Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/24م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/01/24م

 

 

العناوين:

 

  • * مناورات وليس مفاوضات… ما يجري في الآستانة هدفه تصفية ثورة الشام وإعادة تأهيل نظام الإجرام
  • * أمريكا من ورائهم تمسك بالخيوط… روسيا المجرمة وتركيا المخادعة وإيران الحاقدة من رتبوا لمؤتمر الخيانة.
  • * أدوار وتحالفات شيطانية للنظام التركي من أجل القضاء على ثورة الشام المباركة وغاياتها الإسلامية.

 

التفاصيل:

 

أورينت / أكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في الآستانة، يحيى العريضي، أنها لن تقدم أي تنازلات خلال المباحثات. وعلى عادة معارضة الفنادق بالمتاجرة بكذبة حقن الدماء، أوضح العريضي أنه بينما تهدف المعارضة السورية لوضع حد لنزيف الدم والجرائم التي يرتكبها النظام وإيران، يسعى النظام وحلفاؤه للحصول على نوع من التنازلات، وأكد أنه لا يمكن أن نقول إن شيئاً ما قد تحقق، حتى يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، وتوقف الخروقات. وشدد أن وقف إطلاق النار يجب أن يتزامن مع إجراءات حسن نية أخرى، وهي إطلاق المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن المناطق المحاصرة والسماح بوصول مساعدات أممية للمناطق المحاصرة. وختم بالإشارة إلى أن وفد المعارضة التقى بالوفد التركي، بوصفه أحد الضامنين لوقف إطلاق النار، ودار الحوار حول أهداف محادثات الآستانة وكان الأمر مثمراً؛ على حد زعمه. من جهته، علق الناشط السياسي، منذر عبد الله، على صفحته على “فيسبوك” بمنشور حمل عنوان “مناورات وليس مفاوضات” قال فيه: ما يجري في الآستانة ليس مفاوضات… فلا يملك كلا الطرفان سواء ممثل النظام أو ممثلي المعارضة قراراً أو سلطاناً بل كلاهما عبد مسير ينفذ ما يؤمر به، وما المفاوضات سوى عملية ديكور لتمرير القرار الأميركي الهادف إلى تصفية الثورة وإعادة تأهيل النظام المجرم. إن فشلت تلك المحاولات الخبيثة فإن فشلها لا يرجع إلى عدم اتفاق الأطراف المشاركة، بل يرجع لوجود رفض شعبي أو داخل بعض الفصائل لمسار الخيانة. مثلت ثورة الشام نموذجاً على محاولات المسلمين التمرد على الواقع الاستعماري المفروض عليهم وقد عملت رأس الكفر أميركا على إحباط محاولات التحرر وإجهاضها. ستبقى الأمة عصية على الترويض وسيستمر حراكها ما دام في عروقها إسلام وجهاد وشريعة وخلافة حتى يأتي أمر الله.

 

