Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/17م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/01/17م

 

 

 العناوين:

 

  • * وادي بردى تواصل الصمود… وفعالياتها تصف المهادنين والمفاوضين بالغدر والطعن في الخاصرة.
  • * مع تسليم حلب وتأجير البندقية للداعم التركي… الغرب الكافر ينجح إلى حين بتعويم المشهد التآمري في الشام.
  • * بوق الإجرام الروسي لافروف يظهر هشاشة نظام السفاح ويمنِّي المهادنين بمقعد فوق أشلاء المسلمين.
  • * هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير في السودان هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!

 

التفاصيل:

 

قاسيون – حماة / شنت طائرات الغدر الأسدي غارات جوية مركزّة على قرية عنيق باجرة في ريف حماة الشرقي، وتسبب القصف الجوي باستشهاد وجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية. وأفاد ناشطون أن المقاتلات الأسدية استهدفت وبشكل مباشر منازل المدنيين في قرية عنيق باجرة شرق مدينة حماة، ما أدى إلى استشهاد أم وأطفالها الأربعة وجرح باقي أفراد العائلة، وتهدم عدد من منازل المدنيين. كما قصفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية قرية قصر ابن وردان في ريف حماة الشرقي، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. في حين، قصفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي، ما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

 

بلدي نيوز – ريف دمشق / قتلَ 12 عنصراً من عصابات أسد، الثلاثاء، إثر محاولتهم اقتحام أوتستراد دمشق -حمص الدولي بريف دمشق. وأفاد ناشطون، أن عصابات أسد شنت هجوماً واسعاً على جبهات الغوطة الشرقية، وتركزت الاشتباكات في جبهة أوتوستراد دمشق – حمص، حيث تصدى الثوار لهم، وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 12 عنصراً من القوات المهاجمة وجرح آخرين. وأضاف ناشطون أن اشتباكات دارت بين الثوار وعصابات أسد وميليشيا حزب إيران في محاور عدة بوادي بردى، رافق الاشتباك قصف بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض – أرض والمدفعية، في محاولة من قبل الأخيرة للتقدم، حيث تركزت الاشتباكات في عين الفيجة عند نقطة قوس العين، منوهين إلى أن العصابات لم تستطع التقدم في تلك النقطة. في السياق، حملت الهيئات والفعاليات المدنية في وادي بردى، الفصائل الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار والتي قررت الذهاب لمفاوضات الآستانة، ومن يقف وراءها ومعها، والدول الضامنة للاتفاق تركيا وروسيا مسؤولية كل شهيد سقط في وادي بردى بعد توقيعهم الاتفاقية. وجاء في بيان الفعاليات أنه وردها قيام بعض الفصائل العسكرية من الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار بقبولها رسميا التوجه إلى مؤتمر الآستانة، وتمثيل الائتلاف الوطني في الوفد، ومباركة الهيئة العليا للمفاوضات لهذا الوفد ومشاركتها فيه. وأضاف البيان: كنا نأمل منهم موقفاً يذكره لهم التاريخ بإعلانهم انهيار العملية السياسية وعدم توجههم إلى الآستانة بسبب عدم التزام نظام أسد بوقف إطلاق النار واستمرار حملته العسكرية على وادي بردى مدعوما من ميليشيا حزب إيران اللبناني، إلا أنهم أهدونا طعنة في الخاصرة وقبلوا بتركنا وحدنا نواجه آلة القتل الأسدية الطائفية. وختمت الفعاليات البيان بالقول: وإننا نعد الأحرار من شعبنا بأننا سنبقى نقاوم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وسنعمل ما في وسعنا لنمنع ميليشيا حزب إيران اللبناني الإرهابي من التحكم في مصادر مياه مدينة دمشق، وليعرف السوريون بأن التشييع سيكون مقابل الماء وبأن قرار الفصائل العسكرية بالذهاب إلى الآستانة هو ما كانت تنتظره إيران وحزبها الإرهابي لإكمال مخططها الاستعماري في سوريا.

 

وكالات / رغم أن الأمر محسوم منذ التواطؤ على تسليم حلب وتأجير البندقية للداعم التركي وأقرانه في منظومة الحل السياسي الأمريكي، لم يكشف سراً صاحب لقب المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، حين قال، الاثنين، إن الوفد العسكري الذي سيتوجه برئاسة محمد علوش إلى الآستانة حظي بدعم جميع الفصائل. ونفى أبو زيد الأنباء التي تحدثت عن رفض بعض الفصائل للمشاركة في المفاوضات، قائلاً: مثل تلك الأنباء لا تعكس الحقيقة؛ وهو ما يتقاطع مع أداء القيادات الفصائلية التي ركنت إلى دولار أنقرة الأمريكي. وأكد أبو زيد أن الوفد يمثل جميع الفصائل الموقعة على الهدنة في أنقرة في 29 الشهر الماضي أو التي انضمت لاحقاً لهذا الاتفاق، وحركة أحرار الشام تدعم هذا الوفد. وبما يكشف أنه قرأ على شياطين جنيف وفيينا والرياض، أضاف أبو زيد، أن مستقبل سوريا سيكون ضمن مسؤوليات الهيئة العليا للمفاوضات. وأثنى أبو زيد على دور تركيا، فقال: تفعل أشياء جيدة جداً لسوريا من خلال علاقاتها التي تتطور مع روسيا.

