Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/18م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/01/18م

 

 

العناوين:

 

  • * عصابات أسد تواصل محاولاتها لاقتحام وادي بردى… وثوار حرستا يردون العديد من عناصر أسد وضباطه.
  • * “مهما تعاظمت المؤامرات والخيانات سيبقى الشام صامداً”… مقالة تسلط الضوء على واقع مؤتمر الآستانة.
  • * المشكلة الاقتصادية تكمن في توزيع الثروة لا في زيادتها… تقرير “أوكسفام” نموذجاً على فساد الرأسمالية.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز – ريف دمشق / تزامناً مع تخاذل قادة فصائل المهادنة الذين بدلوا جلدهم وخلعوا زيهم العسكري ليرتدوا زي التفاوض والتنازل في أحضان موسكو، شنت عصابات أسد وميليشيا حزب إيران اللبناني هجوماً جوياً وبرياً واسعاً، صباح الأربعاء، على بلدات مضايا وبقين وعين الفيجة في ريف دمشق، في محاولة منها لاقتحام المنطقة. وأفاد ناشطون، أن مروحيات الغدر الأسدي قصفت بلدة عين الفيجة بعشرات البراميل المتفجرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف، ومحاولات لعصابات أسد باقتحام البلدة، بيد أن الثوار تصدوا للهجوم ومنعوا العصابات من التقدم. وفي السياق، شنت عصابات أسد وحزب إيران هجوماً مماثلاً على بلدتي مضايا وبقين، مستخدمة المدافع الثقيلة، حيث قصفت البلدتين بأكثر من 50 قذيفة، سببت دماراً واسعاً في الأبنية والممتلكات.

 

كلنا شركاء / لقي أكثر من 9 من عناصر وضباط عصابات أسد مصرعهم، بينهم لواء ركن، الثلاثاء، إثر تفجير كتائب الثوار لنفق كانت عصابات أسد تعده للتفجير في حرستا بالغوطة الشرقية. وأثناء حفر العصابات للنفق انطلاقاً من إدارة المركبات باتجاه مدينة حرستا، استطاعت كتيبة الهندسة في لواء فجر الأمة من ضبط النفق الذي كانت تعده العصابات للتفجير، واعترضه الثوار بنفق آخر، وفجروه تزامناً مع وضع عصابات أسد للألغام في النفق ووجود ضباط جاءوا لتفقد المتفجرات، ما أدى إلى انفجار كبير، قُتل إثره أكثر من 9 عناصر وضباط، بينهم ضابط برتبة لواء ركن، إضافة إلى إصابة أكثر من 30 آخرين بجروح. وأكدت صفحات موالية للنظام مصرع 9 من عناصر وضباط قوات النظام في تفجير النفق، فقد أفادت صفحة “طرطوس العز” الموالية للنظام، بمصرع اللواء الركن بلال بلال، ابن مدينة حمص، وأشارت إلى أنه كان قد تعرض للإصابة مرتين من قبل، ولقي مصرعه أثناء تقدمه لمجموعة من عناصره في اكتشاف نفق في حرستا. وعقب الخسارة الكبيرة التي منيت بها عصابات أسد في حرستا، استهدفت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في المدينة.

 

شبكة شام الإخبارية / سقط شهيد وجرحى في ريف حلب الجنوبي جراء قصف الطائرات الحربية الروسية والأسدية على بلدة أم الكراميل، ويأتي ذلك استمراراً لحملة القصف التي بدأتها الطائرات، يوم الثلاثاء، وطالت قرى وبلدات بالريفين الغربي والشمالي. وذكر ناشطون أن أحمد السلوم، استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف الطائرات على البلدة، فجر الأربعاء. وتسبب القصف الذي تم باستخدام الصواريخ الفراغية على البلدة، بتهدم جدران منزل فوق رؤوس ساكنيه، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشال العالقين تحت الأنقاض، ونجحت بإنقاذهم. وكانت الطائرات الحربية قد شنت غارات جوية، ليلة الأربعاء، على ريفي حلب الشمالي والغربي قبل منتصف الليل، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء في بلدة كفر حلب بالريف الغربي.

