حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/07م
حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/07م
العناوين:
- ثغور تويتر تهدد بوقفها، “الهدنة” مستمرة من جانب واحد، تولد مصالحات وتمطر حمما على وادي بردى
- من نفس الكأس المسموم الذي سقت منه الفصائل… أمريكا تعرض على تركيا دعماً مشروطاً لمساندتها في “درع الفرات”.
- حزب التحرير يطالب علماء الأمة أن يرتقوا لمستوى المرحلة في كشف خيانة الحكام وفضح القوى الاستعمارية
- ثلج حلب أذاب عمالة الحكام وقيادات الفصائل!… حزب التحرير يشخص الداء، ويصف الدواء.
- محاولات تبشيرية صليبية لرد المسلمين عن دينهم في ألمانيا حسداً من عند أنفسهم.
التفاصيل:
المدن / في أقل من شهر، خضعت ست مناطق محررة بريف دمشق الغربي، لـ”تسوية شاملة” مع النظام النصيري الغادر، وهي كناكر وسعسع والدير خبية، وكان آخرها، الثلاثاء، قرى بيت سابر وبيت تيما وكفر حور، لتبقى بيت جن ومزرعتها، وحدها في مواجهة مليشيات النظام، بعد توحد فصائلها على رفض “التسوية”. وتتضمن “التسوية” الجديدة مع النظام، ضمّ آلاف العناصر في تشكيل عسكري يسمى “فوج الحرمون”، كمليشيا جديدة من أبناء بعض مناطق ريف دمشق الغربي، ممن كانوا في صفوف الفصائل، بإشراف مباشر من النظام. ولا يبدو أن استمرار النظام بعملياته، ضد المناطق التي ترفض “المصالحة”، يتناقض مع وقف إطلاق النار المعلن في سوريا؛ فالنظام مستمر في حملته العسكرية ضد وادي بردى، وهو اليوم يهدد باجتياح بيت جن وغيرها، مبدياً عدم اكتراثه بالمتهافتين على الاستسلام، في تسويات مُذلة، وتشكيل مليشيات تقاتل أهلها بدلاً عن إسقاط النظام، رغم إعلان الفصائل المتورطة من على ثغور “تويتر” التهديد بتجميد الهدنة. بينما أمهلت قوات النظام أهالي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، إلى الخميس، للقبول بمصالحة، تنص على، اندماج الفصائل العاملة جنوب دمشق في فصيل واحد، لقتال جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة، على أن يكون عدد السلاح محدداً وعلى الجبهات فقط، بشرط أن تتم إعادته للنظام.
عنب بلدي / في خطوة أولى لمحاولة فرض دولتها العلمانية المفصلة على المقاس الأمريكي، قال رئيس الحكومة الافتراضية المؤقتة جواد أبو حطب، إن مباحثات تجري مع الحكومة التركية، لتسيير المعابر الحدودية ضمن الأصول الدولية من قبل الحكومة الافتراضية. وأضاف أبو حطب، في حديث إلى عنب بلدي، أن المباحثات جارية حتى الآن، من أجل عملية تسيير المعابر، عن طريق الحكومة المؤقتة ممثلة بوزارة الداخلية وإدارة الهجرة والجوازات. وأشار أبو حطب إلى أن الحكومة المؤقتة طرحت إدارتها لجميع المعابر وليس معبراً بحد ذاته، منوهاً أن الحوار معها يأتي بالتوازي مع مباحثات مع الفصائل المسيرة لشؤون المعابر. وعن الجدول الزمني لهذا الترتيب، أوضح أبو حطب أن الأمر يحتاج إلى ترتيبات وحوارات تصل في نهايتها إلى المنشود. وقال أبو حطب أعتقد خلال أسابيع أننا سنبدأ بإدارة معبر واحد على الأقل، وخاصة في المنطقة بين جرابلس واعزاز بريف حلب الشمالي.