حزب التحرير – ولاية سوريا / اختتمت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الآستانة الخياني بعد إلقاء الوفود المشاركة كلماتها التي تمحورت حول أهمية “وقف إطلاق النار” في سوريا وضرورة البدء بالعملية السياسية، ورجحت مصادر رسمية كازاخستانية عدم إقامة محادثات مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة. ومن جهته، رئيس وفد المعارضة وممثل جيش الإسلام، محمد علوش، قال في كلمته: إن ممارسات الميليشيات الطائفية التابعة لإيران التي تقاتل إلى جانب قوات النظام لا تختلف عن ممارسات تنظيم داعش؛ على حد وصفه. وفي غباء سياسي ينم عن عدم فهم أن هذه المليشيات هي ذراع المجتمع الدولي ومن خلفه أمريكا للقضاء على ثورة الشام، طالب علوش المجتمع الدولي بتصنيف هذه الميليشيات على قوائم الإرهاب. وفي تأكيد جديد على أن الهدنة المزعومة هي فقط لتحديد من سيرتمي في حضن النظام ومن سيتم تصنيفه كإرهابي، ذكّر علوش أن معارضته تريد تجميد العمليات العسكرية وإيقاف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وطالب بتطبيق جميع القرارات الأممية بشأن سوريا، وأضاف أن تثبيت وقف إطلاق النار يعزز الفصل بين التنظيمات الراغبة في المصالحة والإرهابيين؛ على حد زعمه. من جانبه، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً تحت عنوان “مع افتتاح مؤتمر الخيانة… إلى محمد علوش أكتب”، بقلم الناشط حسن نور الدين، قال فيه: لأن مدار كلمتك تجسدت حول وقف إطلاق النار والحل السياسي على أساس جنيف 1 والذي تعتبره كما ذكرت خياراً استراتيجياً، فأبدأ بنقل تصريح مؤسس جيش الإسلام الشيخ زهران علوش، والذي تمثله أنت في هيئة المفاوضات الحالية والذي نشره موقع “أورينت” بتاريخ 2013/10/10م: أعلن زعيم جيش الإسلام، زهران علوش رفض أي حل سياسي مع نظام الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أن قبول الائتلاف الوطني السوري المعارض تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة وفق بيان جنيف، يعني تحويل الكتائب المسلحة إلى عدو مشترك، وتابع: صرنا نسمع عن إنشاء جيش وطني غير الكتائب وبدأنا نراهم على الأرض لمحاربة الكتائب لا لمحاربة النظام، بدأ الحديث عن حكومة انتقالية كاملة الصلاحية مع النظام في جنيف 2 ما يعني أن الائتلاف سيتفق مع النظام ويصبح العدو المشترك هو والكتائب، وزاد: نسي أو تناسى الائتلاف أننا في ثورة باتت مسلحة وأن لا حلول سياسية، وأن مستقبل البلاد السياسي يقرره أبناؤها وحدهم؛ انتهى الاقتباس. وتساءل التعليق: كيف لممثل جيش الإسلام في هيئة المفاوضات أن ينادي بحلول جرمها وشنع في وصفها مؤسس هذا الجيش، ليس هذا من شيم الوفاء ولا من شيم الصدق وليس مؤشر ثبات وأمانة والتي لا بد لمن يتكلم باسم أهل الشام أن يتحلى بها، ومن أبلغ ما قيل في ذلك بيت أبي الأسود الدؤلي: لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم. وأما عن تسليط الأضواء حول إيران والميليشيات التابعة فقط دون ذكر روسيا وجرائمها والتي تحولت بين ليلة وضحاها إلى راعي لعملية السلام، وابتعادك عن كشف الدور الأمريكي في قتل أهل الشام وهم من يدير السياسة الدولية التي تلمس أنت كما الجميع دعمها السافر للنظام، فهذا أيضاً من قول بعض الحقيقة، وقول بعض الحقيقة وحجب بعضها كذب. أعود إلى إيران التي أصررت على ذكرها دون غيرها لأذكرك بأنها إحدى الدول الثلاث التي رتبت للقاء الآستانة مع المجرمة روسيا والمخادعة تركيا ومن ورائهم أمريكا تمسك بالخيوط، كيف لك أن تبحث عن حلول لمآسي تسببت بها دول ترعى هذا المؤتمر وتديره كما رعت نظام الطاغية ورممته وساندته خلال سنين أليمة مضت؟ إن كان من الممكن أن أديت صلاة الفريضة تحت سقف المؤتمر فمن المؤكد أن توصياته لن تكون نحو “الصراط المستقيم” الذي رجوت الله في فاتحة الكتاب نحوه الهداية، وكيف يكون الخلاص يرعاه من أمنت في صلاتك على وصفهم بـ “المغضوب عليهم وبـ “الضالين”؟ عد إلى الوراء قليلاً وتأمل قوله “إياك نعبد وإياك نستعين” ولتكن شعاراً لنبذ الحلول السياسية الانهزامية وأساساً لتوحيد الصف وجمع الكلمة حول مبدأ الإسلام ومشروعه، ولتكن قبلتنا دمشق بدلاً من الآستانة وجنيف.

