حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/10م
حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/02/10م
العناوين:
- “المسلخ البشري” تقرير دولي لتخويف الشعوب المتطلعة للتغيير وليس لمحاكمة المجرم على إجرامه.
- عقب عودة المجرم مناف طلاس إلى حضن سيده طاغية الشام… أوروبا تأمل بفتح تاريخٍ جديد في علاقتها بأسد.
- موسكو تحتضن اجتماعاً كردياً يبحث تقاسم مناطق النفوذ… وسفيرها بدمشق يسوق التقسيم من برلمان أسد.
- وجوه الآستانة في أنقرة لا يعيبها عصا ديمستورا… تشكيلة وفد المهانة إلى جنيف تعلن من الرياض السبت القادم.
التفاصيل:
متابعات / على ما درجت من كذب وخداع، نفت أبواق النظام النصيري المجرم ما أوردته منظمة العفو الدولية بشأن إعدام ما يصل إلى 13 ألف سجين شنقاً في عمليات إعدام جماعي وممارسة تعذيب ممنهج في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق. وتعتبر مصداقية النظام تماماً كمثيلتها الروسية، فقد نفت وزارة الدفاع الروسية مسؤوليتها عن عشر غارات من القصف الجوي لمدينة إدلب، فجر الثلاثاء، والتي خلفت سلسلة من المجازر راح ضحيتها ثلاثة وثلاثون شهيداً مدنياً وأصيب العشرات. من ناحيته، علّق ستيفن راب، السفير الأمريكي السابق لشؤون جرائم الحرب، على تقرير منظمة العفو الدولية، وقال راب، في تصريحات لشبكة “سي أن أن” الإخبارية، إن جميع الجرائم المرتكبة في السجون تتم عبر مؤسسات أسد، وأوضح أن فكرة أن 13 ألف شخص شنقوا بعد محاكمة امتدت لدقيقة أو دقيقتين ما هي إلا جزء من قصة أعتقد أنها تضم أكثر من 50 ألف سوري عذبوا وقتلوا بتوجيهات من أعلى المستويات. وأكد ستيفن راب، امتلاكه أدلة “ضخمة” يمكنها أن تقود إلى محاكمة واضحة وصريحة على المستوى الدولي.
روسيا اليوم / رجح مبعوث الحل الأمريكي والشبيح الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إرسال دعوات لمحادثات جنيف الرابعة، خلال الأيام المقبلة، وذلك وفق بيان صادر عن مكتبه. ووفقاً للتقارير، فإن دي ميستورا يعتزم الدعوة لعقد جنيف الرابعة في موعد 20 فبراير/شباط. إلى ذلك، صرحت يارا شريف، المتحدثة باسم الشبيح الأممي، الثلاثاء، بأن الاجتماع الأخير بين وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، ودي ميستورا كان إيجابياً. وأشارت شريف إلى أن الدعوات إلى جنيف، سيتم إرسالها إلى الأطراف المعنية الأربعاء. وأفاد موقع الأمم المتحدة بأن دي ميستورا التقى وزير الخارجية الأمريكي الأسبوع الماضي، وتركز النقاش على سوريا.
