نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/18م
العناوين:
- * لافروف يشرح قاعدة (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى) … وقادة الفصائل يجاهدون مع أردوغان لمنع الخلافة.
- * أنقرة والرياض وموسكو وطهران… قراءة شيطان واحد لجيش وطني يثبت أركان النظام الباطني العميل.
- * قبرص المسلمة على حذو فلسطين وسوريا! مؤتمرات ومفاوضات وتنازلات!
التفاصيل:
وكالات – إدلب / استهدفت طائرة دون طيار، تابعة للتحالف الصليبي الدولي، مساء الثلاثاء، سيارة القيادي في جبهة فتح الشام، أبو إبراهيم التونسي، في محيط بلدة عقربات الحدودية بريف إدلب الشمالي، أسفرت عن استشهاد أربعة من مجاهدي جبهة فتح الشام أحدهم القيادي التونسي وجرح مدني، جراء القصف الذي وقع قرب تجمع سكني. وازداد مؤخراً استهداف التحالف الدولي لعناصر وقيادات فتح الشام، وسبق أن نفذت مقاتلات التحالف عدة عمليات اغتيال طالت قادة وعناصر، بالإضافة لقصف مبنى سكني يقطنه مقاتلون تركستان وعائلاتهم في مدينة أريحا، حيث أسفر القصف آنذاك عن استشهاد نحو 30 شخصاً معظمهم أطفال ونساء، وذلك بعد أسبوع من قصف استهدف مقراً رئيسياً للجبهة بين بلدتي سرمدا وكفر دريان بريف إدلب الشمالي وأسفر عن استشهاد 20 عنصراً منها.
وكالات / أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، ما هو معروف لكل أهل الشام، من أن دمشق كانت على وشك السقوط، قبيل التدخل العسكري الروسي في سوريا في سبتمبر/أيلول عام 2015. وفي مؤتمر صحفي أعد لاستعراض إنجازات الدبلوماسية الروسية في عام 2016، التي خلت سوى من نجاح موسكو بتنفيذ المخطط الأمريكي إزاء أهل الشام، قال لافروف: كان يفصل دمشق آنذاك أسبوعان أو ثلاثة عن السقوط بأيدي الإرهابيين؛ وفق تصنيفه. وأوضح قائلاً: أعتقد أنه أمر مهم للغاية، الحفاظ على سوريا دولة علمانية تعددية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254؛ والذي يطالب بمنع تحول سوريا إلى دولة إسلامية. وفي سياق الكشف عن سياسة الحقد الصليبي الغربي في منع نهوض الأمة وقيام دولتها، قال لافروف: يجب أن ندرك أن الحفاظ على الأقليات في سوريا والمنطقة، يمكن تحقيقه، بالدرجة الأولى، عبر استخدام القوة، لأنه يجب محاربة الإرهاب والقضاء عليه بلا هوادة، وذلك ما نتولاه بدعمنا لجيش النظام وللقوات التي تشاركه في محاربة الإرهاب، وقال إن الإرهاب كان هو الخطر العالمي الأكبر خلال العام الماضي. وأعرب عن أمله في أن تكون روسيا والولايات المتحدة في عهد رئاسة ترمب قادرتين على العمل بصورة أوثق في محاربة الإرهاب، خاصة في سوريا؛ بحسب تعبيره؛ أو بحسب التنفيذ الحرفي لأوامر واشنطن، في إطار منظومة الحل السياسي الأمريكي لمعضلة الغرب في الشام؛ ذات المنظومة التي حيدت أوروبا وفي المقدمة باريس ولندن عن المشاغبة في ملعب النفوذ الأمريكي الخالص في سوريا، فقد دعت فرنسا، الثلاثاء، ليس حباً بالثورة والثوار وإنما أملاً بالحصول على بعض من فتات، دعت إلى تمثيل حقيقي وموسع للمعارضة في محادثات الآستانة. وذكرت وكالة “رويترز” أن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو، قال لنظيره التركي: إن باريس تؤكد دعمها للأهداف المعلنة… وتصر على أن المفاوضات يجب أن تتم في إطار قرار مجلس الأمن 2254 وميثاق جنيف. من ناحيته، أبدى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بصفته متعهد المشروع الأمريكي في سوريا امتعاضه من معلومات عن أن بعض الدول الأوروبية تبحث تقويض محادثات الآستانة لأنها شعرت بأنها همشتها. أما على صعيد صبيان المشهد السياسي الذين صنعتهم الإدارة الأمريكية على عينها، فقد التقى الإخواني أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، الثلاثاء، بالمبعوث النرويجي لسوريا كنوت أيليف، في غازي عينتاب. وتمنى العبدة في اللقاء تحركاً فاعلاً من أوروبا والولايات المتحدة لدعم مسار الحل السياسي وفق بيان جنيف. وعلى هامش اللقاء، لم ينسَ العبدة أن يفتح كشكول المال السياسي الحرام مطالباً بدعم حكومته الافتراضية المؤقتة.
