Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/18م

 

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/18م

 

 

العناوين:

 

  • * حرب متواصلة على أهل الشام قصفاً بالطائرات على الأحياء السكنية وعلى فيسبوك لإسكات صوت الحق
  • * فوق كونها حماراً مستعاراً لأمريكا… روسيا مستمرة بحربها على ثورة الشام رغم تمديد العقوبات الأمريكية.
  • * حكام إيران والسعودية ألهبوا الطائفية في بلاد المسلمين وأحرقوها وقعدوا على ركامها سويةً بعد خرابها.
  • * حزب التحرير يطلق حملة “الخلافة والتعليم لإحياء العصر الذهبي” للتعليم والعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / شنت المقاتلات الصليبية الروسية 12 غارة جوية على الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام بريف درعا، وتسبب القصف الجوي بمقتل مدني وجرح العشرات نقلوا إلى المشافي الميدانية. وأفاد ناشطون أن جميع الغارات الجوية التي ضربت مدينة بصرى الشام استهدفت أحياء سكنية ومنازل المدنيين. كما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على الأحياء السكنية في بلدة أم المياذن بريف درعا، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. إلى ذلك، واصلت المقاتلات الحربية الروسية وأخرى للنظام شن غارات جوية مكثفة على الأحياء التي يسيطر عليها الثوار في درعا البلد. وفي حمص، شنت مقاتلات النظام النصيري، ظهر السبت، غارات جوية مركزّة على الأبنية السكنية في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، وتسبب القصف الجوي باستشهاد طفل وجرح العشرات، وخلف القصف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية. ويتعرض حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، لقصف جوي وبري متواصل من قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها، إضافة إلى حصار خانق على كامل الحي. في السياق، تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف مطار التيفور العسكري شرق مدينة حمص، وسط قصف صاروخي متبادل بين الطرفين.

 

متابعات / (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون). بعد إفلاسهم في مواجهة الحجة بالحجة وفي ظل حملة الغرب الكافر المستمرة على الإسلام وعلى دعاته الداعين لتحكيمه في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وفي ظل هذه الحملة المسعورة، قام “فيسبوك” بإغلاق حسابات المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، على موقع “فيسبوك”، كما تم إغلاق حساب الأستاذ أحمد عبد الوهاب، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بالإضافة لإغلاق حسابات أعضاء المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ منير ناصر، والأستاذ عبدو الدلي، وعدد كبير من حسابات شباب الحزب في ولاية سوريا. وإننا إذ نقول لخفافيش الظلام العاملين لمنع نهضة الأمة: إننا على العهد باقون بإذن الله لن يوقفنا إرهابكم الفكري والإلكتروني حتى يأذن الله بنصره بإقامة الخلافة الراشدة، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم.

 

الاتحاد برس / اشترطت الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها الجديد، ريكس تيلرسون، على موسكو تغيير موقفها ممن سمّتها قوات المعارضة في حال أرادت الأخيرة التعاون مع واشنطن بشأن سوريا. ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول غربي – لم تسمه – قوله: لن يكون هناك تعاون عسكري حتى يقر الروس بأن المعارضة ليس كلها إرهابيين، مشيراً إلى أن تيلرسون أخبر بذلك ممثلي الدول التي تدعم المعارضة في سوريا. وعقد وزير الخارجية الأمريكي أولى اجتماعاته مع عدة دول تدعم المعارضة في سوريا، من بينها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا. يأتي ذلك بعد مباحثات أجراها تيلرسون مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في مدينة بون الألمانية، وتناولا فيها الاهتمام المنصب والمركز على مكافحة الإرهاب في سوريا وأينما كان، حيث أعرب تليرسون دعم بلاده للمحادثات المنعقدة في الآستانة حول سوريا والجهود الإقليمية الهادفة لإنهاء النزاع في البلاد. ووصف تيلرسون لقاءه بلافروف “بالمثمر”، مشيراً إلى أن واشنطن تهدف للتعاون مع موسكو في حال كان ذلك يخدم المصالح الأمريكية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة ستدافع عن مواقفها في المسائل الخلافية مع روسيا. وأبدت موسكو تفاؤلها من الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، إلا أن الأخير سرعان ما أعلن أن العقوبات المفروضة على روسيا لن يتم رفعها أو تخفيفها. هذا حال روسيا مجرد حمار مستعار بالنسبة لأمريكا تنفذ لها ما تريد ومن ثم تعاقبها متى شاءت، وروسيا مستمرة بالتنفيذ رغم كل الإهانات التي توجهها لها أمريكا التي لا تبحث إلا عن مصالحها؛ وأهم مصالحها بالشام هو الحفاظ على نظام الإجرام التي تعمل موسكو بكل قوتها لتثبيته خدمة للسيد الأمريكي، الذي لن يتخلص العالم منه إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستضع حداً لتجبره وعنجهيته قريباً بإذن الله.

