نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/05م
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/05م
العناوين:
- ثغور “تويتر” تهدد بوقفها… الهدنة مستمرة من جانب واحد، توّلد مصالحات وتمطر حمماً على وادي بردى.
- الكماشة التركية الروسية تكثف اتصالاتها في إطار منظومة الحل السياسي الأمريكي لإخماد ثورة الشام.
- تواصل التنديد بقرار السلطة الفلسطينية استملاك أراضي الوقف في الخليل لمنفعة البعثة الكنسية الروسية.
التفاصيل:
بلدي نيوز – دمشق / استهدف الطيران الحربي بستين غارة جوية قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي، حيث تركز القصف على قرية بسيمة وقرية عين الفيجة، فيما استهدف الطيران المروحي المنطقة بأكثر من 28 برميلا متفجراً بعضها تحوي مادة النابالم الحارقة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمار واسع بالممتلكات والأحياء السكنية. وفي الأثناء، استمرت قوات النظام المجرم مدعومة بميليشيات طائفية في حملتها العسكرية على المنطقة في محاولة التقدم والسيطرة، حيث تمكن الثوار من صدها ودمروا جرافة لقوات النظام قرب قرية جرود إفرة أثناء محاولتها فتح طريق باتجاه قرية عين الفيجة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محاور قرى بسيمة والحسينية وهريرة.
المدن / في أقل من شهر، خضعت ست مناطق محررة بريف دمشق الغربي، لـ”تسوية شاملة” مع النظام النصيري الغادر، وهي كناكر وسعسع والدير خبية، وكان آخرها، الثلاثاء، قرى بيت سابر وبيت تيما وكفر حور، لتبقى بيت جن ومزرعتها، وحدها في مواجهة مليشيات النظام، بعد توحد فصائلها على رفض “التسوية”. وتتضمن “التسوية” الجديدة مع النظام، ضمّ آلاف العناصر في تشكيل عسكري يسمى “فوج الحرمون”، كمليشيا جديدة من أبناء بعض مناطق ريف دمشق الغربي، ممن كانوا في صفوف الفصائل، بإشراف مباشر من النظام. ولا يبدو أن استمرار النظام بعملياته، ضد المناطق التي ترفض “المصالحة”، يتناقض مع وقف إطلاق النار المعلن في سوريا؛ فالنظام مستمر في حملته العسكرية ضد وادي بردى، وهو اليوم يهدد باجتياح بيت جن وغيرها، مبدياً عدم اكتراثه بالمتهافتين على الاستسلام، في تسويات مُذلة، وتشكيل مليشيات تقاتل أهلها بدلاً عن إسقاط النظام، رغم إعلان الفصائل المتورطة من على ثغور “تويتر” التهديد بتجميد الهدنة. بينما أمهلت قوات النظام أهالي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، إلى الخميس، للقبول بمصالحة، تنص على، اندماج الفصائل العاملة جنوب دمشق في فصيل واحد، لقتال جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة، على أن يكون عدد السلاح محدداً وعلى الجبهات فقط، بشرط أن تتم إعادته للنظام.
