حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/02/03م
العناوين:
- * توحد الفصائل في كيان عسكري واحد مطلب شرعي وشعبي وسلاح ذو حدين إلا أن يكون هدفه صحيحاً.
- * الآستانة وجنيف… مرجعية مفاوضي معارضةٍ تتمسك بالنظام الدولي الذي يعمل للقضاء على ثورة الشام.
- * غوتيريس يدافع عن ديمستورا… وهيئة حجاب الرياض ليست أكثر من “ديكور” على مسرح المفاوضات.
التفاصيل:
تنسيقية تصحيح المسار / تزامناً مع حراكها الشعبي، ودعوتها للخروج بمظاهرات الجمعة، واتخاذها شعارَ “راية رسول الله تجمعنا”، قالت “تنسيقية تصحيح المسار” أن الراية التي يجب أن يتحد تحتها المسلمون في سوريا، وأن يجتمع الثوار تحتها، لا يجوز أن تكون راية وطنية. وبصفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” أكدت “التنسيقية” أن الثورة السورية ليست للسوريين فقط ولبناء دولة وطنية حدودية، بل هي ثورة إسلامية لتحكيم الشرع الإسلامي في الدولة والمجتمع. وأضافت “تنسيقية تصحيح المسار” في منشورها، الليلة الماضية، إنها دولة الخلافة التي تجمع الشتات وتوحد الأمصار وهي دولة توسعية لا حدودية، بخلاف الدول الوطنية التي أوجدها المستعمر ليحافظ على دول تحكم بغير ما أنزل الله. وانتهى بيان “التنسيقية” إلى القول: إن راية الثورة الإسلامية في الشام ليست علماً ارتضاه الائتلاف العلماني للجمهورية السورية الجديدة التي يحاول الغرب أن يفرضها على المسلمين في سوريا والمحافظة على الدولة الوطنية بجيشها ومخابراتها ومؤسستها العسكرية التي أذاقت السوريين الويلات لعقود من الزمن.
حزب التحرير – سوريا / أكد حزب التحرير أن اندماج الفصائل ضمن كيان عسكري واحد هو مطلب شرعي وشعبي، وتحت عنوان: “التوحّد سلاح ذو حدين إلا أن يكون على هدف صحيح”، أوضح بيان صحفي أصدره، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن ما يحصل اليوم يكاد يقسم الساحة، ويجعل أي اقتتال مقبل ـ لا قدر الله ـ كارثياً، من شأنه أن يجهز على ثورة الشام، كنِتَاج طبيعي لعدم اتخاذ قيادةٍ سياسية ترسم مستقبل الأمة في الشام ومن الشام، وتجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، وهو ما كان سبباً رئيساً في التنازع والاختلاف. ودعا البيان جميع الفرقاء مدنيين وعسكريين إلى الالتفاف حول القيادة السياسية لحزب التحرير، القيادة القادرة على جمع الكلمة حول المشروع السياسي الواضح وثوابت الثورة، في قطع العلاقة مع الغرب وأذنابه من الحكام العملاء، والمال السياسي القذر، وإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، طبق المشروع السياسي الواضح الذي قدمه حزب التحرير، بأدقّ تفاصيل دستوره وأجهزته ومؤسساته وآليات حكمه. وخلص البيان إلى مطالبة الكيانات العسكرية الجديدة، بأن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة لننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية والانحدار نحو الهاوية، إلى السير بخطى ثابتة على بصيرة وهدى، ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.
