نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/07م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/07م
العناوين:
- * قادة فصائل هدنة العار يقفون متفرجين على طائرات الحقد الصليبي تسحق إخوانهم في فتح الشام.
- * بعد نجاحه في تسليم حلب… أردوغان العمالة الأمريكية يخطط للقضاء على الرافضين لحلول أسياده في إدلب.
- * وزارة التربية اللبنانية تلزم المدرسين بترك صلاة الجمعة… ومن يمثلهم تحلل من كل ما يمت للإسلام بصلة.
- * في ظل النظام الوضعي… بلاد المسلمين تغرق في الديون وأموالهم ينعم بها الغرب الكافر.
التفاصيل:
بلدي نيوز / اغتالت طائرات التحالف الصليبي الدولي، الجمعة، قياديين جديدين في جبهة فتح الشام، بعد قصف منزلهما في بلدة تفتناز بريف إدلب. وقال ناشطون أن طائرة بدون طيار قصفت منزل القيادي في جبهة فتح الشام، يونس شعيب، الملقب أبو الحسن تفتناز، ما تسبب باستشهاده وابنه البالغ من العمر 15 سنة، بالإضافة إلى استشهاد الشرعي، كمال شعيب، الملقب أبو عمر، ببلدة تفتناز بريف إدلب. يذكر أن طائرات التحالف الصليبي الدولي، قتلت، الثلاثاء الماضي، أكثر من25 عنصراً من جبهة فتح الشام، جراء استهداف أحد المقرات التابعة لها بالقرب من بلدة سرمدا بريف إدلب. كما اغتالت قبلها طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي، الجمعة الفائت، ثلاثة قياديين من فتح الشام، بعد استهداف سيارتين لها على طريق إدلب باب الهوى. في السياق، اعتبر تعليق صحفي نشرته، الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم الناشط أحمد الصوراني، أن الرضوخ لهدنة العار بتوقيع كبرى الفصائل لاتفاق وقف النار واستثناء جبهة فتح الشام وممن تصنفهم أمريكا فصائل إرهابية كونها لم تقبل بالحل السياسي الغربي، هو الذي مكن من استهداف المخلصين ممن كانوا في خندق واحد وبغطاء شرعي. وأضاف التعليق: إنه من العار على الفصائل الموقعة أن تقف متفرجة وطائرات الحقد الصليبي تسحق إخوانهم المجاهدين في سبيل الله، فالذين وقعوا على الهدنة يجلسون اليوم متفرجين على النظام وهو يقصف، وهمهم إحصاء خروقاته فقط وأقصى ما عندهم أنهم يهددون بنقض الهدنة ويهددون بعدم المضي بالمفاوضات مجرد كلمات ينثرونها هنا وهناك. وتساءل التعليق: فإلى متى يا قادة الفصائل هذا الخنوع والخذلان وأين الذين طالما أعلنوا أنهم يجاهدون لإسقاط طاغية الشام وأنهم لن يحاوروا ولن يفاوضوا ثم هم ينكثون على أعقابهم ليصبحوا على أعتاب الآستانة متذللين خانعين لقوى الكفر العالمي!! إنه من الواجب نبذ تلك الاتفاقيات المخزية التي تعني الاستسلام لنظام الإجرام الأسدي ومن ورائه النظام الدولي بقيادة رأس الكفر أمريكا.
الأناضول / على الطريقة الأمريكية في محاربة الإسلام الذي هو عرّابها، قال الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، الخميس، إن على بلاده ملاحقة المنظمات الإرهابية التي تهدد أمنها وسلامتها، وضربها في منابعها. جاءت تصريحات أردوغان في كلمة ألقاها لدى مشاركته في حفل افتتاح خط مترو جديد بالعاصمة أنقرة، وأضاف أنّ الجهات التي لا تتمكّن من مواجهة تركيا بشكل علني، تستخدم المنظمات الإرهابية لسفك الدماء والطعن من الخلف. وأكّد أردوغان أنّ بلاده ستواصل مكافحة المنظمات التي وصفها بالإرهابية رغم مطالبة بعض الجهات لها بالتريث، وأردف: علينا إنهاء كافة التهديدات الموجهة نحو بلادنا في منابعها، وألا ننسى أبداً بأنّ أمن تركيا لا يبدأ من غازي عنتاب إنما من حلب، ولا يبدأ من هاطاي إنما من إدلب؛ في إشارة إلى الثائرين الرافضين للحلول السياسية الأمريكية من جهة أنهم إرهابيون؛ على حد وصفه؛ وإلى النظام بمتابعة سيره إلى إدلب من جهة أخرى. إن هذا الخبيث لا يخطط فقط للمناطق الحدودية بين تركيا وسوريا إنما سيكمل لريف حلب وإدلب وبذلك يتم القضاء على كل من يرفض الحل السياسي الأمريكي؛ وهذه التصريحات برسم قادة الفصائل المنبطحين للحلول الأمريكية وعرّابها أردوغان.
