Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/11م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/11م

 

 

العناوين:

 

  • * بعد تمجيده لدماء الكافرين الروس الأنجاس… طاغية الشام عميل أمريكا يرحب بها في محاربة الإسلام.
  • * الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي من ستنصف الأكراد وليس النظام النصيري الطائفي الذي ظلمهم وشردهم
  • * ولي عهد آل سعود تكرمه المخابرات الأمريكية عن دوره في الحرب على الإسلام والحفاظ على النظام الدولي.
  • * على خلفية الاعتقالات… حزب التحرير يؤكد: سالم وإخوانه عقدوا صفقتهم مع الله سبحانه وتعالى وليس مع ترامب.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية / نفى أهالي مدينة تل رفعت وبلدة منغ والقرى المحيطة بها بريف حلب الشمالي والتي تسيطر عليها قوات الديمقراطية الأمريكية كل ما أشيع عن إبرامهم مصالحة مع نظام أسد برعاية روسية، مؤكدين على أنهم قدموا التضحيات للخلاص من نظام الإجرام. ولفت أهالي المناطق المذكورة إلى إن ما يسمى بالمصالحة بينهم ونظام أسد ما هو في الحقيقة إلا تمثيلية استفزازية وشماتة بمعاناة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، أبطالها النظام المجرم وأزلامه الذين لم يكونوا في يوم من الأيام يشعرون بمعاناة أهلهم وداسوا على كل القيم الإنسانية في سبيل مصالحهم الشخصية البعيدة عن أدنى مستويات الإنسانية والكرامة التي لا قيمة للإنسان بدونها، وبإخراج روسي يدعي مصلحة الشعب السوري، بينما هو يدعم الظلم الجاثم على صدور السوريين لعشرات السنين ويحرمهم من أدنى حقوقهم في الكرامة، وبتواطؤ من قوات حزب العمال الكردستاني التي تحتل بلداتهم. وأشاروا إلى أن أهالي هذه المناطق الحق هم الذين يعيشون في المخيمات ويعانون ويلات التشرد والبرد والمرض ومعاناة أطفالهم ومسنيهم بعد أن قدموا التضحيات الجسام دفاعاً عن كرامتهم وإنسانيتهم، وليس عشرات الأشخاص الذين ربطوا مصالحهم بالنظام ورضوا بما تعرض له أهلهم من قتل ودمار وتشريد وشرعنوا له كل ما فعله من جرائم بحق السوريين.

 

حزب التحرير – سوريا / بعد عقود من الكذب والدجل باسم المقاومة للصهيونية والإمبريالية، يكشف طاغية الشام جزءاً من حقيقة عمالة نظامه لرأس الكفر أمريكا، حيث كشف طاغية الشام بشار أسد رأس النظام النصيري، أن نظامه يرحب بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، شريطة أن يكون لواشنطن موقف واضح من السيادة السورية؛ على حد زعمه. وجاءت تصريحات أسد في مقابلة نشرت، الجمعة، مع موقع “ياهو” الإخباري، والتي قال فيها: نرحب بالقوات الأمريكية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة بشرط أن تنسق واشنطن مع دمشق وتعترف بسيادة الحكومة السورية. كما رفض أسد فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا، قائلاً إنها ليست فكرة واقعية على الإطلاق؛ يمكن أن تكون هناك منطقة آمنة طبيعية وهي بلدنا؛ الناس ليسوا بحاجة لمناطق آمنة على الإطلاق. وكان أسد قد قال قبل أيام خلال لقائه وفداً برلمانياً روسيا أن دماء الجنود الروس الذين قتلوا في سوريا لا تقدر بالمال، وشكر أسد، الطيارين الروس، الذين يعملون إلى جانب الجيش السوري في محاربة في محاربة ما سماه الإرهاب. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن المجرم بشار يتباكى على قتلى الروس الذين يسقطون أمام ضربات المجاهدين على أرض الشام وهو يعتبر دماءهم لا تقدر بثمن، بينما دماء أهل الشام فهي رخيصة عنده يسفكها بكل دم بارد هو وحلفاؤه الروس أو الأمريكان أو الأتراك فكل الأمم تكالبت على أهل الشام لوأد ثورتهم المباركة، ثورة أعلن أهلها أنها لله، وأعلنوا أن قائدهم للأبد سيدنا محمد. ولفت التعليق إلى أن ثورة الشام أبت أن تركع إلا لله، فلا يظنّن أحد كائناً من كان أن أحداً يستطيع كسر إرادة أهل الشام، ولا يغرنّ الأسد قوة الروس فهي واهية أمام قوة الله، ودعمهم هذا لن يدوم له للأبد فيوماً ما سيجد نفسه وحيداً لينال جزاءه العادل في الدنيا وسيتخلى عنه كل داعميه من أمم الكفر ليواجه مصيره المحتوم. وانتهى التعليق إلى أن نصر الله آت وأن أسد الذي استهان بدماء المسلمين ومجد دماء الكافرين الأنجاس سيكون مصيره مزبلة التاريخ لتنهال عليه لعنات مئات الآلاف من الأرواح الطاهرة التي فاضت إلى ربها بسبب إجرام طاغية الشام، وسينتقم الله لهذه الأرواح في الدنيا قبل الآخرة، وسيُذكر شهداء أهل الشام وسيُخلد ذكرهم في التاريخ كما خلد الله ذكر أصحاب الأخدود.