حزب التحرير – سوريا / أكد الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب، أنه منذ بداية ثورة الشام المباركة والنظام الدولي ومؤسساته كلها تدعم النظام المجرم بكل طاقاتها سراً وعلناً؛ وعقب إصدار منظمة العفو الدولية تقريراً، الثلاثاء، بعنوان “المسلخ البشري” وصمت فيه نظام أسد باستمراره في عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة في سجن صيدنايا بريف دمشق منذ اندلاع الثورة السورية، واعتبر الناشط السياسي أن ما يتم الكشف عنه من حين لآخر في مؤسسات حقوق الإنسان ليس الهدف منه محاكمة أسد على جرائمه، وإلا فمجزرة الحولة والكيماوي والتريمسة وغيرها من عشرات المجازر تكفي لإدانته ومحاكمته كمجرم حرب؛ ومع ذلك وكلما ارتكب النظام مجزرة جديدة بحق المسلمين نال دعماً أكثر من المجتمع الدولي. وفي تعليق صحفي له نشرته، مساء الأربعاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أضاف الناشط عبد الوهاب: حينما تأتي منظمة العفو الدولية بتقريرها الذي أسمته “المسلخ البشري”، فإنها لم تأت بجديد بل هو أحد وسائل تأديب الشعوب الإسلامية المتطلعة لتغيير أنظمتها وإقامة حكم الله بدلاً عنها؛ فهي رسالة غير مباشرة لهذه الشعوب مضمونها أنكم إن فكرتم في تغيير أنظمتكم فسوف يكون مصيركم مسلخاً بشرياً جديداً لكم؛ فعليكم الرضا بأمريكا وسياساتها وعليكم التصفيق لحكامها الذين نصبتهم عليكم وعليكم الخنوع والخضوع والركوع، وعليكم الرضا بالواقع وعدم التفكير في إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وإلا فالمسلخ البشري ينتظركم (قاتلهم الله أنى يؤفكون).
الديار / نقلت صحيفة “الديار” اللبنانية الموالية لحزب إيران اللبناني، خبر عودة العميد مناف طلاس، إلى دمشق للعمل مجدداً في الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام اللواء المجرم، ماهر أسد. وكشفت الصحيفة أن الطاغية أسد استقبل طلاس، والذي كان قد أجرى اجتماعات مع مسؤولي النظام لتنسيق عمله مستقبلاً، ورجحت الصحيفة أن يكلف طلاس بمهمة الاتصالات الخارجية مع الدول الكبرى مثل فرنسا. ونقلت الصحيفة قولاً لطلاس يعلن فيه ولاءه التام للطاغية، واستعداده لقتال المجموعات الإرهابية.
وطن / قال طاغية الشام أسد، خلال لقائه بوفد بلجيكي، الاثنين، إن معظم الدول الأوروبية انتهجت سياسة غير واقعية منذ بداية ما أسماها “الأحداث السورية” في 2011. وأخفى الطاغية دور أسياده في واشنطن وقد خدمتهم طغمته طوال عقود فقال: إن معظم دول أوروبا عزلت نفسها وقضت على أي دور يمكن أن تلعبه، وتسببت بإلحاق الضرر بمصالح شعوبها من خلال دعم التنظيمات الإرهابية. إن أوروبا تعلم جيداً أن أسد وطغمته الإجرامية عملاء أمريكا وعندما كانوا في بداية الثورة يدعمونها لم يكن من أجل أهل الشام وإنما طمعاً في استعادة دورهم في سوريا عن طريق بعض العملاء الذين يتبعون لهم؛ وعندما ظهر أن أهل الشام مطلبهم تحكيم الإسلام نكصوا على عقبيهم وبدأوا يعرضون على أسد مساعدته في محاربة ما يسمونه الإرهاب الذي هو الإسلام، فحكام أوروبا كحكام أمريكا ثلة من المجرمين وادعاءاتهم الجوفاء بحرية الشعوب هو مدخل للتدخل في بلادنا لتحقيق مصالحهم ليس غير؛ ولكن هذا سيتغير قريباً بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي سترمي حثالة أوروبا وأمريكا في مزابل التاريخ وإن غداً لناظره قريب.
