Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/02م

 

 نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/01/02م

 

 

العناوين:

 

  • * رعاة الهدنة المزعومة يخرقونها… ومعلم خارجية أسد ينضم إلى المنبطحين مطالباً الفصائل بالنأي بنفسها عن فتح الشام.
  • * حزب التحرير يقدم الدواء لثورة الشام بقيادة سياسية واعية مخلصة تحقق وعد الله بالاستخلاف والتمكين.
  • * قائمة طويلة بإخفاقات الديمقراطية بضاعة الفاسدين وتجارتهم… وإنهاؤها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

التفاصيل:

 

وكالات / اتساع رقعة خروقات هدنة وقف إطلاق النار من طرف واحد في يومها الثالث ما تزال مستمرة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على الأطراف الشمالية لمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي للنظام على محاور الاشتباكات. كما تدور اشتباكات عنيفة أيضاً على أطراف بلدة الميدعاني في ريف دمشق الشرقي، وسط قصف للنظام على المنطقة. في السياق، تمكنت فصائل الثوار من قتل عدد من عناصر ميليشيا حزب إيران اللبناني على أطراف وادي بردى بريف دمشق الغربي. هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف قرية الحسينية في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة على أطراف قرية بسيمة في وادي بردى، في سعي قوات النظام للسيطرة على منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، وسط تخاذل قادة الفصائل بل وتمسكهم بهدنتهم المشؤومة، وتشن قوات النظام بالاشتراك مع حزب إيران هجوماً برياً واسعاً على المنطقة. في سياق متصل، أيدت روسيا الضامن الكاذب لاتفاق الذل والمهانة الهجوم الذي تشنه قوات النظام وميليشيا حزب إيران اللبناني على منطقة وادي بردى بريف دمشق، بحجة وجود عناصر من جبهة النصرة في المنطقة، الأمر الذي تنفيه المنظمات المدنية في وادي بردى. وقالت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية على صحفتها في “فيسبوك”، إن القوات البرية الصديقة قوات النظام وميليشيا حزب إيران تمتلك كامل الحق بالهجوم على منطقة وادي بردى في محيط العاصمة دمشق. وأشارت إلى أن الهجوم على وادي بردى لا يخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، فتلك المنطقة يتواجد فيها مقاتلون أعلنوا انتمائهم لتنظيم جبهة النصرة التي لا يشملها الاتفاق.

 

وكالات – إدلب / استشهد غيلة وغدراً، مساء الأحد، عدد من مجاهدي جبهة فتح الشام، إثر استهداف سيارتين لها بريف إدلب الشمالي، بواسطة طائرتين من دون طيار للتحالف الصليبي الدولي، وفق مصادر أكدت أن السيارة الأولى استهدفت قرب مفرق بلدة باتبو على طريق عام باب الهوى، قضى فيها عنصران أحدهما خطاب القحطاني، فيما استهدفت السيارة الثانية عند دوار بلدة سرمدا، ما أسفر عن استشهاد أربعة هم القيادي أبو عمر التركستاني إضافة إلى ثلاثة عناصر آخرين.

 