الأناضول / قال وزير الخارجية الروسي، المجرم سيرغي لافروف، الأربعاء، إن الآلية الثلاثية التي أنشأتها روسيا وتركيا وإيران للرقابة على الهدنة في سوريا قد بدأت العمل. ومصراً على الكذب، أكد لافروف صمود نظام وقف إطلاق النار بشكل عام. جاء هذا في كلمته خلال منتدى التعاون الروسي العربي، الذي انطلق الأربعاء في أبو ظبي، عاصمة محمية أولاد زايد. وذكر لافروف أن الآلية الثلاثية التي أنشأتها روسيا وتركيا وإيران للرقابة على الهدنة في سوريا بدأت بالرقابة على تطبيق نظام وقف إطلاق النار. ولم يحدد الوزير الروسي توقيت بدء العمل بهذه الآلية التي جاء الإعلان عنها في البيان الختامي لمباحثات الآستانة حول سوريا. وتأكيداً على كذبة محاربة الإرهاب الذين هم أسه وأساسه، أشار لافروف إلى أن بلاده تسهم في محاربة تنظيم الدولة في العراق عن طريق توفير الأسلحة الروسية، ودعا الوزير الروسي الدول العربية للانضمام إلى مبادرة حظر تجارية ضد جميع المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. يكافئ حكام العرب روسيا على جرائمها بحق المسلمين في الشام بعقد الاتفاقيات والمنتديات والمعارض وهم بذلك يزودوها بكل ما تحتاج من أموال في حربها الإجرامية على الشام وتأييدها لطاغية الشام المجرم، بدل أن يقفوا مع الثائرين في الشام الطالبين لعزة الإسلام والمسلمين. وهذا غير مفاجئ من حكام رويبضات رضعوا الذل والهوان على أيدي الغرب الكافر وليسوا سوى مطايا له لسرقة ونهب ثروات الأمة. لقد آن لأمة الإسلام أن تقلع هؤلاء الحكام المجرمين وأن تتبنى الإسلام عقيدة ونظام حكم ففيه عز الدنيا والآخرة ليتحقق قول الله تعالى: (فإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)، وهذا لن يكون إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وليس مع حكام الضرار الذين لم يتركوا موبقة لم يرتكبوها بحق أمة الإسلام والمسلمين.
شبكة شام الإخبارية / قال المبعوث الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي مستورا، أنه طلب من مجلس الأمن تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف إلى 20 من شباط، بعد أن كانت مقررة في الثامن منه، مرجعاً السبب إلى الرغبة بمنح فرصة لمخرجات مؤتمر الآستانة لتثبيت وقف إطلاق النار على الأرض، ولكن هذا التبرير جاء بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الروسي تأجيل المفاوضات حتى نهاية الشهر القادم. وشدد دي مستورا على أن كل التحركات بشأن سوريا مرهونة بقرار مجلس الأمن 2045. وفي تشبيح واضح على من رهن نفسه للغرب وأممها المتحدة، طالب دي مستورا المعارضة عقب جلسة لمجلس الأمن، بتشكيل وفد موحد يمثلها، واعداً بتشكيل الوفد هو في حال عجزت المعارضة عن ذلك. واعتبر دي مستورا أن وقف إطلاق النار كان ناجحاً نوعاً ما، مشيراً إلى أن مجلس الأمن لم يناقش قضية المناطق الآمنة التي تعتزم أمريكا إقامتها في سوريا. لولا انبطاح ما يسمى “المعارضة السورية” لما تجرأ الشبيح دي مستورا على القول بأنه سيشكل الوفد بنفسه. هذا هو الذل الذي تريده الأمم المتحدة للوفد الذي ذهب إلى الآستانة ومن قبلها جنيف وغيرها من مؤتمرات ما عقدت إلا للالتفاف على ثورة الشام للقضاء عليها. لقد آن لأهل الشام أن يقولوا كلمتهم وأن يحاسبوا كل من يرتمي في أحضان الغرب الكافر ومنظماته الدولية الكافرة، وأن يمنعوا أحداً من مد يد التعاون مع هذه المنظمات، وأن يتمسكوا بحبل الله ويخلعوا قيادات أذلت ثورة الشام وتضحياتها حتى يخرج هذا الشبيح المسمى دي مستورا، ويكلف نفسه بتشكيل وفد يمثل الثورة لولا أنه رأى ضعف ممثلي الثورة رغم قوة الثورة وبأسها التي أشغلت العالم بأسره بها. إن على أهل الشام أن يتبنوا المشروع الإسلامي الذي يعيد لهم عزتهم ويرضي ربهم ويسير بهم نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وهذا المشروع هو مشروع دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله.