وكالات / تأجيلاً لظهور الحرج، من الرضوخ العلني العاجل، لأحقية الشبيح الأممي ديمستورا كما تدعمه بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي، في انتقاء الأكثر عمالة وخيانة، لوفد مهين يعود إلى جنيف مجدداً، تمنّع وفد فصائل الآستانة إلى أنقرة عن قبول مشروع الدستور الروسي لسوريا، رغم أنه لم يكن بنداً مطروحاً على جدول الأعمال، وزعم الوفد أنه رهن مشاركته في مفاوضات جنيف المرتقبة بالتزام النظام بوقف إطلاق النار. وجاء ذلك خلال اجتماع قيادات من فصائل الآستانة بالجانبين الروسي والتركي التي انتهت، السبت، في العاصمة التركية أنقرة. وعندما دقت ساعة الحرج، أكّد عبد الإله الفهد، أمين عام الائتلاف العلماني العميل في حديثٍ لوكالة “خطوة” الإخبارية، أنّ المشاورات تجري في الوقت الحالي بخصوص تشكيل الوفد الذي سيذهب إلى محادثات جنيف المزمع عقدها في العشرين من الشهر الجاري، كاشفاً أن تشكيلة الوفد ستعلن في اجتماع هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات بالعاصمة السعودية الرياض يومي 10و11 شباط/فبراير الحالي، وسط تنسيق لاجتماع آخر بين روسيا والائتلاف قريباً. وكانت مصادر دبلوماسية، قالت أن ممثلي الائتلاف وهيئته التفاوضية في مقدمتهم رياض حجاب وأنس العبدة، وقيادات من الفصائل المسلحة، وبعض الشخصيات الدرزية، والنصيرية شاركوا في اجتماع، السبت، في مقر وزارة الخارجية التركية، للتباحث حول محادثات جنيف المقبلة. من جانبه، قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم مصطفى سليمان، أن رويبضات المعارضة لا يزالون مصرّين على استجداء الفتات من أعداء الله في الآستانة وأنقرة، ولا زالت الثلة السياسية المحروقة، تفتري على ثورة الشام وتدّعي تمثيلها، في الوقت الذي أصبح صبيان الشام يدركون أن النصر بيد الله، وليس بالمؤتمرات الخيانية، بل بقطع رأس الأفعى في دمشق. وتساءل التعليق هل كانت منطقة وادي بردى من تمثلون عندما تم سوقكم إلى الآستانة؟ أم كانت خارج التمثيل؟ وهل ستتبعها في مصيرها نقاط أخرى عند انتقالكم من أنقرة إلى جنيف؟ وهل كان وقف إطلاق النار من طرف واحد، أم من طرفين، وخاصة أن النظام لم يتوقف عن استباحة الدماء؟ وانتهى التعليق إلى القول: لقد وجب على المخلصين من أبناء الأمة خلع هذه الفئة السياسية العفنة وصبيانها الملتحين قبل الحليقين، حتى لا يقاد القارب إلى الهاوية، فالخرق قد اتسع، ولا بد من تسليم الدفة لقيادة سياسية واعية تحمل مشروعاً إسلامياً واضحاً غير مرتبط بموائد الغرب ومطابخه، لأن الله لا يقبل إلا طيباً. (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، وما ذلك على الله بعزيز.
