الجولة الإخبارية 2017/01/07م
(مترجمة)
العناوين:
- · وقف إطلاق النار في سوريا
- · الحرب تصل إلى تركيا
- · رئيس أركان الجيش الهندي: لا نستبعد القيام بمزيد من “الضربات الاستباقية” ضد باكستان
التفاصيل:
وقف إطلاق النار في سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي خلال هذا الأسبوع على قرار تقدمت به روسيا وتركيا لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات في سوريا. ودعا إلى إمكانية الوصول “السريع والآمن ودون عوائق” لتقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، حيث بات الملايين في حاجة ماسة. وقد كان مجلس الأمن يحاول ولأكثر من خمس سنوات إنهاء القتال والسماح بدخول قوافل المساعدات ولكنه كان يقوم بذلك من خلال تصريحات هزيلة وضغط ضعيف. وعلى الرغم من تعهد جميع الأطراف بالالتزام بعملية السلام، إلا أن النظام السوري قد قام بقصف منطقة يسيطر عليها الثوار قرب دمشق وذلك خلال اليوم الثالث مما يسميه الكثيرون “وقف إطلاق النار الهش”. كما تم الإبلاغ عن قصف بالبراميل المتفجرة لقرى وادي بردى الذي يسيطر عليه الثوار واندلع أيضًا قتال عنيف على الأرض مرة أخرى. في الواقع، لقد تم انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات منذ التوقيع عليه، وتبادلت أطراف النزاع الاتهامات بخرقه. ويعتبر اتفاق الهدنة الأخير الاتفاق الأول الذي لم تشترك فيه أمريكا أو الأمم المتحدة، على الرغم من أن كلا الطرفين قد مارسا تأثيرًا كبيرًا من أجل توقيع الاتفاق نفسه. ومن الواضح أن بشار ليس عنده أية نية لوقف جريمته ضد الشعب السوري، فكل تصرفاته تشير بشنه عقابًا مستمرًا ضد الثوار الذين حملوا السلاح في وجهه.
—————
الحرب تصل إلى تركيا
عانت تركيا من أسوأ الهجمات في تاريخها الحديث عندما هاجم مسلح ملهى ليلياً في حي بشيكتاش في إسطنبول في 1 كانون الثاني/يناير. وقد وقع الهجوم في ملهى رينا الليلي في أورتاكوي، حيث كان المئات يحتفلون بالعام الجديد. وقد قتل 39 شخصًا وأصيب 70 شخصًا على الأقل في الحادث. فمنذ بدء الانتفاضة في سوريا، فإن تركيا كانت تقوم بتنفيذ الخطط الأمريكية في اختراق بعض صفوف المعارضة وتسليح البعض الآخر من أجل السيطرة عليها. وقد أدى تدخل تركيا المشابه لتدخل باكستان في المناطق الشمالية من البلاد لهجمات في المناطق الرئيسية. ولم تتعرض تركيا لمثل هذه الوتيرة من الهجمات على الرغم من تاريخها الطويل في القتال ضد رعاياها الأكراد. تمامًا كما الحال مع باكستان، فإن الدول التي تدعم خطط ومؤامرات أمريكا فإنها ستعاني في نهاية المطاف من غدرها ومؤامراتها.
—————
رئيس أركان الجيش الهندي: لا نستبعد القيام بمزيد من “الضربات الاستباقية” ضد باكستان
قال رئيس الأركان الهندي الجديد، بيبين راوات، بعد يوم من تعيينه إن “الضربات الاستباقية” ضد باكستان كانت تهدف إلى إيصال رسالة. فقد قال الجنرال راوات خلال مقابلة حصرية مع تلفزيون “إن دي تي في”: “تعتبر الضربات الاستباقية رسائل. وهذه الرسائل كان لا بد من إيصالها”، كما أنه قد قال إنه لا يستبعد احتمال القيام بعمل مماثل في المستقبل.