Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/06م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/06م

 

 

العناوين:

 

  • * لما يمتلكه من وعي سياسي… ثلة من رجال الأتارب بريف حلب الغربي تتخذ من حزب التحرير قيادة سياسية.
  • * التبرير لا ينفع مع انكشاف سوءة أردوغان وعمالته بعد الاتفاق العسكري مع نظام أسد للقضاء على ثورة الشام.
  • * لم يكفهم تبعيتهم للغرب الكافر… حكام باكستان تتكشف سرقتهم ونهبهم لشعوبهم في ظل حكم الديمقراطية النفعية.
  • * حزب التحرير يستنكر تصريحات سلطة دايتون لتجاوزها القانون بتمليكها وقف تميم الداري للكنيسة الروسية.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام على أوتوستراد دمشق في أطراف مدينة دوما بريف دمشق. تأتي الاشتباكات بعد هجوم عنيف شنّته قوات النظام مدعومةً بميليشيات أجنبية، على مواقع الثوار في أطراف مدينة دوما على جبهة الأوتوستراد الدولي، ورافق الهجوم قصف مدفعي وصاروخي مكّثف. في حين تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، في محاولة لقوات النظام المتكررة للسيطرة على كتيبة الصواريخ قرب بلدة حزرما في منطقة المرج في ريف دمشق. وكان الثوار نشروا، الأحد، وثائق لعناصر في قوات النظام كانوا يحاولون اقتحام مواقع الثوار في غوطة دمشق الشرقية، وقال الثوار أن أصحاب الوثائق قتلوا خلال الاشتباك معهم على جبهات الغوطة الشرقية، في ريف دمشق الشرقي. هذا وكان النظام النصيري مدعوماً بميليشيات أجنبية على رأسها حزب إيران اللبناني قد شنوا هجوماً واسعاً على مواقع الثوار في الغوطة الشرقية في محاولة للسيطرة على مواقع استراتيجية في المنطقة. يأتي كل هذا عقب سيطرة قوات النظام على وادي بردى ونقل قواتها إلى جبهة الغوطة الشرقية لتكرار التجربة في سعيه لتنظيف حزام دمشق من الثوار؛ فيما لا يزال قادة الفصائل ينتظرون ما تسفر عنه الآستانة وجنيف ولتكشف تحركات النظام أن وقف إطلاق هو من جانب واحد. وفي سياق متصل، استشهد 4 أشخاص بينهم سيدة بانفجار لغم أرضي على الطريق بين مدينة بصرى وبلدة ضماد في ريف درعا الشرقي. في حين قصفت قوات النظام بصاروخ أرض – أرض الأحياء السكنية في درعا البلد أسفر عن أضرار ماديّة جسيمة في الأبنية والممتلكات.

 