 

بلدي نيوز – دير الزور / استشهد 11 مدنياً، الثلاثاء، إثر غارات جوية مكثفة من طيران الغدر الأسدي والروسي على أحياء مدينة دير الزور. حيث أفادت مصادر إعلامية محلية، أن 5 أطفال استشهدوا، إثر غارات من الطيران الروسي على حيي العمال والمطار القديم في دير الزور. وفي السياق، قالت المصادر الإعلامية، أن ستة مدنيين استشهدوا في مستشفى حطلة، متأثرين بجراحهم، بعد الغارات الجوية التي استهدفت أحياء المدينة، يوم الاثنين الماضي. هذا وأفاد ناشطون محليون من المدينة، أن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت لعصابات أسد، من مطار القامشلي، عن طريق الطائرات المروحية. وتشهد مدينة دير الزور وأريافها، معارك عنيفة بين عصابات أسد مدعومة بالطيران الحربي الروسي من جهة، وبين عناصر تنظيم الدولة من جهة أُخرى، حيث تسعى الأخيرة لبسط سيطرتها على المدينة ومطارها العسكري.

 

سمارت / استشهد وجرح عدد من المدنيين، الأربعاء، بغارات لطائرات التحالف الصليبي الدولي، على مدينة الطبقة، في ريف الرقة الغربي، حسب ما أفادت مصادر طبية. وقالت المصادر إن مدنيين اثنين استشهدا، وجرح أربعة آخرون، جراء ثلاث غارات بالصواريخ شنتها طائرات التحالف الصليبي، على أحياء سكنية في مدينة الطبقة بالريف الجنوبي الغربي، كما استشهد مدني آخر، بغارات مماثلة، طالت بلدة حزيمة في الريف الشمالي. وكان عدد من المدنيين قضوا، يوم السبت الفائت، بغارات للتحالف الصليبي على قرية الخاتونية غربي الرقة، وسط تعتيم إعلامي ومعاناة كبيرة لأهالي تلك المناطق نتيجة القصف المستمر الذي تتعرض له بلداتهم.

 