 

عنب بلدي / قال المبعوث الأمريكي بزي أممي، ستيفان ديميستورا، إنه يأمل أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة في الآستانة، إلى مفاوضات مباشرة تقودها الأمم المتحدة. ونقلت وكالة “رويترز”، الاثنين، عن دي ميستورا قوله في الجلسة الافتتاحية لمحادثات أستانة: لا يمكن الوصول إلى حل دائم طويل الأمد للصراع في سوريا عبر الوسائل العسكرية فقط لكن من خلال عملية سياسية، وأضاف: يحتاج الجانبان إلى قبول ذلك والتخلي عن هدفهما المتمثل في استخدام الوسائل العسكرية. في حين قال المتحدث باسم وفد المعارضة، عصام الريس، في مؤتمر صحفي أيضاً، إن هذه المحادثات فقط لتثبيت وقف إطلاق النار، وإن عملية الانتقال السياسي تتولاها الهيئة العليا للمفاوضات. من جانبها، رحبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، بمؤتمر الآستانة، وقال بيان صادر عن الجماعة إن لقاء الآستانة يهدف لتثبيت وقف إطلاق النار واختبار جدية النظام وميليشياته من الالتزام بهذه الاتفاقية، والاتفاق على إكمال العملية السياسية في جنيف، وهو الدور الذي تقوم به الهيئة العليا للتفاوض بما تملكه من شرعية دولية ومرجعية أممية، حسب وثيقة مؤتمر الرياض ومرجعيات جنيف. وأكد البيان على تمسك الجماعة بمبادئ الثورة وثوابتها، والعمل على تنفيذ البنود الإنسانية الواردة في قرار مجلس الأمن 2254، ونعتبر أن مساحات الاجتهاد السياسي لا تستدعي الخلاف والتخوين، بل يجب أن ندعم بعضنا البعض ضمن رؤية الثورة. من جانبه، السفير بسام العمادي، وهو سفير منشق سابق للنظام في السويد، وفي منشور له على صفحته على “فيسبوك” تحت عنوان “أفخاخ مسودة البيان الختامي للآستانة” قال فيه أنه بعد الاطلاع عليها إن هذا بيان يخص الدول الثلاث إيران وروسيا وتركيا، ولا يخص الفصائل الثورية. ووصف وفد الثوار في بداية البيان بأنه يمثل “مجموعات المعارضة المسلحة” وهذا التوصيف غير مقبول إطلاقاً لأنه يعرض الفصائل للوقوع تحت وصف جماعات غير مشروعة وفي الوقت نفسه يثبت مشروعية النظام وأنه النظام الشرعي في سوريا. كما ورد توصيف سوريا بأنها دولة علمانية ومتعددة الأعراق والديانات، وفي هذا تجاوز للواقع وتثبيت لوضع سياسي يؤثر على سوريا مستقبلاً؛ على حد وصفه. وورد في البيان وصف الثوار بـ”المعارضة” توصيف فيه فخ عميق، لأن المعارضة لأي حكم قد تنتهي بالحصول على حكومة وحدة وطنية، بينما الثورة يتبعها تغيير شامل للحكم، ولهذا يجب أن تعترض الفصائل على هذا التوصيف.

 

