Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/18م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/18م

 

 

العناوين:

 

  • * إجرام روسيا في أرض الشام لا يناقشه عاقل… والحماقة والتضليل في اعتبارها ضامناً وراعياً للسلام.
  • * أمريكا تسعى لإنتاج نظيرٍ للسلطة الفلسطينية من فصائل الآستانة بغية القضاء على جذوة ثورة الشام المباركة.
  • * أردوغان ينفي أن تركيا تريد أن تصبح خلافة… ومفارقةٌ عجيبة: الأسد قاتل ويجب القضاء على تنظيم الدولة.
  • * الخلافة الراشدة مشروع حضاري قادر على هزيمة أمريكا التي تقلّم أظافر باكستان في مقابل عدوها اللدود الهند.

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير – سوريا / اعترفت قاعدة “حميميم” الجوية التي تديرها القوات الصليبية الروسية أن قاذفات روسية شنت أكثر من 340 غارة جوية على مناطق متفرقة من محافظة درعا خلال خمسة أيام فقط. وقالت القاعدة الجوية في منشور لها على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”: لقد أجرت قاذفاتنا 340 غارة جوية منذ خمسة أيام حتى الآن في تلك المنطقة. وأشارت القاعدة الروسية التي تقع في ريف اللاذقية أن قصفها الجوي على درعا خلال خمسة أيام عادل قصف جوي روسي لوحدات الحرس الجمهوري في دير الزور خلال شهر كامل. ورفضت القاعدة الاتهامات التي أطلقها موالون للنظام النصيري بتقصير القوات الروسية في المعارك الدائرة في محافظة درعا، فيما تؤكد القاعدة أنها وفرت دعماً جوياً لمن وصفتهم بالقوات الصديقة خلال معارك درعا. هذا وكانت كتائب الثوار قد أطلقت معركة “الموت ولا المذلة” لمنع قوات النظام من الوصول إلى جمرك درعا القديم عبر حي المنشية في درعا البلد. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن إجرام روسيا في أرض الشام لا يناقشه عاقل، فهذا هو الدور الأساسي الذي دخلت به روسيا مدفوعة ثورة الشام، روسيا قصفت الأسواق، وروسيا هدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، بل وأشعلت طائراتها النيران محرقة للبشر لا تحميهم جدران، ولا تقيهم متفجرات قنابلها أسقف ولو كانت لمشافي ومراكز علاج. وإن كانت الإحصائيات أشارت إلى ما يقارب 100 ألف إنسان قتلتهم روسيا في الشيشان في عام واحد، فإن الإحصائيات عاجزة حتى الآن عن الوقوف عند رقم ثابت لفاتورة التغيير في الشام. روسيا مجرمة تاريخاً وحاضراً ولا نقاش في ذلك، بل الحماقة أو التضليل في التغطية على هذه الحقيقة واعتبارها ضامناً وراعياً للسلام.

 

