Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/06م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/06م

 

 

العناوين:

 

  • * بعد تمنّعهم وهم الراغبون… ائتلاف العمالة وهيئة تصفية الثورة بالمفاوضات يشكلون وفد محادثات جنيف.
  • * بعد استجابته لأوامر سيده… ملك الأردن يبدي جاهزيته لمحاربة “الإرهاب” وفق المنظور الأمريكي وأوامره.
  • * قراءة لأمير حزب التحرير حول سياسة ترامب الدولية… أبرزها منع المسلمين من إقامة دولتهم، الخلافة الراشدة.
  • * في استمرار للمسرحيات الهزلية بين أمريكا وأتباعها… ترامب يعتبر اتفاق إيران النووي “مشين”.

 

التفاصيل:

 

قاسيون – حلب / دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام مدعومةً بالميليشيات الأجنبية بتغطية جوية روسية في منطقة القبب قرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، إثر هجوم واسع شنّته قوات النظام في محاولة لتأمين طريق إمدادها من حماة عبر طريق أثريا – خناصر، جنوب شرق حلب. وقالت وكالة “أعماق” أن مقاتلي التنظيم تصدّوا لهجوم عنيف جنوب شرق حلب وقتلوا 20 جندياً لقوات النظام بينهم أفغان، وغنموا أسلحة وذخائر. من جانب آخر، أعلنت مصادر تركية، الأحد، مقتل أبو خالد الأردني، الذي يسميه تنظيم الدولة بـ “والي الباب”، في غارات نفذتها مقاتلات تركية، الجمعة، في مدينة الباب شرق حلب ضمن عملية “درع الفرات”.

 

وكالات – حلب / دخل الجيش التركي مسافة 300 متر على طول 3 كم، الأحد، في محيط الأراضي الحدودية لمدينة عفرين، واقتلع 90 شجرة على طول الحدود. وجاء ذلك استمراراً لبناء الجدار الذي باشره الجيش التركي على طول الحدود السورية منذ نحو خمسة أشهر. وعلى صعيد متصل، قالت الصحافة التركية، الأحد، إن حرس الحدود التركي سيستخدم مناطيد متطورة لمراقبة الحدود التركية السورية. وقال موقع ” تركيا بوست” إن شركة “أسيلسان” التركية للصناعات العسكرية الإلكترونية، كشفت عن تجهيز حرس الحدود بمناطيد متطورة لمراقبة الحدود التركية السورية، وذكر أن الخبراء أكدوا أنه يمكن إطلاق هذه المناطيد المسيّرة عن بعد، على ارتفاع 1000 متر، وهي مجهزة بكاميرات عالية الجودة تستطيع التقاط الصور بزاوية 360 درجة، حيث تقوم هذه المناطيد بتزويد المراكز الأمنية المنتشرة على طول الحدود، بالصور والمعلومات بشكل مباشر.

 

وطن / مثَّل قصف طائرات حربية أردنية دون طيار لأول مرة، مساء الجمعة، مواقع عسكرية تابعة لتنظيم الدولة جنوب سوريا، فيما يبدو رسالة أردنية لكافة الأطراف الفاعلة في المنطقة، تؤكد أن عمَّان جاهزة تماماً لمحاربة الإرهاب، وفق المنظور الأمريكي وأوامره، بعد عودة الملك الأردني من زيارة استمرت أسبوعاً إلى واشنطن، قابل خلالها المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس، دونالد ترامب. وخلافاً للمألوف، لم يُعلن البيان الرسمي الأردني عن طبيعة المواقع التي تم قصفها ولا إطارها الجغرافي، في حين أفادت المعلومات، أن القصف استهدف منطقتي الرضيعي وتل أصفر في جوف محافظة السويداء وبالقرب من جبل العرب. وخلافاً للمتوقع لم يستهدف القصف منطقة حوض نهر اليرموك، حيث توجد كتيبتان تحدث عنهما رئيس الأركان الأردني، الجنرال محمود فريحات، باعتبارهما من الأعداء. اللافت جداً، أن عملية القصف لم يعارضها الجانب الرسمي لنظام دمشق، وهو مؤشر إضافي يعزز القناعة أن الاتصالات العسكرية – من وراء حجاب – تعززت مؤخراً على أكثر من نطاق. وما يعزز رضا النظام عن العملية، هو استقبال عمّان لوفده العسكري، برعاية روسية مثَّله الجنرالان عدنان بركات من قطاع حرس الحدود، والعميد أسامة بيرقدار المسؤول الأمني في مكتب اللواء علي مملوك. ومن المرجح أن الجانب الأردني أبلغ نظيره السوري بتفاصيل العملية، وحصل على التنسيق المحتمل، مما يفسّر عدم انطلاق الطائرات الأردنية المقاتلة بغطاء من التحالف الصليبي الدولي، كما كان يحصل في الماضي عند قصف الرقة.

