية” لم نعمل ضد النظام وعلاقتنا مع النظام ما تزال مفتوحة وهدفنا واحد وهو محاربة الإرهاب أينما كان. وتعليقاً على سيطرة النظام على مدينة حلب، أشار فريحات إلى أن النظام السوري أمامه خيارات عدة للمرحلة المقبلة، أولها أن يتقدم نحو إدلب، أما الخيار الثاني فهو التوجه نحو المناطق الشرقية، وهو أمر يتطلب التنسيق مع التحالف الدولي. إلّا أنه أيّد خيار توجه النظام نحو المناطق الجنوبية من خلال السيطرة على وادي بردى، ومن ثم السيطرة على درعا. واعتبر الفريق الركن أنّ إعادة فتح المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا، لا يمكن أن يتم إلّا بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة درعا، لتأمين طريق دمشق من الجيوب الإرهابية. وأشار الفريق بالقول إن تدريب القوات الأردنية لـ “جيش العشائر” هدفه محاربة التنظيم وليس قوات النظام السوري.