نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/02/02م
العناوين:
- توحد الفصائل في كيان عسكري واحد مطلب شرعي وشعبي وسلاح ذو حدين إلا أن يكون هدفه صحيحاً.
- دعم أممي لدي ميستورا بتشكيل وفد الفصائل وسوقه إلى جنيف… علوش يطأطئ وحجاب يغرد ممانعة باطنية.
- بدل المعاملة بالمثل… رويبضات الخليج يعتبرون حظر دخول المسلمين إلى أمريكا “قراراً سيادياً” سليماً.
التفاصيل:
سمارت / نقلت وكالة “سمارت” عن أحد المفاوضين السابقين في ملف وادي بردى بريف دمشق، الأربعاء، قوله إنه من المنتظر خروج المقاتلين من الفصائل المتواجدين في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني وبلدة سرغايا وجرود وادي بردى بريف دمشق إلى إدلب. بدوره، رجح عضو من “المجلس البلدي” في وادي بردى، خروج المقاتلين مع عائلاتهم، الخميس، كدفعة ثانية من المهجرين، إلى إدلب، دون معرفة أعدادهم. ووصل، مساء الاثنين، مهجرو منطقة وادي بردى، إلى محافظة إدلب، بعد اتفاق قضى بخروج الجرحى والمقاتلين برفقة عائلاتهم، من قرية عين الفيجة.
آرا نيوز / أعلن تنظيم الدولة، مساء الأربعاء، أنه تمكن من السيطرة على ثلاث كتائب لقوات النظام في القلمون الشرقي شمال شرقي دمشق، بعد معارك مع النظام استمرت ثلاثة أيام. وأوضحت وكالة “أعماق” في بيان لها، أن مقاتلي التنظيم شنوا هجوماً مضاداً في محيط مطار السين وسيطروا على الكتيبة 559 غربي المطار، كما سيطروا على كتيبة الكيمياء، فضلاً عن عدة تلال في محيط حاجز البطمة الاستراتيجي في المحور ذاته. أضافت الوكالة، أن مقاتلي التنظيم سيطروا على كتيبة تعرف بـ “المهجورة” جنوب شرق المطار، مشيرة إلى سقوط ما يقرب من 30 جندياً للنظام؛ وتكتسب القلمون أهمية كبيرة للنظام فهي منطقة تجمع عسكري كبير، وتقع على خطوط إمداده البرية. وأكد ناشطون، أن النظام استقدم مؤخراً تعزيزات إلى المطار مدعوماً بالمليشيات المحلية والأجنبية.
وكالات – حلب / تمكنت عصابات أسد المتعددة الجنسيات من التقدم سريعاً نحو مدنية الباب، أمام سلسلة انسحابات لتنظيم الدولة من الجهة الجنوبية للمدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، يقابلها استماتة التنظيم بكل قوته لمنع تقدم فصائل “درع الفرات” التي تحاصر المدينة من ثلاثة جهات. وأكدت مصادر ميدانية أن عصابات أسد سيطرت على نحو 20 قرية وبلدة منذ بدئها عملية التقدم نحو المدينة قبل نحو 3 أسابيع. من جانبها، قالت وكالة “رويترز” أن تقدم النظام السريع نحو مدينة الباب يهدد بإطلاق شرارة مواجهة مع تركيا في سعيه لمنع أنقرة من التوغل لمسافة أعمق في شمال سوريا. وذكرت الوكالة أن المدينة تستهدفها أيضاً حملة للجيش التركي، بينما تشن روسيا غارات جوية تستهدف الباب دعما لكلا الجانبين مما يسلط الضوء على التغيرات الكبرى في المشهد السياسي. وفشلت فصائل “درع الفرات” المدعومة من قبل تركيا، في اقتحام المدينة من تخومها الشمالية، بعد مرور حوالي شهر على وصولها إلى مشارفها، إثر سيطرة قواتها على بلدة قباسين الاستراتيجية؛ فالباب ليست استعصاء، وإنما هناك صراعات وتجاذبات دولية تتصارع على المدينة. ويُرجع عسكريون تقدم النظام السريع لأسباب عسكرية وسياسية، ولعل أبرزها ارتياح قواته وتفرغها بعد خروج الثوار من حلب، وهدوء جبهات ريفها الغربي.
