Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/16م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/02/16م

 

 

 

العناوين:

 

  • * الآستانة… مرتع خيانة لبيع التضحيات في سوق نخاسة جنيف بالحل السياسي الأمريكي للقضاء على ثورة الشام
  • * بعد أن بلغ من الكبر عتياً… المجرم خدّام ما زال خادماً وفياً لأسياده الأمريكيين في حربهم على الإسلام.
  • * كيان يهود يجتاح السياج الفاصل في لبنان… وحزب إيران يتيه بطريقه للقدس… وجيش لبنان يبحث عن الإرهابيين.
  • * حزب التحرير يدين التفجيرات في باكستان ويطالب بإغلاق سفارة وقواعد رأس الكفر أمريكا.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام النصيري والميليشيات الموالية لها من جهة، وكتائب الثوار من جهة أخرى، طوال ليلة الأربعاء – الخميس، على محور حي المنشية في درعا المدينة ومحاور درعا البلد. وأفاد ناشطون أن الاشتباكات استمرت بوتيرة مرتفعة، واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط قصف مدفعي عنيف للنظام طال مواقع سيطرة كتائب الثوار في حي المنشية. واستهدف النظام الحي، صباح الخميس، بصاروخ أرض – أرض من نوع فيل، دون ورود أنباء عن الخسائر بين الطرفين. إلى ذلك، شنت مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الصليبي الروسي غارات جوية عنيفة على مناطق سيطرة الثوار في حي المنشية. أما في دير الزور، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام النصيري من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى على محور منطقة المقابر في مدينة دير الزور، واستخدم الطرفان خلال الاشتباكات الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وسط قصف مدفعي متبادل، وتزامنت مع غارات جوية لطيران النظام على المنطقة. وفي سياق متصل، شنت مقاتلات حربية للنظام النصيري غارات جوية على منطقتي البغيلية والحسينية الخاضعتين لسيطرة التنظيم في المدينة، ما أدى لدمار في الممتلكات، دون ورود أنباء عن إصابات. إلى ذلك، استهدفت غارات جوية مكثفة، محيط مطار دير الزور العسكري على أطراف المدينة، بالتزامن مع اشتباكات بين النظام والتنظيم على محاور المطار، وسط قصف متبادل.

 

شبكة شام الإخبارية / في موقف جديد قديم يكشف خبث من سموا أنفسهم زوراً وبهتاناً “ضامنين” للاتفاق المذل لوقف النار، لخّص الشبيحان دي مستورا ولافروف، وزير خارجية روسيا، مفاوضات سراب جنيف في نسختها الرابعة بالدستور والانتخابات. فقد قال المبعوث الأمريكي بزي أممي ستيفان، دي مستورا، خلال لقاء مع لافروف في موسكو، إن المفاوضات في جنيف، التي ستنطلق رسمياً في الـ 23 من الشهر الجاري، ستركز على بحث المسائل المتعلقة بصياغة الدستور السوري الجديد وإجراء الانتخابات، وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لدعم العملية السياسية. وأعرب دي مستورا عن أمله في نجاح المفاوضات السورية في الآستانة، مضيفاً أن ذلك سيساهم في تسريع العملية السياسية. وتأكيداً على دوره الأمريكي، جدد الدعم الأممي لجهود الكماشة الروسية التركية الإيرانية في سبيل القضاء على ثورة الشام، قائلاً: إنني واثق من أن المبادرة بشأن مفاوضات الآستانة التي ندعمها، تساعد في إحلال هدنة طويلة الأمد. بدوره، دافع لافروف عن المسودة التي قدمتها روسيا لمشروع الدستور السوري، أنها جاءت بغية تشجيع عملية مناقشة مسودات مختلفة للدستور، وتابع: نعتقد أن المقترحات الروسية قد تشكل حافزاً لإطلاق مفاوضات حقيقية بين السوريين، ونأمل في أن تكون الاتصالات بمشاركة الجانب الروسي قبل استئناف المفاوضات مفيدة. وفيما يُظهر جهل علوش بالنظام وغدره وإجرامه أو خيانته للثورة ومبادئها، أضاف: لا بد من بناء حسن النية وإجراءات الثقة. مع من تبنى الثقة مع قاتل الأطفال ومغتصب النساء ومدمر البلاد والعباد، يا علوش، بئس القوم الذين لا يفقهون، أمِن أجل أن تخرج على الإعلام ويعترف بك المجرمون تبيع تضحيات أهل الشام بثمن بخس. إن المجرمين لافروف ودي مستورا ليس مستغرباً تآمرهم على ثورة الشام للقضاء عليها، أما أنت فتعلم جيداً ما قدّم أهل الشام من تضحيات، لتقوم أنت ببيعها في أسواق العهر السياسي في جنيف وغيرها. وبدل أن تتملق مجرمين كان حقاً على من أرسلك من جيش الإسلام أن يفتح معركة دمشق ولكن يأبى الله أن يعزّ الخونة. وأنتم يا أهل الشام: امضوا في ثورتكم ولا تلتفتوا إلى هؤلاء الإمعات المجرمين الذين شوهوا ثورتكم العظيمة ومنعوكم من فتح المعركة الوحيدة التي تزلزل عرش النظام في دمشق بل أخذوكم إلى سراديب المفاوضات التي لن تحقن دماءكم، فاضربوا على أيدي هؤلاء وأعطوا القيادة السياسية إلى من صدقكم ويحمل المشروع الإسلامي بكل تفاصيله لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وإن الله ناصركم ولو بعد حين.

