Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/14م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/14م

 

 

العناوين:

 

  • * الطيران النصيري ينتقم من المدنيين لخسائره في درعا… والروسي يرتكب مجزرة بحقهم في الباب شرقي حلب.
  • * رغم أن “التكرار يعلم الحمار”… معارضات الآستانة وجنيف أداة تآمر على ثورة الشام.
  • * علي بابا ودولة الحداثة… أربعون عائلة تتحكّم في ثمانين بالمائة من الاقتصاد التونسي!

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية – درعا / غداة معركة “الموت ولا المذلة” التي أطلقها الثوار، الأحد، لتحرير حي المنشية بمدينة درعا البلد، ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق المدنيين في حي طريق السد بمدينة درعا جراء استهداف منازلهم في الحي بصواريخ شديدة التدمير. فقد استشهد ستة مدنيين، وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء، عقب قيام طائرات العدوان الروسي وحليفه النصيري الغادر وبالصواريخ الفراغية بقصف مشفى ميداني في درعا البلد، ما أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، بالتزامن مع معارك عنيفة تدور بين كتائب الثوار وقوات النظام في المنطقة. وحقق الثوار حتى اللحظة تقدماً ملحوظاً بسيطرتهم على نقاط هامة وذات تحصين شديد، رغم خمس وخمسين غارة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدفت أحياء مدينة درعا المحررة. وبحسب القيادي في فصيل أحرار الشام، حسام سلامة، تأتي أهمية معركة “الموت ولا المذلة” وسط التفاف شعبي غير مسبوق حولها كونها خروج على رغبة الداعمين بقرار داخلي بحت، مضيفاً بقناته الرسمية على موقع “تلغرام” أنها تبديد لأحلام بعض القوى الإقليمية في استرجاع الجمرك القديم وفتح الحدود مع الأردن.

 

شبكة شام الإخبارية – حلب / ارتكب طيران النظام التركي مجزرة بحق المدنيين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد شنه غارات جوية عديدة على أحياء المدينة، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف. وأكد ناشطون أن حصيلة الشهداء وصلت إلى 15 شهيداً جميعهم من عائلة واحدة حيث طال القصف أول الشارع الجديد في المدينة. في وقت قالت وكالة “أعماق” أن طائرات التحالف الصليبي الدولي شنت أكثر من 20 غارة جوية على أحياء المدينة، بينما تم استهداف الأحياء السكنية بأكثر من 250 قذيفة مدفعية وصاروخية. وفي جنوب مدينة الباب، شنت طائرات العدوان الروسي وحليفه النصيري الغادر نحو 60 غارة جوية على قريتي المزبورة ورسم الحرمل الإمام، وتعرضت القريتان لقصف بأكثر من 90 قذيفة وصاروخ، وسط مزاحمة محتدمة على المدينة بين الجيش التركي وفصائل “درع الفرات” من جهة، وعصابات أسد المتعددة الجنسيات بغطاء جوي روسي، من جهة أخرى.

 

روسيا اليوم / قالت يارا شريف، المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الاثنين، إنّ محادثات المعارضة والنظام التي كانت مقررة في 20 شباط/ فبراير الحالي، ستبدأ بمدينة جنيف السويسرية، في 23 الشهر نفسه. وأوضحت شريف، أنّ المشاركين في المحادثات سيتوافدون إلى جنيف قبل 20 الشهر الجاري، وسيعقدون اجتماعات تشاورية مع دي ميستورا، الذي وجّه، الاثنين، دعوات الحضور إلى جنيف. في حين اجتمع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في موسكو مع أحمد الجربا، الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني صنيعة واشنطن والزعيم الحالي لإحدى ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا والمدعومة من موسكو، وبحثا آفاق التسوية السياسية في سوريا. قال بوغدانوف، إن اجتماع الآستانة سيكون واسعاً وإن القضية الرئيسية هي وقف إطلاق النار في سوريا، وإن تركيا وإيران وروسيا والأردن ستكون الدولَ الضامنة في هذا الاجتماع. بينما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو تتطلع إلى تعاون وثيق مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا، كما أكد لافروف ضرورة التنسيق بين الدول المشاركة في الحرب على الإرهاب في سوريا مع نظام دمشق. إلى ذلك، رفض جهاد مقدسي، عضو منصة القاهرة القادم من أحضان النظام، تشكيلة الوفد المفاوض إلى جنيف، التي أعلنت عنها هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة والتابعة للائتلاف العلماني العميل، ونقلت وكالة “تاس”، الثلاثاء، عن مقدسي قوله: لقد أبلغناهم بأننا، لا نريد أن نكون عنصر الديكور في وفدهم. من جانبه، رفض قدري جميل ممثل المافيا الروسية بدمشق المحتلة، ورئيس ما يعرف بمنصة موسكو، الاثنين، أن تشكل الهيئة أكثرية داخل الوفد إلى جنيف؛ ونفى كل من قدري جميل وجهاد المقدسي أن تكون قد تمت استشارتهما بهذا الصدد. بناءً على هذا يعتقد أن الجولة القادمة ستكون في القرداحة بدلاً من التطواف حول مدن العالم. في المقابل وعلى الضفة الأخرى وبلسان حال أهل الشام، قال المهندس عثمان بخاش، مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في تعليق صحفي له الاثنين: (مقطع صوتي مرفق).