بلدي نيوز / بعد أن أصبحت الآستانة وجنيف مرجعيتهم وخيارهم الاستراتيجي حالهم كحال سلطة دايتون في فلسطين المحتلة، أصدر وفد المعارضة المشارك في محادثات الآستانة، بياناً، الأربعاء، أوضحَ فيه أنه لا يمكن التقدم بأي خطوة نحو الحل السياسي العادل – على حد وصفهم – ما لم يتم تنفيذ وقف إطلاق النار. ومع عدم التزام الضامنين لاتفاق الذل والعار بما تم الاتفاق عليه، قال الوفد في بيانه: التزمت الفصائل الموقعة بما تم الاتفاق عليه وحضرت مؤتمر الآستانة لتثبيت وقف إطلاق النار، وتلقت وعداً من روسيا بالتزام الميليشيات الطائفية وقوات النظام بوقف إطلاق النار، لكنهم لم يلتزموا، وقاموا باقتحام وادي بردى وتهجير أهله منه. ونوّه البيان إلى خروقات النظام المتكررة، ومنها تهجير أهالي وادي بردى وقصف أطراف الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، وقصف مقرات جيش العزة من قبل الطيران الروسي. وعلى خطى قدوتهم المقبور حافظ أمام كيان يهود، حمّل البيان مسؤولية الخروقات للطرف الروسي الضامن للنظام وميليشيات إيران، وعليه الوفاء بالتزاماته، وأكد أن عدم الالتزام بها سيؤدي إلى فشل الاتفاق. ومتناسياً الوفد نفسه أنه لا يمثل ثورة الشام وأنه يمثل عليهم، وبعنتريات مفضوحة، ندد البيان بتصريحات المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، حيث جاء فيه: ليس من حق أحد كائناً من كان أن يعين أشخاصاً يفاوضون باسم الشعب السوري، وعلى المبعوث الأممي أن يعتذر للشعب السوري عما صرح به. ومكتشفاً متأخراً أن محادثات الآستانة هي مجرد عبث بمصير ثورة الأمة، أشار البيان إلى أنه لا يمكن قبول أي دعوة لمفاوضات غير جادة تؤدي إلى نتائج عبثية ولا تؤدي إلى حل سياسي عادل، وانتقال كامل للسلطة إلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات في جنيف أو غيرها، ما لم يتم الالتزام بما اتفق عليه. إن الذين ذهبوا إلى الآستانة لم يدركوا بعد أنهم لا يمثلون الثورة وإنما يمثلون الغرب الذي أتاح لهم أن يكونوا “كومبارس” في مسرحية المفاوضات التي يتقنها مع هؤلاء الجهلة، وبعد ما عدّدوا الخروقات كان عليهم أن ينسحبوا من هكذا مؤتمرات على الأقل حفظاً لماء الوجه، ولكنهم لم يعودوا يستحيون من الله ولا من أهل الشام الصابرين. لقد وصل المجتمع الدولي إلى ما يريد من الآستانة والمغفلون ما زالوا يطالبون الذئب بالرأفة بطريدته؛ لقد سلّم هؤلاء حلب للنظام رعبون جلوس على كرسي معوج… وما وادي بردى عنا ببعيد.
رويترز / دافع الأمين العام لأمم الكفر المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن تصريحات دي مستورا، بخصوص تشكيل وفد المعارضة السورية التي ستحضر مؤتمر جنيف، وقال غويتريس إن ما حمله دي مستورا لا يتعارض مع مضمون قرار مجلس الأمن. وكان دي ميستورا أعلن، الثلاثاء الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي تأجيل مفاوضات جنيف إلى يوم 20 فبراير/شباط الجاري، مبرراً ذلك بإعطاء فرصة للنظام والمعارضة للمشاركة، وأن الدعوات ستوجه يوم 8 فبراير/شباط، لافتاً إلى أنه سيمارس صلاحياته التي نصت عليها القرارات الدولية بتشكيل وفد موسع للمعارضة إذا لم تقم هي بذلك بحلول موعد توجيه الدعوات. من جهتها، قالت الهيئة العليا لبيع التضحيات في سوق المفاوضات إن اختيار الأمم المتحدة لتشكيل وفد المعارضة الذي سيشارك في الجولة المقبلة من محادثات السلام في جنيف المقررة هذا الشهر أمر “غير مقبول”، وأضافت في بيان منفصل إنه لا يمكن أن تختار أطراف