 

أورينت / روجت وسائل إعلام روسية لعملية عسكرية مشتركة بين قوات أسد وميليشيا وحدات الحماية الكردية YPG”” في دير الزور، بحجة طرد تنظيم الدولة من المحافظة، وذكرت صحيفة “إيزفيستيا” الروسية في مقال لها أن قوات أسد توصلت إلى اتفاق مع ميليشيا الوحدات الكردية ينص على القيام بعمليات مشتركة في دير الزور. وأثنت الصحيفة على هذا الاتفاق الذي يؤدي إلى تخفيف الضغط عن قوات أسد التي تتعرض لسلسلة هجمات من قبل تنظيم الدولة في مناطق سيطرة النظام في دير الزور وتحديداً مطارها العسكري. وشددت الصحيفة الروسية على أن هذا الاتفاق سيضمن استعادة السيطرة على الممر الرابط بين مطار دير الزور ومقر اللواء 137، الذي سيطر عليه تنظيم الدولة مؤخراً. في حين أكدت الصحيفة على أن تكثيف التنسيق بين نظام أسد والميليشيات الكردية سوف يسرع في إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، إلا أنها استدركت بالقول إنه من السابق لأوانه الحديث عن فك الحصار عن دير الزور، لأن القوة الأساسية لما يسمى قوات سوريا الديمقراطية منشغلة بعملية السيطرة على ريف الرقة بدعم من الولايات المتحدة. يأتي ذلك، في الوقت الذي كشف فيه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن بلاده تبذل جهوداً حثيثة لتيسير التفاهم المتبادل بين نظام أسد والأكراد في سوريا، وذلك بهدف الحفاظ على البلاد موحدة؛ على حد زعمه. وأشار لافروف إلى أن وفد النظام تباحث خلال هذه اللقاءات مع ممثلين عن القوى السياسية والاجتماعية لأكراد سوريا، من بينهم، قيادات في وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا. ورأى لافروف أن القضية الكردية هي الموضوع الرئيسي فيما يتعلق بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وآفاق تحقيق الاستقرار الشامل في منطقة الشرق الأوسط؛ على حد زعمه.

 

عربي 21 / قال مركز أبحاث يهودي وثيق الصلة بدوائر صنع القرار في تل أبيب، إن هناك التقاء مصالح غير مسبوق بين كيان يهود وكل من نظامي الحكم في الأردن وسوريا بشأن ما يجري في جنوب سوريا. وذكر مركز “يروشليم” لدراسة المجتمع والدولة، الذي يرأس مجلس إدارته، دوري غولد، وكيل وزارة الخارجية في كيان يهود السابق، أن لكل من تل أبيب ونظامي الحكم في عمان ودمشق مصلحة مشتركة في المس بالحركات الجهادية العاملة في جنوب سوريا والمثلث الحدودي المشترك الذي يربط كلاً من الأردن وسوريا وفلسطين. ونوه المركز في تقدير موقف نشره على موقعه، الخميس، إلى أن الهجمات التي نفذها الأردن مؤخراً ضد مواقع جيش خالد بن الوليد، جنوب سوريا، تعد مثالاً على التقاء المصالح بين الأطراف الثلاثة. وقال المركز إن الزيارات المكوكية التي قام بها علي مملوك، القائد الأمني البارز في نظام أسد للأردن مؤخراً، تأتي في إطار تنسيق ثنائي مشترك، مشيراً إلى أن الغارات الأردنية تعزز من فرص استعادة نظام أسد السيطرة على جنوب سوريا ومثلث الحدود. واستدرك المركز قائلاً إنه من غير المستبعد أن يشن الأردن حملة برية لمواجهة التنظيمات الجهادية، مضيفاً أن كل المؤشرات تدلل على أن جيش أسد وصل إلى درجة من الضعف لا تمكنه من الإقدام على خطوات عسكرية تضمن احتلال مناطق والحفاظ عليها. ولفت المركز الأنظار إلى أن الهجمات التي قام بها الأردن ضد قواعد الجهاديين في جنوب سوريا جاءت بعد الزيارة التي قام بها الملك عبد الله لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب.