وكالات / وصف العقيد جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي، الأربعاء، قاعدة أنجرليك الجوية جنوبي تركيا بأنها جعلت العالم أكثر أمناً؛ على حد وصفه. وتابع: ما وفرته القاعدة، لا يقدر بثمن، بسبب العمليات التي نفذها التحالف انطلاقاً منها, وفي موجزه الصحفي من بغداد، قال دوريان إن تقديم المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات المراقبة والاستطلاع، كلاهما مستمرين انطلاقاً من قاعدة أنجرليك الجوية، في حين اعتبر المتحدث الرسمي باسم جبهة فتح الشام حسام الشافعي، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقَّعت عليه الفصائل برعاية تركية روسية، خطأً كبير ومسؤولية يتحملها كل من حضر ووقَّع، وسيحاسب عليها، وأوضح الشافعي أن أهل الشام لم يقدموا كلَّ هذه التضحيات ليكافؤوا بهذا الاتفاق المذل، جاء ذلك خلال حوار أجراه معه موقع “الجزيرة نت”. وأعرب المتحدث الرسمي عن استعداد الجبهة لأي عملية اندماج، مستدركاً: أما من سيضع نفسه في مكان يخدم أطروحات الروس ويخدم النظام بصورة مباشرة أو غير مباشرة فلن يرحمه أولياء الدم وليعلم الجميع أن لا حل لإسقاط النظام سوى بالقوة والصبر. من جانبه شبكة شام أكد أسامة أبو زيد، الناطق الرسمي باسم زمرة المهادنين الساعين للقضاء على ثورة الشام، أن هناك تعهدات من أسياده الضامنين للاتفاق (تركيا وروسيا) لتطبيق آليات وقف إطلاق النار في وقت قريب، وإيقاف الخروقات الحاصلة في وادي بردى وجنوب دمشق، مع أن النظام المجرم يزداد وحشية بسبب وجود أبو زيد وأمثاله ممن يستخدمون خطاب الاستجداء والرجاء لأنه لا يفهم إلا لغة القوة والحزم. وأضاف أبو زيد، في تصريح خاص لشبكة “شام الإخبارية”، أن الاتفاق يمر بساعات مفصلية، مشدداً ضمن هامش العنتريات المسموح له أن الفصائل إذا ما شعرت باليأس سيكون الاتفاق منتهياً. وبين أبو زيد أن الفصائل المرتهنة الموقعة على اتفاق الهدنة، تترقب الاجتماع الذي سيعقده مسؤولين من الجانبين التركي والروسي، يوم الجمعة أو السبت، للبدء بالمراقبة الفعلية لوقف إطلاق النار. وحتى لا يغيب أحد من العملاء، أشار أبو زيد أنهم بحالة تشاور مستمر مع المنسق العام للهيئة العليا لتصفية الثورة بالمفاوضات رياض حجاب وأعضاء الهيئة، من أجل التحضير للمفاوضات القادمة؛ حسب تعبيره.
الأناضول – واشنطن / لأن الدول ليست جمعيات خيرية ولا تقدم أي دعم إلا مقابل حصولها على مصالح أو تنازلات، ومن نفس الكأس الذي سقت منه تركيا فصائل الشام، ها هي أمريكا تعرض على تركيا دعماً مشروطاً مقابل تنازلها عن قتال عملاء أمريكا وميليشياتها الانفصالية، فقد قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في تصريحات لوكالة “الأناضول”، إن بلاده عرضت على تركيا تقديم دعم مؤثر لعمليتها في الباب شمالي سوريا ضد تنظيم الدولة ولا زالت اللقاءات حول هذا العرض مستمرة. وأوضح المسؤول، الذي لم يرغب في الإفصاح عن هويته، أن الإدارة الأمريكية، عرضت تقديم دعم من قبيل طائرات مسلحة بدون طيار، ودعم جوي، وذخائر للمعارضة المعتدلة التي تحارب ضد تنظيم الدولة، ووضعت الإدارة الأمريكية عدداً من الشروط مقابل ذلك الدعم. ولدى سؤاله عن طبيعة الشروط الأمريكية، ألمح المسؤول أنها تتعلق بعدم التدخل في مواجهة عناصر تنظيم “ب ي د / بي كا كا”، قائلاً: إن المسؤولين الأتراك يرفضون منذ مدة طويلة تلك الشروط. وأضاف المسؤول: الأمر يتعلق بأن لا يتم التوجه (عملية درع الفرات) إلى منبج بعد الباب، وأن تتم العمليات ضد تنظيم الدولة عبر مركز تنسيق واحد مع التحالف.