حزب التحرير – سوريا / أكدت فصائل عسكرية، الثلاثاء، اكتمال تشكيل الوفد المشارك في مفاوضات الآستانة برئاسة كبير المفاوضين السابق في جنيف3، محمد علوش. وقال مدير المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أمرت، زكريا ملاحفجي، إن وفد الفصائل يتألف من عشرين شخصية عسكرية وسياسية بما فيهم المستشارين القانونين، ويرأسه، علوش. وزعم ملاحفجي أن الفصائل العسكرية تملك القدرة على خوض العملية السياسية. من جانبه، وعلى طريقة الخطاب السياسي والإعلامي للنظام الأسدي العميل في مقاربته لسيادته الوطنية المهترئة، اعتبر مدير المكتب السياسي للجبهة الشامية، محمد أديب، أن تصريحات لافروف الأخيرة حول بدء العملية السياسية هي تدخل في الشأن السوري ومحاولة لبث التفرقة بين الفصائل، لافتاً في الوقت ذاته أن الفصائل ومكاتبها السياسية قادرة على المشاركة في المراحل السياسية. ومن وحي فهمه السياسي، وتعليقاً على قدرة روسيا بممارسة ضغوط على النظام، قال أديب إن النظام والميليشيات الموالية له لا مصلحة لها بالحل السياسي. وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع استدراج وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لفصائل مسلحة أخرى للانضمام إلى وقف إطلاق النار في سوريا، وأشار لافروف إلى أن مؤتمر الآستانة سيسمح بمشاركة قادة على الأرض في العملية السياسية، ويؤثرون فعلاً على الوضع الميداني، مشدداً على أن مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين كاملة الحقوق، في صياغة الدستور الجديد. وتتسق مشاركة القادة العسكريين مع ما تحيكه الكماشة التركية الروسية من صناعة جيش وطني يكون مطية جديدة لرغبات تركية الواجهة، أمريكية المضمون. وهو ما اعتبره تعليق صحفي، بقلم مصطفى سليمان، ونشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أنه لعب في الوقت الضائع ومحاولة لإحياء الحل السياسي الأمريكي ميدانياً، بالإضافة إلى تجميع المقاتلين الذين تحولوا إلى جندرما عند أردوغان في جسم واحد وذلك للقيام بضرب المخلصين من أبناء الأمة والداعين لتطبيق الشريعة الإسلامية ونبذ الوطنية والتبعية. وأكد التعليق أن هذه نتيجة طبيعية في حال تسليم القيادة لغير أهلها من الائتلاف وأذنابه والخضوع للدول المسماة كذباً بالصديقة والإعراض عن مشروع الخلافة ورجاله.
وكالات / أعلن رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، أن بلاده تثمن مؤتمر الآستانة، داعياً في الوقت ذاته إلى استمرار المباحثات من أجل تحقيق وقف إطلاق النار الدائم في سوريا. وفي وقت يعمل أجراء واشنطن في أنقرة وموسكو وطهران والرياض على تنفيذ الحلول والمشاريع الأمريكية في الشام، نقلت وكالة “تسنيم” الفارسية للأنباء عن ظريف الخارجية الإيراني، محمد جواد، ما يمكن اعتباره فاكهة إخبارية أو محلاً للتندر بقوله إن إيران تعارض وجود الولايات المتحدة في محادثات الآستانة حول سوريا، ولا ترغب بتوجيه الدعوة إليها. مزاوداً بذلك على نظيره في خدمة الإدارة الأمريكية وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إذ قال إن بلاده وجهت دعوة لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، للمشاركة في محادثات الآستانة، معرباً عن أمله في أن يكون مستوى التنسيق مع الإدارة القادمة أعلى من نظيرتها السابقة. بينما أعرب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عن دعم بلاده لمحادثات الآستانة بشأن سوريا والمرتقبة في وقت لاحق من الشهر الجاري؛ في تصريحات له على هامش منتدى دافوس بسويسرا. من جانبه، صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تتفق مع روسيا بخصوص مشاركة إدارة الرئيس الأمريكي ترامب في محادثات الآستانة. وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، الثلاثاء، أوضح جاويش أوغلو أن مشاركة كلاً من تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة هي أكيدة.