وكالات / بينما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن اجتماع الآستانة خطوة تمهيدية لتفعيل الحوار بين السوريين، بما في ذلك وضع دستور سوري جديد، أشار سفيره بدمشق المحتلة، ألكسندر كينشاك، في حديث لوكالة “إنترفاكس” إلى أهمية إعداد مشروع للدستور الجديد، وقال إن الاقتراحات الروسية تحاول فقط تحريك الحوار بهذا الشأن. وعلى الفور أكد نواب برلمان أسد استعدادهم لتعديل الدستور، ولكن مع الحفاظ على وحدة أراضي البلاد؛ أعلن ذلك بطرس مرجاني، رئيس لجنة الشؤون الدولية في برلمان أسد خلال استقباله، الاثنين، لوفد مجلس الدوما الروسي. من جانبه، أعلن عبد السلام علي، ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي أو النسخة السورية لحزب البكك الانفصالي الكردي لدى موسكو، أنه من المخطط عقد مؤتمر لأكراد سوريا وتركيا والعراق وإيران في موسكو الأسبوع المقبل، وأوضح في تصريحات لوكالة “إنترفاكس”، الاثنين، أن المؤتمر سيعقد في الـ 15 فبراير/شباط الجاري، حول موضوع المنافسة لإعادة تقسيم مناطق النفوذ بالشرق الأوسط. وفي سياق متصل، أكد عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف العلماني وعضو المجلس الوطني الكردي، أنه يسعى جاهداً لدخول ما أسماها قوات البيشمركة السورية الموجودة حالياً في إقليم كردستان الانفصالي شمالي العراق، وأكد عبد الحكيم بشار أن البيشمركة سيقتصر تدخلها على المناطق الكردية فقط. وقالت مصادر في المجلس الوطني الكردي إنه سيتم إنشاء المناطق الآمنة في جرابلس واعزاز والراعي، وأن الإدارة الأمريكية تنسق مع رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، لتفعيلها في سوريا؛ وستتكفل الإدارة الأمريكية بتدريب وتسليح عشرة آلاف مقاتل من البيشمركة، ليكون لها دور مستقبلي في شمال سوريا. في حين أكد ناشطون من ريف عفرين شمالي حلب، الاثنين، أن دوريات روسية شوهدت تتجول في ريف المدينة بصحبة ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا والتي تشكل الميليشيات الانفصالية الكردية عمودها الفقري.
وكالات / استقبل رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الأربعاء، وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير. وجرى اللقاء الذي استمر لمدة 45 دقيقة بعيداً عن الإعلام، في مقر رئاسة الوزراء التركية بقصر جنقايا في العاصمة أنقرة. وحضر اللقاء المغلق من الجانب التركي وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، عقب لقاء ثنائي انتهى بمؤتمر صحفي أكد فيه جاويش أوغلو، على ضرورة إرسال بلدان المنطقة والأعضاء في التحالف الدولي قوات خاصة إلى مدينة الرقة. وأشار وزير الخارجية التركي أن هنالك 3 مدن هامة خلال المرحلة المقبلة، وهي الباب والرقة في سوريا، وفي العراق مدينة الموصل. وأضاف أوغلو: لذا يجب أن تنتهي عملية الباب في أقرب وقت ممكن، لا سيما وأن قواتنا الخاصة أحرزت تقدماً مهماً في الأيام الأخيرة. بينما اجتمع وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، بنظيره السعودي، محمد بن سلمان، الأربعاء، في العاصمة الرياض. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الاجتماع “استعرض أوجه التعاون الدفاعي، والعسكري. كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها سوريا واليمن، وأكدا خلال اللقاء على تبني البلدين موقفاً مشتركاً في مكافحة الإرهاب. ويأتي هذا قبل الزيارة التي سيقوم بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى السعودية، الأسبوع المقبل. ويأتي هذا التناغم في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن اللجنة الروسية – التركية لمراقبة الهدنة في سوريا رصدت 15 خرقاً خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأوضح ما يسمى مركز المصالحة الروسي في قاعدة “حميميم” المحتلة على ساحل اللاذقية، في بيان له أن الجانب التركي من اللجنة رصد من طرفه 11 خرقاً.
الجزيرة / أكد قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، أن روسيا وإيران وتركيا قد انتهت تقريباً من العمل في الآستانة لتحديد المناطق السورية المعتدلة المنضمة للمصالحة مع نظام أسد وتلك الإرهابية التي ترفضها، وأوضح أن الاتفاق سيسمح بعزل “الجماعات الإرهابية”. وكان الوفد الروسي إلى مفاوضات الآستانة أعلن، الاثنين، أن موسكو أعدت وثيقتين بشأن مراقبة وقف الأعمال القتالية في سوريا، مؤكداً ضرورة مشاركة الجيش السوري الحر في المعارك ضد جبهة فتح الشام. غير أن وفد ممثلي فصائل الآستانة غابوا عنها، الاثنين، على أن ينضموا إليها لاحقاً في الجولات القادمة؛ أولاها منتصف الشهر الجاري قبل مفاوضات جنيف. وأعلن وزير خارجية حديقة موسكو الخلفية، كازاخستان، خيرت عبد الرحمانوف، الثلاثاء، أنه سيجري خلال اللقاء المقبل في الآستانة بحث آليات مراقبة الهدنة في سوريا ونقل المساعدات الإنسانية، وبحسب الروس سيجري بحث الوضع في الغوطة الشرقية ووادي بردى. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، في بيان لها إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ناقش خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأردني، أيمن صفدي، التسوية في سوريا. وذكرت الخارجية الروسية أن الجانبين ناقشا جهود توسيع وقف إطلاق النار في البلاد.
