نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/05م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/05م
العناوين:
- على شاكلة زميله في الإجرام كيان يهود… نظام أسد لا عهد ولا ذمة… وخرق متواصل لهدنة مزعومة.
- المتحدث باسم التحالف الصليبي: أنجرليك جعلت العالم أكثر أمناً… وفتح الشام: الهدنة خطأ كبير.
- رغم تبعيتهم وتنفيذهم للرؤية الأمريكية… إيران قلقة من التقارب التركي – الروسي.
التفاصيل:
بلدي نيوز / يستمر النظام في خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بضغط تركي على الفصائل المرتبطة بها، حيث استهدف النظام، الأربعاء، قرى ومدن ريفي حماة وحمص بالبراميل المتفجرة، فيما يواصل حملته الوحشية على وادي بردى بريف دمشق، حيث استهدف طيران الإجرام النصيري قرى وادي بردى بـ 19 غارة جوية، تركز القصف على قرية بسيمة وقرية عين الفيجة، فيما استهدف الطيران المروحي المنطقة بأكثر من 28 برميلاً متفجراً بعضها تحوي مادة النابالم الحارقة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمار واسع بالممتلكات والأحياء السكنية. في الأثناء، استمرت قوات النظام مدعومة بميليشيات طائفية في حملتها العسكرية على المنطقة في محاولة التقدم والسيطرة، حيث تمكن الثوار من صدها ودمروا تركس لقوات النظام قرب قرية جرود إفرة أثناء محاولته فتح طريق باتجاه قرية عين الفيجة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محاور قرى بسيمة والحسينية وهريرة، في وادي بردى بريف دمشق الغربي. وفي إدلب، قصف الطيران المروحي التابع لقوات للنظام بالأسطوانات المتفجرة، مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، واقتصرت الأضرار على الماديات، كما شهدت مناطق ريف إدلب تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع. كما قصفت طائرات مروحية تابعة لمطار حماة العسكري مدينتي مورك وكفر زيتا وقرية الصياد بالبراميل المتفجرة بريف حماة الشمالي، كما تعرضت قرية لحايا لقصف بالصواريخ من الطيران الحربي بالتزامن مع قصف مدفعي على مدن وقرى كفرزيتا، ومورك، واللطامنة، والدلاك بريف حماة. أما في حمص، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح أربعة آخرون الأربعاء، في قرية الجابرية بريف حمص، إثر قصف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة. من جانب آخر، شهدت مدينة تدمر ومنطقة حويسيس وبلدة السخنة قصفاً مكثفا بالطيران الحربي الروسي، فيما قامت قوات النظام بقصف مدينتي الرستن والحولة بالمدفعية بريف حمص الشمالي.
الأناضول / وصف العقيد جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي، الأربعاء، قاعدة أنجرليك الجوية جنوبي تركيا بأنها جعلت العالم أكثر أمناً؛ على حد وصفه، وتابع: ما وفرته القاعدة، لا يقدر بثمن، بسبب العمليات التي نفذها التحالف انطلاقاً منها. وفي موجزه الصحفي من بغداد، قال دوريان: إن تقديم المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات المراقبة والاستطلاع، كلاهما مستمرين انطلاقاً من قاعدة أنجرليك الجوية.
في حين الجزيرة / اعتبر المتحدث الرسمي باسم جبهة فتح الشام، حسام الشافعي، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقَّعت عليه الفصائل برعاية تركية روسية، خطأً كبير ومسؤولية يتحملها كل من حضر ووقَّع، وسيحاسب عليها. وأوضح الشافعي أن أهل الشام لم يقدموا كلَّ هذه التضحيات ليكافؤوا بهذا الاتفاق المذل، جاء ذلك خلال حوار أجراه موقع “الجزيرة نت”. وأعرب المتحدث الرسمي عن استعداد الجبهة لأي عملية اندماج، مستدركاً: أما من سيضع نفسه في مكان يخدم أطروحات الروس ويخدم النظام بصورة مباشرة أو غير مباشرة فلن يرحمه أولياء الدم وليعلم الجميع أن لا حل لإسقاط النظام سوى بالقوة والصبر.
عربي 21 / تداول ناشطون فيديو لمؤسس حزب إيران اللبناني وأمينه العام الأسبق صبحي الطفيلي، يتضمن اعترافات خطيرة بشأن المواقف الإيرانية ودوافعها الحقيقية. وقال الطفيلي، في تسجيل أعيد تداوله خلال الأيام الماضية، إن خلفاء الخميني بنوا سياستهم على الموضوع الفارسي، أي نحن فرس وليس لنا علاقة بالإسلام. وأضاف أن الحكام الحاليين في إيران استغلوا المذهبية لخدمة الفارسية؛ ولهذا يخدعون الشيعة في لبنان والعراق، تحت عنوان أنكم أقليات في مناطق سنية، وهذا كذب، وأنا رأيت ولمست هذا التوجه للنظام الجديد في إيران منذ التسعينات. ورجع إلى مواقف إيران القديمة، أيام الدولة الصفوية، وقال: إن الدولة العثمانية كلما خاضت حروبا مع أوروبا أو روسيا، كانت إيران تفتح لها جبهة في الشرق. لقد كان حزب التحرير سباقاً في كشف عمالة حكام إيران وادعائهم إسلامية ثورتهم من البداية وأنهم ليسوا سوى عملاء أمريكا وأن ما يدعونه محض كذب وفجور وتدليس على الرأي العام في إيران تحت شعارات كاذبة، في الوقت الذي انخدعت فيه كثير من التيارات ولكن يأبى الله إلا أن يفضحهم ويكشف مؤامرتهم على أمة الإسلام مع أعدائها، ولكن الله ناصر دينه وكاشف من لبس لبوس الإسلام ولو بعد حين.