 

لبنان 24 / بعد أن بلغ من الكبر عتياً، لا زال عبد الحليم خدام على ضلاله القديم، خادماً وفياً لأسياده في البيت الأبيض، فبعد غياب طويل عن مسرح الأحداث، أطل هذا المجرم عن طريق رفعه مذكرةً إلى وفد المعارضة يقدّم لهم النصائح بشأن التعامل مع بشار أسد بحُكم تعامله معه ومع أبيه المقبور من قبله كنائب للرئيس. وتضمنت المذكرة أنه يعتبر نفسه معارضاً مستقلاً وأن أسد ينفرد بالرأي ولا يسمع النصائح من أحد. ونصح خدام المعارضة بالقول: إياكم التفاوض والتعاون مع أسد، فإنكم ستخسرون شعبيتكم في سوريا، نتيجة تفاوضكم مع النظام، الذي لن يعطيكم شيئاً، وكل ما تهتمون به من صلاحيات تأخذونها من أسد هي وهم بوهم فهو لن يعطيكم أي شيء. وقال لهم: من خلال خبرتي كنائب رئيس الجمهورية، ومن معرفتي بأسد، فهو سيظل الحاكم الفردي لسوريا، ولن يقبل بمشاركة المعارضة الحقيقية في الحكم، بل سيختار هو أشخاصاً يسميهم معارضة لكنهم بالفعل يكونون موالين له. وقال: الأفضل أن تصمدوا سنتين، لأن وضع أسد يكون قد تغير كثيراً، وسياسة روسيا وترامب ستتغير حيال سوريا، وعندها ستجبر موسكو وواشنطن الرئيس أسد على القبول بشروط المعارضة وإقرار دستور جديد وصدور حكم ديمقراطي في سوريا. إن أتباع أمريكا لا يتغيرون ولا يتبدلون، فهذه النصائح في هذا الوقت ليست سوى لخدمة مشروع أمريكا المتمثل في الحل السياسي، فخدام يعرف جيداً أن نظام أسد ترعاه أمريكا وتحوطه بالعناية منذ أن كان أحد ديكورات هذا النظام وأحد أدواته. ونحن لن نوجه النصائح لوفد الخيانة وإنما سنقدّم نصيحةً لأهل الشام: إن من يضع يده بيد النظام هو خائن للدماء وإن تمسك بأستار الكعبة فالخيانة لون واحد ولا تقبل تعدد الألوان، وخدام هذا ينبح في الوقت الضائع للترويج للديمقراطية التي أنتجت نظام الإجرام في الشام، فدعوا عنكم الديمقراطية العلمانية وتمسكوا بالإسلام العظيم نظاماً للحكم بإقامة دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتكون تضحياتكم ثمناً تقدموه لله حتى يرضى عنكم في الدنيا والآخرة وذلك هو الفوز العظيم.

 

شبكة شام الإخبارية / اجتاحت قوة عسكرية من قوات احتلال كيان يهود، السياج الفاصل مع لبنان، وشرعت بإقامة سواتر ترابية جديدة، في الوقت الذي يمارس فيه عناصر حزب إيران إرهابهم الطائفي المنظم ضد الشعب السوري، باحثاً عن طريق القدس ومقاومة الاحتلال المزعوم. وقالت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام إن كيان يهود اجتاز السياج التقني على الحدود مع بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان بمنطقة كروم شرقي، وأدخل جرافة D9″” لرفع السواتر في المنطقة ما بين الخط الأزرق والسياج بعد قطعه السلك التقني بتأمين من جنود الاحتلال ودبابات الميركافا. في حين لم تنقل الوكالة أي تحرك من قبل قوات الجيش اللبناني المدعوم سعودياً لحماية كيان يهود وليس لقتاله؛ هذا الجيش الذي نشط في الآونة الأخيرة في مخيمات اللاجئين السوريين بحثاً عن الإرهابيين المفترضين. ولم تذكر الوكالة حزب إيران الإرهابي الذي يرفع شعار مقارعة كيان يهود، في حين أبرز إنجازاته هو مقارعة ركام البيوت في الشام والسير على جثامين أهلها الثائرين على نظام حماية يهود في دمشق. لقد تاجر حزب إيران بقضية فلسطين لعقود حاله كحال أسياده في طهران وباقي حلف اللئام، ولكن ثورة الشام كشفت هذا الحلف ونفاقه ودجله على أمة الإسلام، وأنهم ليسوا أكثر من مطايا للغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، ينفذون مخططاتها لتمزيق الأمة ومنعها من التحرر من الاستعمار. وأما في لبنان، فقد انكشف هذا الحزب بأنه حامي لحدود يهود، لذلك على الأمة أن تصحو من غفوتها واستغفالها بهذه الترهات المسماة مقاومة فالأمة لا تقاوم وهي تحكّم الإسلام بل هي مُناط بها نشر العدل والأمن والأمان في العالم، وما هذه المقاومة إلا شماعة يعلق عليها كل خيانة للأمة ودينها ونظامها. فإلى إقامة الخلافة الراشدة يا أمة الإسلام فهي العزّ والسؤدد وما ذلك على الله بعزيز.