الأناضول – أنقرة / أكد الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، على تصميم بلديهما مواصلة الحرب معاً ضد كافة أشكال الإرهاب. جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان للرئاسة التركية، فجر الأربعاء. وذكر البيان أن الرئيسان أكدا على أن الولايات المتحدة وتركيا، بلدين حليفين وصديقين، يربطهما تحالف دائم. ووفقاً للبيان، أكد ترامب دعم بلاده لتركيا بوصفها شريكاً استراتيجياً وحليفاً في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، معرباً عن ترحيبه بلاده بالمساهمات التي تقدمها أنقرة في حملة التحالف الدولي.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن ثورة الشام كانت أشد إرباكاً لأمريكا، وكان أشد ما أرعبها هو الحالة الإسلامية للثورة، فعملت أمريكا على إجهاضها بعدة وسائل. وتحت عنوان “استمرار حلقات مسلسل التآمر على ثورة الشام” استعرضها محمد سعيد الحمود، في عدد الأربعاء من الراية، فقال: الأولى مواجهتها بالقوة العسكرية؛ والثانية مسلسل الاحتواء عبر الدعم المالي السياسي المسموم للفصائل لإيقاعها في فخاخ الحل السياسي، الذي بدأ بهدنة الفوعة – الزبداني كأول خرق في جدار مفاهيم الثورة، توالت بعده الهدن والمفاوضات، مع جو من الركون وإيثار السلامة، إلى حصار حلب وتهجير أهلها، وقد تبع ذلك هدنة تبريد الأجواء ودعوة مؤتمر الآستانة؛ الذي وضع القواعد الصلبة لتصفية الثورة. ولفت الكاتب إلى أن أغلب الفصائل قد سيقت إليه دون قيد أو شرط بضغط من النظام التركي الذي كلفته أمريكا بتصفية الثورة. وحذر الكاتب مما يلوح في أفق الآستانة حيث سيفرض على الفصائل أمران، الأول: هو تشكيل جيش وطني يقسم الثورة بين معتدل، وإرهابي، كأخطر فتنة للقضاء على الثورة اذ هي الوسيلة الثالثة في إيقاد نار الاقتتال الداخلي بين الفصائل. وبعد أن يثبت هذا الجيش (وطنيته) سيكون أكثر قابلية لترميم جيش النظام والاندماج معه! والثاني: الإقرار بتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضاف الكاتب: من حلقات التآمر على ثورة الشام خلق بؤر للصراعات البينية، كالاقتتال بين فصائل الثورة وتنظيم الدولة ثم دعم الأكراد وإبرازهم قوة انفصالية. واختتم الكاتب بالقول: إن ثورة الشام لا زالت وستبقى عصية على إجهاضها من أعدائها ومن المتآمرين عليها لأن هذه الثورة أصبحت حالة جهادية وفكرية راسخة في وعي الأمة يتغلغل فيها مشروع سياسي من صلب عقيدتها خلافة على منهاج النبوة، وما الحل السياسي الأمريكي إلا محطة من محطات الصراع.