 

الأناضول – الرياض / اجتمع الرئيس التركي أردوغان، الاثنين، في الرياض، بولي العهد السعودي، محمد بن نايف، غداة تسلمه جائزة تقدير من الاستخبارات الأمريكية، وقوله إن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية تاريخية واستراتيجية، ولن ينجح من يحاول أن يفرق بين السعودية وأمريكا. واستمر اللقاء الثنائي الذي جرى بعيداً عن عدسات الصحفيين، قرابة 25 دقيقة. من جانبه، قال تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم معاوية عبد الوهاب: منذ نشأت الدولة السعودية ومهمتها الحرب على الإسلام وقد دعمتها بريطانيا بالمال والسلاح لتخرج ضد الخلافة الإسلامية؛ واستمر هذا الدعم الإنكليزي لعملائها آل سعود حتى تمكنت أمريكا من سحب البساط من الإنكليز عن طريق عميلها المخلص الملك فهد؛ وأخذت أمريكا من يومها على عاتقها حماية آل سعود في المنطقة كما كلفتهم بالقيام بأعمال قذرة في الحرب على الإسلام والمسلمين؛ وكان أقذرها دورها الخبيث في طعن الثورة السورية بكل ما أوتيت من قوة وهي تزعم أنها تدعمها؛ وما مؤتمر الرياض عنا ببعيد، فكانت مكافأة أمريكا لأذنابها وساما قد يكون كوسام امرأة أبي لهب في جهنم ولا نقول لهم إلا كما قال الشاعر يوسف إبراهيم:

 

من عهد لورنس ميثاق بأن له … إرث الخيانة من أجداده الأول

والمرء إن جبلت بالذل طينته … فلا يميز بين اللطم والقبل

 

جريدة التحرير / عن “حقيقة ومساحة الصراع بين الأدوات الأمريكية”، وتحت هذا العنوان في العدد الأخير من جريدة التحرير، الصادرة الأحد في تونس، ضرب كاتب المقال الأستاذ حسن حمدان، مثالاً عن تعارض التصريحات بين إيران والسعودية، فقال: بعد سقوط حلب ظهر هناك صراع بين الأدوات الأمريكية من خلال التصريحات بين كل من إيران وروسيا وبين إيران والسعودية بحجة تدخل إيران بالمنطقة مع أن الذي أحضرها هو الولايات المتحدة سواء في العراق أو الشام أو اليمن. وأوضح الكاتب أن أمريكا استخدمت إيران بمشروعها الطائفي ضد الثوار وأوغلت فيه بحيث أنها أصبحت جزءاً من المشكلة، وبما أن أمريكا تريد الحل السياسي، كان لا بد من إخراج إيران من سوريا واستخدام الورقة التركية لأن بقاء إيران هو بقاء لطرف يدفع باتجاه التأزيم لا الحل السياسي. وأضاف الكاتب: كذلك بالنسبة لليمن حيث أرادت الولايات المتحدة أن تحافظ على الحوثيين، ولكن بعد مجيء سلمان للحكم وانتقال السعودية من العمالة للإنجليز إلى الأمريكان أمنت على الحوثيين كعميل لا مشروع له. وأبرز الكاتب أن إدارة ترامب هددت إيران بالملف النووي وإعادة النظر فيه مع أنه اتفاق مذل ومخزٍ لإيران تنازلت فيه عن الكثير، لكن الأمر تغير بعد كثرة الأدوات وتنوعها وتورطها فلا حاجة لأن تحظى إيران بنصيب يذكر بل يجب أن تدفع هي الأخرى ولن تسمح لها أمريكا بشيء. وختم الكاتب مقالته المنشورة في جريدة التحرير مؤكداً: هذه حقيقة وتفاهة تلك الدول التي قبلت أن تكون أداة بيد الولايات المتحدة، فعن أي مصلحة تتحدث إيران والسعودية وهي تُحلب وتستنزف وتطالَب بالدفع؟!

