نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/23م
العناوين:
- * علوش المفاوضات يطالب بوقف إطلاق النار …وجعفري الإجرام: هدف الآستانة العودة إلى حضن الوطن.
- * غنوشي نهضة الاعتدال الأمريكي يريد تعميم تجربته في الوئام مع الأنظمة الطاغوتية في بلاد المسلمين.
- * هنية يمد يده إلى السيسي متناسياً إجرامه… والبشير رئيس السودان يمد يده إلى ترامب.
التفاصيل:
قاسيون – حلب / سيطرت عصابات أسد، صباح الاثنين، على قرية أم ميال في ريف حلب الشرقي، وجاءت السيطرة عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة. وكانت عصابات أسد قد سيطرت على أربع قرى في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إذ يأتي تقدم النظام عقب قصف جوي مكثف على القرى والبلدات التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في شرق حلب. هذا وشنت المقاتلات الحربية غارات جوية على مدينة الباب ومحيطها، بالتزامن مع هدوء نسبي على جبهات الفصائل التي تأتمر بأمر أردوغان والتي ترابط في محيط المدينة. يشار أن مواقع إعلامية مقربة من النظام الأسدي أعلنت أن النظام يحضر لعملية عسكرية للسيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي وذلك تزامناً مع شبه تجميد لعملية “درع الفرات” فيما يشبه تبادل الأدوار وترك المدينة لعصابات أسد ليعيدو احتلالها.
كلنا شركاء / نعى موالو النظام النصيري في الساحل، العقيد الركن وفيق فياض، الذي لقي مصرعه، الأحد، بقصفٍ لكتائب الثوار على الأكاديمية العسكرية غربي مدينة حلب. وأكدت الصفحة الرسمية للأكاديمية على “فيسبوك” مصرع العقيد الذي ينحدر من قرية حريصون في ريف طرطوس، في حين لم يذكر المصدر بقية الخسائر البشرية، فيما أكّد الثوار مقتل أكثر من 15 عنصراً من عصابات أسد وميليشياته. وأشارت مصادر الثوار، باستهداف تجمعات عصابات أسد في الأكاديمية العسكرية بحلب بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 عنصراً من المليشيات الإيرانية والفيلق الخامس، بينهم ضابط برتبة عقيد. ونشر تسجيل مصور يُظهر لحظة استهداف الأكاديمية العسكرية، وسقوط العديد من عناصرها قتلى، بعد رصد أماكن سقوط القذائف بطائرة مسيرة.
وكالات – دير الزور / شنت طائرات الحقد الروسي، ظهر الاثنين، غارات جوية مركزّة على محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع قصف جوي مماثل على قرية الجفرة القريبة من المطار العسكري. كما قصفت المقاتلات الروسية بالصواريخ شديدة الانفجار على محيط منطقة البانوراما جنوب مدينة دير الزور، وترافق القصف مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وعصابات أسد في محيط المنطقة. في السياق، شنت المقاتلات الحربية غارات جوية على مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى جرح أربعة أشخاص نقلوا إلى المشافي الميدانية. هذا وجددت المقاتلات قصفها الجوي على مدينة موحسن وبلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
عنب بلدي / أصرّ وفد المهادنة الذي سيق إلى حيث أمره داعموه على أن الهدف من مفاوضات الآستانة، هو وقف إطلاق النار والثورة، بينما طالب وفد النظام الأسدي المجرم باقتصار تجميد العمليات على المناطق التي لا يوجد فيها من تصفها الرواية الرسمية بـ “التنظيمات الإرهابية”. وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع، قال محمد علوش، رئيس وفد زمرة المفاوضين: إن خيارنا الاستراتيجي هو الوصول للحل السياسي العادل الذي يضمن الحياة الحرة الكريمة للسوريين، وأوضح أن ما أسماها “بالمعارضة” قدمت إلى الآستانة لا من أجل تقاسم السلطة ولا بحث عن نفوذ، بل من أجل إعادة الحياة لسوريا. وطالب علوش بتجميد العمليات العسكرية بشكل كامل في كل أنحاء سوريا، قبل البدء بالعملية السياسية، والبدء فوراً بتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254. كما طالب بإخراج الميليشيات المدعومة إيرانياً من سوريا، وخاصة حزب إيران والميليشيات العراقية والحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى ضمها لقائمة الإرهاب الدولي. من جهته اعتبر رئيس وفد النظام المجرم، بشار الجعفري، أن الاجتماع يهدف إلى تثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية، باستثناء المناطق التي توجد فيها التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة والمجموعات المسلحة الأخرى، التي رفضت الانضمام إلى الاتفاق. كما أوضح الجعفري في تصريحات صحفية أن الهدف من المفاوضات هو عودة المعارضة إلى حضن الوطن، وأضاف الجعفري: هناك برنامج عمل وأجندة للاجتماع، هدفها الأساسي هو الحديث مع سوريين وإمكانية جلبهم إلى حضن الوطن. من جانبه ورداً على كلام علوش من أن هدف المفاوضات هو تثبيت وقف إطلاق النار. قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم الأستاذ مصطفى سليمان: بنفس الأسلوب الذي اتبعه كبير المفاوضين الفلسطيني صائب عريقات في مرحلة ما قبل بيع تضحيات الفلسطينيين يطل علينا المفاوض محمد علوش الذي شق طريق المفاوضات من الرياض إلى جنيف ثم الآستانة… يطل علينا باستجداء الحل من مؤتمر ترعاه أمريكا وتضمنه روسيا ليحاول إفهامنا أن الإسلام قادر على انتزاع سلطانه من المنظومة الدولية ولكن تحت مظلتها وبرعايتها وبمفاوضتها وبضمانتها مستخفاً بذلك بثورة كشفت عن كثير من الأقنعة الزائفة، ومتناسياً أن سلفه صائب عريقات قال نفس الكلام مع نفس الجهات ولكن النتيجة أنه منذ وضع قدمه في المفاوضات فقد حكم على نفسه بالاستمرار حتى تحقيق مطالب الثعلب الغربي وحلفائه. وتساءل التعليق من قال بأن تبريد الجبهات والتراجع عن إسقاط النظام هدف ثوري حتى يرفع شعارا لتبرير الخيانة؟ ولفت التعليق إلى أن أبرز ما يريده الغرب من المفاوضات أن يجعل نفس المفاوضات هو السائد ونفس تخفيض سقف المطالب هو المسيطر حتى وإن لم يحقق بعد ذلك شيء ومن يقرأ التاريخ يرى كيف كان هدف المؤتمر الأول بين الفلسطينيين وكيان يهود هو تحصيل الإقرار بالمفاوضات والاعتراف بالخصم أكثر من هدف تحقيق البيع الفعلي الذي تم لاحقاً. وخلص التعليق إلى القول: إنه إذا وسد الأمر لغير أهله فسوف تكون النتيجة ما نراه في الآستانة، ولهذا فقد وجب على المخلصين تسليم الدفة لمن يستطيع قيادة السفينة ولمن يعرف أحوال البحار والمحيطات وليس لمن يغرق في شبر ماء أو في حقيبة دولارات.
فيسبوك – فيصل القاسم / نشر الإعلامي فيصل القاسم في صفحته على “الفيسبوك” منشوراً قال فيه: سيذكر التاريخ أن من أحبط ثورة سوريا وخربها وأنقذ النظام الفاشي من السقوط مؤقتاً ليس روسيا ولا إيران ولا حلفاء النظام، بل من يسمون بأصدقاء سوريا الذين ضحكوا على السوريين وتلاعبوا بثورتهم وجعلوا من الثوار موظفين مأجورين في خدمة النظام وأصدقاء سوريا المزعومين بدل تحرير سوريا من الطغيان الأسدي. وتابع القاسم: وبالتالي يجب على الأسد أن يوجه رسالة شكر طنانة رنانة إلى أصدقاء سوريا الذين ساعدوه في تدمير الثورة أكثر من أي جهة أخرى. وختم القاسم بالقول: دعكم من البهلوانيات السياسية الكاذبة الداعمة للثورة السورية، فهي مجرد غطاء لإخفاء الحقيقة.
