نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/15م
العناوين:
- * وسط تعامي وتجاهل قيادات الفصائل المتورطة… هدنة أحادية الجانب لا تمنع احتلال وادي بردى.
- * قذارة المال السياسي والمخابرات التركية تزيلان التحفظات وتسوقان قيادات الفصائل إلى مقصلة الآستانة.
- * موسكو قبلة الخونة… القائد السابق للمجلس العسكري للجيش الحر، لا يرى في روسيا عدواً.
- * حزب التحرير يحذر حماس والجهاد: لا تصرّوا على تمكين روسيا المجرمة من الرقص على جراحنا في الشام.
سمارت – دمشق / سيطرت قوات النظام وميليشيا حزب إيران اللبناني، السبت، على كامل بلدتي بسيمة وعين الخضرا بمنطقة وادي بردى بريف دمشق وفق ناشطين أكدوا أيضاً اغتيال ميليشيات النظام وحزب إيران اللبناني، للواء المتقاعد أحمد الغضبان، المكلف من قوات النظام بإدارة ملف المفاوضات في المنطقة. وقالت “الهيئة الإعلامية في وادي بردى”، إن الغضبان قتل عند حاجز التكية التابع للنظام، من جانبها أكدت وسائل إعلام النظام مقتل الغضبان، لكنها اتهمت ما أسمتهم “جماعات مسلحة” بقتله. بينما شنت قوات النظام، مساء السبت، هجوماً جديداً لاقتحام الغوطة الشرقية بريف دمشق من جهة بلدة البحارية، وسط قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة.
وكالات / بذات الذريعة الرائجة لتبرير الخيانة وتجميلها بدعوى حقن الدماء، اعتبرت هيئة رياض حجاب، لتصفية الثورة عبر المفاوضات، في بيان لها، السبت، أن الهدنة الراهنة هي مطلب أساسي، إنما نجاحها، خطوة مهمة نحو الحل السياسي. وتزامناً مع سيطرة ميليشيا حزب إيران اللبناني على بلدتي بسيمة وعين الخضرا وسط تعامي وتجاهل قيادات الفصائل الموقعة على هدنة من جانب واحد لوقف القتال والثورة، حذرت هيئة الخيانة من استمرار خروقات النظام لها، في وادي بردى والغوطة بريف دمشق، وأكدت دعمها للوفد العسكري المفاوض في مؤتمر الآستانة بكازاخستان الشهر الجاري، بموازاة العمل على تشكيل وفدها المفاوض. بينما نقلت وكالة “سمارت”، عن مصادرها، أن قوات النظام وفصائل عسكرية توصلت لاتفاق يقضي بخروج المقاتلين من منطقة وادي بردى بريف دمشق إلى محافظة إدلب. ويأتي هذا التسارع في السقوط بعد أن ظهر رئيس المخابرات التركية، هاكان فيدان، مساء الخميس، في اجتماعات أنقرة وقال للفصائل المجتمعة: نحن ملتزمون مع الروس ويجب تسمية وفد المعارضة إلى الآستانة بسرعة، إضافة إلى تهديد المدعو ياسر عبد الرحيم، قائد غرفة عمليات تسليم حلب بدلاً من فتحها، والمدعو الآخر أبو معاذ رحال، تهديدهم لفصائل الشمال خصوصاً وجميع الفصائل عموماً بإغلاق الحدود وكافة المعابر ومنها معبر الهوى وإغلاق مكاتب الفصائل وتجميد نشاطاتها في تركيا، كما قالت مصادر صحيفة “القدس العربي” التي أضافت أن الفصائل المجتمعة وافقت على الذهاب إلى الآستانة دون قيد أو شرط، وكما أكدت وكالة “سمارت”، السبت، بقولها إن المخابرات التركية أجبرت الفصائل العسكرية، الحاضرة في اجتماع أنقرة، على حضور مفاوضات الآستانة دون شروط. وفي السياق، أفادت قناة “الجزيرة” القطرية بأن وفداً تركيّاً سيتوجه، الأحد، إلى موسكو حاملاً نتائج الاجتماعات وأسماء وفد المعارضة لمحادثات الآستانة.
