Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/01م

 

 نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/01/01م

 

 

 

العناوين:

 

  • * النظام النصيري الباطني العميل يخرق الهدنة المزعومة بينه وبين قادة الفصائل المتخمين بالمال القذر.
  • * مجلس ضباع النفاق الدولي يصوتون على الخطة الروسية – التركية… وإيران تهدد بمواصلة عملياتها العسكرية.
  • * حالة الغليان التي تشهدها المنطقة تودي بحياة العشرات في هجوم مسلح على نادٍ ليلي بإسطنبول.

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير – سوريا / جددت طائرات الإجرام النصيري الحربية قصفها على أرياف حلب، صباح الأحد، حيث نفذ الطيران الحربي غارة بالصواريخ الفراغية على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وغارة بالصواريخ الفراغية على مدرسة أثناء الدوام الرسمي في قرية ميزناز في الريف الغربي أدت لإصابة شخص. كما نفذ غارتين بالصواريخ الفراغية على منطقة الإيكاردا في الريف الجنوبي. وكانت قوات أسد قد جددت استهداف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية وقذائف الدبابات في خرق للاتفاق التركي الروسي والذي ينص على وقف إطلاق نار يشمل جميع المناطق السورية ابتداء من منتصف ليلة الخميس. وقال مراسل “أورينت” إن قوات أسد استهدفت مدينة دوما بقذائف الدبابات ما أوقع جرحى، لتقوم بعدها قناصة النظام باستهداف المدنيين ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين. وأضاف المراسل أن الحملة العسكرية على قرى وادي بردى تواصلت، السبت، عبر شن عدة غارات جوية وإلقاء براميل متفجرة على الأحياء السكنية في قرية بسيمة، كما استشهد طفل جراء استهداف النظام قرية دير قانون بالرشاشات الثقيلة. بالمقابل، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً على صفحته الرسمية، قال فيه: لقد تمكنت أمريكا بمساعدة وكلائها من روس وإيرانيين وتابعها في تركيا ومن أعانهم من قادة الفصائل الذين أتخموا بالمال السياسي القذر تمكن هؤلاء من إقرار هدنة شاملة تضمنت وقفاً لإطلاق النار في كامل الأراضي السورية على حد زعمهم يليها بعد فترة – في حال صمد وقف إطلاق النار – مفاوضات سياسية تفضي إلى حكومة مشتركة بين نظام عميل أمريكا بشار وعملائها في ما يسمى بالمعارضة السياسية مع الحفاظ على ما يسمونه بمؤسسات الدولة أي بقاء الجيش والأمن وبمعنى أدق بقاء النظام ودولته العميقة بغض النظر عن بقاء بشار أو رحيله، وهو – أي رحيل بشار – السهم الأخير تقريباً الذي ستطلقه أمريكا من كنانتها محاولة إصابة الثورة في مقتل. ومع أن هؤلاء القادة – الذين قد يصبحون قريباً خارج حسابات الثورة – لدغوا من جحر الهدن والمفاوضات مرات ومرات إلا أنهم لم يتعظوا ولم يرعووا وساروا في ركاب عملاء أمريكا من حكام الضرار الذين لا يريدون بثورة الشام خيراً ولا يهمهم إلا عروشهم وكراسيهم ورضا أمريكا والغرب عنهم، فها هي الأخبار تشير إلى أن النظام يستمر في جرائمه وأن هذه الهدنة المزعومة من طرف واحد.

 