الأناضول – نيويورك / زعم مندوب الاستعمار البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، ماثيور رايكروفت، الأربعاء، وقوف بلاده إلى جانب تركيا، في حربها ضد الإرهاب. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المندوب البريطاني بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، في معرض رده على أسئلة بشأن تواجد ميليشيات “بي كي كي” الإرهابية التي تحظى برعاية المخابرات البريطانية سياسياً وعسكرياً، قرب مدينة الموصل، شمالي العراق. وادعى رايكروفت، أن بريطانيا صديق حميم وشريك وحليف لتركيا، وقال: نقف معها جنباً إلى جنب، لا سيما في حربها ضد الإرهاب، وأضاف: ستواصل بريطانيا العمل مع أنقرة، من أجل التصدي للإرهاب داخل تركيا، وأيضاً العمل مع أصدقائنا وحلفائنا في الدول المجاورة لتركيا. ما زال الثعلب البريطاني يحاول إيجاد قدم لبريطانيا على مسرح العلاقات الدولية التي أزاحتها عنه أمريكا عقب الحرب العالمية الثانية، وتصريح رايكروفت يندرج في إطار تحريض تركيا على مليشيات “بي كي كي”، وليس حباً في تركيا من أجل زيادة التوتر الحاصل في تركيا فبريطانيا كأمريكا وباقي دول الغرب الكافر أعداء لأمة الإسلام ويحاولون التدخل في كل ما من شأنه زيادة الفرقة بين المسلمين على قاعدة “فرق تسد” الشهيرة التي ما زالت تستعملها قوى الكفر العالمي لشق صف المسلمين وتمزيق شملهم وازداد هذا الأمر بعد توجه المسلمين لدينهم أكثر فأكثر. ولن تقطع يد بريطانيا وأمريكا وغيرهم في بلاد المسلمين إلا بإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة التي ستوحد المسلمين وتقطع دابر الغرب الكافر عن بلاد المسلمين، وإنها لقريبة بإذن الله.
عربي 21 / علّق موقع “تابناك” الإيراني الشهير، التابع للجنرال محسن رضائي، قائد الحرس الثوري الإيراني الأسبق، أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، على تطورات الأحداث في سوريا بعد التقارب التركي الروسي الأخير، مشيراً إلى أنها لن تكون في صالح إيران. وقال تابناك في تقريره: إن دخول تركيا في المحور الروسي الإيراني يعد أهم نقطة محورية أشغلت المحللين، حيث طُرح هذا السؤال هل يشكل ذلك تهديدا لإيران، أم أن دخول تركيا يعطي دافعا وفرصة أساسية لمتابعة أهداف إيران بسوريا؟ وأضاف تابناك: هذا السؤال بالطبع له أبعاد معقدة تتطلب مناقشة وحواراً تفصيلياً لمعالجة الموضوع، حيث أن تركيا لديها نفوذ وتأثير على العمليات الميدانية بسوريا، ونظراً للنفوذ الذي تتمتع به على الجماعات المعارضة للنظام السوري، فإن المحور الروسي الإيراني يمكن أن يخلق تغييرات كبيرة على استمرار الحرب بسوريا. وتابع تابناك تحليله، معتبراً أن كل شيء يبدو كما لو أنه يسير لصالح إيران بسوريا، ولكن ما يزيح ستار التفاؤل من أمام عيوننا جميعاً هي التطورات التي شهدتها الأسابيع الماضية، ممثلة في اجتماع موسكو الثلاثي بين طهران وموسكو وأنقرة، وما نراه الآن هو أن إيران أصبحت في هذا التحالف مثل الممثل الجالس في زاوية متروكة، فيما يتم نقل الأجندة الأمنية في سوريا تدريجياً إلى موسكو وأنقرة. وحذر تابناك من التقارب التركي الروسي والمساس بالمصالح الإيرانية بسوريا بشدة، قائلاً: إذا كانت هذه التكهنات صحيحة، فلا بد أن يُفهم هذا التحذير، وهو ألّا تجبر إيران على المساومة على أهدافها الأكثر أهمية بسوريا، وهي التي قاومت أكثر من خمس سنوات حتى لا تضطر إلى تقديم التنازلات. تكشف الأيام أن جميع الأتباع والعملاء خائفون على مصالحهم مما يكذّب ادعاءات الدول حرصها على مصالح الشعب السوري وإنما هدفهم الأول خدمة مصالح السيد الأمريكي الراعي الوحيد للنظام النصيري الباطني العميل وكل ما يتشدق به الأتباع هو لذر الرماد في العيون.