 

وكالات / تأجيلاً لظهور الحرج، من الرضوخ العلني العاجل، لأحقية الشبيح الأممي ديمستورا كما تدعمه بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي، في انتقاء الأكثر عمالة وخيانة، لوفد مهين يعود إلى جنيف مجدداً، تمنّع وفد فصائل الآستانة إلى أنقرة عن قبول مشروع الدستور الروسي لسوريا، رغم أنه لم يكن بنداً مطروحاً على جدول الأعمال، وزعم الوفد أنه رهن مشاركته في مفاوضات جنيف المرتقبة بالتزام النظام بوقف إطلاق النار. وجاء ذلك خلال اجتماع قيادات من فصائل الآستانة بالجانبين الروسي والتركي التي انتهت، السبت، في العاصمة التركية أنقرة. وعندما دقت ساعة الحرج، أكّد عبد الإله الفهد، أمين عام الائتلاف العلماني العميل في حديثٍ لوكالة “خطوة” الإخبارية، أنّ المشاورات جارية في الوقت الحالي بخصوص تشكيل الوفد الذي سيذهب إلى محادثات جنيف المزمع عقدها في العشرين من الشهر الجاري، كاشفاً أن تشكيلة الوفد ستعلن في اجتماع هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات بالعاصمة السعودية الرياض يومي 10و11 شباط/فبراير الحالي، وسط تنسيق لاجتماع آخر بين روسيا والائتلاف قريباً. وكانت مصادر دبلوماسية، قالت أن ممثلي الائتلاف وهيئته التفاوضية في مقدمتهم رياض حجاب وأنس العبدة، وقيادات من الفصائل المسلحة، وبعض الشخصيات الدرزية، والنصيرية شاركوا في اجتماع، السبت، في مقر وزارة الخارجية التركية، للتباحث حول محادثات جنيف المقبلة. من جانبه، قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم مصطفى سليمان، أن رويبضات المعارضة لا يزالون مصرّين على استجداء الفتات من أعداء الله في الآستانة وأنقرة، ولا زالت الثلة السياسية المحروقة، تفتري على ثورة الشام وتدّعي تمثيلها، في الوقت الذي أصبح صبيان الشام يدركون أن النصر بيد الله، وليس بالمؤتمرات الخيانية، بل بقطع رأس الأفعى في دمشق. وتساءل التعليق: هل كانت منطقة وادي بردى من تمثلون عندما تم سوقكم إلى الآستانة؟ أم كانت خارج التمثيل؟ وهل ستتبعها في مصيرها نقاط أخرى عند انتقالكم من أنقرة إلى جنيف؟ وهل كان وقف إطلاق النار من طرف واحد، أم من طرفين، وخاصة أن النظام لم يتوقف عن استباحة الدماء؟ وانتهى التعليق إلى القول: لقد وجب على المخلصين من أبناء الأمة خلع هذه الفئة السياسية العفنة وصبيانها الملتحين قبل الحليقين، حتى لا يقاد القارب إلى الهاوية، فالخرق قد اتسع، ولا بد من تسليم الدفة لقيادة سياسية واعية تحمل مشروعاً إسلامياً واضحاً غير مرتبط بموائد الغرب ومطابخه، لأن الله لا يقبل إلا طيباً. (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، وما ذلك على الله بعزيز.

 

قاسيون / أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، الاثنين، أن ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة، سيجتمعون في العاصمة الآستانة لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا. وبدأ أول اجتماع بين الممثلين، الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصادر. وكان مصدر مطلع قد ذكر في وقت سابق أن ممثلين عن الأردن سيشاركون في الاجتماع. ومن المخطط أن يناقش الاجتماع مسألة تنفيذ نظام الهدنة المعمول به وإعداد إجراءات الرقابة على الهدنة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين قوات النظام وقيادات الفصائل المشاركة باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وكذلك حل المسائل المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية. من جهتها، نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية أن نائب رئيس دائرة العمليات التابعة للأركان العامة للقوات الروسية، ستانيسلاف حاجي محميدوف، يترأس مجموعة الخبراء الروس.

