الجولة الإخبارية 20-01-2017
(مترجمة)
العناوين:
- · أزمة عدم المساواة
- · الولايات المتحدة تزيد من قواتها ضد روسيا
- · ثوار منتقون لحضور محادثات سوريا
التفاصيل:
أزمة عدم المساواة
كشف التقرير من أوكسفام أن ثمانية أشخاص في العالم يمتلكون نفس ما يمتلكه نصف سكان الأرض؛ 3.6 مليار إنسان هم الأفقر في العالم مجتمعين (هؤلاء يمكن جمعهم في سيارة أجرة). وكشفت هذه المؤسسة قبل وقت ليس بطويل أن 62 شخصًا يمتلكون هذه الثروة الطائلة ولكن كردّ فعل مختلف عليه حول حساباتهم ونقص البيانات الجديدة، استخدمت أوكسفام طرقاً أكثر دقّة لتثبت أن الوضع أسوأ مما كان يُخشى منه. هذه الإحصائيات تشير إلى ظاهرة عدم المساواة في ازدياد رؤوس الأموال غير الطبيعية بشكل صارخ ولكنه منتظم. إنه من الجائر أن نرى النخبة تعيش حياة بذخ وازدهار بينما الفقير يعاني العدم. وقد لجأت أوكسفام إلى تسمية هذا الوضع بـ”اقتصاد لـ99% من 2 دولار يوميًا”. في كل عام عندما يحضر الأفضل والأذكى في العالم إلى دافوس لحضور المنتدى العالمي الاقتصادي السنوي، تشير أوكسفام إلى التفاوت الكبير في الثروة بين الحاضرين وبقية البشر، ولكن القليل تمّ فعله في هذا المجال.
—————
الولايات المتحدة تزيد من قواتها ضد روسيا
يزداد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا حول نشر الولايات المتحدة الكبير لجنودها في ألمانيا في تمارين تدريبية تتجه شرقًا نحو روسيا. قوة من المارينز الأمريكية تتجه الآن إلى تروندهايم في النرويج لانتشار آخر على الحدود الروسية.
روسيا ليست سعيدة على الإطلاق، مرةً أخرى، كلاهما مُنزعج من الانتشار الأمريكي، ومع ذلك المزيد من القوات على حدودهما، وفي النرويج، التي وعدت بعدم استضافة أي قوات أجنبية على الحدود مع روسيا عندما أصبحت جزءا من الناتو. وتصرّ النرويج على أن هذا انتشار مؤقت ولا يُحتسب. كيف مؤقت؟؟ يقول المسؤولون إن المارينز الأمريكي سيبقى في المنطقة لسنة على الأقل، وسيركّز على تدريبات “الطقس البارد” والتي تبدو أنها مركزة على “التعلّم على كيفية التأقلم مع التزحلق”. وأضافوا أنه لا يوجد علاقة للتزحلق “بروسيا أو الوضع الراهن”. سوف تدرك روسيا بدون شك أنه لا يوجد أماكن عديدة أخرى للتزحلق أبعد من مرمى الحجر من الحدود الروسية مع الناتو، وستكون هذه إزعاجاً صغيراً يضاف إلى السلسلة الطويلة من التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.
—————-
ثوار منتقون لحضور محادثات سوريا
بالرغم من أسابيع عديدة من الشكوى حول وقف إطلاق النار الجاري، سوف تحضر لجنة المفاوضات العليا لثوار سوريا، وهي فصيل مدعوم من العربية السعودية، سوف تحضر وتشارك في مباحثات السلام يوم الاثنين القادم في أستانة، كازاخستان. وكان الثوار قد التقوا في العاصمة التركية أنقرة للتباحث حول الانضمام والمشاركة في هذه المباحثات، وفي النهاية اتفقوا على الحضور، ومحمد علّوش، قائد جيش الإسلام، وكان قد شغر سابقًا كمفاوض كبير في لجنة المفاوضات العليا للثوار، سيكون رئيسًا للوفد. وقد رتبت تركيا وروسيا لهذه المباحثات ضمن تقدم وقف إطلاق النار. وقد وافقت الحكومة السورية في وقت سابق على الحضور، حيث قال الرئيس السوري بشار الأسد إنّ كل شيء حول مستقبل سوريا قابل للتفاوض، وإنه مستعد لإجراء استفتاء دستوري لتعديل القانون كجزء من إيقاف الحرب. هؤلاء المفاوضون هم أفراد منتقون ولا يشملون المقاتلين في حلب. جميع المفاوضات السابقة قد فشلت وسنرى ما سيكون مستقبل هذه الجولة.