سمارت / قالت حركة نور الدين الزنكي، السبت، إن القائد السابق للمجلس العسكري للجيش الحر، العميد مصطفى الشيخ، “لا يمثل إلا نفسه”، معتبرةً تصريحاته عن أن روسيا “دولة غير مستعمرة” لسوريا، لا تصدر عن شخص يمتلك ما أسمته “حساً وطنياً”. وجاءت تصريحات الشيخ خلال مؤتمر صحفي عرض على قناة “روسيا اليوم” الجمعة، خلال زيارته لموسكو، داعياً القوات الروسية للدخول إلى كل مناطق سوريا على غرار القوات الشيشانية بحلب. وفي وقت يعتبر أهل الشام كل من تورط بالتوقيع على وقف النار والثورة خائناً لا يمثل تضحياتهم ولا أولياء الدم والأشلاء، نضح المتحدث باسم الحركة، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، من ذات إناء الحس الوطني بتصريح إلى وكالة “سمارت”، قال فيه أن العميد الشيخ لا يمثل إلا نفسه، سيما وأن الفصائل عقدت اتفاقاً للهدنة. وينحدر ضابط أمن المنطقة الشمالية سابقاً، العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ، (60 عاماً) من قرية أطمة بإدلب، وكان أعلن انشقاقه عن النظام مطلع كانون الثاني 2012، ليصبح فيما بعد رئيس المجلس العسكري للجيش السوري الحر، قبل أن تدعوه موسكو رسمياً، إلى جانب نظرائه وأقرانه من قيادات الفصائل عبر سوقهم من المخابرات التركية إلى مقصلة الآستانة. وفي بورصة المواقف النفعية التي عول عليها صبيان المكاتب السياسية في الفصائل معتبرين أنها داعمة لثورة الشام، اعتبر الرئيس التركي، أردوغان، السبت، أن أزمته السورية تقترب من الخروج من النفق المظلم بعد ست سنوات من اندلاعها، مؤكداً أن نظامه بدأ بفتح صفحة جديدة بعد علاقات توترت في الفترة الأخيرة مع بعض الدول. وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة ذكرى تأسيس بورصة إسطنبول وافتتاح مبنى جديد، قال أردوغان: نشهد تطورات إيجابية بشأن حل ما أسماها “الأزمة السورية”.
الأناضول / أعلنت هيئة الأركان العامة التركية، السبت، أن سلطات البلاد أتمت عملية بناء جدار إسمنتي على الحدود مع العراق وسوريا. ونقلت وكالة “الأناضول” عن بيان لهيئة الأركان، أن الجدار هدفه الأساسي ضمان أمن المناطق الحدودية، وإحباط محاولات العبور بصورة غير شرعية. ويتكون الجدار من قطع خرسانية جاهزة، يبلغ وزن كل منها سبعة أطنان، ويصل عرضها إلى مترين وارتفاعها إلى ثلاثة، فيما يتم تثبيت أسلاك شائكة فوقها. وسبق أن طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، السلطات التركية بـ”التوقف عن صد اللاجئين السوريين”، والتحقيق في استخدام “القوة المفرطة” ضدهم، إذ تتكرر حالات استهدافهم برصاص حرس الحدود التركي، حيث قتل عدد من المدنيين، كان آخرهم مطلع الشهر الجاري؛ يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت في نهاية أيلول الماضي، أن تركيا ستغلق حدودها مع سوريا بشكل كامل، بعد الانتهاء من بناء الجدار، حيث من المتوقع أن يتم ذلك في الربيع المقبل.