 

حزب التحرير / في جواب سؤال عن المتوقع من سياسة ترامب الدولية تجاه الاتحاد الأوروبي وبخاصة بريطانيا، أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن ترامب يحمل في ثناياه أحلام أمريكا القديمة بتفكيك الاتحاد الأوروبي، إلا أن الجديد في سياسته هو المناداة بها دون أي غطاء دبلوماسي، ما جعل الرئيس الفرنسي هولاند يعتبر ترامب أكبر تحدٍ أمام الاتحاد الأوروبي. وأضاف أمير الحزب: بينما لا يخفي ترامب إعجابه ببريطانيا، وقد أعاد تمثال تشرشل للبيت الأبيض بعد أن أزاله أوباما، فإن السياسة البريطانية الجديدة مع فوز ترامب تجهز نفسها لتوجهات جديدة متحررة من الاتحاد الأوروبي لإحياء السياسة الدولية لبريطانيا باعتبارها ترامب فرصة عظيمة لها، من ناحية خبرته السياسية القليلة لوضع بريطانيا بجانب أمريكا دولياً مرةً أخرى. وأوضح أمير حزب التحرير أنه بات من المصلحة العليا لأمريكا أن تجعل بريطانيا نموذجاً يحتذى به، لتفكيك الاتحاد الأوروبي، وهذا ما أكده ترامب مجدداً بدعمه خروجها منه، بينما أعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن أملها في أن يساهم التوصل إلى اتفاق تجارة سريع مع واشنطن في تخفيف تأثيرات الخروج. أما عن تفسير تصاعد الهجمة الوقحة من ترامب على الإسلام والمسلمين، لفت أمير حزب التحرير في جوابه إلى أنها ليست من ترامب وحده، بل هي من حكام الغرب كافة، فهم يدركون أن المسلمين لا دولة لهم ترعى شؤونهم، وأن حكام المسلمين يعادون الإسلام بما يقرب من عداء الكفار المستعمرين له، ولذلك فلا يجدون ما يردعهم. وخلص أمير حزب التحرير إلى القول: إن المسلمين عندما كانت لهم دولة، وستكون بإذن الله، كانوا قوة في الحق يُحسب لها كل حساب، ووقائع التاريخ تنطق بذلك، والكفار المستعمرون يدركونها جيداً، ولذلك فهم يبذلون الوسع في أن لا تعود دولة المسلمين، الخلافة الراشدة، وهذا أمر ثابت لا ينكره صاحب بصر وبصيرة، فما كان ليجرؤ مثل ترامب وغيره من طواغيت الأرض على بلاد المسلمين! وما ذلك إلا لعدم وجود الإمام، الخليفة الراشد الذي يتحقق على يديه بإذن الله قوله صلى الله عليه وسلم (إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ). وختم أمير الحزب مؤكداً: إن للإسلام رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فلن تلين لهم قناة حتى يتحقق وعد الله سبحانه على أيديهم فيقيموا الخلافة الراشدة بعد هذا الحكم الجبري، (ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ) والله عزيز حكيم.

 

الجزيرة / جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، معارضته للاتفاق النووي مع إيران ووصفه بأنه اتفاق “مشين”، دون أن يتطرق إلى إمكانية إلغائه، بينما دافع عن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وشدد على أهمية الوفاق مع موسكو. وقال ترامب في مقابلة مع محطة “فوكس نيوز” إنه من “المشين” إبرام اتفاق مثله، وإنه لم يكن هناك سبب للقيام بذلك، لكن ترامب تجنب الإجابة عن سؤال عما إذا كان سيلغي هذا الاتفاق. من جهة أخرى، دافع ترمب عن تقوية العلاقة مع بوتين، وشدد على أهمية الوفاق مع روسيا، لا سيما في مواجهة ما وصفه بالإرهاب الإسلامي في مختلف أنحاء العالم. وقال ترامب إن بوتين رئيس لبلاده وهو شريك مهم في الحرب ضد الإرهاب، هذا شيء جيد. وعندما قال المذيع لترامب إن “بوتين قاتل”، أجاب الرئيس الأميركي بأن القتلة كثر ونحن لدينا كثير منهم أيضاً… هل تعتقد أن بلادنا بريئة؟!.

 

رويترز / ذكر موقع “ميليتري تايمز” على شبكة الإنترنت أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لم تفصح عما يصل إلى آلاف الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأميركي على مدى عدة سنوات في العراق وسوريا وأفغانستان. وقال الموقع إن الولايات المتحدة الأمريكية شنت العام الماضي 456 ضربة جوية على الأقل في أفغانستان لم توثق في قاعدة بيانات القوات الجوية الأميركية، مشيراً إلى أن هذه الغارات كانت من تنفيذ طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار تابعة للجيش الأميركي.

 

 

20170206-monday-akhbaar-syria2.pdf