 

عربي 21 / توقف موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم عند قضية مشاركة وزير حرب كيان يهود، أفيغدور ليبرمان، الأحد، في نقاش بمعية كل من وزير خارجية السعودية، عادل الجبير، ووزير خارجية إيران، جواد ظريف، على هامش اجتماعات مؤتمر “الأمن” في مدينة ميونخ الألمانية. ونوهت الصحيفة إلى أن ليبرمان سيتواجد في جلسة حوار بعنوان “أزمات قديمة شرق أوسط جديد”، التي سيتواجد فيها الجبير وظريف، حيث ستدير الحوار مراسلة “بي بي سي”، ليز دوست. ونقلت الصحيفة عن مصدر في ديوان ليبرمان قوله إن الحوار لن يتضمن تخاطباً مباشراً علنياً بين ليبرمان وكل من الجبير وظريف، مستدركة بأن اتصالات سرية تجرى بين الجانبين السعودي واليهودي في كل ما يتعلق بمواجهة إيران و”الإرهاب السني”؛ على حد وصف الموقع. وفي سياق متصل، زعم ناحوم برنياع، كبير المعلقين في صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن رئيس وزراء كيان يهود أبلغ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على هامش اجتماعه به في واشنطن، بأنه يدير قصة غرام سرية مع كل من مصر والأردن والسعودية وإمارات النفط، واستبعد برنياع في مقال له أن ينجح توجه ترامب ونتنياهو في إملاء تسوية إقليمية بدون حل القضية الفلسطينية. قصة الغرام بين آل سعود وملالي طهران مع بعضهم من طرف وكيان يهود من طرف آخر لا تنتهي، فمنذ سقوط الدولة الإسلامية وأشباه الحكام الذين نصّبهم الغرب الكافر على المسلمين في دويلات كرتونية وهم يتحفوننا في فنون الخيانة والعمالة والتبعية وموالاة أعداء الإسلام ومنهم اليهود الغاصبون لفلسطين والأقصى. وبدل أن يتحركوا لإزالته فإنه يتكشف يوماً بعد يوم قذارة هؤلاء الحكام سواء ممانعين كانوا أو منبطحين، وليس أدل على ذلك من مثال حكام إيران والسعودية، الذين ألهبوا الطائفية في بلاد المسلمين وأحرقوا بلاد المسلمين وقعدوا على تلتها بعد خرابها مع ألد أعداء الأمة. إن نهضة الأمة من هذه الكبوة التي ألمت بها يجب أن تكون دافعاً للمسلمين لتغيير هؤلاء الحكام وإزالتهم، فإن إزالتهم يعتبر من أكبر معروف ستقوم به أمتنا حتى تعود إلى خط الزمن الذي خرجت منه، وإنه لقريب بإذن الله.

 

