نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/07م
العناوين:
- * وادي بردى تحت النار… وطائرات الحقد الروسي والأمريكي تقصف المسلمين في ظل هدنة العار.
- * تركيا تتعرض لمؤامرة وليس أردوغان… لأنه ينفذ أوامر أمريكا لتفتيت تركيا وإضعافها.
- * حكومة لبنان الجديدة تركيبة أمريكية لتقوية عملائها في مواجهة ثورة الشام.
- * قراءة للسياسة الأمريكية في الدفع بروسيا لخدمتها على المسرح الصيني
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب / استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، السبت، بقصف جوي لطائرات الغدر النصيري على بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي. وأفاد ناشطون، أن الطيران الحربي التابع للنظام النصيري قصف بست غارات سوقا للمواشي ببلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، ما تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين، وجرح آخرين، منوهين أن فرق الدفاع المدني عملت على انتشال الشهداء وإسعاف المصابين إلى المشافي الميدانية القريبة من المنطقة. وفي السياق، استشهد عنصر من جبهة فتح الشام إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سنجار وأم ويلات بريف إدلب الجنوبي.
قاسيون – حلب / شنت المقاتلات الحربية، فجر السبت، غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في بلدتي قنيطرات وسرج فارج، بريف حلب الجنوبي، وتسبب القصف الجوي بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية. كما قصفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في بلدتي الحاجب والسميرية، جنوب مدينة حلب، ما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين. في حين، شنت المقاتلات النصيرية غارات جوية مركزّة على جمعية الهادي بريف حلب الغربي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. هذا وقصفت الطائرات بالرشاشات الثقيلة بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
كلنا شركاء / استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب 10 آخرون بجروح، بعد منتصف ليلة السبت، جراء قصفٍ ليليٍ من قبل عصابات أسد وميليشياته المتعددة الجنسيات استهدف قريتي بسيمة وعين الفيجة في وادي بردى المحاصر بريف دمشق. وأفادت “الهيئة الإعلامية في وادي بردى”، بأن قريتي عين الفيجة وبسيمة شهدتا تصعيد ليلياً، حيث استهدفت عصابات أسد وميليشياته المحاصرة للمنطقة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابة والقناصات الليلية والرشاشات الثقيلة القريتين، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين، من قرية بسيمة. في المقابل، أفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات في المنطقة أسفرت عن مقتل سبعة عناصر من عصابات أسد بالإضافة إلى إصابة نحو 20 آخرين، بعضهم جروحه بالغة. وفي سياق آخر، ادعى الإعلام الحربي التابع لميليشيا حزب إيران اللبناني المشارك في محاصرة الأهالي في وادي بردى، دخول وفد روسي إلى وادي بردى لمفاوضة الثوار، وزعم المصدر التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في المنطقة تبدأ الساعة التاسعة صباح السبت، إضافةً لإدخال فريق صيانة إلى نبع الفيجة ليتم بعدها استكمال المفاوضات في المنطقة. ونفى أمس المنسق والناطق باسم “التحالف الدفاعي المشترك” دخول وفد روسي إلى المنطقة، ومؤكداً رفض الثوار لمبادرة تسوية طرحها النظام المجرم، ونافياً زعم الميليشيات التقدم وسيطرتها على تلة في المنطقة. كما نفت “الهيئة الإعلامية في وادي بردى” صحة الأخبار التي تقول إن وفداً روسياً دخل الجمعة إلى وادي بردى للتفاوض، وأشارت إلى أن كل ما تروج له ميليشيا حزب إيران عن وقف إطلاق نار والتوصل لهدنة أو حتى عن دخول وفد من ضباط روس للتفاوض هو كلام عاري عن الصحة جملة وتفصيلاً.
بلدي نيوز – الرقة / استشهد تسعة مدنيين، وأصيب ثلاثة، من عائلة واحدة في مجزرة جديدة لطيران التحالف الصليبي الدولي، الجمعة، بريف الرقة. حيث قالت مصادر محلية إن تسعة شهداء وثلاثة جرحى هم حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران التحالف في إطار المساندة التي يقدمها لميليشيات سوريا الديمقراطية، عقب استهدافه لقرية السويدية الكبيرة، التابعة للطبقة بريف الرقة الغربي، حيث استهدف منازل عائلة العلو، وأكدت المصادر أنه من بين الشهداء نساء وأطفال. يشار إلى أن طيران التحالف الصليبي ارتكب عددا من المجازر بحق المدنيين في مناطق سيطرة التنظيم، حيث استشهد العشرات بينهم نساء وأطفال منذ بدء عملية غضب الفرات في مرحلتيها الأولى والثانية.