حزب التحرير / نشر موقع “منبر الأمة” على “اليوتيوب” مقطع فيديو مصور لثلة من رجال الأتارب بريف حلب الغربي، وهم يذيعون بياناً رسمياً يتخذون به حزب التحرير قيادة سياسية؛ في ظل ما تمر به ثورة الشام المباركة من مؤامرات كان فيها حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله فحذر منها وثبت للجميع سعة بصره وبصيرته وقدرته على تحمل المسؤولية وقول الحق لا يخشى في الله لومة لائم، وهو الحزب الواعي سياسياً بالإسلام الذي قدم مشروع الخلافة للأمة كي تستأنف الحياة الإسلامية وترد عنها عادية النظام المجرم وتوصل الثورة إلى برّ الأمان بعد هذه التضحيات العظيمة التي قدّمها أهل الشام في سبيل إسقاط النظام وتحكيم الإسلام. وفي نفس السياق من كشف المؤامرات التي تحاك للأمة الإسلامية من قبل أعدائها من قبل الرائد الذي لا يكذب أهله، وفي جواب سؤال لأمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، عن المتوقع من سياسة ترامب الدولية، أكد أن ترامب يحمل في ثناياه أحلام أمريكا القديمة بتفكيك الاتحاد الأوروبي، إلا أن الجديد في سياسته هو المناداة بها دون أي غطاء دبلوماسي، ما جعل الرئيس الفرنسي هولاند يعتبر ترامب أكبر تحدٍ أمام الاتحاد الأوروبي. وأضاف أمير الحزب: بينما لا يخفي ترامب إعجابه ببريطانيا، وقد أعاد تمثال تشرشل للبيت الأبيض بعد أن أزاله أوباما، فإن السياسة البريطانية الجديدة مع فوز ترامب تجهز نفسها لتوجهات جديدة متحررة من الاتحاد الأوروبي لإحياء السياسة الدولية لبريطانيا باعتبارها ترامب فرصة عظيمة لها، من ناحية خبرته السياسية القليلة لوضع بريطانيا بجانب أمريكا دولياً مرةً أخرى. وأوضح أمير حزب التحرير أنه بات من المصلحة العليا لأمريكا أن تجعل بريطانيا نموذجاً يحتذى به، لتفكيك الاتحاد الأوروبي، وهذا ما أكده ترامب مجدداً بدعمه خروجها منه، بينما أعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن أملها في أن يساهم التوصل إلى اتفاق تجارة سريع مع واشنطن في تخفيف تأثيرات الخروج. أما عن تفسير تصاعد الهجمة الوقحة من ترامب على الإسلام والمسلمين، لفت أمير حزب التحرير في جوابه إلى أنها ليست من ترامب وحده، بل هي من حكام الغرب كافة، فهم يدركون أن المسلمين لا دولة لهم ترعى شؤونهم، وأن حكام المسلمين يعادون الإسلام بما يقرب من عداء الكفار المستعمرين له، ولذلك فلا يجدون ما يردعهم. وخلص أمير حزب التحرير إلى القول: إن المسلمين عندما كانت لهم دولة، وستكون بإذن الله، كانوا قوة في الحق يُحسب لها كل حساب، ووقائع التاريخ تنطق بذلك، والكفار المستعمرون يدركونها جيداً، ولذلك فهم يبذلون الوسع في أن لا تعود دولة المسلمين، الخلافة الراشدة، وهذا أمر ثابت لا ينكره صاحب بصر وبصيرة، فما كان ليجرؤ مثل ترامب وغيره من طواغيت الأرض على بلاد المسلمين! وما ذلك إلا لعدم وجود الإمام، الخليفة الراشد الذي يتحقق على يديه بإذن الله قوله صلى الله عليه وسلم (إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ). وختم أمير الحزب مؤكداً: إن للإسلام رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فلن تلين لهم قناة حتى يتحقق وعد الله سبحانه على أيديهم فيقيموا الخلافة الراشدة بعد هذا الحكم الجبري، (ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ) والله عزيز حكيم.

 

حزب التحرير – سوريا / أكّد وزير الدفاع التركي، مهدي إيشيك، صحة الأخبار التي نشرتها جريدة “حريت” التركية والتي أوضحت أن الاتفاقية الموقعة بين أنقرة وموسكو، لا تقتصر على الطلعات الجوية التركية والروسية في الأجواء السورية فحسب، وإنما أيضاً تشمل الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري، مشيراً إلى أن موسكو ستقوم بدور المنسق بين الطرفين. وبحسب جريدة “حريت”، فإن رئاسة الأركان الروسية ستتولى التنسيق بين النظام السوري والجيش التركي، عن طريق إبلاغ القوات الجوية السورية المعلومات والإحداثيات الخاصة بالطلعات الجوية التركية في الأجواء السورية، وكذلك إبلاغ الجانب التركي بطلعات الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري في الأماكن المحتمل وجود طلعات جوية تركية فيها. كما تشمل الاتفاقية التبادل الاستخباراتي بين تركيا وروسيا، حول الأوضاع في سوريا. وبهذا الخصوص، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، أكد فيه أن التاريخ يعيد نفسه مرات ومرات، فعندما حذر حزب التحرير من عمالة جمال عبد الناصر لم يصدق السطحيون ذلك، وعندما حذر حزب التحرير من عمالة أردوغان وعلمانيته ظهر التبريريون بنفس الأسطوانة، فمن وعود عدم تكرار مجزرة حماة وحلب وخطها الأحمر إلى إزاحة الخط إلى الباب وربما إلى أنقرة مستقبلاً، ومن إسقاط النظام إلى مصالحته بحلول سياسية بترخيص أمريكي، ومن عداء الكيان الصهيوني إلى تطبيع العلاقات وإرسال الطائرات لإطفاء الحرائق في الوقت الذي كانت تحرق الأعراض على بعد كيلو مترات، ومن عدم القبول ببقاء أسد إلى إقرار بشرعيته من خلال عقد المعاهدات والتي ظهر منها هذا الاتفاق العسكري الذي كان مطبقاً فعلياً منذ تسليم مطار أنجرليك للحلف الصليبي. وخلص التعليق إلى أنه قد حان الوقت لقطع حبل الغرب والأذناب والنظر لما عند الله أكثر من النظر لما بين أيدي العملاء، وحان الوقت لتسليم القيادة لمن صدق أهله لكي ننجوا جميعاً. إن في ذلك ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