حزب التحرير / “لقد أذاب ثلج حلب موبقات العملاء من الحكام والفصائل”، بهذا استهل حزب التحرير، الأحد، بياناً إلى الأمة خاطب فيه أهل الشام: لقد خُدعتم من حكام الجوار، خاصة أردوغان تركيا، وتلك الفصائل التي سلَّمت حلب وغير حلب. لقد لُدِغتم من أول هدنة وقّعت الفصائل نصّها، ومن أول حملة تهجير حملت وزرها، والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فكيف بكم وقد لُدغتم مراراً؟ من فصائل، كانت أمام أعينكم تقتتل بدل أن تقاتل من خرجت لقتاله، وتقول بالوحدة ولا تتحد، وتزعم نبذ الفرقة وهي أشد فرقة، وتَسبُّ المال القذر ثم تَعُدُّ أخذه قُربة! ولفت البيان إلى أن وحدة الفصائل لا تكفيها تلاوة ﴿وَاعْتَصِمُوا﴾ فليست كلمات تقال دونما أثر فعال، ولن يكون هذا إلا إذا اجتمعت الفصائل خلف قيادة سياسية مخلصة صادقة تمسك بحبل الله، وتقودها في خط واحد مستقيم، خط الإسلام العظيم… فتنتفي الفرقة، ويستوي الصف. أما إذا اتحدوا خلف قيادة ترتبط بحكام لا يخشون الله، فإنهم سيكونون سلَّماً يصعد عليه العملاء من الحكام، كما رأيناهم في اتفاقيات أنقرة، وحدتهم تعني “التوقيع من الفصائل الموحدة”! وذكّر البيان: لقد تعرض أسلافنا لهذا بتركهم الحق وتفرقهم زمن الصليبيين فأضاعوا القدس، وزمن التتار فأضاعوا بغداد… وتفرقوا واختلفوا في أوائل القرن الماضي فضاعت الخلافة ومن ثم ضاعت القدس مرة أخرى… ولكنهم في المرتين الأولى والثانية عرفوا الداء وتناولوا الدواء فعادوا أمة عظيمة فتحت القسطنطينية، واقتربوا من عقر دار الطاغية بوتين، والأمر ميسور أن نعود كما كنا أعزاء أقوياء بالدواء نفسه، فينكفئ الكفار المستعمرون وأشياعهم عن سوريا وغيرها من أرض الإسلام، ونعيد القدس، ويتحقق وعد الله بالاستخلاف والتمكين. وجدد البيان الخطاب للمسلمين والثائرين من أهل الشام: إننا نقدم لكم هذا الدواء، فلم يبق عذر لمعتذر ولا حجة لمحتج، إننا نخاطبكم أفراداً وجماعات، وأهل قوة ومنعة من جيوش وفصائل… على أن تجتمعوا خلف قيادة سياسية مخلصة فتنصروها وتؤازروها بإقامة حكم الإسلام، دولة الخلافة الراشدة… فهذا هو الحق، يخاطبكم به حزبٌ رائد لا يكذب أهله، يخاطبكم به حزبُ التحرير، وهو يعمل معكم وبينكم، ويحوطُكم بنصحه… أفلا تمدون أيديكم إلينا كما هي ممدودة إليكم، فيشد بعضنا بعضاً، ونفوز في الدارين، وذلك الفوز العظيم.