الأناضول / قال غنوشي الاعتدال الأمريكي، رئيس حركة النهضة التونسية، مساء الأحد: إن مبدأ التوافق، الذي مكن تونس من تجاوز أزمتها، هو السبيل الوحيد لحل النزاع في ليبيا ودول عربية أخرى مثل سوريا واليمن. جاء ذلك في تصريح له عقب استقباله من قبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بالجزائر العاصمة، في زيارة لم تعلن مدتها. وعلى مبدأ ما خطط له الغرب الكافر للحفاظ على الأنظمة التي صنعها في بلاد المسلمين وهو التوافق والوئام الوطني، اعتبر الغنوشي أن الذي أطفأ الحريق في الجزائر وتونس، يعد نموذجاً لحل المشكلات عن طريق الحوار، وهو السبيل لحل الأزمة الليبية ومشاكل العالم العربي كما هو الحال في سوريا واليمن. ولدوره المشهود في القمع الدموي في الجزائر، أوضح الغنوشي أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة له دور كبير في الدفع نحو تحقيق التوافق الوطني في تونس بين الحزبين الرئيسيين وهما نداء تونس والنهضة. وذكر الغنوشي أن اللقاء مع الرئيس الجزائري يندرج ضمن اللقاءات المتكررة التي تدخل في إطار توطيد العلاقات بين الجزائر وتونس ولبحث الوضع في المغرب العربي عموماً وضرورة تفعيل مشروع اتحاد المغرب العربي.
واللافت في هذه الزيارة عدم خروج أي صورة لبوتفليقة العاجز على كرسيه. نعم إن من يسير في طريق الاعتدال المصنوع أمريكياً سيصل به الحال إلى مدح الطواغيت والذي من أبرزهم بوتفليقة المجرم المعروف بجرائمه بحق أصحاب المشروع الإسلامي في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي والعميل المطيع للغرب الكافر الذي ثبت حكم العلمانية في الجزائر، ليس هذا فحسب بل ساند باقي الأنظمة الظالمة في بلاد المسلمين ولم يتوقف عن دعم طاغية الشام. إن السير بدون مبدأ هو جريمة بحق صاحبه، فالغنوشي الذي أصبح وحركته جسراً لتثبيت أنظمة الاستعمار لن يكون خادماً للإسلام ولتحكيمه. وأن التدرج الذي يدعيه أصحاب هذا المنهج لن يوصل إلا إلى تمكين الغرب الكافر من بلادنا وتمكين عملائه من حكمنا. والحل لن يكون إلا بإسقاط أنظمة الغرب الكافر في بلاد المسلمين وإقامة الخلافة الراشدة التي ستقطع يد الغرب وتكشف الحكام العملاء الخونة والإمعات الذين ادعوا الثورية على الطغاة وتحاسبهم على ما ارتكبوه بحق أمتهم وما ذلك على الله بعزيز.
الجزيرة / ليس غريباً على من يمد حباله إلى دمشق وطهران أن يمدها إلى طاغية مصر، فقد وصل إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إلى العاصمة المصرية القاهرة، على رأس وفد من الحركة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين. وقال مصدر في الحركة إن هنية والوفد المرافق له سيلتقي مدير المخابرات المصرية، خالد فوزي، وسيبحث معه عدة قضايا تشمل الملف الأمني الذي يُتوقع أن تهيمن عناوين مختلفة على المباحثات بين الجانبين. وقالت قناة “الجزيرة” إن المباحثات ستتناول الحصار المفروض على غزة، حيث لم تسمح السلطات المصرية بفتح المعبر منذ أكثر من شهر.
الأناضول – الخرطوم / كعادة حكام المسلمين العملاء في خدمة أسيادهم واستجداء دعمهم، قال الرئيس السوداني عمر البشير إن حكومته “تتطلع” للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ”تطوير” العلاقات بعد البلدين وذلك بعد قرار سلفه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ 20 عاماً. جاء ذلك خلال مخاطبته، مساء الأحد، حفل افتتاح المقر الجديد لأكاديمية الأمن العليا التابعة لجهاز المخابرات. وأضاف البشير في كلمته: رحبنا بقرار الرئيس باراك أوباما برفع العقوبات ونتطلع لأن يكون ذلك مدخل لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة في كافة المجالات في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأوضح أن بلاده ستعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتعزيز السلام والأمن الدوليين.