نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/01م
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/01م
العناوين:
- * خطان متوازيان… صبية وخونة يتصدرون مشهد العار بوجه جهاد في سبيل الله والتمكين لدينه في الشام.
- * لن ترضى عنكم أمريكا ولا روسيا وإن قبلتم بالهدن ووقفتم متفرجين على قتل إخوانكم.
- * أمريكا ترسخ نفوذها في لبنان، بحريري السعودية وعون إيران! وتمنع المسلمين عن نُصرةِ إخوانهم في الشام.
التفاصيل:
وكالات / جددت عصابات النظام النصيري المحلية واللبنانية هجماتها المستمرة، وأفاد ناشطون بأن قوات النظام وميليشياتها أوقفت حملتها على الغوطة الشرقية بريف دمشق قرابة ساعة كاملة وبعدها عاودت بقصف منطقة المرج وبلدة حزرما وأطراف كتيبة الصواريخ فيما شهدت مدينتي دوما والنشابية قصفاً مكثف بقذائف المدفعية والصواريخ بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة الميدعاني وبلدة حزرما. وشهدت قرية بسيمة في منطقة وادي بردى في القلمون الغربي هدوءًا حذراً عقب توقف الحملة، مساء، لتستمر بعدها الاشتباكات بالرشاشات الثقيلة على محوري تلال الفيجة والحسينية قتل خلالها أربعة مرتزقة من ميليشيا حزب إيران اللبناني بينهم نقيب من حرس النظام الإيراني. ورغم هذا فقد أكد زكريا ملاحفجي، عضو المكتب السياسي في تجمع فاستقم، لـ”سمارت”، مساء السبت، استمرار الهدنة، وتطوع للقول نيابة عن النظام أن القصف توقف على وادي بردى؛ بينما أجمعت كل المصادر الإعلامية ومن بينها الجزيرة القطرية على أن ميلشيات النظام وحزب إيران اللبناني يجددان الهجوم، عقب تهديدات خلبية وعنتريات فارغة أطلقها أسامة أبو زيد، المتحدث باسم المفاوضين الموقعين وسط تخرصات ودعاوى باختلاف نسخ الذل التي وقعت عن مثيلاتها من العار والصغار؛ وهو ما أشار إليه رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا، الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، وذلك بصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” مخاطباً وناصحاً كل المقاتلين في ثورتنا أن انتبهوا إلى من يمثلكم!!! فأن تختلف وثيقةُ وقف إطلاق النار التي وقع عليها الجيش الحر عن الوثيقة التي وقّع عليها النظام، يعني أن من تولّى التوقيع من طرف المقاتلين هم إما صبية وإما خونة، وليس بينهما فرق كبير. بينما علق الناشط السياسي أحمد قاسم قائلاً: لا زالوا يعلنون عن تمسكهم بالهدنة؟؟!! في نسخة مكررة وستتكرر طالما أمثال أسامة أبو زيد ومنذر سراس يتصدرون الموقف… فعلاً هزلت.