حزب التحرير – سوريا / أكدت فصائل عسكرية، الثلاثاء، اكتمال تشكيل الوفد المشارك في مفاوضات الآستانة برئاسة كبير المفاوضين السابق في جنيف3، محمد علوش. وقال مدير المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أمرت، زكريا ملاحفجي، إن وفد الفصائل يتألف من عشرين شخصية عسكرية وسياسية بما فيهم المستشارين القانونين، ويرأسه، علوش. وزعم ملاحفجي أن الفصائل العسكرية تملك القدرة على خوض العملية السياسية. من جانبه، وعلى طريقة الخطاب السياسي والإعلامي للنظام الأسدي العميل في مقاربته لسيادته الوطنية المهترئة، اعتبر مدير المكتب السياسي للجبهة الشامية، محمد أديب، أن تصريحات لافروف الأخيرة حول بدء العملية السياسية هي تدخل في الشأن السوري ومحاولة لبث التفرقة بين الفصائل، لافتاً في الوقت ذاته أن الفصائل ومكاتبها السياسية قادرة على المشاركة في المراحل السياسية. ومن وحي فهمه السياسي، وتعليقاً على قدرة روسيا بممارسة ضغوط على النظام، قال أديب إن النظام والميليشيات الموالية له لا مصلحة لها بالحل السياسي. وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع استدراج وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لفصائل مسلحة أخرى للانضمام إلى وقف إطلاق النار في سوريا، وأشار لافروف إلى أن مؤتمر الآستانة سيسمح بمشاركة قادة على الأرض في العملية السياسية، ويؤثرون فعلاً على الوضع الميداني، مشدداً على أن مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين كاملة الحقوق، في صياغة الدستور الجديد. وتتسق مشاركة القادة العسكريين مع ما تحيكه الكماشة التركية الروسية من صناعة جيش وطني يكون مطية جديدة لرغبات تركية الواجهة، أمريكية المضمون. وهو ما اعتبره تعليق صحفي، بقلم مصطفى سليمان، ونشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أنه لعب في الوقت الضائع ومحاولة لإحياء الحل السياسي الأمريكي ميدانياً، بالإضافة إلى تجميع المقاتلين الذين تحولوا إلى جندرما عند أردوغان في جسم واحد وذلك للقيام بضرب المخلصين من أبناء الأمة والداعين لتطبيق الشريعة الإسلامية ونبذ الوطنية والتبعية. وأكد التعليق أن هذه نتيجة طبيعية في حال تسليم القيادة لغير أهلها من الائتلاف وأذنابه والخضوع للدول المسماة كذباً بالصديقة والإعراض عن مشروع الخلافة ورجاله.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / منذ أن أعلنت أول صرخة في الشام المباركة في آذار لعام 2011، ومنذ أن أعلن أهلها كسرهم لقيود الولاء لسفاح العصر وعميل الغرب الكافر والمؤامرات تنهال والمكائد مستمرة وتنتقل ما بين تركيا وقطر والسعودية وفينا وآخرها الآستانة. بهذا استهل الأستاذ عبدو الدلي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، مقالته في أسبوعية الراية، والتي حملت عنوان: “مهما تعاظمت المؤامرات والخيانات سيبقى الشام صامداً”، سرد فيها كاتب المقال مراحل التآمر والكيد منذ بداية الثورة بتشكيل المجلس الوطني ثم تشكيل ائتلاف قوى المعارضة وصولاً إلى الثعلب التركي الذي خادع وخاتل أهل الشام طويلاً ليسفر أخيراً عن وجهه الحقيقي بوضع يده بيد روسيا المجرمة قاتلة المسلمين لسوق الفصائل التي دعمها إلى مقصلة الآستانة في ظل اتفاق مسبق بين الأطراف الراعية بهدنة كانت وكعادتها من قبل طرف واحد. وبين الكاتب أن عقد مؤتمر الآستانة يأتي بعد مسرحية حلب التآمرية والتي كان الهدف منها والغاية كسر شوكة أهل الشام بإسقاط أبرز معاقل ثورتهم المباركة، المسرحية التي كانت بعض الفصائل جزءاً منها. واستطرد الكاتب بالقول: هذا المؤتمر الذي كشفت التحضيرات له واقع الداعين والمشاركين فوضح دور تركيا كمتحكم بقرارات الفصائل، وأوضح أن الفصائل المدعومة من قبلها لا تملك سوى أن تنفذ ما يختاره داعمها، وأوضح دور روسيا كرجل مقاولات ينفذ فقط المخططات التي تصله ومدى وضاعة نظام الأسد الذي لم ينبس ببنت شفة عما قرره المقاول ومن خلفه سيده، وأظهر أنه لا دور للمعارضة السياسية إلا الموافقة والقبول بما سيتم التوصل إليه. وتابع الكاتب: كل أولئك تمت دعوتهم للآستانة ليقرروا مصير ثورة أهل الشام؛ من سفاح لا يرتوي إلا من دماء أطفال الشام، إلى معارضة هزيلة عميلة ذليلة، إلى فصائل مكشوفة مفضوح واقعها، إلى دول عميلة تنفذ أوامر أسيادها، إلى منظمة أمم ومبعوثين قد أخذوا دورهم بمسلسل التآمر، إلى دول حاولت أخذ نصيبها من معاناة أهل الشام حتى الوصول للاعب الأول بالمشهد السوري أمريكا المخطط والراعي والموجه. وختم الكاتب مقالته بالقول: ولكن لأهل الشام رسالة يوجهونها للمؤتمرين أن تباً لكم ولمؤتمراتكم وللمقررات التي ستصدرونها فقد أعلنا هويتنا وحددنا نظامنا أن لن يكون إلا خلافة راشدة على منهاج النبوة مهما حاولتم تشويهها فهذه هويتنا التي لن نتخلى عنها حتى نوجدها حقيقة على أرض الشام، فاعقدوا مؤتمراتكم وأعدوا سياسييكم وارسموا مشروعكم فقد كفرنا بهم جميعا ووجهنا وجهنا لله فاطر السماوات والأرض، فهي إما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى.