حزب التحرير – سوريا / استلهم تعليق صحفي، نشرته، الثلاثاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الذكرى السنوية الأليمة لسقوط الأندلس قبل خمس مائة وخمس وعشرين سنة، يوم تسلم الصليبيون مدينة غرناطة وغدروا بالسكان، وأقاموا محاكم التفتيش. وقال التعليق: إن هذه النكبة الهزيمة جاءت بسبب البعد عن أوامر الله عز وجل، فتفرق المسلمون بين ملوك الطوائف، أولئك القادة الذين خانوا الله ورسوله وأماناتهم، وتحالفوا مع الصليبيين، وأصبحوا عملاء لديهم، إذ لم يجدوا حرجاً في ذلك وقد أفتى لهم علماء السلطان بجواز التحالف مع الصليبيين لدرء المفاسد وتحقيق المصالح، فكان أن اقتتل المسلمون فيما بينهم، ثم استفرد بهم الصليبيون الواحد تلو الآخر وقضوا عليهم وعلى ملكهم. وأكد التعليق: اليوم نستشعر الألم بشكل مضاعف بعد سقوط حلب بيد أعداء الإسلام، ورغم اختلاف الجغرافية والتاريخ بين الحدثين، إلا أن التشابه بينهما كبير، فالثوار ينتمون إلى فصائل متنازعة، لا تعتصم بحبل الله، بل تمشي أغلبها خلف أوامر الداعمين سواء أمريكا وأوروبا أم عملائهم في المنطقة، لتحقيق هدف واحد، وهو وقف ثورة أهل الشام، وإعادة الشعب لمحاكم التفتيش في هذا الزمان، وها هي مدن الثورة تسقط واحدة تلو الأخرى، القصير، حمص، يبرود… وآخرها حلب، ورغم الهدنة يستمر الهجوم على وادي بردى، فهل يهادن الذئب الحمل؟! وهل نتوقع من النظام أن يسقط بالمفاوضات؟!! وانتهى التعليق إلى القول: أمامنا خياران، إما أن نكرر مأساة الأندلس، أو أن نعتصم بحبل الله لا بحبائل الداعمين ونزيح كل تابع للدولار من بين أظهرنا فننتصر بإذنه تعالى، وتكون الشام عقر دار الإسلام كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جريدة الراية – حزب التحرير / رأت افتتاحية عدد الأربعاء من أسبوعية الراية أنه ما أشبه ما يحصل في الشام بما حصل في فلسطين، بعدما تحولت إلى قضية فصائل، وكل فصيل منها يتلقى الدعم من دولة كذا، ودولة كذا، وبين هذا الفصيل وذاك، ضاعت فلسطين، بل تمت شرعنة الاحتلال تحت مسمى عملية السلام. وأضافت افتتاحية الراية: نشهد اليوم في الشام نموذجاً تتكرر فيه المشاهد، وكأن القضية في الشام أصبحت قضية فصائل ومعارضة، فصائل كبيرة أحجمت عن نصرة حلب لأنها لبت نداء تركيا التي تواليها، وأخرى جمدت في مكانها تحرس أطلالاً ومكتسبات لأنها تنفذ أوامر قطر والسعودية، وأخرى تشبثت بمناطق تاركة أهل حلب والشام يموتون خشية أن تتزحزح من مكانها فتضيع ممالكها! وأخرى باتت تشكل درعاً يحمي النظام لأنها تمنع المخلصين من العبور عبر المناطق التي تسيطر عليها. وهكذا يموت الناس وتُحرق البلاد ويستقوي النظام المجرم المتهاوي بانتظار توحد الفصائل وإخلاص قادتها لله. وحذرت افتتاحية الراية أهل الشام ما لم يتحرروا من قياداتهم السياسية المرتهنة للغرب والأنظمة العميلة، وينقادوا للقيادة المخلصة التي تدعوهم للخلافة ومشروعها الواضح فإن الخطر عظيم. وانتهت افتتاحية الراية بتوجيه نداء إلى الفصائل والكتائب في الشام: تحرروا من المال السياسي والولاءات الدولية، ومن قبضة الحكام العملاء، وتوحدوا على ما يرضي الله، في مشروع الأمة الذي خرج من أجله الأحرار، وحركوا أرتالكم وجحافلكم لإسقاط الطاغية وإعلانها خلافة راشدة على منهاج النبوة.