 

عربي 21 / نأى السفير القطري في باكستان، صقر بن مبارك المنصوري، باسم بلاده عن رسالة وجهها أمير قطري لدعم قضية رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف؛ الذي ظهر اسمه في أوراق بنما. وكان حمد بن جاسم آل ثاني وجه رسالتين للمحكمة العليا في باكستان، التي تنظر في اتهامات بالفساد لشريف، بعدما ظهر اسمه في فضيحة أوراق بنما، التي كشفت عن امتلاكه أربع شقق في شارع بارك لين الفخم في لندن. وحمد بن جاسم شغل سابقاً منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، لكنه لا يتولى الآن مناصب رسمية. ونقلت صحيفة “باكستان توداي” عن المنصوري قوله، إن هاتين الرسالتين هما أمر شخصي يخص الشيخ حمد، وأن الحكومة القطرية لا تتدخل في الشأن الداخلي لباكستان. وتحاول رسالتا الشيخ حمد الدفاع عن شريف، ونفي تهمة غسيل الأموال عنه، حيث تنظر المحكمة العليا الباكستانية في القضية. هذا هو حال حكام المسلمين هم عبارة عن ثلة من اللصوص والمرتزقة عند أسيادهم، فلا يكفي التسلط على البلاد والعباد لصالح الكافر المستعمر بل وسرقة الشعوب ومص دمائه إن بقي منها شيء، وأكثر من ذلك يدافعون عن بعض إذا كُشف أمر أحدهم. إن السياسة في الإسلام هي رعاية شؤون الأمة وفق أحكام الإسلام ومنذ سقوط دولة الإسلام تسلط على رقابها ثلة من الخونة والمتآمرين مع أعدائها نهبوا ثرواتها وأفقروا أهلها لا لشيء إلا لإرضاء الغرب الكافر عنهم على حساب دين الأمة ومصالحها. ولن تنهي الأمة هذه المسألة إلا باستعادة سلطانها المسلوب ولا يكون ذلك إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنهي حكم هؤلاء الفاسدين الذين زادوا الأمة رهقاً وانحطاطاً أودى فيها إلى هاوية الجهل والتخلف الذي مكّن منها أعدائها. والله نسأل أن يكون ذلك قريباً.

 

