Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/03م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/01/03م

 

 

العناوين:

* هدنة من جانب واحد… الطائرات النصيرية والروسية تقصف وتدمر… وقيادات متصدرة تعض عليها بالنواجذ.
* ثلج حلب أذاب عمالة الحكام وقيادات الفصائل!… حزب التحرير يشخص الداء، ويصف الدواء.

 

التفاصيل:

وكالات – دمشق / استشهد مدنيان، الاثنين، برصاص قناصة من عصابات أسد وحزب إيران اللبناني، تزامناً مع شن طائرات الغدر النصيري ثلاث غارات على وادي بردى المُحاصر بريف دمشق. وبث ناشطون مقطعاً مصوراً يُظهر حشوداً عسكرية في محيط وادي بردى استقدمها النظام تمهيداً لاقتحام بلدة عين الفيجة، بينما استهدف الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام خط المياه الرئيسي في نبع بردى المغذي لنبع عين الفيجة، ما أدى لدمار كبير وتفجيره بشكل كامل. من جهة أخرى، شن طيران الصليب الروسي غارات على مواقع الثوار في جبل الأكراد بريف اللاذقية والقرى والبلدات بأرياف حلب وإدلب وحماة وحمص رغم سريان الهدنة المزعومة التي تعتبر روسيا راعية لها، في حين دعت الفصائل المحاصرة في وادي بردى إلى نقض الهدنة وإشعال الجبهات، وسط صمم مدروس أتقنت تنفيذه قيادات فصائلية أعمى أبصارها وبصائرها الدولار الأمريكي القادم من أنقرة والدوحة والرياض عواصم التآمر الإقليمي على ثورة الشام. في حين، أعلنت قيادات الفصائل المتورطة بوقف النار والثورة في بيان لها، الاثنين، وبغرض الاستهلاك المحلي لتفريغ بعض من غضب أهل الشام، يكشفه الإصرار على البقاء في الأحضان التركية، أعلنت زعمها تجميد أي مفاوضات حول سوريا، كما اعتبرت اتفاق الهدنة “بحكم المنتهية”، مالم يلتزم النظام وحلفاؤه بالهدنة؛ وكان أسامة أبو زيد، المتحدث الرسمي باسمها، قد سبق البيان وفاقه بعنترياته الفارغة.  

القدس العربي – الدوحة / اعتبر المؤسس والرئيس الأسبق للائتلاف العلماني العميل، أحمد معاذ الخطيب، أن مفاوضات كازاخستان لم تتضح بعد معالمها في وقت دعا فيه إلى ضرورة التفكير في آليات حقن دماء السوريين. ذات اللازمة التي تجب ما قبلها من دماء، مؤكداً أن هذه المفاوضات يجب أن تفضي إلى نتيجة لأنها قد تكون الفرصة الأخيرة لعلاج القضية من أساسها. وشدد خطيب إشراقة الشمس من موسكو، في بيان له على أن وقف إطلاق النار لا ينقضه تصريح سياسي ولا عسكري، مهما كانت مكانته، معتبراً أن الاختراقات التي تحصل لا تنقض أصل وقف إطلاق النار، وعندما تحصل يجب محاصرتها، مستشهداً بما حصل في عين الفيجة؛ على حد وصفه. في وقت إذا نجح سيناريو وادي بردى فسيكون نموذجاً للمرحلة المقبلة… حيث يتم الاستفراد بكل منطقة على حدة مع تكفُّل اتفاق وقف إطلاق النار بتهدئة بقية المناطق، وسط التزام الفصائل المتورطة بالاتفاق من جانب واحد، وهو ما سيُحوّله إلى خريطة طريق سهلة للنظام من أجل إعادة احتلال جميع المناطق، برعاية تركية روسية لحساب الحل الأمريكي. في السياق، قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن النظام النصيري ومن خلفه الغرب الكافر والعملاء الإقليميين وعلى رأسهم تركيا نجحوا في نقل الصراع مع النظام إلى الاعتراف به، ومعنى ذلك محاربة كل صوت يريد العمل على إسقاط النظام واتهامه بخرق الصفوف والإجماع، وهذا بدوره يعني محاربة المخلصين وإعطاء القدسية لهذا الاتفاق واستنساخ النظام من جديد بدل إسقاطه وتحويل ساحة الصراع إلى حرب داخلية بين المقاتلين وإعطاء النظام نفساً جديداً لكي يعيد ترتيب صفوفه ومن ثم الانقضاض على باقي المناطق وإعطاء الشرعية للدول الكافرة وأذنابهم الإقليميين كتركيا في القضاء على المخلصين وضربهم بوصفهم إرهابيين.

