نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/23م
العناوين:
- * ما أفلح قوم ولّوا أمرهم علوش… هل تثبيت وقف إطلاق النار هدف ثوري حتى نفاوض عليه؟َ!.
- * الصحافة الفرنسية تبرز هوان المعارضة وقبولها الاستسلام في الآستانة بفعل كارثية الدور التركي.
التفاصيل:
وكالات – دمشق / حاولت عصابات أسد المحلية والأجنبية اقتحام حي جوبر الدمشقي الليلة الماضية من محاور رحبة الدبابات ومعمل كراش ومؤسسة الكهرباء، بالتزامن مع تمشيط كثيف بمضادات 23 وقذائف ال b10 نحو نقاط المجاهدين. بينما صد الثوار هجمات جديدة لعصابات أسد على منطقة وادي بردى المحاصرة بريف دمشق، وأكد ناشطون مهاجمة قرية عين الفيجة من أربعة محاور وسط قصف عنيف بقذائف المدفعية والصواريخ على القرية، فيما لم تحقق عصابات أسد تقدماً يذكر. ونفى ناشطون ما تناقلته وسائل إعلام وصفحات موالية لنظام أسد، من أن قواته وصلت لمسجد أبي بكر الصديق في قرية عين الفيجة، في محاولة خلق انتصار، للتغطية على الخسائر الفادحة التي يتكبدها على الجبهات، وتبرير السقوط أكثر فأكثر عند متصدري مشهد الدفاع عن الثورة زوراً وبهتاناً في الآستانة. وعشية انعقاد مباحثات الآستانة، ارتكبت الطائرات الحربية، الأحد، مجزرة في مدينة الحولة بريف حمص الشمالي راح ضحيتها 8 شهداء وعشرات الجرحى. فيما استهدفت طائرات النظام النصيري المجرم مدن الحولة والرستن وتلبيسة بأكثر من 20 غارة جوية أسفر عن استشهاد 8 مدنيين في مدينة الحولة جلهم من الأطفال والنساء، كما استشهد مدني في مدينة تلبيسة.
عنب بلدي / استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون، عصر الأحد، عقب غارات جوية من طيران التحالف الصليبي الدولي على مدجنة يقطنها نازحون بأطراف بلدة النيرب قرب سرمين شرقي مدينة إدلب، وسمع صدى انفجاراتها في القرى والبلدات المجاورة. وجاءت الغارات، بعد نحو ساعتين من غارة جوية استهدفت سيارة لجبهة فتح الشام في بلدة عقربات الحدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي، خلفت شهيدان بينهم أحد قياديي الجبهة المعروف باسم أبو مصعب الجزائري. إلى ذلك، انسحبت جماعة جند الأقصى، إحدى مكونات جبهة فتح الشام، الأحد، من بلدة قميناس في ريف إدلب، وذلك تنفيذاً لأحد بنود الاتفاق الذي توصلت إليه “اللجنة القضائية” المكلفة بفض النزاع بين الجند وأحرار الشام. وأفادت وكالة “سمارت” أن الأمور هادئة بين الطرفين، بانتظار تنفيذ باقي بنود الاتفاق. وقال ناشطون أن عناصر جند الأقصى غادرت جبل الزاوية نحو ريف حماة بعد الاتفاق مع حركة أحرار الشام بتوسط جبهة فتح الشام وذلك تطبيقاً للاتفاق، دون التورط بجريمة إراقة الدماء… بين إخوة الدم والمصير والعدو الواحد.