 

حزب التحرير – فلسطين / ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بما وصفها بمحاولات حثيثة وواضحة من كيان يهود لدفن حل الدولتين، واعتبر أن البديل الوحيد لحل الدولتين هو دولة ديمقراطية واحدة وحقوق متساوية للجميع، للمسلمين والمسيحيين واليهود. فلسطين هي أرض إسلامية محتلة، وحشر قضيتها بين خيارات المستعمرين خيانة وتفريط وتآمر، فإذا ما تراجعت أمريكا نسبياً عن حل الدولتين أو جعلته محل دراسة ونظر لا يعني أن البديل هو حل الدولة الواحدة، فكلا الحلين يُبقي فلسطين تحت الاحتلال ورهينة للدول الكبرى الاستعمارية، إن الواجب على قادة المنظمة – إذا بقي لديهم مثقال ذرة من حياء – أن يرحلوا بدل استمرارهم في التآمر مع المستعمرين والمحتلين الذين لم يبقوا لهم ما يحفظ ماء وجوههم، وأن يتركوا هذه القضية التي اغتصبوا تمثيل أهلها، لتعود قضية الأمة بأسرها، فتستنهض الأمة طاقاتها وجيوشها فتتحرك لتحريرها كاملة ولاقتلاع كيان يهود من جذوره. وبغير ذلك فلا حل لقضية فلسطين بل مزيد من التضييع والتفريط ومزيد من التآمر والخيانة.

 

حزب التحرير / أدان حزب التحرير التفجير الانتحاري الذي وقع على طريق لاهور مول في باكستان والذي خلّف 16 قتيلاً وإصابة أكثر من 75 جريحاً. واعتبر بيانٌ صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، أن حكام باكستان عملاء واشنطن يستغلون هذه الحوادث المأساوية لإقناع الناس بأن حرب الولايات المتحدة على الإرهاب هي “حربنا”. وعزا البيان هذه التفجيرات إلى وجود الولايات المتحدة في باكستان وفي هذه المنطقة، فبعد اعتقال ريموند ديفيس، ثبت أن شبكات الاستخبارات الأمريكية تجند عناصر إجرامية لارتكاب مثل هذه التفجيرات، مع ذلك فإن القيادة السياسية والعسكرية لم تقم بقطع رأس الأفعى، وبدلاً من ذلك، سمحت للثعابين بصنع المزيد من الأوكار. وأكد البيان أنه ثبت من خلال الأحداث المتكررة أنه كلما أمرت الولايات المتحدة القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية بـ “بذل المزيد من الجهود” لتأمين مصالحها، نشهد دائماً مأساة واسعة النطاق يستغلها الحكام لتحقيق أهداف الولايات المتحدة. وخلص البيان إلى أنه ما لم يتم القضاء على السبب الجذري للدمار في المنطقة، بالقضاء على الوجود الأمريكي، فإننا سنظل نشهد مثل هذه التفجيرات، من خلال المنظمات الغامضة التي تدّعي المسؤولية عن التفجيرات دائماً! بالتالي فإنه يجب على المسلمين في باكستان المطالبة بـ “إغلاق السفارة والقواعد التابعة للولايات المتحدة”، كما أن حزب التحرير في باكستان يؤكد أن القضاء على هيمنة أمريكا في باكستان يضمن وجود السلام في باكستان وفي هذه المنطقة، وسيتم ذلك بإذن الله من خلال الخلافة على منهاج النبوة؛ القائمة قريباً بإذن الله، وليس من قبل عملاء الولايات المتحدة الحاليين في القيادة السياسية والعسكرية ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا﴾.

20170216-Thursday-akhbaar-syria3.pdf