جريدة الراية – حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية في عددها، الأربعاء، ما تعرضت له مجلة “دير شبيغل” الألمانية من موجة انتقادات، بسبب رسم كاريكاتيري على صدر صفحتها الأولى، وإلى جانبه شعار “أمريكا أولاً” تنتقد فيه ترامب وتمثله وهو يقطع رأس تمثال الحرية، فقالت الراية: تتعرض “دير شبيغل” للانتقادات الغربية من كل حدب وصوب، وهم يتناسون هنا تماماً حرية التعبير التي يتغنون بها صباح مساء، وتتلاشى تماماً أقوالهم بأن لكل إنسان الحرية المطلقة بالتعبير عن رأيه الذي يؤمن به، دون قيد أو شرط. ولفتت الراية إلى أنه عندما تقوم صحيفة “شارل إيبدو” الفرنسية، وغيرها الكثير من الصحف الغربية، بنشر صور تتعرض فيها لشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ويعترض المسلمون على نشر هذه الصور السيئة، ويقومون باحتجاجات هنا وهناك معبرين عن سخطهم ورفضهم لها، قالت الراية: إن الغرب كله، وأوباشهم من أبناء المسلمين، وبصوت واحد يهبون للدفاع عن تلك الصحف والعاملين فيها، مدعين أن حرية التعبير مقدسة، ولا يجوز منعها أو التعدي عليها، وأن لكل شخص، ولأي جهة أن تعبر عن رأيها الذي تراه وتؤمن به كيفما شاءت. يضاهئون في ذلك أصحاب الجاهلية الأولى، الذين كانوا يصنعون آلهتهم بأيديهم، يعبدونها ويقدسونها ويقدمون لها القرابين، حتى إذا جاعوا ابتلعوها في بطونهم، وهذه حال الغرب الذي صنع آلهته بيديه، حتى إذا تعارضت مع مصالحه، داسها بأقدامه، قاتلهم الله أنى يؤفكون.
حزب التحرير / مع ما أثاره قرار الرئيس الأمريكي الغِرّ، دونالد ترامب، بمنعه المسلمين من سبع دول في العالم الإسلامي من دخول الولايات المتحدة، أكد حزب التحرير أن هذا القرار ليس أكثر من قرار ضمن حملة ما يطلق عليه “الحرب على الإرهاب”، إن سياسة “الدفع والجذب” التي تستخدم من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي لا تلقي بالاً لمصلحة المسلمين، وكلاهما يعملان بجد على خدمة المبدأ الرأسمالي الذي يتعارض بالكلية مع الإسلام. وأوضح بيان صحفي أصدره حزب التحرير في أمريكا، أن من سمات الرأسمالية المميزة التخريب والقتل وخلق الاضطرابات، وسواء أكان الرئيس جمهورياً أم ديمقراطياً فإن السياسة العامة نحو المسلمين واحدة، فما بين هجمات طائرات أوباما الخفية وما بين تصريحات وأوامر ترامب المعلنة والصريحة، فإن السياسات العامة يجري تنفيذها بكل قساوة وبدون رحمة من قبل الرأسماليين، ففي عهد أوباما تم ترحيل أكثر من مليوني إنسان من أمريكا من المسلمين ومن غيرهم. ولفت البيان إلى أن ظاهرة الهجرة إلى أمريكا ودول الغرب عامة من قبل المسلمين هي نتيجة حتمية للسياسات وأعمال القتل التي مارستها وتمارسها هذه الدول على المسلمين من قصف بالطائرات واحتلال بعض البلدان السبعة المدرجة في قائمة المنع. وخلص البيان إلى أن الواجب علينا التقيد بأحكام الإسلام، والتفاعل مع المجتمع من أجل إزالة النظرة السلبية الخاطئة عن الإسلام، وفضح سياسات النفاق والفساد الغربية تجاه المسلمين، وإظهار عظمة الإسلام وقيمه، وإظهار الإسلام كبديل لمبادئ الجور والظلم، ودعم ومناصرة العمل العالمي لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.