تنسيقية تصحيح المسار / تزامناً مع حراكها الشعبي، ودعوتها للخروج بمظاهرات الجمعة، واتخاذها شعار “راية رسول الله تجمعنا”، قالت “تنسيقية تصحيح المسار” أن الراية التي يجب أن يتحد تحتها المسلمون في سوريا، وأن يجتمع الثوار تحتها، لا يجوز أن تكون راية وطنية. وبصفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” أكدت “التنسيقية” أن الثورة السورية ليست للسوريين فقط ولبناء دولة وطنية حدودية، بل هي ثورة إسلامية لتحكيم الشرع الإسلامي في الدولة والمجتمع. وأضافت “تنسيقية تصحيح المسار” في منشورها، الليلة الماضية، إنها دولة الخلافة التي تجمع الشتات وتوحد الأمصار وهي دولة توسعية لا حدودية، بخلاف الدول الوطنية التي أوجدها المستعمر ليحافظ على دول تحكم بغير ما أنزل الله. وانتهى بيان “التنسيقية” إلى القول: إن راية الثورة الإسلامية في الشام ليست علماً ارتضاه الائتلاف العلماني للجمهورية السورية الجديدة التي يحاول الغرب أن يفرضها على المسلمين في سوريا والمحافظة على الدولة الوطنية بجيشها ومخابراتها ومؤسستها العسكرية التي أذاقت السوريين الويلات لعقود من الزمن.
حزب التحرير – سوريا / أكد حزب التحرير أن اندماج الفصائل ضمن كيان عسكري واحد هو مطلب شرعي وشعبي، وتحت عنوان: “التوحّد سلاح ذو حدين إلا أن يكون على هدف صحيح”، أوضح بيان صحفي أصدره، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن ما يحصل اليوم يكاد يقسم الساحة، ويجعل أي اقتتال مقبل ـ لا قدر الله ـ كارثياً، من شأنه أن يجهز على ثورة الشام، كنِتَاج طبيعي لعدم اتخاذ قيادةٍ سياسية ترسم مستقبل الأمة في الشام ومن الشام، وتجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، وهو ما كان سبباً رئيساً في التنازع والاختلاف. ودعا البيان جميع الفرقاء مدنيين وعسكريين إلى الالتفاف حول القيادة السياسية لحزب التحرير، القيادة القادرة على جمع الكلمة حول المشروع السياسي الواضح وثوابت الثورة، في قطع العلاقة مع الغرب وأذنابه من الحكام العملاء، والمال السياسي القذر، وإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، طبق المشروع السياسي الواضح الذي قدمه حزب التحرير، بأدقّ تفاصيل دستوره وأجهزته ومؤسساته وآليات حكمه. وخلص البيان إلى مطالبة الكيانات العسكرية الجديدة، بأن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة لننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية والانحدار نحو الهاوية، إلى السير بخطى ثابتة على بصيرة وهدى، ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.
الجزيرة / زعمت قيادات فصائل الآستانة، في بيان لها، أنها لا يمكنها أن تقبل دعوة لمفاوضات لا تؤدي إلى نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالي، ونقلت وكالة “رويترز” عن البيان حرصه وإصراره على تطبيق كامل لوقف إطلاق النار قبل اتخاذ أي خطوة بشأن حل سياسي. وتعليقاً على تلويح دي ميستورا، الثلاثاء، بتشكيل وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف، قال البيان إنه لا يمكن لأطراف خارجية اختيار من يمثل المعارضة في المفاوضات. أما رئيس الوفد العسكري المفاوض، محمد علوش، كان أقل حدة من بيان أعد للاستهلاك المحلي خاصة أنه وطن نفسه على درجة كاملة لما انتدبته له عواصم الغرب وممثليها الإقليميين، فقال لقناة “الجزيرة القطرية”: إن المشكلة لا تكمن في تشكيل الوفد بقدر ما تكمن في تنفيذ المجتمع الدولي للقرارات التي تصدر عن المفاوضات؛ وفق تعبيره؛ في إشارة ضمنية إلى القبول بتشكيلة ديمستورا مربوطة بضمانات تنفيذ المخرجات كمخرجات أنقرة في حلب، مشدداً على أن البداية تنطلق من تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، برعاية الكماشة التركية الروسية. أما رياض حجاب، منسق هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات، فاكتفى بتغريدة من أدبيات الممانعة والمقاومة على “تويتر” يقول فيها: إن تحديد وفد المعارضة ليس من اختصاص دي ميستورا، خصوصاً وأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد ألقمه دفاعاً رسمياً سافراً، قال فيه: إن ما حملته تصريحات دي ميستورا لا يتعارض مع مضمون قرار مجلس الأمن الدولي.