جريدة الراية – حزب التحرير / سقوط حلب المهين الخطوة الأولى للنظام التركي بعد أن أسفر عن وجهه القبيح الذي كان يغطيه بقناع من التصريحات الجميلة، واستكمالاً للدور الذي يلعبه لإجهاض ثورة الشام؛ بهذا استهل الأستاذ أحمد عبد الوهاب، مقالة له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، بعنوان “تداعيات الدور التركي ونتائجها على ثورة الشام”، أكد فيها أن النظام التركي ألزم قيادات الفصائل بالجلوس مع الروس وانبثق عن هذا الاجتماع استدعاء النظام التركي لبعض قيادات الفصائل للتوقيع على مشروع قرار وقف إطلاق النار الذي جرى الاتفاق عليه بين تركيا وروسيا، تمهيداً لإجراء مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في الآستانة عاصمة كازاخستان برعاية روسية تركية؛ وفي خطوة عجيبة غريبة، تضمن الاتفاق نقاطاً عدة بضمانة تركيا وروسيا. وتساءل الكاتب: وكيف يؤتمن من لا أمان له؟! والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾. واستعرض الكاتب ما تلا الاتفاق من تصريحات متضاربة بشأن استثناء مناطق وفصائل، وما ذلك إلا لتسليط الضوء على تفاصيل الاتفاق وإشغال الناس بها؛ وصرف أنظارهم عن أصل الاتفاق الذي يعتبر استسلاماً وهزيمة. واعتبر الكاتب إن كانت قيادات الفصائل لا تعلم أن الغرب الكافر سيستثني فتح الشام فتلك مصيبة وإن كانت تعلم فالمصيبة أعظم لأنها ستضع المنطقة أمام اقتتال يدفع ثمنه أهل الشام مزيداً من الدماء والأسى. وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن أمريكا تحاول أن تخدع أهل الشام بتسليط الضوء على شخص طاغية الشام، لتوجد تصوراً عند أهل الشام أن ثورتهم انتصرت وذلك بعد أن تقوم بإزالته، والحقيقة أن المشكلة الأساسية في النظام المطبق على المسلمين؛ فأي نظام لا تكون العقيدة الإسلامية مصدره الوحيد هو نظام شيطاني يؤدي إلى الشقاء وضنك العيش، ولا شك أن الغرب يدرك هذه النقطة جيداً وسوف يقوم بإزالة شخص طاغية الشام ويعتبر إزالته نصراً للثورة، ولكن بعد أن يرتب أوراقه ويثبت أركان نظام حكمه العلماني فتعود أرض الشام إلى سابق عهدها مزرعة له بنواطير جديدة وهذا هو الخسران المبين.
الأناضول – نيويورك / زعم مندوب الاستعمار البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، ماثيور رايكروفت، الأربعاء، وقوف بلاده إلى جانب تركيا، في حربها ضد الإرهاب. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المندوب البريطاني بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، في معرض رده على أسئلة بشأن تواجد ميليشيات “بي كي كي” الإرهابية التي تحظى برعاية المخابرات البريطانية سياسياً وعسكرياً، قرب مدينة الموصل، شمالي العراق. وادعى رايكروفت، أن بريطانيا صديق حميم وشريك وحليف لتركيا، وقال: نقف معها جنباً إلى جنب، لا سيما في حربها ضد الإرهاب، وأضاف: ستواصل بريطانيا العمل مع أنقرة، من أجل التصدي للإرهاب داخل تركيا، وأيضاً العمل مع أصدقائنا وحلفائنا في الدول المجاورة لتركيا. ما زال الثعلب البريطاني يحاول إيجاد قدم لبريطانيا على مسرح العلاقات الدولية التي أزاحتها عنه أمريكا عقب الحرب العالمية الثانية، وتصريح رايكروفت يندرج في إطار تحريض تركيا على مليشيات “بي كي كي”، وليس حباً في تركيا من أجل زيادة التوتر الحاصل في تركيا فبريطانيا كأمريكا وباقي دول الغرب الكافر أعداء لأمة الإسلام ويحاولون التدخل في كل ما من شأنه زيادة الفرقة بين المسلمين على قاعدة “فرق تسد” الشهيرة التي ما زالت تستعملها قوى الكفر العالمي لشق صف المسلمين وتمزيق شملهم وازداد هذا الأمر بعد توجه المسلمين لدينهم أكثر فأكثر. ولن تقطع يد بريطانيا وأمريكا وغيرهم في بلاد المسلمين إلا بإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة التي ستوحد المسلمين وتقطع دابر الغرب الكافر عن بلاد المسلمين، وإنها لقريبة بإذن الله.