الأناضول / قال وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، الجمعة، إن سعي النظام السوري للسيطرة على مدينة إدلب والخاضعة لسيطرة كتائب الثوار يؤدي إلى انهيار هدنة وقف إطلاق النار في البلاد، وانتشار الفوضى من جديد بها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، جاويش أوغلو، في مدينة نيويورك الأمريكية بعد اجتماع مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس. وأضاف الوزير التركي مخاطباً أسد وقواته: هل تريدون حلاً سياسياً أم عسكرياً؟ يجب أن تقرروا ماذا تريدون؛ وشدد على ضرورة التزام الأطراف المعنية باتفاق وقف إطلاق النار، فالحل السياسي، هو الأفضل للأزمة. وتابع جاويش الخارجية التركية: النظام السوري أبدى رغبته بالحل السياسي قبل عشرة أيام، من خلال وثيقة وقع عليها، وروسيا ضمنت ذلك، وأوضح أوغلو أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يسمح لأي طرف تحقيق مكاسب على حساب الآخر، أو السعي للسيطرة على أراض جديدة. هذا هو الدور التركي الحقيقي فبعد تسليم حلب يسعى بكل قوة لتسليم إدلب للنظام ولكنه يختلف مع النظام في الطريقة ألا وهي الحل السياسي الأمريكي التي تسعى به أنقرة ومن خلفها أمريكا لتثبيته عن طريق هدنة وقف إطلاق النار من جانب واحد وهذه التصريحات وتصريحات رئيسه أردوغان من قبله تشير إلى ذلك، في الوقت الذي سلمت فيه قادة الفصائل كل أوراقها لتركيا تتصرف بها حسب مصالحها ومصالح أسيادها بالبيت الأبيض؛ فأين المجاهدين المخلصين مما يجري أم أنهم ينتظرون دورهم في القتل والترحيل؟؟!!.
حزب التحرير – فلسطين / قال محمود عباس، رئيس سلطة دايتون في فلسطين المحتلة، إننا نريد تحقيق السلام من خلال المفاوضات، ونرفض أي طرق أخرى ولن نسمح باللجوء إليها، ونحن نعلن دوماً بأننا ضد الإرهاب والتطرف والعنف في أي مكان بالعالم. من ظن أنه سيعرقل تحرير فلسطين عبر اختطاف قضيتها والاعتراف بشرعية احتلال يهود لمعظمها وعبر ارتمائه في أحضان المحتلين والمستعمرين فهو بلا شك واهم، ومن ظن أن عجلة التاريخ ستتوقف فهو لا يعرف في أحوال الأمم والدول شيئاً ولا يدرك معدن هذه الأمة الأصيل. إن السلام الذي يلهث خلفه عباس لن يتحقق ما دام المسلمون يقرأون سورة الإسراء، فلن يكون ليهود مقام في الأرض المباركة، وستتحرك جيوش الأمة حتما لتحقيق بشرى رسولها بتحرير فلسطين وسيصيب الذين أجرموا وخانوا صغار في الدنيا والآخرة.
حزب التحرير / أمرت وزارة التربية اللبنانية بشكل إلزامي المدرسين في طرابلس والشمال بالتوجه إلى دورة تدريبية، في وقت صلاة الجمعة، مع التهديد بالعقوبة في حال عدم الامتثال لذلك، على الرغم من أن الدوائر الرسمية وحسب القانون الوضعي تقفل أبوابها الساعة 11 قبل صلاة الجمعة. وبهذا الخصوص، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية لبنان، بياناً صحفياً اعتبر فيه أن من يزعمون تمثيل المسلمين في لبنان في السلطتين التنفيذية والتشريعية وغيرهما لا يجرؤون على الاعتراض، لأن الاعتراض سيصنف تعصباً وتطرفاً وطائفية؛ بل ولأن وظيفتهم الوحيدة في هذا الكيان الطائفي هي تبديد هواجس الطوائف من الإسلام. وأشار البيان إلى أن يوم الأحد بطوله وعرضه يعد خطاً أحمر عند سياسيي البلد ويحظر التكليف بأي عمل فيه، بل ويحظر على المدرسين التطوع بإحضار طلاب الشهادات لساعات إضافية لأنه عطلة “مقدسة”، بينما “ساعة” صلاة الجمعة خط أخضر مسموح باختراقه بلا حسيب ولا رقيب. وانتهى البيان إلى مخاطبة مسلمي لبنان: هذا دليل إضافي على مهانة ركّاب أكتافكم الذين يزعمون تمثيلكم وعلى تحللهم من كل ما يمت إلى إسلامكم بصلة.