حزب التحرير – فلسطين / على خلفية حراك أهل الخليل والوقفة الاحتجاجية تلبية لدعوة آل تميم وعشائر الخليل، أمس السبت، قال اللواء عدنان الضميري، الناطق باسم الأجهزة الأمنية في مقابلة صوتية مطولة مع راديو “أجيال”، صباح الأحد 2017/02/05م، عند سؤاله عن المعتقلين قال بأنه لا يمكن لنا أن نسميهم معتقلين، هم محتجزون وربما يطلق سراحهم أو يحال منهم على النيابة، وقال: لا يتوفر لدي عدد، وأضاف بأنه حتى لو كان ما يقوله حزب التحرير صحيحاً فالقضية محلها القضاء ولا يجوز أخذ القانون باليد، هذا بالإضافة إلى الكثير من المغالطات الأخرى. وفي تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، استنكر جميع المغالطات التي أوردها الناطق باسم الأجهزة الأمنية في مقابلته، وشدد التعليق على أن الاعتقال الذي حصل لأبناء الخليل وعشائرها الكرام ومن شباب حزب التحرير في الوقفة وعلى الحواجز هو جريمة نكراء تستوجب من الضميري الاعتذار لعشائر الخليل وآل تميم، لا أن يقلل من هذه الجريمة بقوله إن هؤلاء محتجزون وليسوا معتقلين! فلو كان كلامه صحيحاً لتم الإفراج عنهم فوراً بعد الوقفة لا أن يعرضوا على النيابة ويبقوا في الزنازين، ونحن نراقب ونرى هل سيتم سريعاً الإفراج عن نحو 50 معتقلاً أو محتجزاً كما يقول؟ وحول ادعاء الناطق باسم الأجهزة الأمنية أن القضية محلها القضاء، تساءل التعليق: فمن الذي اعتدى على القضاء وتجاوز المحاكم؟ أليس رئيس السلطة الذي تجاوز قرار المحكمة العليا بوقف كافة الإجراءات التي اتخذتها السلطة ولم ينتظر قرار المحكمة العليا للبت في القضية وقام بتمليك الأرض للروس؟ علماً بأن الذي دعا للوقفة هم آل تميم وعشائر الخليل، وشباب حزب التحرير شاركوا في الوقفة بوصفهم من عشائر الخليل ويناصرون الحق وإرجاع الأرض لأصحابها.

 

حزب التحرير / ذكرت وسائل إعلام روسية في 25 كانون الثاني/يناير 2017 أن رئيس وزارة الداخلية الروسية في جمهورية تتارستان، هوهورين، أفاد في اجتماع حول نتائج أعمال وزارته في عام 2016 الشروع في قضايا جنائية ضد عدد من أعضاء حزب التحرير الذين يحملون الجنسية الروسية ويعيشون الآن في السويد، وقبل ذلك بوقت قصير تم تفتيش شقق أقاربهم، والقيام بغيرها من الإجراءات. وقد وصف هوهورين أعضاء الحزب بأنهم مجموعة من الرعايا التتريين الذين يعيشون في السويد ويروجون لدعوات أصولية لمستخدمي الإنترنت الناطقين بالروسية. وبهذا الخصوص، أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، أكد أن السلطات الروسية تواصل اضطهاد أعضاء حزب التحرير حتى بعد أن هاجروا روسيا إلى بلد آخر، وأن قوات الأمن في روسيا لا تقوم فقط بتوجيه التهم الجنائية ضد أعضاء حزب التحرير الذين غادروا البلاد، ولكنها أيضاً تشن حملة لا تنتهي من المضايقات ضد أقاربهم، ومن ثم تتفاخر بصوت عال “بإنجازاتها”، وتقول إنها مكافحة الإرهاب؛ إن هذه هي الأداة الوحيدة في سياساتها المفلسة مجموعة من الأكاذيب والافتراءات التي لا تصمد أمام التدقيق في الأدلة. ولفت البيان إلى أن أكاذيبهم لا يمكن أن تخفي الحقيقة الساطعة؛ حيث يعرف العالم كله أن حزب التحرير، الذي يتبنى طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يلجأ أبداً إلى العنف في الصراع الفكري والكفاح السياسي الذي يهدف من خلاله إلى استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في البلاد الإسلامية. وخلص البيان سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعجل باليوم الذي سترغم فيه روسيا على التخلي عن السياسات المعادية للإسلام، وأن يطلق سراح جميع المسلمين المسجونين ظلماً على يد السلطات الروسية، وأن لا يضطروا إلى ترك بلادهم وأحبائهم بحثاً عن الأمن والأمان! ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.

 

 

20170206-monday-akhbaar-syria3.pdf