آكي / أعرب مسؤول فاتيكاني عن الأمل بأن يشكل عام 2017 منعطفاً بالنسبة لما أسماها “الأزمة السورية”. وقال السفير البابوي في دمشق المحتلة، الكاردينال ماريو زيناري، في تصريحات لإذاعة الفاتيكان، أنه من المهم وضع حد للعنف، وهي عبارة لا تختلف كثيراً عن لازمة حقن الدماء، وأشار إلى أننا نريد أن تكون هذه الهدنة نقطة تحوّل؛ وفق أمله. بينما جددت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار عقب تسليم حلب. وغداة بيان رسمي للجماعة احتفى بالاتفاق، طالب مراقبها العام محمد حكمت وليد، في لقاء صحفي، الأطراف الضامنة روسيا وتركيا بإلزام جميع الأطراف باحترام الاتفاق، نافياً مشاركة الجماعة في مفاوضات أنقرة، رغم تصدر المشهد من قبل تيار الانبطاح بكافة أذرعه التي تديرها أو تشارك بها الجماعة وخاصة واجهتها الحليقة الائتلاف العلماني العميل، الذي يرابط وفد منه، الثلاثاء، في محمية قطر برئاسة الإخواني أنس العبدة، ورئيس حكومته الافتراضية جواد أبو حطب، لمناقشة الدعم القطري تحت ستار المساعدات الإنسانية والإغاثية. وقالت يومية “الخليج أون لاين” الإلكترونية أن الوفد سيلتقي حاكم قطر ووزير خارجيته، كما سيتم، بحسب حسين البكري، أمين عام حكومة الائتلاف المؤقتة، بحث مؤتمر الآستانة حول التسوية السياسية في سوريا، كبديل من مفاوضات جنيف، والتي أقر الجانبان الروسي والتركي رسمياً بفشلها؛ بحسب المصدر؛ على الرغم من تعويل هادي البحرة الرئيس الأسبق للائتلاف وإبرازه بصفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” ما أكده، فيتالي نعومكين، المستشار السياسي الروسي لمبعوث الحل الأمريكي الدولي إلى سوريا، ديمستورا، في حديثه لوكالة “نوفوستي الروسية”، من أن الآستانة ليست بديلاً عن جنيف. ويأتي هذا في وقت بدأ الإعلام المعادي لثورة الشام بجس النبض وإطلاق بالونات اختبار الرأي العام، فقد سربت “صحيفة الديار” اللبنانية الموالية للنظام النصيري أخباراً عن تحضير، العميد مناف طلاس، لتشكيل حكومة مشتركة في ظل النظام الجاثم بدمشق المحتلة؛ وهو ما نفاه الأخير في تصريح صحفي.

حزب التحرير / “لقد أذاب ثلج حلب موبقات العملاء من الحكام والفصائل”، بهذا استهل حزب التحرير، الأحد، بياناً إلى الأمة خاطب فيه أهل الشام: لقد خُدعتم من حكام الجوار، خاصة أردوغان تركيا، وتلك الفصائل التي سلَّمت حلب وغير حلب. لقد لُدِغتم من أول هدنة وقّعت الفصائل نصّها، ومن أول حملة تهجير حملت وزرها، والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فكيف بكم وقد لُدغتم مراراً؟ من فصائل، كانت أمام أعينكم تقتتل بدل أن تقاتل من خرجت لقتاله، وتقول بالوحدة ولا تتحد، وتزعم نبذ الفرقة وهي أشد فرقة، وتَسبُّ المال القذر ثم تَعُدُّ أخذه قُربة! ولفت البيان إلى أن وحدة الفصائل لا تكفيها تلاوة ﴿وَاعْتَصِمُوا﴾ فليست كلمات تقال دونما أثر فعال، ولن يكون هذا إلا إذا اجتمعت الفصائل خلف قيادة سياسية مخلصة صادقة تمسك بحبل الله، وتقودها في خط واحد مستقيم، خط الإسلام العظيم… فتنتفي الفرقة، ويستوي الصف. أما إذا اتحدوا خلف قيادة ترتبط بحكام لا يخشون الله، فإنهم سيكونون سلَّماً يصعد عليه العملاء من الحكام، كما رأيناهم في اتفاقيات أنقرة، وحدتهم تعني “التوقيع من الفصائل الموحدة”! وذكّر البيان: لقد تعرض أسلافنا لهذا بتركهم الحق وتفرقهم زمن الصليبيين فأضاعوا القدس، وزمن التتار فأضاعوا بغداد… وتفرقوا واختلفوا في أوائل القرن الماضي فضاعت الخلافة ومن ثم ضاعت القدس مرة أخرى… ولكنهم في المرتين الأولى والثانية عرفوا الداء وتناولوا الدواء فعادوا أمة عظيمة فتحت القسطنطينية، واقتربوا من عقر دار الطاغية بوتين، والأمر ميسور أن نعود كما كنا أعزاء أقوياء بالدواء نفسه، فينكفئ الكفار المستعمرون وأشياعهم عن سوريا وغيرها من أرض الإسلام، ونعيد القدس، ويتحقق وعد الله بالاستخلاف والتمكين. وجدد البيان الخطاب للمسلمين والثائرين من أهل الشام: إننا نقدم لكم هذا الدواء، فلم يبق عذر لمعتذر ولا حجة لمحتج، إننا نخاطبكم أفراداً وجماعات، وأهل قوة ومنعة من جيوش وفصائل… على أن تجتمعوا خلف قيادة سياسية مخلصة فتنصروها وتؤازروها بإقامة حكم الإسلام، دولة الخلافة الراشدة… فهذا هو الحق، يخاطبكم به حزبٌ رائد لا يكذب أهله، يخاطبكم به حزبُ التحرير، وهو يعمل معكم وبينكم، ويحوطُكم بنصحه… أفلا تمدون أيديكم إلينا كما هي ممدودة إليكم، فيشد بعضنا بعضاً، ونفوز في الدارين، وذلك الفوز العظيم.