حزب التحرير – سوريا / وصف حزب التحرير وقف إطلاق النار، الذي حققته أمريكا من خلال الكماشة الروسية التركية، بالمخزي والمذل، وأكد أنه وضع الثورة على مذبحة المفاوضات، ليصل إلى الحل السياسي الأمريكي وفق مقررات فيينا بالمحافظة على الجيش والأمن، وضم الفصائل المقاتلة في خندق واحد ضد أهل الشام. من خلال الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية. وحذر بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، من أن القبول بهذا الاتفاق، يوجد شرخاً كبيراً يمهد لاقتتال بين مؤيد له ورافض، وفق ما يريده الغرب الكافر، ولن يعجز عن إيجاد الذرائع له. وأوضح البيان أن وقف إطلاق النار سيكون من طرف واحد هو الفصائل الموقعة، أما الفصائل الرافضة فهي مستهدفة بحجة محاربة الإرهاب، وهذا يعني استمرار القصف والتدمير والمعاناة بينما يستعيد طاغية الشام شرعيته والحراسة من أعدائه المفترضين. وفي قراءة لخلفية الوصول إلى وقف إطلاق النار، قال البيان: لقد أراد المتآمرون أن تكون خسارة حلب الصدمة التي تقودنا للتخلي عن ثورتنا، مبرراً بالحفاظ على الدماء وإنهاء معاناة الناس، لكن الحقيقة هي أن دماء شهدائنا قد هانت على قيادات الفصائل الموافقة على جريمة وأد الثورة، وما ذاك إلا من نتائج المال السياسي القذر والارتباط بالداعم الذي حقق سياسياً ما عجز عنه أسياده عسكرياً، وكذلك من نتائج تخلينا عن واجب المحاسبة. وختم البيان مطالباً العقلاء: أدركوا سفينتكم قبل أن تغرق، وأقيموا جداركم قبل أن ينهار، وخذوا على أيدي قيادات الفصائل قبل أن نهلك جميعاً، ولا تتولوا فتجري عليكم سنة الاستبدال، (وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا)، واعلموا أن الله محيط بكيد الكافرين، وقد قال سبحانه: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
الجزيرة / صوت مجلس أمن النفاق الدولي، السبت، بالإجماع على دعم وقف إطلاق النار بسوريا، لكن دون أن يتبناه. وأكد القرار 2336 أن مجلس الأمن أخذ علماً بالوثائق الروسية التركية دون أن يتبناها، وأشار إلى أنه يدعم جهود موسكو وأنقرة في سوريا والعودة إلى المسار السياسي للحل. واعتبر القرار أن مفاوضات الآستانة في كازاخستان تشكل خطوة تمهيدية لاستئناف مفاوضات جنيف يوم 8 فبراير/شباط المقبل. من جهته، قال هشام مروة، عضو الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، أن ما تم إقراره والإصرار على إضافة بيان جنيف أمر جيد، يبدد مخاوف الائتلاف على الانتقال السياسي.
حزب التحرير – سوريا / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ منير ناصر، أن إعلان وقف إطلاق النار الشامل في سوريا يعني ترسيخ طريق الحل السياسي الأمريكي، ويعني أيضاً أن روسيا نفذت المهمة المنوطة بها كما صرح بذلك بوتين في بداية حملته الإجرامية على أهل الشام وقوله أنه جاء إلى سوريا لترسيخ الحل السياسي. وفي تعليق له بصفحة المكتب الإعلامي، أضاف الأستاذ ناصر: كما أن وقف إطلاق النار يعني الخطوة الأولى لوقف الثورة على نظام الإجرام، وإنهاء للخطر الداهم الذي يهدد نفوذ الغرب الكافر في أرض الشام. وإنه لا يعني أبداً حقن الدماء، فالدماء سالت بأيدي المجرمين نظام أسد وإيران وروسيا، ووقفهم اليوم يعني أنهم حققوا هدفهم بكسر إرادة الثورة وإبعاد الخطر عن سقوط النظام. وختم ناصر يقول: إن الواجب اليوم هو تحقيق أهداف الثورة في إسقاط النظام وقطع نفوذ الغرب الكافر عن بلادنا وإقامة شرع الله في أرضه وهذا لن يكون عبر مفاوضات الذل والعار، بل يكون بالعمل الجاد لتوحيد المخلصين ونبذ القادات المتخاذلين والتوجه نحو دمشق لإسقاط النظام المجرم. في السياق، تداول ناشطون مقطعاً مصوراً لكلمة جوهرها: لن ترضى عنكم أمريكا ولا روسيا وإن قبلتم بالهدن ووقفتم متفرجين على قتل إخوانكم، قالها عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين، الدكتور مصعب أبو عرقوب:
https://www.youtube.com/watch?v=SER_VlQ9uyY
الأناضول / ذكرت وكالة “الأناضول” التركية أن رئيس وزراء يهود، بنيامين نتنياهو، ناقش خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت، التطورات الأمنية في المنطقة عامة، وعلى الساحة السورية خاصة. ونقلت الوكالة عن بيان مقتضب نشره مكتب نتنياهو، أن المحادثة تطرقت للتطورات على الساحة السورية، وركزت على استمرار التنسيق الأمني بين الطرفين. ويأتي هذا في وقت، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن بلاده تعلم جيداً أن الدعم اللوجستي للإرهابيين بمناطق شرقي وجنوب شرقي تركيا، يأتيهم من سوريا. جاء ذلك في كلمة أدلى به يلدريم، مساء السبت، خلال زيارة أجراها لمصابي الجيش التركي المشاركين في عملية “درع الفرات” بولاية كليس جنوبي البلاد. بينما قتل 35 شخصاً على الأقل بينهم شرطي وجرح 40 آخرين في هجوم على ناد ليلي في منطقة أورطه كُوي بمدينة إسطنبول، كما أفاد بذلك والي المدينة واصب شاهين. ونقلت صحيفة “حريت”، عن صاحب الملهى الليلي: إن المخابرات الأمريكية كانت قد أنذرتنا قبل أسبوع تقريباً عن احتمالية وقوع هجوم إرهابي، ورغم ذلك لم نستطع منع الهجوم.
كلنا شركاء / أكدت جبهة فتح الشام التزامها بما تم الاتفاق عليه بخصوص الاندماج، مع فصيلي أحرار الشام ونور الدين الزنكي، وجاء ذلك في تدوينة نشرها المتحدث باسم الجبهة، حسام الشافعي، على موقع “تلغرام”، قال فيها: بعد حلب طرح موضوع الاندماج بقوة وتم تجاوز العديد من المعوقات، مع التأكيد على أن قتالنا في سبيل الله ولإعلاء كلمته والتمكين لدينه. وأشار الشافعي إلى أنه في الجلسة الأخيرة، تنازلت فتح الشام عن قيادة الكيان الجديد، مؤكداً أن مشروعنا جامعٌ لكل الساحة، يحمي الثورة ويهدف لإسقاط النظام المجرم. مشيراً إلى أن فتوى طلبة العلم، السبت، جاءت بوجوب المضي نحو الاندماج على الأسس التي تم التوقيع عليها، وإننا في فتح الشام نؤكد أننا ملتزمون بما اتفقنا عليه.
حزب التحرير / دعا حزب التحرير أهل لبنان أن يعلنوا براءتهم من الحكومة التي تعمل وفق أجندة استعماريةٍ، وممن أوغلَ في دماء المسلمين، مشدداً: إن أي حزب مطالب بفك أي ارتباط مع الذين لم يرقبوا في المسلمين من أهل سوريا إلاًّ ولا ذمة. وأكد حزب التحرير في موقعه الرسمي: إن اليد الطولى لأمريكا تترسخ داخل لبنان، وذلك بعد وصولِ ميشال عون، حليفِ حزبِ إيران لرئاسة الجمهورية، ثم منح الثقة لحكومة سعد الحريري، برعاية أتباعِ أمريكا الإقليميين: السعودية وإيران! وأوضح الحزب حقيقة نظرة أمريكا إلى لبنان في السنوات الأخيرة وقال أنها برزت في مسألتين، الأولى: أنها جعلت من لبنان قاعدة عسكرية خلفية لحزبِ إيران الذي قبل على نفسه أن يكون أداة استعمارية، تستعمله أمريكا عن طريق تابعتِها إيران أينما شاءت في المنطقة. الثانية: فصل مسلمي لبنان عن محيطهم، ومنعُهُم عن نُصرةِ إخوانهم في الشام، هذا الفصل الذي يتولاه النظامُ اللبنانيُّ عبر التهم الجاهزةِ من إرهاب وغيره.