وكالات / كما تقتضي معادلة الحل السياسي الأمريكي لأزمة واشنطن والغرب في الشام، انضم وليد المعلم، وزير خارجية أسد، إلى رؤوس تيار الانبطاح بدعوى الاعتدال، طالباً مما أسماها “المجموعات المسلحة” وقد أصبحت كذلك ببصمها المسبق في الخروج على الثورة، أن تنأى بنفسها عن جبهة فتح الشام، فضلاً عن تنظيم الدولة، كشرط لنجاح المحادثات التي تتماشى مع مصالح نظامه والتي يعد لها الروس في كازاخستان. وجاء تصريح المعلم خلال لقائه، الأحد، في طهران، علي أكبر ولايتي، مستشار ولي الفقه الإيراني الأمريكي في المنطقة، الذي شرح الأمر من جانبه، فقال: إن مفاوضات الآستانة ستجري دون تدخل جهة ثالثة، بين حكومة نظام أسد والفصائل المستعدة لترك السلاح والإرهاب. وملمحاً إلى مشاركة قيادات في حكومة مشتركة قال ولايتي: إن المعارضة التي ستشارك هي من تؤمن بسلطة ما أسماها “الحكومة الشرعية” في سوريا؛ وفق تعبيره. يذكر أن حزب التحرير حذر مسبقاً، ومنذ أشهر، من هذه النتيجة، التي أكدها جواب سؤال لأمير الحزب بتاريخ 2016/8/16م حول “القمة التركية الروسية”، وأكد حينها أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أنه سيظهر للثوار بشكل لا لبس فيه أن تركيا قد غيرت سياستها، وأخذت تتجه لنظام أسد وإيران وروسيا، وأنها تدعو الثوار وتضغط عليهم من أجل القبول بالصيغة الأمريكية للحل في جنيف، وهي مفاوضة النظام والاتفاق معه على مستقبل سوريا، والدخول في حكومة مشتركة بين الثوار والنظام؛ كما جاء في الجواب. وليس صدفة أن تفتتح قناة “الجزيرة” القطرية عامها الجديد، الأحد، بتسليط الضوء وعلى غير عادتها في التعتيم على نشاط حزب التحرير وأفكاره وبصيرته السياسية الواعية، فأوردت لمحة عن الحزب أبرزت فيها مناقضته للوطنيات التي فرختها اتفاقية سايكس وبيكو وكذلك حظره في أغلب بلدان العالم. وككل الإعلام الغربي وأدواته الناطقة بالعربية والدائرة بفلكه، ختمت “الجزيرة” القطرية وريثة وسليلة “البي بي سي” البريطانية استعراضها بدس افتراءات على حزب التحرير طالما لاكها المتضررون والحاقدون، قطعاً للطريق على التفاف الأمة حول المشروع السياسي الإسلامي الجامع.

 

حزب التحرير / “لقد أذاب ثلج حلب موبقات العملاء من الحكام والفصائل”، بهذا استهل حزب التحرير، الأحد، بياناً إلى الأمة خاطب فيه أهل الشام: لقد خُدعتم من حكام الجوار، خاصة أردوغان تركيا، وتلك الفصائل التي سلَّمت حلب وغير حلب. لقد لُدِغتم من أول هدنة وقّعت الفصائل نصّها، ومن أول حملة تهجير حملت وزرها، والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فكيف بكم وقد لُدغتم مراراً؟ من فصائل، كانت أمام أعينكم تقتتل بدل أن تقاتل من خرجت لقتاله، وتقول بالوحدة ولا تتحد، وتزعم نبذ الفرقة وهي أشد فرقة، وتَسبُّ المال القذر ثم تَعُدُّ أخذه قُربة! ولفت البيان إلى أن وحدة الفصائل لا تكفيها تلاوة ﴿وَاعْتَصِمُوا﴾ فليست كلمات تقال دونما أثر فعال، ولن يكون هذا إلا إذا اجتمعت الفصائل خلف قيادة سياسية مخلصة صادقة تمسك بحبل الله، وتقودها في خط واحد مستقيم، خط الإسلام العظيم… فتنتفي الفرقة، ويستوي الصف. أما إذا اتحدوا خلف قيادة ترتبط بحكام لا يخشون الله، فإنهم سيكونون سلَّماً يصعد عليه العملاء من الحكام، كما رأيناهم في اتفاقيات أنقرة، وحدتهم تعني “التوقيع من الفصائل الموحدة”! وذكّر البيان: لقد تعرض أسلافنا لهذا بتركهم الحق وتفرقهم زمن الصليبيين فأضاعوا القدس، وزمن التتار فأضاعوا بغداد… وتفرقوا واختلفوا في أوائل القرن الماضي فضاعت الخلافة ومن ثم ضاعت القدس مرة أخرى… ولكنهم في المرتين الأولى والثانية عرفوا الداء وتناولوا الدواء فعادوا أمة عظيمة فتحت القسطنطينية، واقتربوا من عقر دار الطاغية بوتين، والأمر ميسور أن نعود كما كنا أعزاء أقوياء بالدواء نفسه، فينكفئ الكفار المستعمرون وأشياعهم عن سوريا وغيرها من أرض الإسلام، ونعيد القدس، ويتحقق وعد الله بالاستخلاف والتمكين. وجدد البيان الخطاب للمسلمين والثائرين من أهل الشام: إننا نقدم لكم هذا الدواء، فلم يبق عذر لمعتذر ولا حجة لمحتج، إننا نخاطبكم أفراداً وجماعات، وأهل قوة ومنعة من جيوش وفصائل… على أن تجتمعوا خلف قيادة سياسية مخلصة فتنصروها وتؤازروها بإقامة حكم الإسلام، دولة الخلافة الراشدة… فهذا هو الحق، يخاطبكم به حزبٌ رائد لا يكذب أهله، يخاطبكم به حزبُ التحرير، وهو يعمل معكم وبينكم، ويحوطُكم بنصحه… أفلا تمدون أيديكم إلينا كما هي ممدودة إليكم، فيشد بعضنا بعضاً، ونفوز في الدارين، وذلك الفوز العظيم.