 

وكانت هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة عبر المفاوضات، أعلنت، السبت الماضي، استعدادها لدعم الوفد الفصائلي الذي سيتجه إلى الآستانة في إطار المحادثات المزمع عقدها في 23 يناير/ كانون ثانٍ الحالي. وكشفت مصادر “شبكة شام الإخبارية” عن تحديد أسماء ممثلي الفصائل المتورطة ضمن قائمة تم تسليمها للجانب التركي الذي سيتولى عملية التنسيق مع الروس. وذكرت من بين الأسماء محمد علوش ويامن تلجو عن فصيل جيش الإسلام، والإخوانيان منذر سراس ونذير الحكيم عن فيلق الشام، والرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات حلب، وأسماء أخرى باتت معروفة بتهافتها على الهدن والمفاوضات وخذلان الشام. ونقلت وكالة “رويترز” عن المفاوض محمد علوش، الاثنين، أنه سيرأس الوفد في محادثات في كازاخستان بدعوى تحييد الدور الإيراني، ووصفت “رويترز” علوش بالمفاوض البارز في هيئة المفاوضات المدعومة من السعودية.

 

قاسيون – موسكو / كشف بوق الإجرام الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، أنه لولا تدخل القوات الروسية في سوريا لسقطت دمشق بيد من أسماهم “الإرهابيين” بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع؛ في إشارة إلى ضعف نظام الإجرام الأسدي وعدم جدوى حقن الدعم التي قدمتها سيدته أمريكا بإيعازها إلى أتباعها في إيران ولبنان لمساندته وتأخير سقوطه. كما أكد لافروف – ممنياً الطامحين من القادة – أن بلاده تهدف من مؤتمر الآستانة المقبل أن يتم تثبيت وقف إطلاق النار الذي يبدو أنه من طرف واحد حتى الآن، والاتفاق على مشاركة قادة ما أسماهم بالمعارضة في مسار جنيف السياسي وصياغة دستور جديد والذي هو في حقيقته الحل السياسي الأمريكي التي وكلت روسيا بفرضه نيابة عن أمريكا والذي ينص على سوريا دولة علمانية ويحافظ على مؤسسات الإجرام الأمنية والعسكرية. وطالب بوق الإجرام الروسي الدول الغربية ألا تعمل لنسف التهدئة في سوريا، كون دول الاتحاد لم تشارك في صياغة وقف إطلاق النار في سوريا. ليظهر بذلك طبيعة التفكير المصلحي القذر الذي يحكم عقلية دول العالم الغربي وعلى رأسهم أمريكا، وأن ما يهمهم هو ضمان مصالحهم وحصتهم من أرض الشام ولو على حساب دماء المسلمين التي لا يقيمون لها أي وزن، ويشاركهم في ذلك من ارتضى من قادة الفصائل أن يكون جسراً لتمرير المشاريع الصليبية التي تبقي المسلمين خاضعين لهيمنة دول الإجرام وتضييع دمائهم وتضحياتهم في أسواق المفاوضات المعدة مسبقاً، والتي لا تعيد حقاً ولا تحفظ دماً ولكن مكرهم وكيدهم إلى زوال بإذن الله؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

عربي 21 / في تصريح يعكس حقيقة الواقع، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إنه وخلافاً لكافة التصورات فإن إيران لا تسعى لإسقاط آل سعود، بل تحرص على منع محاولات إسقاطهم. وأوضح شمخاني في مقابلة مع فصلية دراسات السياسة الخارجية في طهران، بأن سقوط آل سعود لا يعني بتاتاً أن يكون البديل لآل سعود أفضل، بل من المحتمل جداً أن يؤدي ذلك إلى تقسيم السعودية وسيطرة الفكر المتطرف الداعشي المنحط على أجزاء مهمة من السعودية وفق الأنباء الإيرانية. وشدد شمخاني على أن إيران طالما تصدت لنمو التطرف ودافعت عن وحدة أراضي دول المنطقة، وذلك لأن تقسيم الدول يؤدي إلى سيطرة الفكر الإرهابي على (الدول) الإسلامية ومثل ذلك يتعارض مع المصالح الاستراتيجية للعالم الإسلامي؛ على حد وصفه. لكن شمخاني واصل سياسة الهجوم على السعودية وقال: للأسف نرى في المقابل أن السياسات الإقليمية لحكام السعودية في سوريا واليمن أدت إلى تقوية الجماعات الإرهابية وساعدتهم. وحذر شمخاني كلاً من تركيا والسعودية مما قال إنها مخططات غربية لتقسيم المنطقة، مطالباً كلتا الدولتين بحسم موقفهما تجاه ذلك.