رويترز / (مقطع صوتي للدكتور هاني السباعي بعنوان: “تجرعوا آستانة”) كان هذا من خطبة الجمعة الماضية للدكتور هاني السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية. وبعد، فقد تحول محمد علوش، رئيس وفد القيادات الفصائلية في محادثات الآستانة، إلى مدافع عن الدور الروسي في سوريا. ونقلت عنه وكالة “رويترز” أن رغبة روسيا في الانتقال إلى دور “محايد” تعرقلها إيران و”النظام” السوري”، واتهم دمشق وطهران بمحاولة عرقلة انتقال روسيا إلى ما أسماه “دوراً حيادياً”. ومشفقاً على هذا الدور حذر علوش من أن عدم تمكن موسكو من الضغط على إيران وسوريا لوقف إطلاق النار، سيوجه ضربة للنفوذ الروسي في سوريا؛ حسب تعبيره. بينما زعم القادم من أحضان النظام يحيى العريضي، المتحدث باسم الوفد، أن المعارضة لن تقدم أي تنازل، رغم أنه لفت إلى وجود أمرين أساسيين في المباحثات، هما وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، من إطلاق المعتقلين وفك الحصار والسماح بوصول المساعدات، لإفساح المجال لطريق الحل السياسي. وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية أكد العريضي أن الفصائل التي لا تشارك في محادثات، الاثنين، في الآستانة، ستدعمها إذا تم إنجاز الأهداف الجوهرية. من جهته، قال عبد الحكيم بشار، عضو الوفد، أن من أهم البنود التي تتمسك بها المعارضة، هو وقف إطلاق نار شامل، بعقوبات لمن لا يلتزم به، معتبراً أن روسيا وتركيا أثبتتا فاعلية أكثر.
حزب التحرير – سوريا / حول ما حدده محمد علوش، كهدف من الذهاب إلى المفاوضات في تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق تقدم فيها يعد إنجازاً كبيراً يساعد على التقدم والمضي في الحل السياسي؛ وفق تعبيره؛ قال تعليق صحفي نشرته، الأحد، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم الأخ مصطفى سليمان: بنفس الأسلوب الذي اتبعه كبير المفاوضين الفلسطيني، صائب عريقات، في مرحلة ما قبل بيع تضحيات الفلسطينيين يطل علينا المفاوض محمد علوش، الذي شق طريق المفاوضات من الرياض إلى جنيف ثم الآستانة… يطل علينا باستجداء الحل من مؤتمر ترعاه أمريكا وتضمنه روسيا ليحاول إفهامنا أن الإسلام قادر على انتزاع سلطانه من المنظومة الدولية ولكن تحت مظلتها وبرعايتها وبمفاوضتها وبضمانتها، مستخفاً بذلك بثورة كشفت عن كثير من الأقنعة الزائفة، ومتناسياً أن سلفه صائب عريقات قال نفس الكلام مع نفس الجهات ولكن النتيجة أنه منذ وضع قدمه في المفاوضات فقد حكم على نفسه بالاستمرار حتى تحقيق مطالب الثعلب الغربي وحلفائه. وتساءل التعليق: من قال بأن تبريد الجبهات والتراجع عن إسقاط النظام هدف ثوري حتى يرفع شعاراً لتبرير الخيانة؟ ولفت التعليق إلى أن أبرز ما يريده الغرب من المفاوضات أن يجعل نفس المفاوضات هو السائد ونفس تخفيض سقف المطالب هو المسيطر حتى وإن لم يتحقق بعد ذلك شيء. ومن يقرأ التاريخ يرى كيف كان هدف المؤتمر الأول بين الفلسطينيين وكيان يهود هو تحصيل الإقرار بالمفاوضات والاعتراف بالخصم أكثر من هدف تحقيق البيع الفعلي الذي تم لاحقاً. وخلص التعليق إلى القول: إنه إذا وسد الأمر لغير أهله فسوف تكون النتيجة ما سنراه في الآستانة، ولهذا فقد وجب على المخلصين تسليم الدفة لمن يستطيع قيادة السفينة ولمن يعرف أحوال البحار والمحيطات وليس لمن يغرق في شبر ماء أو في حقيبة دولارات.