حزب التحرير – لبنان / أمرت وزارة التربية اللبنانية بشكل إلزامي المدرسين في طرابلس والشمال بالتوجه إلى دورة تدريبية في وقت صلاة الجمعة مع التهديد بالعقوبة في حال عدم الامتثال لذلك! على الرغم من أن الدوائر الرسمية وحسب القانون الوضعي تقفل أبوابها الساعة 11 قبل صلاة الجمعة. وفي ذات سياق، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان: لقد انحدرت حال المسلمين في لبنان إلى درجة الاستخفاف بشعائرهم وفرائضهم الدينية! بيد أن يوم الأحد بطوله وعرضه يعد خطاً أحمر عند سياسيي البلد ويحظر التكليف بأي عمل فيه، بل ويحظر على المدرسين التطوع بإحضار طلاب الشهادات لساعات إضافية لأنه عطلة “مقدسة”. بينما ساعة صلاة الجمعة خط أخضر مسموح باختراقه بلا حسيب ولا رقيب! وتابع البيان: وبالطبع من يزعمون تمثيل المسلمين في لبنان في السلطتين التنفيذية والتشريعية وغيرهما لا يجرؤون على الاعتراض، لأن الاعتراض سيصنف تعصباً وتطرفاً وطائفية… بل ولأن وظيفتهم الوحيدة في هذا الكيان الطائفي هي تبديد هواجس الطوائف من الإسلام! وختم بيان المكتب الإعلامي متوجهاً إلى المسلمين في لبنان: يا مسلمي لبنان، هذا دليل إضافي على مهانة ركَّاب أكتافكم الذين يزعمون تمثيلكم وعلى تحللهم من كل ما يمت إلى إسلامكم بصلة!
حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن الناس دون العلماء ضائعون في جهل ويكونون فريسةً سهلةً لشياطين الإنس والجن، وبالتالي: فإن وجود العلماء هي نعمة من الله سبحانه وتعالى للناس على وجه الأرض، وهم الفوانيس في الظلام وأئمة الهدى، والدليل على وجود الله سبحانه وتعالى في الأرض، من خلالهم تُرَدُّ الأفكار الخاطئة، وتزول غيوم الشك من قلوب وعقول الناس. وقد شبههم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنجوم عندما قال: (إِنَّ مَثَلَ الْعُلَمَاءِ فِي الأَرْضِ كَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ، يُهْتَدَى بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، فَإِذَا انْطَمَسَتِ النُّجُومُ يُوشِكُ أَنْ تَضِلَّ الْهُدَاةُ) رواه أحمد. وفي بيان أصدره حزب التحرير في كندا بعنوان يا علماء الأمة إن قول الحق لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق، وجه فيه الحزب دعوةً إلى علماء الأمة بأن يكونوا على مستوى المرتبة العالية والمسؤولية التي وضعها الله سبحانه وتعالى على عاتقكم، وذكّر البيان العلماء الكبار بأن محاسبة الحكام في العالم الإسلامي سواء أكان ذلك طغيان أسد أم السيسي لاعتدائهم المباشر على الأمة، أم الحكومة السعودية بشن غارات تقصف إخواننا وأخواتنا في اليمن، ويجب أن يعلو صوت العلماء ضد هذه الخيانة. وخلص البيان إلى مطالبة العلماء بكشف مخاطر القوى الاستعمارية للأمة والإنسانية، فقد سهل الله سبحانه وتعالى لنا فضح فساد النخبة العلمانية الليبرالية وسياساتها. ونحن نرى أن القوى الاستعمارية – الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا – تقوم بالتآمر في العلن وفي الخفاء ضد هذه الأمة على وجه التحديد، وضد الإنسانية بصفة عامة.