الاتحاد برس / في نسخة جديدة لا تختلف عن عمر رحمون وقد أصبح مفاوضاً عن النظام المجرم، ولا عن الطبعات الجديدة التي نقحتها أنقرة بقيادات وقف النار والثورة التي ستظهر تباعاً إلى العلن بعد طول استتار، ظهر شيخ عشائر البقارة، نواف البشير، بلقاء تلفزيوني على قناة “العالم” الإيرانية، قائلاً: إن ما حدث في سوريا خلال ست سنوات هو الفوضى التي تسعى لها الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي ممالأة لحلف مكافحة الإرهاب العجل الذي أشرب قلوب المنبطحين، أضاف أن البديل عن النظام الآن بات داعش والنصرة، معتبراً أن ذلك ما دفعه لترك العمل مع المعارضة في الخارج والعودة إلى البلاد. وقال البشير إنه ما زال يطالب إجراء انتخابات تشريعية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتكفل بإجراء التغييرات اللازمة. وحول ترشح طاغية الشام للانتخابات، علّق البشير بالقول: ليس هناك مانع أمامه، وأثنى البشير على التوافق الروسي – التركي – الإيراني على رعاية لقاء الآستانة المرتقب.

رويترز / أبرزت وكالة “رويترز” استناداً إلى مصادر عسكرية تركية، قيام طائرات حربية روسية وتركية بشن غارات مشتركة، الاثنين، على مواقع تنظيم الدولة شمال سوريا. وذكرت “رويترز” أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن، الخميس الماضي، عن التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، مع استثناء الإرهابيين. وقالت الوكالة أن روسيا وتركيا تتوليان مسؤولية الرقابة على الالتزام بوقف إطلاق النار. وكان أمير حزب التحرير وفي جواب سؤال بتاريخ 2016/8/16م حول “القمة التركية الروسية” قد كشف مبكراً أنه تحت عنوان محاربة تنظيم الدولة ستدخل تركيا المعارك في سوريا في تحالف مع روسيا، والتي سرعان ما ستتحول إلى قوة مشتركة لفرض وقف إطلاق النار، مرجحاً أن يشمل ذلك تقديم كافة التسهيلات لروسيا لقصف الثوار من “إحداثيات المواقع” التي لا تعلمها روسيا وتملكها المخابرات التركية، وقد تقدم تركيا قواعد عسكرية لروسيا لتسهيل مهمتها الإجرامية في ذبح المسلمين في سوريا. من جانبها، قالت، الاثنين، فصائل متورطة في عملية “درع الفرات”، التي كانت سبباً رئيسياً في تضييع وتسليم حلب، إن مشاركة روسيا إلى جانب تركيا وقصفها مواقع في مدينة الباب، أمر “لا مانع فيه”، فقال عضو المكتب السياسي لحركة نور الدين زنكي، بسام حاج مصطفى، أن الحركة لا تنوي الانسحاب من “درع الفرات”، كما أنها لا تضع شروطاً على من يقاتل الإرهاب. بدوره، قال عضو الهيئة السياسية للجبهة الشامية، محمد أديب، إن هناك إجماع دولي على محاربة الإرهاب، ولا نرى ما يدعو الفصائل للانسحاب من العملية.

العربية – الرياض / رحب مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، بوقف إطلاق النار في سوريا وبنشر مراقبين دوليين في حلب للإشراف على عمليات إخلاء المدنيين. وفور ذلك، رحب أيضاً يوسف العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، باتفاق وقف إطلاق النار، بدعوى وضع حد لمسلسل العنف والقتل والتهجير، مؤكداً ضرورة التزام كافة الأطراف بالتنفيذ الفعلي، مشدداً على أهمية إيجاد آلية دولية لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق، ومذكراً بموقف المنظمة الداعم للحل السياسي في إطار بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

 

20170103-tuesday-akhbaar-syria1.pdf