سبوتنيك / أكد حزب الاتحاد الديمقراطي، الواجهة السياسية لميليشيات البكك الانفصالية الكردية، أنه يستعد لفتح ممثلية له في واشنطن. وذكرت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، أن وفداً من الحزب، يتألف من ممثلين عن الحزب، يزور واشنطن ويقوم بإجراءات فتح مقر الممثلية في العاصمة الأمريكية، وشددت أحمد على عزم الحزب إقامة صلات وعلاقات وثيقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتطوير آفاق التعاون وجهود مكافحة الإرهاب.
ميدل ايست أي / في كشف جديد يفضح الدور الإجرامي للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في التآمر على أهل الشام، أكدت الطبيبة والناشطة الإنسانية، آني سبارو، إن منظمة الصحة العالمية متواطئة في جرائمِ حربٍ، بالتزامها الصمت حيال التدمير المُمنهَج لقطاعِ الرعاية الصحية في سوريا من قِبَل النظام وحلفائه. وفي مقالة لها نشرها موقع “ميدل ايست أي” أوضحت الناشطة أنه منذ سنوات وحتى الآن، ظلت منظمة الصحة العالمية مستمرةً في التحايلِ والمماطلة، في الوقت الذي تحترق فيه سوريا، ولم تك قط وكالة محايدة، فقد منحت المنظمة الأولوية لعلاقاتها الدافئة بالحكومة السورية على حساب الشعب السوري. وقالت سبارو إن المنظمة تدين الهجمات على مؤسسات الرعاية الصحية “بأقوى العبارات الممكنة”، ومع ذلك فإنها لم تبلغ عن أية هجمات حتى عام 2016، وحتى الآن لم تحدد المسؤول عن هذه الهجمات.
جريدة الراية – حزب التحرير / مع استئناف المفاوضات التركية اليونانية مطلع العام حول مستقبل جزيرة قبرص، والتي تدور الآن حول مقترح أمريكي قديم يتعلق بتشكيل دولة فدرالية مؤلفة من كيانين يوناني وتركي، لإنهاء الوجود البريطاني، أكد الكاتب أسعد منصور أن أردوغان يظهر استعداده لسحب القوات التركية إذا كان يؤدي إلى تنفيذ الحل الأمريكي. وأضاف الكاتب في مقالة له، نشرتها، الأربعاء، أسبوعية الراية، أن الإنجليز يرضيهم أي حل لا يمس وجودهم في الجزيرة، لأنه لم تعد لديهم قوة على مقاومة المشاريع الأمريكية مع فقد عملائهم في الحكم في تركيا، بينما تستهدف أمريكا النفوذ البريطاني في كل الحلول التي طرحتها. وخلص الكاتب في مقالته المنشورة في عدد الأربعاء من أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى القول: إن قبرص ككل قضية إسلامية لن تحل حلاً جذرياً إلا من زاوية العقيدة الإسلامية، فهي بلد إسلامي، حتى جاء الصليبيون الإنجليز فأعلنوا احتلالهم لها عام 1914، وتنازل عنها عميلهم مصطفى كمال لصالحهم بمعاهدة لوزان عام 1924، كما تنازل عن باقي البلاد الإسلامية لصالح الصليبيين المستعمرين. وقد عمل الإنجليز على جعل المسلمين يغادرون الجزيرة بأساليب خبيثة وجلب اليونانيين النصارى إليها ليصبحوا الأكثرية. فبالرغم من كل ذلك فهي بلد إسلامي يجب إعادتها إلى حكم الإسلام، وحكام تركيا يفرطون بها استجابة للأوامر الأمريكية مخالفين أوامر الله بوجوب ضمها كاملة إلى بلاد الإسلام ليسهل انضواؤها تحت الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.