الجولة الإخبارية
2017/01/04م
العناوين:
- · والي إسطنبول: مقتل 35 على الأقل في هجوم أورطه كُوي
- · مسؤول بالمعارضة: طائرات الأسد تستأنف القصف قرب دمشق
- · يلدريم يربط هجوم إسطنبول بتطورات سوريا
التفاصيل:
والي إسطنبول: مقتل 35 على الأقل في هجوم أورطه كُوي
قالت الأناضول في 1 كانون الثاني/يناير 2017 إن والي إسطنبول واصب شاهين أعلن أن الهجوم الذي وقع في ناد ليلي بإسطنبول أسفر عن مقتل 35 على الأقل بينهم رجل أمن، وإصابة 40 آخرين بجروح. وأوضح شاهين في مؤتمر صحفي مقتضب خلال زيارته مكان الهجوم أن “الهجوم وقع حوالي الساعة 01.15 فجر الأحد بالتوقيت المحلي حيث أطلق إرهابي النار على الأبرياء في النادي بعد أن أوقع شهيدا من الشرطة كان على باب النادي”. وأشار شاهين إلى أن قوات الأمن تتعامل مع الموقف. في سياق متصل، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، في بيان لها، أن رئاسة الوزراء فرضت على وسائل الإعلام في البلاد، حظر نشر أخبار حول الهجوم الإرهابي المذكور.
إن المسؤول الأول عن هذه الجريمة هم حكام تركيا، لأنهم يتبعون في سوريا حتى في تركيا سياسة المستعمرين خاصة أمريكا، فإنجلترا تريد أن تزعزع أركان نظام أردوغان في تركيا بمثل هذه التفجيرات، ولذلك ستستمر الأعمال الإرهابية في تركيا ما دام الحكام الخونة يتبعون السياسة الاستعمارية.
————-
مسؤول بالمعارضة: طائرات الأسد تستأنف القصف قرب دمشق
قالت العربية في 1 كانون الثاني/يناير 2017 إن مسؤولاً بالمعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن طائرات النظام السوري استأنفت قصف وادي بردى، الخاضع للمعارضة إلى الشمال الغربي من دمشق، اليوم الأحد، بعد نحو 24 ساعة من توقف الغارات. وهددت المعارضة أمس السبت بالتخلي عن اتفاق الهدنة، الذي رعته روسيا وتركيا ودخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، إذا واصلت قوات النظام السوري وحلفاؤها انتهاكه. وقال المرصد السوري والإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع النظام السوري إن المئات من المدنيين غادروا الوادي في اليوم السابق، قاصدين مناطق قريبة خاضعة للحكومة.
خانت الفصائل الله ورسوله والمؤمنين بتوقيع الهدنة مع النظام السوري، وهم بذلك اتفقوا مع منتهك الأعراض وقاتل الأطفال والنساء والشيوخ، فطووا بذلك سنوات ست من التضحيات، ورموا وراء ظهورهم أنهاراً من دماء الشهداء، وجعلوا من أعداء الأمس أصدقاء اليوم، ومن إخوة الأمس أعداء اليوم. ومع ذلك لم يلتزم النظام بوقف إطلاق النار وهو يقصف المسلمين نابذاً الهدنة وراء ظهره، لأن وقف إطلاق النار سيكون من طرف واحد وهذا الطرف هو الفصائل الموقعة عليه، أما الفصائل الرافضة فهي مستهدفة بحجة محاربة الإرهاب.
————-
يلدريم يربط هجوم إسطنبول بتطورات سوريا
قالت روسيا اليوم في 1 كانون الثاني/يناير 2017 إن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اعتبر أن هجوم إسطنبول الذي أوقع 39 قتيلا استهدف المبادرة التركية الروسية، التي نجحت في فرض وقف إطلاق نار في سوريا، وفتحت المجال أمام التسوية. وأكد يلدريم في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، حسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية اليوم الأحد، “إن تزامن هجوم إسطنبول مع المبادرة التركية الروسية (بخصوص سوريا) لم يكن من قبيل المصادفة”. وجاء في بيان صدر عن مكتب رئاسة الوزراء الروسية أن مدفيديف أعرب ليلدريم عن تعازيه بضحايا الهجوم الذي خلف نحو 40 قتيلا في إسطنبول، ليلة رأس السنة الجديدة.
لا بد أن يعلم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن المسؤولية السياسية عما حدث تقع على عاتقه، لأن نظامه الذي يمارس سياسات أمريكية داخلية وخارجية تؤدي إلى الفوضى، ولذلك إذا أراد أن يتخلص من الهجومات الاستعمارية التي امتدادها في الداخل وعقولها المدبرة في الخارج عليه أن يتبع سياسة إسلامية مستنبطة من الكتاب والسنة، لا سياسة استعمارية. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.