 

عكاظ / كرمت وكالة الاستخبارات المركزية “CIA” ولي العهد السعودي، وزير الداخلية محمد بن نايف، تقديراً لإسهاماته في مكافحة الإرهاب، وتسلم بن نايف، الجمعة، في الرياض، ميدالية “جورج تينت” التي تقدمها “CIA”، وذلك تقديراً لعمله الاستخباراتي المميز في مكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار الدولي، وذلك من يد المدير الجديد لـ”CIA” مايكل بومبيو، بحضور وزير دفاع آل سعود محمد بن سلمان. وعقب تكريمه، قال محمد بن نايف إن جميع الأديان السماوية تتبرأ من الفئات الإرهابية، مؤكداً أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً. لقد عمل آل سعود مع بريطانيا لإسقاط الخلافة العثمانية وتقسيم بلاد المسلمين، واستمروا بإثبات ولائهم للكافر المستعمر وإن تغير الولاء من بريطانيا إلى أمريكا، ليثبت الأمريكيون أن عملاءهم في أنظمة الضرار هم خير من يخدمونهم ويسلمون أهلهم لعدوهم، في مشهد يظهر سفاهة وحقارة نظام آل سعود الذي يخدم الكافر المستعمر أكان أوروبياً أم أمريكياً، لا يهمهم شكله، المهم عندهم أن يكون عدواً للإسلام والمسلمين. وهذا ليس مستغرباً من هؤلاء الطغاة ولكن أين علماء الحجاز من هذه الطغمة المجرمة التي أسلمت البلاد والعباد للكفار المستعمرين مقابل أن يسلمها حكم البلاد؟ وأين مشايخهم الذين صدعوا رؤوس المسلمين بالولاء والبراء أم أن ولاة أمرهم لا ينطبق عليهم هذا؟ لقد آن للمسلمين أن يتحركوا ويخلعوا هؤلاء الحكام الذين زادوا الأمة انحطاطاً وذلاً لم يسبق له مثيل، ولن يكون ذلك إلا بتبني إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنهي حكم المجرمين قريباً بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز.

 

حزب التحرير / على خلفية الحملة الشرسة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الأردنية بحق حملة الدعوة إلى الإسلام، وآخرها اعتقال الدكتور سالم جرادات، أحد شباب حزب التحرير العاملين من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، والحاصل على شهادة الدكتوراة في التفسير، وصاحب المواقف الرجولية والبطولية التي يشهد لها القاصي والداني، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن، بياناً صحفياً، اعتبر فيه أن النظام الأردني بهذه الحملة الشرسة على كل من يسعى للتغيير ومن يحمل الدعوة للإسلام، يضع نفسه في خدمة أمريكا في حربها على الإسلام والمسلمين، حرصاً منه على رضا ترامب الذي أعلن صراحة أنه يحارب الإسلام، ضمن حملة صليبية جديدة، سبق للنظام الأردني أن أعلن عن استعداده للتعاون مع إدارة ترامب في ما تسميه الحرب على (الإرهاب)، الذي لا يعني به شيئاً آخر غير الإسلام بذاته من غير مواربة ولا استثناءات. وأشار البيان مخاطباً من فقدوا البوصلة: إن سالم وإخوانه ليسوا هم من نهبوا ثروات الأردن وباعوها بأبخس الأثمان! وليسوا هم من وراء مديونية الأردن التي فاقت الخيال! وليسوا هم من حاربوا الله ورسوله واتخذوا من الرأسمالية نظام حياة! إن سالم وإخوانه ليسوا هم من عاث في الأرض فساداً، وأفقر البلاد والعباد! وخلص البيان إلى أن سالم وإخوانه قد عقدوا صفقتهم مع الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء، ورب كل شيء ومليكه، وليس مع ترامب ولا غيره، ومن عقد صفقته مع الله عز وجل فقد ربح بيعه، ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ وإن اعتقال سالم وغيره من شباب حزب التحرير لن يفت في عضد شباب الحزب، ولن يزيدهم إلا ثباتاً على دعوتهم، وصلابة في قول الحق، وسيبقى الحزب وشبابه شوكة في حلوق الظالمين، حتى نلقى الله سبحانه وتعالى أو نشهد وعده ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾.

 

 

20170211-saturday-akhbaar-syria2.pdf