جريدة الراية – حزب التحرير / أظهر تقرير أن حجم الديون الخارجية للدول العربية، ارتفع بأكثر من ضعفين منذ العام 2000، وذلك نتيجة لجوء عدد منها للاقتراض لتمويل العجز ودعم الإنفاق. ووفقاً لتقرير صادر عن “المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات”، فإن إجمالي الدين الخارجي لـ 20 دولة عربية قفز من 426.4 مليار دولار في العام 2000، إلى حوالي 891 مليار دولار العام 2014، ثم إلى 878 مليار دولار العام 2015. وقال التقرير إن الزيادة كانت نتيجة إقدام العديد من دول المنطقة على الاقتراض وإصدار سندات دين سيادية لتمويل العجز في موازنتها العامة، نظراً للارتفاع المتواصل في حجم الانفاق؛ وفي ظل ذلك، ارتفع مؤشر الدين الخارجي كنسبة من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلدان العربية. وتوقعت المؤسسة تراجع الاحتياطات الدولية من العملات الأجنبية في الدول العربية إلى 1001 مليار دولار العام 2017، بسبب سحب الدول الخليجية من احتياطاتها لتمويل العجز. وعلقت جريدة الراية في عددها الأخير فقالت: رغم الموارد الطبيعية الهائلة، ورغم الثروات والمقدرات الطائلة، التي حبا الله سبحانه وتعالى بلاد المسلمين، إلا أنها تئن تحت وطأة القروض الربوية، للدول الغربية الاستعمارية، وصندوق النقد والبنك الدوليين، ويعيش أهلها في فقر مدقع؛ وما ذلك إلا لأن حكام المسلمين العملاء، قد أسلموا هذه الثروات للغرب الكافر وكأنها أموالهم، كما واستأثر الحكام بما يلقيه لهم الغرب، وسمح لهم به، وكأنهم ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، قاتلهم الله، وخلص المسلمين منهم عاجلاً، غير آجل.
حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن المعضلة الدولية الرئيسية أمام أمريكا اليوم هي صعود الصين، في وقت لا تسعى روسيا لمنافسة أمريكا دولياً، وفي جواب سؤال حول “السياسة الفعلية الأمريكية تجاه روسيا والصين”، ذكّر أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بتمكن خطة كيسنجر واعتماداً على الصين في أوائل سبعينيات القرن الماضي من خلخلة العلاقة بين بكين وموسكو؛ لافتاً إلى ما أشارت إليه صحيفة “الواشنطن بوست” مؤخراً، مما حدث سنة 1972 عندما أجرى الرئيس الأمريكي السابق، نيكسون، لقاء مع مستشاره آنذاك لشؤون الأمن القومي كيسنجر، وقال الأخير أنه بعد 20 سنة فإن الرئيس الأمريكي القادم، إذا كان حكيماً مثلكم، سيعتمد على الروس في سياسته ضد الصينيين.
وأضاف أمير الحزب أنه من المفارقات أن كيسنجر هو اليوم بشخصه رغم كبر سنه عراب المصالحة الروسية مع الرئيس القادم ترامب، وهو نفسه من يقوم بزيارات لموسكو ولقاءات مع بوتين دافعاً في اتجاه التحالف مع روسيا ضد الصين، وروسيا تصفق لذلك! وهو ما يدل على قصر النظر السياسي عند الروس. وأوضح الجواب: بينما يصرح الرئيس القادم ترامب، بفرض ضرائب كبيرة على البضائع الصينية، والتهديد بتخلي أمريكا عن سياسة “الصين واحدة”، تقوم أمريكا بتنفيذ سياسة الدفع بروسيا لخدمتها على المسرح الصيني، وتخطط لأن يكون ترامب من يعقد صفقتها. وانتهى الجواب إلى القول: هكذا تتصارع الدول في تحقيق مصالحها وفق تفاوت النفوذ، والقاسم المشترك بينها هو هذا الشقاء والشر الماثل للعيان في العالم… والمؤلم أن ليس للإسلام دولة تمسك بزمام الأمور وتعيد هذا العالم إلى صوابه وتنشر الخير في ربوعه، ومع ذلك فإن للإسلام رجالاً ﴿صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ سيعيدون بإذن الله دولة، الخلافة الراشدة التي تدفع التوازن في العالم إلى الخير ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.