الجولة الإخبارية
2017/01/14م
(مترجمة)
العناوين:
- · رحيل شريف يقود “الناتو الإسلامي”
- · فنزويلا في أزمة
- · إلزام الفتيات المسلمات بالسباحة مع الفتيان في سويسرا
التفاصيل:
رحيل شريف يقود “الناتو الإسلامي”
وافق القائد السابق للجيش الباكستاني شريف الرحيل، على أن يصبح قائدا لتحالف الدول الذي تقوده السعودية لـ”محاربة الإرهاب”. التحالف، الذي يقع مقره الرئيسي في الرياض قام بتعيين شريف استنادا إلى خبرته في تنظيم وقيادة الجيش الباكستاني، الذي يعتبر الجيش الأكثر تطورا في العالم الإسلامي. ويرى الكثيرون في ذلك وسيلة لتحقيق الشرعية على التحالف الذي نددت به بعض البلاد الإسلامية على الفور أو نأت بنفسها عنه. كان هذا دائما جزءا من هدف السعودية لفرض نفسها باسم “المقاومة السنية” داخل العالم الإسلامي ضد منافسها الإيراني، وحتى الآن فإن هذه المحاولة لتوحيد جيوش المسلمين في حين يتم تأكيد الهويات الوطنية والمصالح العلمانية، قد باءت بالفشل. ما هو الخير الذي يمكن أن يقوم به رحيل لتحالف دول ضعيف أصلا؟
—————
فنزويلا في أزمة
استمرت الأوضاع الاقتصادية في فنزويلا في التصعيد هذا الأسبوع، مع تعيين قيصر اقتصادي جديد لإدارة الأزمة. كدولة منتجة للنفط، فإنها لم تحقق نجاحا جيدا منذ الهبوط في الأسعار. وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي أن من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم في البلاد إلى 1,660% هذا العام و2,880% العام المقبل. وتعاني البلاد من نقص كبير في المواد الغذائية والأدوية، والكهرباء، والذي أثار اضطرابات تراوحت من عمليات نهب واسعة للمتاجر إلى اضطرابات في العام الدراسي لملايين الأطفال. وارتفع الحد الأدنى للأجور بنسبة تزيد على 50٪ في الأسبوع الماضي وحده، ويقول المحللون إن الزيادة الأخيرة في الحد الأدنى للأجور لا تقترب من مواكبة معدل التضخم، وهذا يعني أن الحد الأدنى للأجور لن يرفع إلى معدل يسهل في الواقع العيش عليه. وقد جعلت أزمة التضخم الاستخدام اليومي للنقد أمرا صعبا بشكل لا يصدق. عندما زار فيلاسكو كاراكاس، عاصمة فنزويلا، في الخريف الماضي، دفع حوالي 10 أوراق من فئة 100 بوليفار، وهي أكبر فئة نقدية في البلاد لمجرد شراء فنجان من القهوة في محل. من المؤكد أن فنزويلا دخلت في أزمة والزمن وحده هو الكفيل بأن يخبرنا ما إذا كان يمكن الخروج من هذه الفوضى الاقتصادية.
—————
إلزام الفتيات المسلمات بالسباحة مع الفتيان في سويسرا
حكمت محكمة أوروبية لحقوق الإنسان لصالح سويسرا في قضية تسمح لها بإلزام الآباء المسلمين على إرسال بناتهم إلى دروس السباحة المختلطة مع الطلاب الذكور في المدارس. وكان أبوان سويسريان من أصول تركية هما عزيز عثمان أوغلو وصحابات كوكابس من مدينة بازل قد رفعا قضية للمحكمة، بعد رفضهما إرسال ابنتيهما إلى دروس تعلم السباحة المختلطة الإلزامية، على أساس “أن معتقداتهما تحظر عليهما السماح لأطفالهما بالمشاركة”. ووجدت لجنة من سبعة قضاة أن هذا يعد “تدخلا” في الحريات الدينية ولكن الخطوة تم تبريرها بهدف “الاندماج الاجتماعي”. وقال بيان المحكمة “ولاحظت المحكمة أن المدارس لعبت دورا مهما في الدمج الاجتماعي، والذي هو أكثر حسما عندما يتعلق بالتلاميذ المنحدرين من أصل أجنبي”. وقالت المحكمة: “وفقا لذلك فإن مصلحة الأطفال تكمن في التعليم الكامل، ومن ثم فإن تيسير الدمج الاجتماعي الناجح وفقا للعادات والتقاليد المحلية يعلو على رغبة الآباء في إعفاء بناتهم من دروس السباحة المختلطة”.