بلدي نيوز / صوّت مجلس أمن النفاق الدولي بالإجماع لصالح مشروع القرار التركي الروسي المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، حيث تم إدخال الكثير من التعديلات على مضمون الاتفاق الذي تم تقديمه بعد تحفظات. وقالت مصادر إعلامية إن مجلس الأمن لم يتبن الوثائق الروسية التركية، واكتفى بالإشارة إلى العلم بها، وأشار إلى أنه تم تغيير مشروع القرار الروسي برمته حيث لا يوجد تشابه بين الوثيقتين. وأضاف أن القرار المعدل يتحدث عن مفاوضات الآستانة كجزء من المفاوضات، وباعتبارها تشكل خطوة لاستئناف مفاوضات جنيف في الثامن من شباط المقبل؛ وفق ما أكد المبعوث الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي ميستورا، سابقاً. وكانت روسيا قدمت، مساء الجمعة، إلى مجلس الأمن مشروع قرار معدل بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام، وطالبت الأعضاء بالتصويت على مشروع القرار المتعلق بالخطة الروسية التركية للحل في سوريا، السبت. من جانب آخر، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، إن ما يسمى “محور المقاومة” قد يواصل عملياته العسكرية بأي منطقة في سوريا بحال اقتضت الضرورة ذلك. وأوضح في تصريح، السبت، أن هذا المحور يهدف “لمواجهة إسرائيل”؛ على حد زعمه. وأضاف أن الهدف الأساسي لجبهة المقاومة هو حفظ سوريا من أي تقسيم وتجزئة فضلاً عن الدفاع عن سيادتها. وأشار المتحدث الإيراني إلى أنه في حال كان لدى تركيا إرادة حقيقية للعب دور مهم في هذه المرحلة فيتوجب عليها احترام الشعب والحكومة الشرعية في سوريا. وفي سياق متصل، قال أمين المجلس القومي الإيراني، علي شمخاني، إن ما يمكن أن يعيد الأمن والاستقرار لسوريا هو مواجهة ما سماه “الإرهاب”، والتركيزُ على الحوار السوري للتوصل إلى اتفاق وطني وتنظيم انتخابات شاملة. وكان التقى أمين المجلس القومي الإيراني، السبت، كلاً من رئيس جهاز الأمن القومي علي مملوك ووزير خارجية النظام وليد المعلم. وشدد شمخاني خلال لقاء مسؤولي النظام على أن أي حوار سياسي يهدف إلى إضعاف سلطة نظام دمشق على كل الأراضي السورية محكوم عليه بالفشل.

 

 حزب التحرير – سوريا / وصف حزب التحرير وقف إطلاق النار، الذي حققته أمريكا من خلال الكماشة الروسية التركية، بالمخزي والمذل، وأكد أنه وضع الثورة على مذبحة المفاوضات، ليصل إلى الحل السياسي الأمريكي وفق مقررات فيينا بالمحافظة على الجيش والأمن، وضم الفصائل المقاتلة في خندق واحد ضد أهل الشام. من خلال الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية. وحذر بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، من أن القبول بهذا الاتفاق، يوجد شرخاً كبيراً يمهد لاقتتال بين مؤيد له ورافض، وفق ما يريده الغرب الكافر، ولن يعجز عن إيجاد الذرائع له. وأوضح البيان أن وقف إطلاق النار سيكون من طرف واحد هو الفصائل الموقعة، أما الفصائل الرافضة فهي مستهدفة بحجة محاربة الإرهاب، وهذا يعني استمرار القصف والتدمير والمعاناة بينما يستعيد طاغية الشام شرعيته والحراسة من أعدائه المفترضين. وفي قراءة لخلفية الوصول إلى وقف إطلاق النار، قال البيان: لقد أراد المتآمرون أن تكون خسارة حلب الصدمة التي تقودنا للتخلي عن ثورتنا، مبرراً بالحفاظ على الدماء وإنهاء معاناة الناس، لكن الحقيقة هي أن دماء شهدائنا قد هانت على قيادات الفصائل الموافقة على جريمة وأد الثورة، وما ذاك إلا من نتائج المال السياسي القذر والارتباط بالداعم الذي حقق سياسياً ما عجز عنه أسياده عسكرياً، ومن نتائج تخلينا عن واجب المحاسبة. وختم البيان مطالباً العقلاء: أدركوا سفينتكم قبل أن تغرق، وأقيموا جداركم قبل أن ينهار، وخذوا على أيدي قيادات الفصائل قبل أن نهلك جميعاً، ولا تتولوا فتجري عليكم سنة الاستبدال، واعلموا أن الله محيط بكيد الكافرين.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / وسط مشهد رهيب من الدمار الهائل الذي خلفه القصف الروسي على مدينة حلب فحولها إلى مدينة أشباح، ومن فوق الأنقاض التي علت أجساد الأطفال والنساء والشيوخ الذين لم يستطع أحد أن ينقذهم أو ينتشل الأحياء منهم من تحتها ليتركوا للموت البطيء، يخرج إلينا طاغية الشام ليعلن انتصاره على شعبه، ويقف مزهواً بهذا الانتصار المزعوم مجدداً سيرة أبيه في القتل والإجرام؛ بهذا استهل الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير، مقالةً له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، وأضاف: أن السبب الرئيس في كل ذلك، هو ارتباط قيادات الفصائل بالداعمين عن طريق المال السياسي القذر، مما أدى بهم إلى الارتهان لقرارات داعميهم، وكبلهم عن القيام بأي عمل جاد من شأنه أن يفك الحصار عن أهلنا في حلب، أو يخفف وتيرة القصف الجنوني عنهم، ناهيك عن الفرقة والتشرذم والتسلط على الناس. ولفت الكاتب إلى أن هذه الأسباب أدت بالحاضنة الشعبية إلى الانفجار والخروج بمظاهرات عارمة تعبر عن سخطها على قيادات الفصائل وتنادي بإسقاطهم، وعاد زخم المظاهرات إلى الساحة من جديد ليؤذن بتصحيح المسار الذي انحرف عن هدفه، بعد أن أدرك أهل الشام خطر المال السياسي وتآمر العالم عليهم من يدعي صداقتهم قبل أعدائهم. وخلص الكاتب إلى أن الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح هي قطع العلاقات مع دول الغرب وعملائه، عندها تتحرر الإرادات وتتخذ القرارات المستقلة بالتوحد حول هدف واضح ومحدد وهو إسقاط طاغية الشام وإقامة حكم الإسلام؛ وتكسر الخطوط الحمر وتشتعل المناطق في كافة أرجاء الشام لتتحول إلى نار على طاغية الشام ونوراً يضيء ظلام هذا العصر الجبري الذي قربت نهايته بإذن الله لتشرق شمس الخلافة على منهاج النبوة من جديد كما بشر بذلك رسول الله ﷺ حين قال: (… ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُبُوَّةٍ ثُمَّ سَكَتَ).