حزب التحرير – فلسطين / “أدوار وتحالفات شيطانية للنظام التركي من أجل القضاء على ثورة الشام وغاياتها الإسلامية”، عنوان تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أوضحت فيه أنّ دور تركيا الخبيث في محاولة القضاء على الثورة السورية قد اتضح بشكل كبير مؤخراً، ولم تعد تركيا تتورع عن التحالفات والأدوار التي تقطر ذلاً وعاراً على خلاف ما بدأ به أردوغان موقفه مع بداية الثورة، عند إعلانه عن الخطوط الحمر وعدم سماحه بحماة ثانية. فها هو أردوغان بعد أن تصالح مع روسيا ألد أعداء الشام، قاتلة أطفالهم ومدمرة ديارهم، لا يخجل من مشاركتها في قصف أطفال ونساء وشيوخ الشام تحت ذرائع واهية تتعلق بتنظيم يعلم القاصي والداني أنّه الشماعة لكل هكذا أعمال دولية أو إقليمية مجرمة. وأكد التعليق أن الاصطفافات باتت واضحة، تركيا الورقة الأمريكية الحالية التي تستعملها بعد أن استنفدت الورقة الإيرانية وحزبها، وبالتعاون مع روسيا والأسد في جانب، وكل الفصائل والمقاتلين والثوار المخلصين في الجانب الآخر، والمطلوب أمريكياً ترويض الثوار وتركيعهم لإجبارهم على القبول بالحل السلمي المفضي إلى إبقاء الاستعمار الأمريكي للمنطقة سواء بتبديل وجوه كالأسد أم لا، فالمهم أمريكياً هو التخلي عن الإسلام ومشروعه والتوقف عن المطالبة بتحقيقه، والقبول بالدولة الديمقراطية المدنية التي تحفظ للاستعمار نفوذه وفكره في عقر دار الإسلام الشام. وأشار التعليق إلى أن تركيا من خلال قوتها العسكرية، وتأثيرها المالي واللوجستي والسياسي على الفصائل التي ارتمت في أحضانها منذ بداية الثورة ظناً منها أنها معهم وضد الأسد، من خلال هذين الأمرين وبالتنسيق مع روسيا نيابة عن أمريكا، تبذل تركيا كل ما في وسعها لتحقيق المشروع الأمريكي وإنجاحه، وهو الأمر الذي إن لم تنتبه له الفصائل جيداً فستجد نفسها مع المتخاذلين أو المتآمرين والخائنين. وانتهى التعليق: كفى بالفصائل واعظاً، حزب التحرير وشبابه، الذين يصلون ليلهم بنهارهم في الشام وخارجها لتوعية الفصائل والثوار والأهل في الشام على هذه المكائد حتى إذا ما هلك البعض هلك عن بينة، ﴿لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ﴾، وليحيى من يعتصم بحبل الله من أهل الشام والثوار عن بينة، ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

حزب التحرير – فلسطين / وزّعت كتلة الوعي في جامعتي الخليل والنجاح بياناً، ذكّرت فيه طلاب الجامعة ببعض البشارات التي بشّر بها  صلى الله عليه وسلم صحابته رضوان الله عليهم مثل (…والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون)، وكيف بشّر أيضاً بفتح بلاد فارس أثناء حفر المسلمين للخندق وقبله كان قد وعد سراقة بسواري كسرى، موضّحة للطلاب كيف أن الله تعالى قد صدق وعده لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى بتحقق كل تلك البشائر. وذكرت أيضاً ببشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية وكيف ظل المسلمون يرسلون الجيوش لفتحها، لأنهم آمنوا ببشارته صلى الله عليه وسلم حتى فُتحت على يد القائد محمد الفاتح، مؤكّدة على أن مثل هذه الأحاديث وغيرها الكثير التي تحمل البشرى للمسلمين أنها وحي من الله تعالى وأن الله لن يخلف وعده. وبينت أن ما تمرّ به أمة الإسلام هذه الأيام من قتل وتشريد وأذىً شديد وحياة ضنك، لا يجوز أن يدفع إلى الإحباط واليأس والاستسلام، لأن ذلك من القنوط الذي حرّمه الله تعالى. وذكّرت الطلاب بالحديث الشريف الذي نبّأ فيه صلى الله عليه وسلم بالمرحلة التي تعيش فيها أمة الإسلام هذه الأيام “الملك الجبري” وبشارته بأنه سيكون بعدها مرحلة كمرحلة الخلفاء الراشدين (… ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ). داعية الطلاب للعمل على تحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم “خلافة على منهاج النبوة”، كما عمل الصحابة والتابعون من قبل على تحقيق بشائره عليه السلام.

 

 

20170124-tuesday-akhbaar-syria1_1.pdf