 

إينا – الرباط / في ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السابع لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، تم، الاثنين، التوقيع في مدينة الرباط على اتفاق إطار للشراكة بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وينص الاتفاق على التعاون بين الطرفين في عدة مجالات منها تحقيق التوسع في الحوكمة الديموقراطية، والتعاون جنوب – جنوب. وعلى هامش المؤتمر، أجرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية “إينا” التي يديرها النظام السعودي حواراً مع المدير العام للإيسيسكو، وجامعات العالم الإسلامي، الدكتور عبد العزيز التويجري، كشف فيه عن تخصيص جائزة الاتحاد لتطوير البحوث الجامعية هذه السنة لموضوع “الإرهاب”، تمنحها جامعة محمد بن سعود في الرياض، وكان موضوعها الإرهاب آفة العصر – الأسباب والحلول العلمية والفكرية لمعالجته. وقد فاز فيها عدد من الباحثين من السعودية والسودان. وسيتم طباعة البحوث الفائزة ونشرها في مجلة “الاتحاد”.

 

وكالات / لم يكد ينتهي الناشطون في سوريا من التعليق على ما أسموه “مسخرة ما بعدها مسخره” إزاء اعتراف المنظمة الأممية لحظر الأسلحة الكيماوية باستعمالها في حلب ثلاثة عشر مرة من قبل عصابة أسد، متسائلين ماذا فعلتم عندما قصفت الغوطة بدمشق وقتل ألفان من أبنائنا، معتبرين أن المجتمع الدولي هو القاتل الحقيقي في الشام، حتى اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بـ”التواطؤ” في عمليات الإبعاد الجماعية للاجئين الأفغان من باكستان، معتبرة أن أغلبها عمليات إعادة قسرية. وأضافت المنظمة أن نصف مليون لاجئ أفغاني تم إبعادهم من باكستان أغلبهم بطريقة تعتبر قسرية ولكن الأخطر أن هذا تم بتواطؤ من الأمم المتحدة. وقالت المنظمة في تقرير نشر، الاثنين، في كابول، إن أكثر من 500 ألف لاجئ يقيم بعضهم منذ عقود في باكستان عادوا إلى بلدهم في النصف الثاني من 2016، في أغلب الأحيان تحت ضغط الشرطة والسلطات الباكستانية.

 

الوطن الجديد – تونس / كشفت يومية “الوطن الجديد” التونسية، عن أنّه لا يمكن الحديث عن إقلاع اقتصادي في تونس ما لم يتم كسر احتكار العائلات الكبرى للاقتصاد التونسي. ونقلت عن أحد مديري البنوك التونسية (الذي رفض الكشف عن اسمه) أن حوالي 40 عائلة تتحكّم في 80 بالمائة من الاقتصاد التونسي وهو يمثل أحد أكبر الحواجز التي تمنع الشباب التونسي من دخول قطاعات بعينها تحتكرها هذه العائلات. مضيفاً أن الحديث عن تحرير المبادرة الشبابية وفتح القطاع الخاص أمامهم يصبح بلا معنى ما لم يتم كسر هذا الاحتكار وفتح جميع القطاعات أمام المنافسة. ليختم قائلاً: نحن في القطاع البنكي نرغبُ حقيقة في دعم الشباب ولكن هذا الدعم يجب أن يكون مشروطاً بوجود تنافسيّة حقيقية تبدأ بإزالة هذا الاحتكار، وهنا يجب أن تتدخّل الإرادة السياسية لتحويل شعارات المبادرة الخاصة إلى أمر واقع.

 

 

20170214-Tuesday-akhbaar-syria1.pdf