 

قاسيون / أعلن الجيش التركي، صباح الاثنين، أن مقاتلات صليبية روسية شنت غارات جوية مركزّة على مواقع عسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وأكد الجيش التركي أن المقاتلات الحربية الروسية تمكنت من تدمير أهداف أرضية لتنظيم الدولة قرب مدينة الباب، دون أن يورد الجيش التركي حجم الخسائر البشرية في صفوف التنظيم. وكانت تركيا قد طلبت من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بتوفير دعم جوي لقواتها وقوات “درع الفرات” التي تسعى للسيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي. هذا وكانت المقاتلات الحربية الروسية قد استهدفت قبل أيام مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الباب، وفق ما أكد الجيش التركي آنذاك. وهذا ما كان حذر منه في وقت سابق أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، في جواب سؤال بتاريخ 2016/8/16م حول “القمة التركية الروسية”، وقال ما نصه: تحت عنوان محاربة تنظيم الدولة ستدخل تركيا المعارك في سوريا في تحالف مع روسيا، والتي سرعان ما ستتحول إلى قوة مشتركة لفرض وقف إطلاق النار، ويشمل ذلك تقديم كافة التسهيلات لروسيا لقصف الثوار من “إحداثيات المواقع” التي لا تعلمها روسيا وتملكها المخابرات التركية، وقد تقدم تركيا قواعد عسكرية لروسيا لتسهيل مهمتها الإجرامية في ذبح المسلمين في سوريا. وهي عين ما قاله الحزب عام 1975 في نشرة تحليل سياسي ونصها: وتبقى روسيا الأداة التي تستعملها أمريكا لإخضاع أوروبا واستعمار شعوب العالم.

 

حزب التحرير / أحدثت عودة الرئيس السابق ورئيس حزب الشعب الباكستاني، آصف علي زرداري، موجة من الهرج والمرج في الوسط السياسي، وجدالٌ حادٌ حول ما إن كان حزب الشعب الباكستاني سيبقى هادئاً مع حزب الرابطة الإسلامية ويواصل سياسته الحالية. بهذا استهل المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، بيانه الصحفي وأكد فيه أن هذا لم يقدم شيئاً يُذكر لاستعادة ثقة الناس في الديمقراطية، فهم لديهم قائمة طويلة بإخفاقات الديمقراطية، لذلك واضح من خلال كل هذا الهرج والمرج أن الديمقراطية هي بضاعة الفاسدين وتجارتهم والضامن لحمايتهم. وأوضح البيان أن الديمقراطية تقوم على سيادة البشر من خلال البرلمانات، حيث تقوم النخبة بسن القوانين لرعاية مصالحها الخاصة ومصالح أسيادها الاستعماريين الغربيين، فضلاً عن تشريع الإملاءات الاستعمارية الأجنبية ولو كانت تجلب الخسائر الجسيمة للاقتصاد والأمن. واعتبر البيان ألا أمل بالديمقراطية بغض النظر عمن يأتي ليحكم بها، ومن يأمل فيها يكون كمن يضرب قدميه بمطرقة، حيث يشلّ نفسه عن أي حركة نحو التغيير الحقيقي. وشدد البيان أنه هناك حل واحد فقط للديمقراطية، وهو الإطاحة الفورية بها واستبدال نظام الحكم في الإسلام بها، فالتغيير الحقيقي ليس في الوجوه فقط، بل لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الديمقراطية وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة. وخلص البيان إلى أنه يجب علينا جميعاً العمل مع حزب التحرير الآن في كفاحه من أجل استعادة الإسلام كمنهج حياة، لأنه هو القيادة المخلصة والواعية. عندها فقط سيكون لدينا حكام يتقون الله سبحانه وتعالى وحده، يحكمون بالعدل وسوف نشهد نهاية الحكم الجبري والاستبداد وعودة الحكم بالإسلام من قبل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

20170102-monday-akhbaar-syria2.pdf