خارجية ممثلين سوريين في المحادثات وإنها لن تقبل دعوات لمفاوضات لن تسفر عن انتقال السلطة لهيئة انتقالية حاكمة. إن جنيف وغيرها من المفاوضات لن تكون إلا بين أتباع أمريكا في النظام والمعارضة، أما بعض الشخصيات السياسية وحتى العسكرية فهي ليست أكثر من “ديكور” على خشبة مسرح المفاوضات التي يريدون بها تمرير مقرراتهم بشأن القضاء على ثورة الشام ولكن أنى لهم ذلك فأهل الشام واعون لما يحاك لهم من مخططات شيطانية للقضاء عليهم ولن يستسلموا لمكر أولئك والله خير الماكرين.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن مؤتمر الآستانة أوجد انقساماً في الساحة الشامية، بعد الكشف عن بنود غير معلنة، تقضي بتثبيت وقف إطلاق النار وتثبيت قوى الصراع، من النظام والمعارضة، في مواقع نفوذها، باستثناء التقدم على حساب جبهة فتح الشام. وفي مقال توسط صدر الصفحة الأولى من عددها الصادر الأربعاء، بين الأستاذ أحمد عبد الوهاب، أن هذا ما أشعل نار الفتنة والاقتتال الذي كاد أن يودي بالثورة، بعد النفخ والتحريض من علماء السلاطين على اقتلاع فتح الشام، دون أن نسمع منهم كلمة وهي تتلقى الضربات الموجعة من طائرات التحالف الأمريكي ولا كلمة تدعو الفصائل للتوحد والرد على طاغية الشام. وأضاف رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: إن الشحن أوجد جواً دفع إلى الاصطفاف الفصائلي بين اندماجات حركة أحرار الشام، واندماج آخر تحت مسمى هيئة تحرير الشام؛ وهو ما أطفأ نار الفتنة ربما بشكل مؤقت، فأسبابها لا تزال قائمة؛ وتابع الأستاذ أحمد عبد الوهاب راسماً المشهد وأسئلته؛ تستمرّ روسيا في السير قدماً نحو إنهاء الثورة، فتضع دستوراً جديداً للبلاد، بدولة لا دين لها، بينما قيادات الفصائل تغرق في صراعات البيت الواحد، دون مشروع سياسي يحدد مستقبل أرض الشام منبثقا من عقيدتهم الإسلامية، وفي حين تلتزم الفصائل بخطوط الغرب الحمراء، تتجاوز الخط الأحمر الذي عصم دم المسلم، وهذا يثبت عدم قدرة هذه القيادات على تحمل مسؤولياتها على مدى سنوات ست، وأنها ليست أهلاً للقيادة، وإلا لما وصلت ثورة الشام إلى هذا المنحدر الخطير. وفي الحلول، خلص الكاتب في مقاله إلى القول: لا بد للفصائل من أن تتبنى مشروعاً سياسياً واضحاً منبثقاً عن عقيدة الأمة الإسلامية، تزيل به الغموض الذي يخيم على أهدافها وغاياتها، وتقطع الطريق على العابثين بمصير الثورة، ولا بد من قيادة سياسية واعية ومخلصة تتجنب الوقوع في فخاخ الغرب الكافر؛ وتقود سفينة الثورة إلى بر النجاة، وبذلك تعود الثورة إلى مسارها الصحيح ويقطف أهل الشام ثمار تضحياتهم بأنفسهم.
رويترز / كما هو منتظر ممن امتطى الثورة لحساب أسياده ومشغليه، كشف لوكالة “رويترز” الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني العميل، أحمد الجربا، أن قوة عربية تحت قيادته مؤلفة من 3 آلاف مرتزق تتلقى تدريباً مع قوات التحالف الصليبي الدولي استعداداً للمشاركة في حملة عسكرية لطرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة، وقالت الوكالة إن الجيش الأمريكي وصف ميليشيا الجربا بأنها مكون هام في التحالف. ورحبت واشنطن بمشاركتها إلى جانب ميليشيات الديمقراطية الأمريكية التي يهيمن عليها الانفصاليون الأكراد، ووصف الكولونيل، جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق، وصف ميليشيا الجربا بأنها إحدى القوى البارزة، وقال عن الجربا إنه شخصية مؤثرة في المنطقة ولديه القدرة على تعبئة القوات المحلية لدعم الهجوم.