 

الجزيرة / أفرجت سلطات كيان يهود عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، وأفادت مصادر محلية أن مصلحة السجون اليهودية تركته على قارعة الطريق في جنوب كيان يهود، قبل أن يستقل حافلة باتجاه مسقط راْسه أم الفحم في الشمال. وقال مراسلون إن الشيخ صلاح أفرج عنه في وقت مبكر من هذا الصباح قبل الموعد الرسمي الذي كان مقرراً له، بعد انقضاء فترة اعتقال دامت تسعة أشهر، وأن أنصار الحركة الإسلامية عندما وصلوا إلى سجن نفحا الصحراوي لم يجدوا الشيخ صلاح، فتوجهوا وبحثوا عنه في سجون أخرى في صحراء النقب، لكن لم يعثروا عليه أيضاً، ليتبين فيما بعد أن مصلحة السجون اليهودية قد تركت زعيم الحركة عند محطة للحافلات في منطقة يهودية جنوب كيان يهود. وذكر ناشطون أن الحركة الإسلامية وصفت التصرف اليهودي بكونه عمل جبان يليق برجال العصابات. وقد استبق وزير داخلية كيان يهود، أرئيه درعي، موعد الإفراج عن الشيخ صلاح بتمديد سريان أمر يحظر سفره خارج البلاد مدة ستة أشهر. وكانت محكمة يهودية قد أدانت الشيخ رائد صلاح بالتحريض في خطاب دعا فيه إلى حماية المسجد الأقصى قبل عدة سنوات.

 

حزب التحرير / اعتقلت السلطات الأمنية السودانية، عضو حزب التحرير، الأخ عبد الباقي عبد الله بريمة، الذي وزع منشوراً بعنوان: “حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان”، في مسجد مجمع خالد بن الوليد بمدينة أم درمان، وذلك عقب صلاة العشاء. وعلى خلفية هذا الاعتقال، أصدر حزب التحرير – ولاية السودان، بياناً، حذر فيه النظام السوداني من هذه الاعتقالات المتكررة لشباب الحزب. وتابع البيان: أليس من العار أن يُعتقل شبابنا، وهم يبصِّرون الأمة، وينصحون الحكومة بأن طريق العزة لا يكون باتباع أمريكا، ولا بالانبطاح لها، ولكن بإرضاء رب أمريكا، ورب الناس أجمعين، وساءل البيان النظام السوداني بالقول: لمصلحة مَن تكمم الأفواه الصادعة بالحق؟ وضد مَن تُجْرَىَ المفاوضات السرية مع أجهزة العدو الأمريكية؛ وهل هذه العلاقة المشؤومة مع أمريكا يا نظام الإنقاذ كان قربانها الحرب ضد حملة الدعوة باسم الحرب على (الإرهاب)؟ ومَن الذي بدل وغيَّر، هل أمريكا تغيرت فتركت معاداتها للإسلام وحرب أهله، أم أنكم في نظام الإنقاذ بدلتم وغيرتم؟ وأردف البيان: إننا نحمد الله أن الصفوف قد تمايزت وأن ورقة التوت التي كانت تغطي عورة النظام قد سقطت، وأن الأسطوانة التي سميتموها الطاغية الأمريكان، والاستهداف الغربي، قد أصبحت مشروخة، وأن العداء قد بان وظهر فأصبح وداً وتعاوناً، ونحمد الله أن كنا في الصف المناهض لموالاة أمريكا العدو الكافر الحاقد القاتل للمسلمين. وختم البيان واثقاً: وإننا على يقين أنه لا يأتي الفتح، إلا بعد الصبر، ولا يكون الهناء، إلا بعد البلاء، وأن المسير لإقامة حكم الله يكون فيه البلاء، ويصطفي الله فيه الشهداء، ثم يفتح الله لمن شاء، فإننا قد واثقنا الله تعالى وعاهدناه بأننا لن نغير ولن نبدل، حتى تقام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ حكم الله وبشرى رسوله ﷺ، أو يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

 

 

20170117-tuesday-akhbaar-syria3.pdf