سبوتنيك / نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادرها أن ممثلي وزارة الدفاع الروسية سيمثلهم المفاوض الرئيسي للوزارة، نائب رئيس إدارة العمليات العامة، الجنرال ستانيسلاف ماغوميدوف. في حين أكد بشار الجعفري رئيس وفد النظام النصيري أنه لن يكون هناك حوار سوري – تركي على المستوى الحكومي في الآستانة، لأنه حوار داخلي؛ متقاطعاً مع ما أعلن عنه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالحل السياسي للأزمة في سوريا من خلال عملية سورية خالصة، مؤكداً أن السفير الأمريكي لدى كازاخستان جورج كرول، سيحضر المحادثات بصفة مراقب. بينما قال بشار الجعفري إن اجتماع الآستانة يسعى لتثبيت خطوط وقف الأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية عن المجموعات التي قبلت اتفاق وقف إطلاق النار. في حين أنهت وفود روسيا وتركيا وإيران مباحثات وضع وثيقة نهائية تكون أساساً للتفاوض. وقال رئيس الوفد الروسي، ألكساندر لافرينتيف، الأحد، أنه سيتم التوصل إليها قبيل الموعد الرسمي المحدد لبدء المفاوضات المباشرة. ويترأس الوفد التركي نائب مستشار وزير الخارجية، سيدات أونال، ويضم الوفد كذلك ممثلين عن قيادة الأركان والمخابرات العامة. وتعود مبادرة تنظيم لقاء الآستانة إلى كل من روسيا وتركيا وإيران، وسيشارك فيها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا، وسفير الولايات المتحدة في كازاخستان.
سمارت / طالب المهندس هاشم الشيخ قائد جيش الأحرار، في بيان، مساء الأحد، الألوية والكتائب التي أعلنت، مطلع كانون الأول من العام الفائت، اندماجها بإمرته، بالعودة إلى قطاعاتها في فصيل أحرار الشام. واعتبر الشيخ أن خطوة حل جيش الأحرار، تهدف للمحافظة على ما أسماه “الوسطية في الحركة” التي تضم عدة تيارات فكرية مختلفة.
عربي 21 / نشرت صحيفة “لوتون” السويسرية، الناطقة بالفرنسية، تقريراً، سلطت من خلاله الضوء على الوضع الذي وصلت له المعارضة السورية، وقبولها الاستسلام بالمشاركة في اجتماع الآستانة. وقالت الصحيفة: لم تقتصر موسكو في دعوتها على القيادات العسكرية في الخارج، بل أيضاً قامت بدعوة الذين تستهدفهم بقنابلها وتعتبرهم من المنتمين إلى منظمات إرهابية. وأوضحت الصحيفة أن التحول في موقف الرئيس التركي، قد أصاب ثوار سوريا بخيبة أمل وخاصة بعد قول نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، إن تركيا لا تستطيع التشبث بفكرة رحيل أسد. وأشارت الصحيفة إلى النتائج الكارثية لهذا الوضع، وكشفت: ينتشر في شمال سوريا العديد من عملاء المخابرات التركية في كل مكان، فهم يعرفون مكان إقامة القيادات، وممن يتلقون أوامرهم، فعندما تأمر أنقرة بالتوقف، فلا شيء بيد تلك الجماعات أن تفعله إلا أن تمتثل للأوامر وتنفذها. وفي خبث يعرف بالحقيقة ويخفيها، تساءلت الصحيفة عن موقف الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، من اجتماع الآستانة، وعما إذا كان قد سمع به أصلاً، أم أنه سيترك الأمر لصديقه ورفيقه، فلاديمير بوتين، ليقوم باللازم؛ في إشارة إلى مواصلة واشنطن تلزيم الملف السوري للمتعهد الروسي.
الجزيرة / ليس غريباً على من يمد حباله إلى دمشق وطهران أن يمدها إلى طاغية مصر، فقد وصل إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إلى العاصمة المصرية القاهرة، على رأس وفد من الحركة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين. وقال مصدر في الحركة إن هنية والوفد المرافق له سيلتقي مدير المخابرات المصرية، خالد فوزي، وسيبحث معه عدة قضايا تشمل الملف الأمني الذي يُتوقع أن تهيمن عناوين مختلفة على المباحثات بين الجانبين. وقالت قناة “الجزيرة” القطرية إن المباحثات ستتناول الحصار المفروض على غزة، حيث لم تسمح السلطات المصرية بفتح المعبر منذ أكثر من شهر.