حزب التحرير / أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، حملة عالمية بعنوان “الخلافة والتعليم إحياء العصر الذهبي”، وبهذا الخصوص أصدر القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، أكد فيه أنه في ظل ما يعانيه العالم الإسلامي اليوم من “أزمة تعليم” ذات أبعاد كبيرة، كان أبرز ما فيها تدنٍ في مستوى المدارس والكليات والجامعات والمرافق التعليمية الأخرى، إضافةً إلى صعوبة الحصول على تثقيف جيد شامل بالإسلام. كل هذا حطّم التطلعات التعليمية لجيل المستقبل في هذه الأمة، وأدى إلى هجرة كثير من العقول للغرب، وساهم في ركود التقدم والتنمية في العالم الإسلامي. واعتبر البيان أن السبب وراء هذه الأزمة التعليمية هو فرض نظم التعليم الاستعمارية القائمة في بلاد المسلمين بعد هدم الخلافة. لم يكن الهدف من هذه النظم تحقيق التطلعات التعليمية للأمة، أو تحقيق التقدم والتنمية في بلاد المسلمين، بل كانت مجرد وسيلة تُستخدم من قبل المستعمرين لغرس ونشر الثقافة الليبرالية العلمانية والحفاظ عليها في أذهان الأجيال القادمة، في الوقت الذي تعمل على علمنة مفاهيم الإسلام. وأشار البيان إلى أن بلادنا في ظل الحكم الإسلامي في دولة الخلافة التي أعطت أهمية بالغة ودعماً كبيراً لاكتساب ونشر المعرفة على النحو الذي يحدّده الإسلام، لقد كانت مركزاً للتعلم في العالم، كما جذب التفوق الأكاديمي للمؤسسات التعليمية آنذاك أفضل الأكاديميين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم ووفّر تعليماً من الدرجة الأولى لآلاف الطلاب، وأوجد وفرةً من الباحثين والعلماء، وأسس عصراً عُرف بالابتكار والاكتشاف، وخلق حضارةً عظيمةً أصبحت قوةً عظمى في العالم. وخلص البيان إلى أننا عبر هذه الحملة والمؤتمر الذي ستتوّج به، نسعى إلى دعوة المسلمين في العالم لإحياء هذا العصر الذهبي للتعليم والمسارعة للعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، كما سنقدم الرؤية التي تتبناها دولة الخلافة لسياسة التعليم وقدرتها عملياً على أن تبني نظاماً تعليمياً من الدرجة الأولى سيخرّج شباباً مسلماً يحمل شخصيات إسلامية نموذجية مميزة، وستحقق التطلعات التعليمية للرجال والنساء على حد سواء، وستحيي العصر الذهبي للعلم من جديد وستخلق حضارةً رائعةً رائدةً في العالم في مجال الابتكار والتطور والتقدم العلمي والصناعي.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / على خلفية انتخاب محمد عبد الله محمد فرماجو، خلفاً لحسن شيخ محمود رئيساً للصومال، التي تواجه مشاكل كثيرة تشمل الحرب والفقر والفساد، اعتبر الأستاذ شعبان معلم/ في مقال له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء، أن فرماجو سوف يقوم بتنفيذ الخطط الشريرة نفسها التي وضعتها القوى الغربية ولا سيما الولايات المتحدة، حيث قال في تصريحه: هذا الانتصار يعكس مصلحة الشعب، هذا الانتصار هو انتصار لشعب الصومال، ويمثل بداية لعهد الوحدة والديمقراطية في الصومال وبداية للحرب ضد الفساد. وأكد الكاتب أن فرماجو يكذب علناً على الأمة الإسلامية عموماً والمسلمين في الصومال على وجه التحديد، لأنه ترعرع وتم تجنيده من قبل الولايات المتحدة لتسهيل ودفع الأجندات الأمريكية الشريرة في الصومال. والجدير بالذكر، أنه تحت ستار محاربة الإرهاب تستمر أمريكا وحلفاؤها في نهب الثروات. ولفت الكاتب إلى أن الصومال مثل أي بلاد إسلامية أخرى، ستواصل مواجهة مشاكل طويلة الأمد والتي تأتي نتيجة ولاء زعماء المسلمين لأسيادهم الغربيين. العديد من الصراعات في جميع بلاد المسلمين تنجم مباشرة من النفوذ والتدخل الأجنبي، ما دام العالم الإسلامي يقاد من قبل الحكام التابعين للغرب، فإن الأمة ستبقى في حالة اضطراب. وخلص الكاتب إلى أنه ما دامت دولة المسلمين غير قائمة فإن الأزمات في الصومال وبقية بلاد المسلمين سوف تستمر، فقط بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتطبيقها للقوانين الربانية ستحل مشاكل الأمة جميعها مرة واحدة وإلى الأبد.

 

 

20170218-saturday-akhbaar-syria3.pdf