 

وكالات / قُتل شرطي يهودي في عملية الاقتحام التي نفذتها قوات كيان يهود، فجر الأربعاء، في بلدة أم الحيران بالنقب، والتي استشهد فيها شابان فلسطينيان بالرصاص بذريعة محاولة أحدهما دهس شرطيين يهوديين. وخلال الاقتحام أطلقت الشرطة اليهودية النار على سيارة الشاب يعقوب أبو القيعان، مما أدى إلى استشهاده، في حين لم توضح هوية الشهيد الآخر وبررت استهدافه بأنه حاول دعس عدد من أفرادها بسيارته، بيد أن رئيس المجلس المحلي لبلدة أم الحيران والسكان نفوا الاتهام، وقالوا إنه كان في طريقه إلى مدخل البلدة لمواجهة القوة المقتحمة. وقالت مصادر محلية إن قوات يهودية كبيرة تطوق بلدة أم الحيران في النقب، وذلك وسط توتر كبير عقب استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. وأضافت المصادر أن أكثر من ألف شرطي من كيان يهود يحاصرون البلدة التي اقتحمتها قوة يهودية، فجر اليوم، لهدم منازل بموجب قرار صدر قبل عام، تمهيداً لإزالة البلدة بالكامل وإقامة مستوطنة يهودية مكانها.

 

حزب التحرير – فلسطين / أظهر تقرير صادر عن مؤسسة الإغاثة العالمية “أوكسفام” أن ثمانية أفراد فقط، جميعهم رجال، يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم، وطالبت المؤسسة بالعمل على تقليص دخل أولئك الذين يتصدرون القائمة. وأشار التقرير إلى أن التفاوت في الثروات أصبح أكثر اتساعاً من ذي قبل، ووصف الفجوة بأنها “فاحشة”. إن تقرير “أوكسفام” شاهد جديد ينطق بما آل إليه العالم في ظل تحكم الرأسمالية، وهو يبرز خطأ النظرية الغربية الاقتصادية التي اعتبرت المشكلة الاقتصادية تكمن في زيادة الإنتاج دون النظر في توزيع الثروة على الأفراد، فمع وجود طبقة الرأسماليين الذين يزدادون ثراءً فاحشاً على حساب قوت البشر وأرواحهم فمن الطبيعي أن لا يبقى لملايين الناس كسرة خبز يقيمون بها أجسادهم النحيلة. إن شعوب العالم وثرواته، من وجهة النظر الرأسمالية، عبارة عن فريسة يتصارع عليها “مصاصو الدماء” الرأسماليون الذين يتغذون على ويلات الناس وشقائهم بل على دمائهم وقوت يومهم، وليس أمام العالم من سبيل للنجاة إلا بالتخلص من هذا المبدأ الوحشي الاستعماري، والاستبدال به نظاماً يحسن رعاية الناس ويقيم بينهم العدل، ويوزع الثروات فلا تكون دولة بين الأغنياء، ويكفل كلياً إشباع حاجات الإنسان الأساسية لكل فرد، نظاماً ينظر للإنسان بوصفه إنساناً لا ماكينة منتجة للمال أو سلعة قابلة للبيع والاستبدال، ولن يتحقق ذلك إلا بمبدأ الإسلام ومشروعه الحضاري الذي بات أمل البشرية من جديد وسفينة نجاتها من ظلم الرأسمالية وظلماتها.

 

 

20170118-Wednesday-akhbaar-syria3.pdf