قاسيون – حلب / انفجرت سيارة مفخخة، ظهر السبت، أمام السراي الحكومي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وأسفر التفجير عن مقتل وجرح العشرات نقلوا إلى المشافي في المدينة. وأفاد ناشطون أن السيارة المفخخة انفجرت أمام المحكمة الرئيسة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وأن ما يقارب الخمسين مدنياً قتلوا جراء التفجير. ونوه ناشطون أن عشرات المحال التجارية دمرت بشكل كامل جراء التفجير، منوهين أن لا حصيلة نهائية لأعداد الضحايا حتى الآن وفق ما أكدت المصادر الطبية في مدينة إعزاز. هذا ولم تتبن أيّة جهة مسؤوليتها عن التفجير، فيما لم تصدر الفصائل أيّ بيان أو تعليق حول التفجيرات التي ضربت إعزاز بريف حلب الشمالي.
فيسبوك – منذر عبد الله / شهدت تركيا في الآونة الأخيرة عدداً من الهجمات التي تبنى بعضها تنظيم الدولة وبعضها الآخر تنظيم “بي كي كي” الانفصالي. وفي تعليق على هذه الهجمات، قال الناشط السياسي منذر عبد الله: هناك شبه إجماع بأن تركيا تتعرض لمؤامرة ولكن يجب عدم الخلط بين تركيا وأردوغان، فالمؤامرة على تركيا لا تعني المؤامرة على أردوغان… بل قد يكون هو أهم أدواتها كما كان البشير أهم أدوات المؤامرة على السودان فسهل بنفسه وهيأ الظروف لتقسيمه خدمة للسياسة الأميركية، فنفذت المؤامرة على السودان وبقي البشير رئيساً…!!! وكما هو الحال مع بشار… فقد تعرضت سوريا لمؤامرة والكل مجمع على ذلك حتى بشار نفسه، ولكن المؤامرة كانت على الشام وأهله وثورته ولم تكن على بشار؛ بل كان هو أهم أدوات للمؤامرة! وكذلك أردوغان وحزبه يعتبرون ركيزة السياسة الأميركية في تركيا، فقد دخلت أميركا إلى تركيا من خلاله وركزت نفسها في مؤسسات الدولة على حساب النفوذ البريطاني القديم والمتمثل بالكماليين المتحكمين بالجيش وبالدولة العميقة. ومنذ مجيئه إلى السلطة والإنجليز يعملون على ضربه والانقلاب عليه فكانت محاولة أو مخطط أرجنكون سنة 2003 أولى الحركات الإنجليزية. وتساءل الناشط عبد الله: أردوغان يعلم أن سيدته أميركا التي يسير في ركابها تدعم الانفصاليين الأكراد ويعلم أنها تضمر شراً لتركيا ونوايا التقسيم أو الفدرالية ليست بعيدة عنها… فلماذا يسير معها ويجعل تركيا ساحة للصراع الأميركي – الإنجليزي؟! لماذا كلما وجهت إليه صفعة أو إلى تركيا ضربة ازداد خنوعاً وتذللاً لدول الكفر! لماذا لا يتصرف كرجل ويقود تركيا العظيمة التي يحكمها نحو التخلص الكامل من نفوذ المستعمرين! لماذا لا يرد على أدوات الإنجليز التي تفجر هنا وهناك؟ لماذا لا يتمرد على أميركا التي تدعم الانفصاليين؟! لماذا لا ينفض يديه من تبعية دول الكفر وينحاز كلياً إلى شعبه وأمته؟! ألا يعود الفضل للمسلمين الذين خرجوا من المساجد ليلة 15 تموز في إفشال مكر الإنجليز وعملائهم؟! لماذا لم يتعظ أردوغان بذلك ويعيد كل حساباته فيقلب الطاولة على رؤوس المستعمرين بدل أن تقتصر ردة فعله على عملاء بريطانيا؟! وأكد منذر عبد الله: من تربى على ثقافة التبعية والتزم اللعب ضمن ما يسمح به الكبار ورأى نفسه صغيراً لا يرجى منه نصراً ولا تحرراً… بل صغار يتلوه صغار… تحرق البلد المهم أن تبقى الكرسي ولو كانت على ركام وحطام. وختم عبد الله بالقول: أجل تركيا تتعرض لمؤامرة وللمؤامرة أدوات كثيرة ولكن أهمها هو العميل الجبان أردوغان. سيخرج بإذن الله من تركيا رجال… أمثال مولود ألطنطاش… أحفاد العثمانيين وسيقطعوا دابر المستعمرين وسيعيدوا تركيا إلى عزها وعظمتها في ظل حكم إسلامي راشد لا مكان فيه للعملاء.