 

فلسطين اليوم / أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية أن عام 2016 كان من أكثر الأعوام التي سجل فيها اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، مقارنة بالأعوام الماضية. هذه “الانجازات” اليمينية هي نتيجة مباشرة لطبيعة التشكيلة الحكومية لنتنياهو التي ضمت الحاخامات التي تستهدف تهويد المسجد الأقصى، ووزراء يدعون إلى طرد المسلمين منه، وذلك إثر التحالف اليهودي، الذي علت فيه النبرة التلمودية، وتعززت فيه التوجهات العدائية للأمة الإسلامية، وطغى فيه صوت الرؤى التوراتية على النظرات السياسية. ومع أن نتنياهو أصلاً هو صاحب رؤية ليكودية توسعية، إلا أن حكومته الحالية هي أكثر انحيازاً نحو التمسك التلمودي بالسيطرة اليهودية على المسجد الأقصى وكل فلسطين. ولذلك فإن تلك الرؤى “الدينية” تسهم في مزيد من التحدي للمسلمين، خصوصاً في القدس والأقصى، مما يوجب على الأمة الإسلامية أن تتنبه لحالة العداء والتحدي الذي تعلنه وتمارسه الحكومة الصهيونية، ومن ثم فإن الواجب على كل مخلص وهو يتابع “إنجازات” هذه الحكومة الصهيونية أن لا يقف عند حد الرصد والمشاهدة، بل أن يتخذ الموقف الشرعي من وجوب استنهاض الأمة وجيوشها للقيام بواجب التحرير.

 

السورية نت / أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، فجر الأحد، مقتل 39 شخصاً جراء الهجوم الذي وقع، الليلة الماضية، في ناد ليلي بمدينة إسطنبول. وخلال تصريح صحفي له، قال صويلو: إن هجوماً إرهابياً وقع حوالي الساعة الواحدة والربع بعد منتصف الليل في نادٍ ليلي بمنطقة أورطة كُوي بإسطنبول. وأوضح صويلو أن الهجوم أسفر عن مقتل 39 شخصاً، تم تحديد هوية 21، مشيراً إلى أن 16 شخصاً منهم يحملون جنسيات أجنبية و5 مواطنين أتراك، وأضاف: هناك 69 شخصاً يتلقون العلاج حالياً في المستشفيات، بينهم 4 في حالة حرجة. وأكّد الوزير التركي استمرار قوات الأمن عمليات البحث عن الشخص الذي نفّذ الهجوم في الملهى الليلي، معرباً عن أمله بالعثور عليه في أقرب وقت ممكن. وفي معرض ردّه على سؤال حول الجهة التي تقف وراء الهجوم، قال صويلو: إن العمليات والتحقيقات تستمر بشكل تفصيلي في الوقت الراهن، وسيتم إعلام الرأي العام حال التأكد. في سياق متصل، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، في بيان لها، أن رئاسة الوزراء فرضت على وسائل الإعلام في البلاد، حظر نشر أخبار حول الهجوم المذكور، إلا من المصادر الرسمية. وعلق الناشط السياسي، منذر عبد الله، من لبنان، على الخبر بمنشور على صفحته على “فيسبوك” بالقول: بعد تفلت تركيا من قبضة العسكر وما شهدته خلال العقد الماضي من تحولات يضاف إلى ذلك تأثرها بحالة الغليان التي تشهدها المنطقة من حولها فإنها لن تعرف بعد اليوم استقراراً وستظل في حالة مخاض حتى تنسجم مع عقيدتها وتاريخها بعودتها جزء من الخلافة القادمة الموعودة.

 

 

20170101-sunday-akhbaar-syria2.pdf