Take a fresh look at your lifestyle.

تصريح عباس كفارغ بندق خال من المعنى ولكنه يفرقع

 

تصريح عباس كفارغ بندق خال من المعنى ولكنه يفرقع

 

 

الخبر:

 

اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن مشروع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، القاضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين “للتراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل”. (العربية نت)

 

التعليق:

 

من يسمع لتصريح رئيس السلطة الفلسطينية، سلطة العار والشنار، سلطة بيع فلسطين محمود عباس، يكاد يُخيل له أن عباس فعلا يستطيع إمضاء كلامه، وتنفيذ تهديداته، في حين إنه لا يعدو عن كونه أحد أزلام أمريكا وعملائها، الذين يأتمرون بأمرها، ولا يخرجون عن طوعها، إن طلبت نفذوا، وإن أمرت أطاعوا، وإن كشرت لهم عن أنيابها خنعوا؛ ما يعني أن تصريح عباس ما هو إلا كفارغ بندق خال من المعنى ولكن يفرقع!!

 

والمصيبة هي أنه يعلم ذلك، بل ويعلم من نفسه أكثر من ذلك، ألم يقل إنه يتحرك بتنسيق مسبق مع الاحتلال؟ ألم يقل إنه عندما يسافر إلى الخارج يخضع، شأنه شأن باقي الناس، إلى إجراءات الفحص، وإن مجندة في الثامنة عشرة من عمرها تأتي إلى سيارته قائلة بلغة إنجليزية: “وير إز (أين) أبو مازن”؟ لكنه يحاكي قول الشاعر:

 

أَسْمَاءُ مَمْلَكَةٍ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا * كَالْهِرُّ يَحْكِي انْتِفَاخًا صَوْلَةَ الْأَسَدِ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

 

 

2017_01_19_TLK_1_OK.pdf