واس / حسم رئيس هيئة كبار علماء آل سعود، ومفتيهم، عبد العزيز آل الشيخ، ما اعتبره الإعلام جدلاً بشأن الترخيص للحفلات الغنائية وإعداد دور سينما بتأكيده حرمة الاثنين معاً لما ينطويان عليه من مفسدة للأخلاق والقيم. بينما تجاهل آل الشيخ عقد رؤساء هيئة الأركان في 14 دولة اجتماعاً، الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، في إطار رفع مستوى التنسيق بين أعضاء التحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق. ويشارك في الاجتماع تركيا، ومحميات الخليج السبع: ولبنان والأردن، تونس، المغرب، ونيجيريا. ماليزيا، والولايات المتحدة. وفي آخر إنجازات التحالف الذي لا يثير جدلاً في إعلام آل سعود، لقي 17 مدنياً مصرعهم، السبت، جراء قصف جوي وصف أنه عن طريق “الخطأ” شنته طائرات التحالف على موقعين شمالي مدينة الموصل العراقية. بينما أفادت مصادر محلية في سوريا، أن طائرات التحالف قصفت قرية الخاتونية غربي مدينة الرقة، فقتلت أربعة مدنيين بينهم فتاة، وجرحت ثمانية آخرين بينهم امرأة وطفل.
حزب التحرير – فلسطين / أعلنت القوات العراقية، السبت، استعادة السيطرة على جامعة الموصل من تنظيم الدولة الذي تبنى هجومين في المدينة سقط فيهما قتلى ومصابون من القوات العراقية التي قالت إنها تقترب من السيطرة على كامل الساحل الأيسر للموصل. تماماً كما في الشام، تُراق دماء المسلمين في الموصل، على أيدي التحالف الصليبي، ومن لف لفه من الحكام العملاء، لحسابات سياسية استعمارية، وكما أراد أوباما أن يسجل إنجازا في حلب من خلال عمالة حكام تركيا وتآمرهم على الثورة وسحب الثوار منها نحو القتال ضمن “درع الفرات”، من أجل تسجيل إنجاز للديمقراطيين ولإدارته قبل نهايتها، كذلك معركة الموصل. إن ما يسمى “التحالف الدولي” لم ينتظر وجود تنظيم الدولة حتى يحارب الإسلام والمسلمين، فقد رفعت أمريكا ذلك الشعار ومارسته، وأراقت دماء المسلمين تحته في أفغانستان وغيرها، قبل وجود ذلك التنظيم وقبل لغوه بإعلان الخلافة بلا مقومات. إن معركة أمريكا وحلفائها ليست معركة فصائلية، وإن الدماء التي تُراق فيها هي دماء إسلامية، وإن الواجب على المخلصين في جيوش المسلمين أن لا يكونوا مطرقة بيد أمريكا على رؤوس الأبرياء من المسلمين، الذين يسقطون في الموصل، كما يسقطون في “درع الفرات” على أيدي حلفاء أمريكا في تركيا تحت الشعار نفسه.
حزب التحرير – فلسطين / قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده مستعدة لاستضافة المفاوضات بين الفلسطينيين واحتلال يهود. في حين تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، المؤتمر الدولي للسلام بمشاركة وزراء خارجية سبعين دولة عربية وغربية. بينما أعلن القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، أن اجتماعاً هاماً سيجمع الاثنين ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في إطار بحث ملف المصالحة الوطنية. من جانبه، حذر تعليق صحفي، نشرته، السبت، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، قادة حماس والجهاد الإسلامي بالقول: لا تتحدوا مشاعر المسلمين عموماً وأهل الشام خصوصاً بمصافحة القتلة الروس، وتعطوهم فرصة الرقص على جراحنا. وأضاف التعليق: إن تجاوب الفصائل الفلسطينية – وخصوصاً التي تحمل الإسلام شعاراً – مع التدخل الروسي في سوريا هو عار سياسي وجريمة، وانحراف واضح عن ثوابت الإسلام، وتحدٍ لعقيدة الولاء للأمة والبراء من أعدائها: إذ لا يمكن لمسلم مخلص أن يتناسى جرائم الروس الدموية وهجمتهم على أهل الشام من أجل مصالح فصائلية، وتنافسات سلطوية، فروسيا دولة محاربة للأمة الإسلامية، التي لا تفرقها حدود سايكس وبيكو، وما يجري في الشام لا ينفصل عما يجري في فلسطين. لذلك نقولها بكل صراحة: إن موسكو يمكن أن تكون قبلة للعملاء، لا للمجاهدين الذين يريدون تحرير فلسطين، وإن طريق تحرير فلسطين لا يمكن أن يمر عبر عواصم الاستعمار، بل عبر ثكنات جيوش المسلمين.