إنترفاكس / نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن الكرملين، أن النتيجة الرئيسة لاجتماعات الآستانة تمثلت بموافقة جميع المشاركين على مراقبة الالتزام بالهدنة في سوريا، الذي أعد من قبل روسيا وإيران وتركيا. وأضاف المصدر أن الآلية الثلاثية وضعت على أساس جيد ومتوافق عليه في فصل المنظمات الإرهابية، عن المعارضة المسلحة وتعزيز إجراءات الثقة. بينما نقلت يومية “العربي الجديد” عن مصدر في المعارضة السورية، تأكيده صحة نسخة اطلعت عليها من ورقة بروتوكول الآستانة 2، والتي نصت على آلية توثيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا. وتشتمل الوثيقة على عدّة بنود، من أهمها إلزام المعارضة بقتال تنظيمي النصرة والدولة، وعدم الحديث عن المليشيات الأجنبية والطائفية الموالية للنظام في سوريا. وبحسب صفحة الدائرة الإعلامية للائتلاف العلماني العميل، يشارك أنس العبدة، رئيس الائتلاف، في مؤتمر الأمن والتعاون الذي بدأ أعماله، الجمعة، في مدينة ميونخ الألمانية، تركز لقاءات العبدة على أهمية الانتقال السياسي ومحاربة الاٍرهاب في سوريا، وضرورة تصنيف جميع الميليشيات الإيرانية كمنظمات إرهابية تجب محاربتها. ما أشبه اليوم بالبارحة، فمثلما صُنعت منظمة التحرير الفلسطينية وسلطة رام الله لتحارب كل شيء إلا الاحتلال؛ إذ تحارب الإسلام، وتغيّب مشاريع التحرر، وتلاحق كل من يفكر بقتال أو ازعاج الاحتلال، هكذا هو الدرب الذي تساق له فصائل الآستانة التي انقلبت على ثورة الأمة في الشام، فالمطلوب منها الآن محاربة جميع المعارضين للحلول الأمريكية! والقبول بكل المجرمين، في انتظار أن يأتي دور الحديث عن التحرر!!.

 

أورينت / شدد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، على أن بلاده لن تتعاون عسكرياً مع روسيا، قبل أن تتوقف عن وصف كل معارضي نظام أسد بـ “الإرهابيين”. وجاءت تصريحات تيلرسون خلال الاجتماع المسمى زوراً “مجموعة أصدقاء الشعب السوري” الذي عقد، الجمعة، في مدينة بون الألمانية، وضم وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا. وتأكيداً على ما انتهجته أمريكا منذ بداية الثورة، أكد تيلرسون في محادثات على هامش اجتماع لوزراء خارجية “مجموعة العشرين” بألمانيا، على أهمية التمسك بالسعي لحل سياسي للأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وبرعاية المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، إن اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري كان مفيداً؛ ومتناسياً إجرامها، طالب أيرولت روسيا أبرز الدول الداعمة لنظام أسد بالضغط عليه كي يتوقف عن اعتبار كل المعارضة إرهابيين، وإلا فلن تكون هناك مناقشات في جنيف. بدوره، قال وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابريال، إن الحل السياسي في سوريا يجب تحقيقه في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة ولا يجوز أن تكون هناك أي مفاوضات موازية. واتهم غابريال النظام السوري بأنه غير جاد في إجراء مفاوضات سياسية لحل الأزمة. إن هذه الاجتماعات المسماة “أصدقاء سوريا” هي اجتماعات لتوزيع الأدوار للقضاء على ثورة الشام، وتأكيد أن الحل السياسي الذي فرضته أمريكا من أيام أوباما هو طريق الحل الذي يجب ألا يحيد أحد عنه، وليتأكد الجميع أن أمريكا تسعى بكل الوسائل للحفاظ على نظام عميلها أسد مهما كلف ذلك. أما الثائرون في الشام، عليهم أن يعلموا أنهم يواجهون أمريكا وغطرستها ولن تنتصر ثورتهم إلا بالقضاء المبرم على عميلها أسد وكافة أركان نظامه. ولذلك فعليهم تبني المشروع الموصل للقضاء عليه وعدم ربط إسقاط النظام بدول الضرار التي تنفذ ما يملى عليها من أمريكا التي تريد الحفاظ على النظام. فتوحدوا على المشروع الذي يسقط النظام بتوحدكم على مشروع الخلافة الذي قدمه إخوانكم في حزب التحرير؛ ففيه تسيرون على هدى حتى تسقطوا النظام وتقيموا حكم الإسلام، وما ذلك على الله بعزيز.