الشروق التونسية / فرقت قوات الأمن التونسية، مساء الثلاثاء، المحتجين بمدينة القصرين، شمال غرب تونس، على الحدود مع الجزائر، باستعمال الغاز المسيل للدموع. وقام محتجون، بإغلاق طريق رئيسي، وإضرام النار بالإطارات المطاطية على مفترق حي النور بمدينة القصرين، شمال غرب تونس. من جهته، أفاد راديو “جوهرة إف إم” بأنّ المحتجين عبروا عن استيائهم من تواصل تردّي الأوضاع الاجتماعية في المنطقة. وفي سياق آخر، نفّذ سكان من معتمدية العيون، شمال غرب تونس، وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية، للمطالبة بمراجعة قائمة التشغيل، واحتجوا على غياب الشفافية في ملف التشغيل.
ميكرو سيريا / صادرت السلطات الألمانية آلاف النسخ من ترجمة للقرآن الكريم إلى الألمانية بحجة أن ترجمتها تبنت نهجاً متطرفاً ومتشدداً يحث على الكراهية والعنف، ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام يوم الجمعة المنصرمة فإن الحكومة الألمانية تدرس كيفية التخلص من تلك النسخ، وقد يكون الخيار الوحيد هو دفنها كلها في الصحراء. وقد تم حظر تلك النسخ من التداول بتهمة نشر رسائل كراهية وأيديولوجيات معادية للدستور؛ على حد تعبير وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، الذي كان قد أكد في وقت سابق أنه تم اكتشاف ترجمة تتضمن تفسيراً صارماً ومتشدداً للقرآن والشريعة الإسلامية.
قاسيون – وكالات / عثر اللاجئون السوريون في العاصمة الألمانية برلين، على لافتات في الأماكن التي يقيمون فيها كتب عليها “احتضن المسيح… وتبقى في ألمانيا”. وتتضمن اللافتة رابطاً لموقع إلكتروني يعود لمجموعة تقوم بأنشطة تبشيرية بين اللاجئين، ويحمل الموقع رسائل عدّة تحرض اللاجئين على الدخول في الدين المسيحي مثل “نمد أيدينا للضعفاء والمحتاجين لإدراكهم بشارة الخلاص والتأثر بالقوة العلاجية والشفائية للإنجيل”. كما تحاول اللافتات والجمل المنشورة التحريض على الدخول في الدين المسيحي من خلال الترغيب به عن طريق جمل تؤكد أن القانون يمنح حق اللجوء لمن غيّروا دينهم، إذ قالت إحدى الجمل إنه وحسب القانون الفيدرالي الألماني، يُمنح حق اللجوء السياسي للمهاجرين واللاجئين من البلدان الإسلامية الذين تركوا الإسلام واعتنقوا المسيحية بحسب موقع “بوابة الشرق”. وصدق الله عز وجل إذ يقول: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ).
الأناضول – موسكو / أفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، الاثنين، أن العاصمة الروسية موسكو ستستضيف اجتماعاً لممثلين عن حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، في 15 من يناير/ كانون ثاني الجاري. وأوضحت الوكالة أن الاجتماع يأتي في إطار مساعي تحقيق المصالحة بين الحركتين، وذلك بالتزامن مع مؤتمر باريس الدولي للسلام بين أهل فلسطين ويهود. وكان المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، قال في يونيو/ حزيران العام الماضي، إن الانقسام بين أهل فلسطين عامل سلبي آخر يعرقل التقدم نحو السلام. وأوضح بوغدانوف أن بلاده تعمل على تحقيق المصالحة، حتى يتمكن أهل فلسطين من إجراء مباحثات عبر وفد موحد، الأمر الذي وصفه بـ”المهمة ذات الأولوية”.