رويترز / كما هو منتظر ممن امتطى الثورة لحساب أسياده ومشغليه، كشف لوكالة “رويترز” الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني العميل، أحمد الجربا، أن قوة عربية تحت قيادته مؤلفة من 3 آلاف مرتزق تتلقى تدريباً مع قوات التحالف الصليبي الدولي استعداداً للمشاركة في حملة عسكرية لطرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة، وقالت الوكالة إن الجيش الأمريكي وصف ميليشيا الجربا بأنها مكون هام في التحالف. ورحبت واشنطن بمشاركتها إلى جانب ميليشيات الديمقراطية الأمريكية التي يهيمن عليها الانفصاليون الأكراد، ووصف الكولونيل، جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق، وصف ميليشيا الجربا بأنها إحدى القوى البارزة، وقال عن الجربا إنه شخصية مؤثرة في المنطقة ولديه القدرة على تعبئة القوات المحلية لدعم الهجوم.
الأناضول / بدل المعاملة بالمثل، اعتبر الرويبضة وزير الخارجية في محمية الإمارات، أن قيام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحظر دخول القادمين من 7 بلدان ذات أغلبية مسلمة “قراراً سيادياً” للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المحاولات لإعطاء انطباع أن القرار موجه للمسلمين “غير سليم”. جاء هذا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وأحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية عقب اختتام منتدى التعاون العربي الروسي، في أبو ظبي. وحول طرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إقامة مناطق آمنة في سوريا، لفت بن زايد إلى أن الوقت لا يزال مبكراً لنقرر ما هو الموقف من هذه المناطق. من جانبه، دافع العميل الآخر وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، خلال مقابلة مع قناة “بي بي سي” البريطانية، عما وصفه بـ “حق الولايات المتحدة في ضمان سلامة شعبها”، وقال الفالح: إن لكل دولة الحق في القضاء على المخاطر التي تتعرض لها، مشدداً على أن العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة قوية وعميقة للغاية، ولا يمكنهما إلا العمل سوية في القضايا الاقتصادية والاستراتيجية.
حزب التحرير / زار وفد من حزب التحرير – ولاية السودان، بإمارة الأستاذ ناصر رضا، رئيس لجنة اتصالاته المركزية، زار الشيخ عبد الله، راعي الحزب الوطني الاتحادي، وذلك في مقر إقامته بولاية الجزيرة. وحضر اللقاء لفيف من السياسيين، أوضح لهم الأستاذ ناصر رضا، حقيقة رفع العقوبات الأمريكية، وأنها مهر التخلي عن الإسلام، وإظهار العلمانية الصريحة في السودان، كما أنها مهر تمزيق البلاد، والتطبيع الكامل مع الكافر المستعمر، ودويلة يهود. كما أبان الأستاذ ناصر أن رفع العقوبات هو في مصلحة أمريكا الطامعة في ثروات السودان، وقد صرّح بذلك ترامب بفتح السودان للشركات الأمريكية، ثم إن أمريكا عينها على أراضي وبترول الجزيرة الخضراء، وما تجوال القائم بالأعمال الأمريكي فيها مؤخراً عن أذهاننا ببعيد. ولمس الوفد مواقف قوية من الشيخ عبد الله، رافضة للتدخلات الاستعمارية الغربية في السودان، ودعوة لتبصير الناس بالمخططات الغربية الاستعمارية تجاه السودان وثرواته. وختم الأستاذ ناصر رضا، كلامه بأن مقابل ذلك، مشروع الأمة الذي يوحدها، ويقطع يد الكافر المستعمر عنها، مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ الذي يجب أن يعمل له الجميع. من جانب آخر، دعا المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان، أهل الفكر والرأي، للحضور والمشاركة، ظهر السبت، في منتدى “قضايا الأمة” الشهري تحت عنوان: “العلاقات السودانية الأمريكية بين التبعية والانعتاق”، يتحدث فيه: الأستاذ عبد الله عبد الرحمن، عضو مجلس ولاية السودان في حزب التحرير، وذلك في مكاتب الحزب في العاصمة الخرطوم.
الأناضول – واشنطن / وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، على تعيين ريكس تيلرسون (64 عاماً)، وزيراً للخارجية الأمريكية. وتمكن تيلرسون من نيل الموافقة رغم المعارضة الشديدة من أغلبية أعضاء الحزب الديمقراطي، بذريعة صلته الوثيقة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي تعود إلى أيام كان رئيساً لعملاق النفط والغاز الطبيعي “إيكسون موبيل”، وبدعوى أن تؤثر تلك الصلة على سياسات واشنطن تجاه موسكو.