Take a fresh look at your lifestyle.

الأردن يفرض ضريبة إضافية على النفط

 

الأردن يفرض ضريبة إضافية على النفط

 

 

 

الخبر:

 

عمان – أعلن وزير المالية عمر ملحس اليوم الأحد، أن الحكومة ستلغي الدعم الحكومي عن أسطوانة الغاز ليصبح سعرها 8.5 دينار بدلا من 7 دنانير.

 

وأضاف ملحس خلال لقائه مع اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة العامة أن الحكومة ستضع 7 قروش إضافية كضريبة على كل لتر بنزين بنوعيه 90 و95 بالإضافة إلى الكاز اعتبارا من 2017/2/1. (الغد)

 

التعليق:

 

سبق وأن نشرت صحيفة العرب اليوم في عددها الصادر بتاريخ 2012/11/18 نقلا عن مصفاة البترول الأردنية أن 2.2 دولار تكلفة تكرير برميل النفط في الأردن و2.5 في المصافي المشابهة بالعالم، وبرميل النفط يحتوي على 159 لتراً من النفط الخام، وكلفة التكرير وإضافة الأوكتان والرصاص 12%، وإضافة وكلفة التوزيع وأرباح المصفاة والموزعين والمحطات 12%، واستهلاك الأردن حوالي 150 ألف برميل نفط يوميا، وسعر البرميل هذه الأيام في حدود 56 دولاراً، وبإضافة الكلف يصبح 67 دولاراً، فإن أرباح الأردن من البرميل في حدود 35 دولاراً، دون حسبة باقي المواد كالزفتة والغاز المسال وغيرهما، وإذا ما أضفنا 7 قروش على كل لتر من البنزين والكاز فإنها سترتفع الأرباح إلى 43 دولار على اعتبار أن البرميل ينتج 70 لتر بنزين و16 لتر كاز، فتصبح مجموع أرباحهم يوميا 150000 × 43 = 6450000 دولار يوميا × 365 = 2.354.250 ملياراً (مليارين و354 مليون تقريبا) يدخل موازنة الأردن من النفط.

هذا مع العلم أن كل برميل نفط عند تكريره ينتج: 74 لتر بنزين و35 ليتر ديزل و14 ليتراً من الغاز و36 لتراً من مواد مختلفة منها وقود طائرات وإسفلت وفحم بترولي وزيت وقود وشحوم.

 

وهذا يدل على أن الدول القائمة في البلاد الإسلامية ما هي إلا دول جباية وليست دول رعاية، همها الوحيد إرضاء أسيادهم في الغرب بتنفيذ توصيات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أدواتهم في نهب ثروات وخيرات العالم، لذلك يجب على الأمة الإسلامية أن تنفض عنها غبار الذل والهوان والصغار وتوجد بدلا عن دول الضرار هذه دولة واحدة على منهاج نبيها محمد r.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد أبو قدوم

2017_01_10_TLK_2_OK.pdf