 

شبكة شام الإخبارية / في مفارقة عجيبة قال الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، إن نظام بشار الأسد قتل مليون سوري، ويجب القضاء على تنظيم الدولة، وأشار إلى أن بلاده تسعى لما سماه وقف إراقة الدماء، من دون أي ذكر لما يجب فعله للرد على جرائم شريكه في العمالة لأمريكا. جاء هذا في مقابلة على فضائية “العربية” السعودية، تم بثها الجمعة، أجرتها القناة مع أردوغان خلال زيارته للعاصمة السعودية الرياض، ثاني محطات جولته الخليجية. وقال الرئيس التركي: نظام الأسد القاتل قام بقتل الأبرياء بكافة الأسلحة من الدبابات والمدفعية، وقام بتدمير الحضارة وأيضاً الأماكن الأثرية، وفعل ذلك بشكل وحشي ودون تردد ولا يزال، إلا أنه شدد على أن سعيه الوحيد هو محاولة وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء. وفي إسفار تام عن ترويجه وتسويقه للعلمانية وتقديمها بثوب العدالة والحرية وهي كفر بواح ولم تخلف للعالم سوى الاستعمار والاستعباد، وفيما الخلافة وعد وفرض، فإن أردوغان نفى تطلعه “لحلم” الخلافة وهو كلام صحيح، فأردوغان قد ارتمى في أحضان أمريكا منذ زمن وربط مصيره ومصير تركيا بالنفوذ الأمريكي وما سعيه وراء النظام الرئاسي إلا لترسيخ نفوذ أمريكا وقطع الطريق أمام أتباع أوروبا من الوصول إلى حكم تركيا يوماً، وهو كذلك لا يرى في كيان يهود المحتل عدواً بل يطبع معه العلاقات ويبرم الاتفاقيات ويجري معه المناورات وإذا ما اختلف معه كان خلافاً لا يفسد للود قضية! ومن كان هذا حاله كان من الطبيعي ألاّ يتطلع للخلافة وأن يتعلق بحبال العلمانية الرأسمالية الاستعمارية المنبتة. إن الخلافة هي نظام الحكم في الإسلام وعنوان مشروعه الحضاري، ومهوى أفئدة المسلمين، وإن ما يشهده العالم اليوم من حرب شرسة على الإسلام وأهله وحملة دعوته إنما هو للحيلولة دون عودة الخلافة على منهاج النبوة، التي لن تبقي للمستعمرين وأدواتهم عيناً ولا أثراً، بل ستكنسهم من البلاد كنساً وتلاحقهم إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار.

 

حزب التحرير / حذر حزب التحرير حكومة الإنقاذ السودانية من المضي قدماً في خيانة الله ورسوله والمؤمنين، بالتطبيع مع كيان يهود؛ لتضيف في سجلها الأسود، بعد فصل الجنوب، وتهيئة دارفور للانفصال، علاقة سوداء مع المغتصبين لأرض الإسراء، مع يهود قتلة المسلمين. وفي بيانٍ صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان، اعتبر أن ما أثير من أخبار التطبيع مع كيان يهود هذه الأيام لم يكن أمراً فردياً بل هو بالونة اختبار لما تريد حكومة الإنقاذ تهيئة الرأي العام في السودان له. وفي مؤتمر عقد برعاية وزير الخارجية، إبراهيم غندور، تحت عنوان: “السودان والمتغيرات الإقليمية والدولية”، كان الملاحظ فيه الحضور الكثيف للدبلوماسيين والأكاديميين السياسيين كأنَّما المقصود تهيئة هذه الفئة للتعاطي مع جريمة التطبيع مع كيان يهود التي يظهر أنها أحد شروط أمريكا لرفع السودان عن قائمة “الإرهاب” أو التطبيع الكامل معها. وأكد البيان أن جميع المسلمين يعلمون أن الدم المسلم واحد لا يتجزأ، وأن سلم المسلمين واحدة، وحربهم واحدة، والذين يقولون إننا سودانيون لا علاقة لنا بأهل فلسطين؛ فليتبرؤوا من علاقتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم، وخلفائه الكرام؛ لأنهم ليسوا بسودانيين. وخلص البيان إلى أن كل هذه الأحداث تزيد الأمة يقيناً أن هذه الدويلات القائمة في بلاد المسلمين اليوم، لا تفعل إلا ما يرضي أعداء الأمة، وأنه لا خلاص، ولا عزة، ولا منعة، إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي ستعيد بلاد المسلمين المغتصبة، وتعيد السلطان إلى أمة الإسلام فيهنأ المسلمون بتطبيق شرع الله لينالوا خيري الدنيا والآخرة. وإن ذلك لكائن قريباً بإذن الله.    