الأناضول – إدلب / ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الأمريكية التي نفذتها طائرة من طراز “B52” أقلعت من قاعدة أنجرليك التركية واستهدفت، مساء الأربعاء، مقرات لجبهة فتح الشام، إلى اثنين وثلاثين شهيداً و17 جريحاً بينما وصف العقيد جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي، الأربعاء، قاعدة أنجرليك الجوية جنوبي تركيا بأنها جعلت العالم أكثر أمناً، وتابع: ما وفرته القاعدة، لا يقدر بثمن، بسبب العمليات التي نفذها التحالف انطلاقاً منها. وفي موجزه الصحفي من بغداد، قال دوريان: إن تقديم المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات المراقبة والاستطلاع، كلاهما مستمرين انطلاقاً من قاعدة أنجرليك الجوية. في حين اعتبر المتحدث الرسمي باسم جبهة فتح الشام، حسام الشافعي، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقَّعت عليه الفصائل برعاية تركية روسية، يعد خطأً كبيراً ومسؤولية يتحملها كل من حضر ووقَّع، وسيحاسب عليها، وأوضح الشافعي ان أهل الشام لم يقدموا كلَّ هذه التضحيات ليكافؤوا بهذا الاتفاق المذل؛ جاء ذلك خلال حوار أجراه موقع “الجزيرة نت”. وأعرب المتحدث الرسمي عن استعداد الجبهة لأي عملية اندماج، مستدركاً أما من سيضع نفسه في مكان يخدم أطروحات الروس ويخدم النظام بصورة مباشرة أو غير مباشرة فلن يرحمه أولياء الدم وليعلم الجميع أن لا حل لإسقاط النظام سوى بالقوة والصبر. من جانب آخر، أجرى المكتب الإعلامي لحزب التحرير – في ولاية سوريا، استطلاعاً للرأي حول وقف إطلاق النار نشر، الأربعاء، على موقع يوتيوب وتداوله ناشطون، وأظهر الاستطلاع رفضاً قاطعاً لمهادنة النظام وهذه عينة من بعض الآراء: https://www.youtube.com/watch?v=PTbZHzZtmJw
وكالات / تكثف الكماشة التركية الروسية، في إطار منظومة الحل السياسي الأمريكي لإخماد ثورة الشام، التنسيق والاتصالات لضمان استمرار وقف النار والثورة في سوريا، تحضيراً لمحادثات الآستانة يوم 23 يناير/كانون الثاني الجاري. وطبق قراءة حزب التحرير من قبل للدور الأمريكي في إدارة اللعبة القذرة بين أنقرة وموسكو، أقرت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق مع الفصائل المتورطة بالهدنة تم دون مشاركة علنية من الولايات المتحدة، لافتة إلى أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أشار إلى أنه بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف مسألة مشاركة واشنطن في محادثات الآستانة المقررة، بدعوى أن الاجتماع لا يهدف لتهميش دور أحد؛ وكأن له من الأمر شيء. وفي السياق، وإشفاقاً على وقف إطلاق النار من أن يقوض، أعلن جاويش أوغلو أن بلاده تعمل مع روسيا من أجل فرض عقوبات على من ينتهك اتفاق الهدنة المزعومة في سوريا، كاشفاً إنشاء مركزي مراقبة وتنسيق أحدهما في موسكو والآخر في أنقرة لمتابعة الالتزام بوقف إطلاق النار. وأشار جاويش أوغلو إلى أن وفداً روسياً من الخبراء سيزور أنقرة، الاثنين والثلاثاء، القادمين لتنسيق محادثات الآستانة. وللتغطية على ما يعد ويحاك مجدداً ضد أهل الشام، استنسخ النظام التركي سجالاً علنياً مع طهران بشأن خرق النظام وميليشياته وقف إطلاق النار في سوريا، تماماً كسجال الروس مع الإيرانيين أثناء تمرير إخلاء المدنيين في كفريا والفوعة، فبعد عتاب وزير خارجية تركيا لإيران بخصوص عدم التزام الهدنة جاءه الرد من المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، ليعتبر تصريحات، جاويش أوغلو، غير بناءة وتعقد التوصل إلى مخرج سياسي.