جريدة الراية – حزب التحرير / على خلفية الزيارة التي قام بها وفد المعارضة السورية إلى كيان يهود بدعوة من معهد “ترومان”، أكد الأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن مثل هذه الزيارة لا تمس فقط بالثورة السورية فتضيع تضحيات أهل الشام وتتنكر لمعاناتهم، وتفتح الباب واسعاً لكيان يهود ليكون له يد في سوريا ومستقبلها، بل إنها تتعدى وبشكل فج وفاضح على مشاعر الأمة الإسلامية ككل، وتدير ظهرها لأهل فلسطين في صراعهم ومواجهتهم لكيان يهود. وهي بهذه الزيارة تجسد الاعتراف بكيان يهود، والتطبيع معه وشرعنة احتلاله للأرض المباركة فلسطين، وهو محرم شرعاً. وفي مقال له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، لفت الكاتب إلى أن هؤلاء تناسوا في غمرة سعيهم لمصالحهم وانتهازيتهم وتسلقهم للسلطة عداوة كيان يهود وإجرامه بحق أمتنا العظيمة واغتصابه لفلسطين وتنكيله بأهلها، ووصلت بهم الوقاحة للتغني بما يسمى ديمقراطية كيان يهود، ووصل بهم الأمر أن يطلبوا منه العون والمساعدة السياسية والأمنية، وهو ما يجعل خيانتهم وجرمهم مركباً لأهل الشام وفلسطين. واعتبر الكاتب أن الادعاء بأن كيان يهود قادر على إقناع أمريكا بضرورة دعم المعارضة ضد نظام أسد، إنه غباء، فارتباط نظام المجرم الأسد الأب والابن بأمريكا ارتباط وثيق وعمالته لها متجذرة، ولا يمكن أن تفرّط به وتتخلى عنه بهذه السهولة. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن ثورة الشام عودتنا أن تكون الكاشفة والفاضحة، وأن تسقط كل ورقة توت يمكن أن يتستر بها مثل هؤلاء، ونحن نؤمن أيضاً أن قضايا المسلمين واحدة، وسلمهم واحدة وحربهم واحدة، والدماء المسفوحة في الشام والدماء المسفوحة في فلسطين واحدة، وستكشف بإذن الله ثورة الشام عن رجال أتقياء أنقياء أطهار ليأخذوا بيدها ويصلوا بها إلى نهاية الطريق وتحقيق النصر، وعندها تكون الشام منطلقاً لاجتثاث كيان يهود واقتلاعه من أرض الإسراء والمعراج بدل التعاون معه والتطبيع والخيانة. (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا).
فيسبوك – منذر عبد الله / أكد الناشط السياسي منذر عبد الله، من لبنان، أن محاربة الإسلام أولوية وركن أساسي في استراتيجية دونالد ترمب. وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، استعرض الناشط تطور الحرب، فذكّر أن أميركا أرادت شن حرب علنية لا تنتهي على الإسلام يوم جاءت ببوش الابن، فتعثر في خطته بعد احتلال أفغانستان والعراق، ثم جيء بأوباما كي يصلح ما أفسده بوش وليحاول احتواء المسلمين بدل الصدام المباشر معهم، فجاءت الرياح على غير ما يشتهون يوم انطلقت شرارة الثورات، التي مثلت تمرداً على الأوضاع الاستعمارية ومحاولة من الأمة للتحرر من هيمنة الغرب وعملائه. وعمل أوباما على احتوائها، فنجح في مصر كما نجح الأوروبيون في تونس وليبيا واليمن. ولفت الناشط إلى أن أوباما فشل في سوريا في إخماد الثورة وفي حرفها… حتى شيبت رأسه، ثم انتهت ولايته الثانية ولم تنته الثورة ولم تنطفئ نيران غضب الأمة. فكان القرار بالعودة إلى استراتيجية الحرب المباشرة والمكشوفة مع الإسلام والمسلمين… فجيء بترامب ليسير كما بوش بتلك الاستراتيجية. ورجح الناشط أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من المواجهة بين المسلمين وأميركا، ولذلك تعمل أميركا على كسب روسيا إلى جانبها كي تكون شريكة لها في الحرب على الإسلام بل لتكون رأس الحربة في ذلك كما هو حاصل في الشام. وانتهى الناشط إلى القول: لن تثني حرب أميركا المكشوفة على الإسلام أمة الجهاد عن غايتها وعن رضوان ربها وعزتها وتحررها، بل سيزيد فجور ترامب وإدارته المسلمين شدة وصلابة وعنفواناً ولن يركنوا لمنافق أو لصليبي مستعمر… ولن تستقر بلادهم بعد اليوم إلا على قاعدة التحرير والحكم الراشد في ظل خلافة موعودة آن أوانها.