 

جريدة الراية – حزب التحرير / على الرغم من تسخير نظام باكستان جميع إمكاناتها في خدمة المصالح الأمريكية على مدار عقود، إلا أنّ أمريكا تظل تطلب منها بذل المزيد من الجهود في خدمة مشاريعها في المنطقة وتنفيذها، حتى أصبحت طبيعة العلاقة بين البلدين مثل علاقة السيد والعبد. بهذا استهلت جريدة الراية مقالة في عددها الصادر الأربعاء، بعنوان “العلاقات الباكستانية الأمريكية بين مد وجزر”، أكد فيه كاتب المقال أن العديد من المهام التي تطلب واشنطن من باكستان القيام بها، جميعها تصب في خدمة الطرف الأمريكي فقط، ومن هذه المهام التي تظل أمريكا تؤكد عليها وتحرّض باكستان على القيام، أولاً: أفغانستان، فرغم أن باكستان كانت العامل الأقوى لهزيمة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، إلا أن أمريكا ادّعت أنها هي التي هزمته وأجبرته على التفكك ورغم أنه لولا خيانة حكام باكستان لما استطاعت أمريكا غزو أفغانستان واحتلالها عام 2001م، ثانياً: الهند، التي كان دور أمريكا فيه تقليم أظافر باكستان وإضعافها عسكرياً واقتصادياً، وفي الوقت الذي كانت فيه باكستان تسخّر طاقاتها العسكرية في محاربة عدو أمريكا اللدود (الإسلام) أو ما يسمونه “الإرهاب”، كانت الهند تطور سلاحها الاستراتيجي النووي، ثالثاً: الحرب على الإرهاب، فمنذ نشوء باكستان وانفصالها عن الهند، كان يُبث في روع أهل باكستان أن دولتهم دولة إسلامية، ولما اتخذ الغرب وعلى رأسه أمريكا الإسلام العدو الاستراتيجي له، كانت مهمة النظام في باكستان هي إخراج الناس في باكستان عن دينهم وحصره في المساجد والشعائر التعبدية فقط، وخصوصاً إبعادهم عن مفهوم الجهاد الذي كان متمثلاً في قتال قوات التحالف الغربي وعلى رأسه أمريكا في أفغانستان.

 

وانتهى الكاتب إلى أنه على الرغم من أن حكام باكستان لم يدّخروا جهداً في موالاتهم لأمريكا، وفي المقابل خيانتهم العظمى لله ولرسوله وللمؤمنين، إلا أن أمريكا تستمر في طلب المزيد من الجهود، فصدق فيهم قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، ولو عقل هؤلاء الرويبضات لأدركوا أن أمريكا في أضعف عهودها اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وحضارياً، وهي تعتمد على جبنهم وجهلهم في تنفيذ أوامرها، ولو قرروا التمرد عليها لما كانت أمريكا قادرة على إلزامهم أو قهرهم بأية وسيلة كانت، خصوصاً إن هم سلموا قيادتهم للسياسيين الحقيقيين من شباب حزب التحرير، من الفقهاء والمفكرين والسياسيين المخلصين، وأصحاب المشروع الحضاري العظيم الخلافة على منهاج النبوة، فما ضر هؤلاء لو خلوا بيننا وبين أمريكا، فإن أظهَرنا الله على أمريكا كان لهم بعض من ذلك الشرف، وكان ذلك لهم شفيعاً عند الله سبحانه وتعالى؟

 

 

20170218-saturday-akhbaar-syria2.pdf