جريدة الراية – حزب التحرير / رأت افتتاحية عدد الأربعاء من أسبوعية الراية أنه ما أشبه ما يحصل في الشام بما حصل في فلسطين، بعدما تحولت إلى قضية فصائل، وكل فصيل منها يتلقى الدعم من دولة كذا، ودولة كذا، وبين هذا الفصيل وذاك، ضاعت فلسطين، بل تمت شرعنة الاحتلال تحت مسمى عملية السلام، وأضافت افتتاحية الراية: نشهد اليوم في الشام نموذجا تتكرر فيه المشاهد، وكأن القضية في الشام أصبحت قضية فصائل ومعارضة، فصائل كبيرة أحجمت عن نصرة حلب لأنها لبت نداء تركيا التي تواليها، وأخرى جمدت في مكانها تحرس أطلالاً ومكتسبات لأنها تنفذ أوامر قطر والسعودية، وأخرى تشبثت بمناطق تاركة أهل حلب والشام يموتون خشية أن تتزحزح من مكانها فتضيع ممالكها! وأخرى باتت تشكل درعاً يحمي النظام لأنها تمنع المخلصين من العبور عبر المناطق التي تسيطر عليها. وهكذا يموت الناس وتُحرق البلاد ويستقوي النظام المجرم المتهاوي بانتظار توحد الفصائل وإخلاص قادتها لله. وحذرت افتتاحية الراية أهل الشام ما لم يتحرروا من قياداتهم السياسية المرتهنة للغرب والأنظمة العميلة، وينقادوا للقيادة المخلصة التي تدعوهم للخلافة ومشروعها الواضح فإن الخطر عظيم. وانتهت افتتاحية الراية بتوجيه نداء إلى الفصائل والكتائب في الشام: تحرروا من المال السياسي والولاءات الدولية، ومن قبضة الحكام العملاء، وتوحدوا على ما يرضي الله، في مشروع الأمة الذي خرج من أجله الأحرار، وحركوا أرتالكم وجحافلكم لإسقاط الطاغية وإعلانها خلافة راشدة على منهاج النبوة.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية / استقبل محمد آل ثاني، وزير الخارجية في محمية قطر، الأربعاء، بالدوحة، وفد طغمة الخيانة والتآمر على الثورة، مؤلفاً من الإخواني أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، وجواد أبو حطب، رئيس حكومته الافتراضية المؤقتة، ورياض حجاب، منسق هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات التي انبثقت عن مؤتمر الرياض. وأكد الاجتماع على أهمية دعم مشاريع الحكومة المؤقتة في المناطق المحررة، وضرورة تكامل العمل بين الائتلاف العلماني وهيئته التفاوضية وقيادات الفصائل المهادنة في الفترة القادمة.
حزب التحرير – فلسطين / مواصلة للحراك الشعبي الرافض لقرار سلطة رام الله استملاك أراضي الوقف في الخليل لمنفعة البعثة الكنسية الروسية، نفذت وقفة احتجاجية، طالبت السلطة بإلغاء القرار، ورفع المحتجون شعارات أكدت إصرار العشائر التميمية على مواصلة الاحتجاجات لمنع تمليك الكنيسة الروسية وقف جدهم الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري في الخليل. وحذر ممثل حراك آلِ التميمي بدوره من قرار الاستملاك لمنفعة الكنيسة الأرثودوكسية الروسية من أن يتسرب هذا الوقف ليهود ليصبح بؤرة استيطانية أخرى في قلب الخليل لما للروس من تاريخ أسود في تسريب وبيع الأراضي ليهود. وبدوره ثمّن الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، هذه التحركات الاحتجاجية المتواصلة، معتبراً قرار السلطة خيانة لوقف صاحبي جليل ورضوخاً مذلاً لعدو غاشم يقتل المسلمين في الشام والشيشان وغيرهما من بلاد المسلمين ويحتل أرضهم، مؤكداً في الوقت ذاته على أن استعادة الحقوق وطرد المحتلين والمستعمرين لن يكتمل إلا بإعادة الخلافة الراشدة التي باتت على الأبواب.
الأناضول – نيويورك / زعم مندوب الاستعمار البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، ماثيور رايكروفت، الأربعاء، وقوف بلاده إلى جانب تركيا، في حربها ضد الإرهاب. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المندوب البريطاني بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، في معرض رده على أسئلة بشأن تواجد ميليشيات “بي كاكا” الإرهابية التي تحظى برعاية المخابرات البريطانية سياسياً وعسكرياً، قرب مدينة الموصل، شمالي العراق. وادعى رايكروفت، أن بريطانيا صديق حميم وشريك وحليف لتركيا، وقال نقف معها جنباً إلى جنب، لا سيما في حربها ضد الإرهاب، وأضاف: ستواصل بريطانيا العمل مع أنقرة، من أجل التصدي للإرهاب داخل تركيا، وأيضاً العمل مع أصدقائنا وحلفائنا في الدول المجاورة لتركيا.