حزب التحرير / نالت الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري، الأربعاء، ثقة المجلس النيابي بأغلبية 87 صوتاً من أصل 92 مقترعاً، فيما حجب عنها الثقة 4 نواب، وامتنع واحد عن التصويت. وفي هذا السياق، رأى بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان، أنه بهذا تترسخ اليد الطولى لأمريكا داخل لبنان، وذلك بعد وصول حليف حزب إيران لرئاسة الجمهورية، ميشال عون، ثم منح الثقة لهذه الحكومة، برعاية أتباع أمريكا الإقليميين السعودية وإيران. وتابع البيان: إن المدقق في تشكيل هذه الحكومة يلحظ أن رجالات أمريكا في لبنان تمثلوا في الوزارات الحساسة مثل الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والمالية. أما وزارات الفتات فتُركت للمشاحنات الداخلية؛ فتصارع عليها زعماء المليشيات التقليدية التي تلبست بلبوس السياسة لنهب ما تبقى فيها ولأهداف انتخابية. وأوضح البيان: إن وظيفة لبنان في المنطقة تحدده أمريكا وحدها ولا يوجد دولة تصارعها على نفوذها فيه بشكل وازن. ولقد برزت حقيقة نظرة أمريكا إلى لبنان في السنوات الخمس الماضية بعد قيام الثورات العربية وخاصةً في سوريا، برزت هذه النظرة في مسألتين، الأولى: أن لبنان هو قاعدة عسكرية خلفية لحزب إيران الذي قبِل على نفسه أن يكون أداة استعمارية تستعمله أمريكا عن طريق تابعتها إيران أينما شاءت في المنطقة من اليمن إلى العراق، ثم الدور البارز والدموي في سوريا، ليُساهم حزب إيران بشكلٍ فاعلٍ بلا حياءٍ من الله ورسوله والمسلمين في سياسات القتل في تحالف غير مستور مع عدوة الإسلام والمسلمين روسيا، ومن خلف ستار خفيف وليس خفياً بقيادة أمريكا، وبغض طرفٍ من كيان يهود الذي يتمتع بجبهة هادئةٍ بحماية محور “المقاومة والممانعة”!! أما المسألة الثانية: فصل مسلمي لبنان عن محيطهم ومنعهم عن نصرة إخوانهم في الشام، هذا الفصل الذي يتولاه النظام اللبناني عبر التهم الجاهزة من إرهاب وغيره واعتقالات تعسفية عبر ما يسمى بـ”وثائق الاتصال” التي ما زالت الأجهزة الأمنية تعتقل شباب المسلمين بناءً عليها. وختم البيان مخاطباً مسلمي لبنان: أيها المسلمون في لبنان… أنتم مطالبون بأن تعلنوا براءتكم ممن أوغل في دماء إخوانكم، وأن لا تلتفتوا لدعوات التفرقة بينكم. فأمثال حزب إيران يتغذون على الانقسام بعكس ما يَدَّعُونَ مِنْ أنهم مع وحدة المسلمين. إن أي حزب أو حركة أو جماعة مطالبةٌ اليوم بأن تفك أي ارتباط مباشر أو غير مباشر مع هؤلاء الذين لم يرقبوا في المسلمين من أهل سوريا إلاًّ ولا ذمة.
حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن المعضلة الدولية الرئيسية أمام أمريكا اليوم هي صعود الصين، في وقت لا تسعى روسيا لمنافسة أمريكا دولياً، وفي جواب سؤال حول “السياسة الفعلية الأمريكية تجاه روسيا والصين”، ذكّر أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بتمكن خطة كيسنجر واعتماداً على الصين في أوائل سبعينيات القرن الماضي من خلخلة العلاقة بين بكين وموسكو؛ لافتاً إلى ما أشارت إليه صحيفة “الواشنطن بوست” مؤخراً، مما حدث سنة 1972 عندما أجرى الرئيس الأمريكي السابق، نيكسون، لقاء مع مستشاره آنذاك لشؤون الأمن القومي كيسنجر، وقال الأخير أنه بعد 20 سنة فإن الرئيس الأمريكي القادم، إذا كان حكيماً مثلكم، سيعتمد على الروس في سياسته ضد الصينيين. وأضاف أمير الحزب أنه من المفارقات أن كيسنجر هو اليوم بشخصه رغم كبر سنه عرّاب المصالحة الروسية مع الرئيس القادم ترامب، وهو نفسه من يقوم بزيارات لموسكو ولقاءات مع بوتين دافعاً في اتجاه التحالف مع روسيا ضد الصين، وروسيا تصفق لذلك! وهو ما يدل على قصر النظر السياسي عند الروس. وأوضح الجواب: بينما يصرح الرئيس القادم ترامب، بفرض ضرائب كبيرة على البضائع الصينية، والتهديد بتخلي أمريكا عن سياسة “الصين واحدة”، تقوم أمريكا بتنفيذ سياسة الدفع بروسيا لخدمتها على المسرح الصيني، وتخطط لأن يكون ترامب من يعقد صفقتها. وانتهى الجواب إلى القول: هكذا تتصارع الدول في تحقيق مصالحها وفق تفاوت النفوذ، والقاسم المشترك بينها هو هذا الشقاء والشر الماثل للعيان في العالم… والمؤلم أن ليس للإسلام دولة تمسك بزمام الأمور وتعيد هذا العالم إلى صوابه وتنشر الخير في ربوعه، ومع ذلك فإن للإسلام رجالاً ﴿صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ سيعيدون بإذن الله دولة، الخلافة الراشدة التي تدفع التوازن في العالم إلى الخير ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.