Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/19م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/19م

 

 

العناوين:

 

  • * طائرات العدوان الروسي تكثف غاراتها… ومروحيات الغدر النصيري تستخدم غاز الكلور بريف درعا.
  • * خنق الغوطة الشرقية قبل تسليمها… بين مصطلحات علوش وتصعيد النظام ومباركة الكماشة التركية – الروسية.
  • * من قيادات فصائل الآستانة… أمريكا تسعى لإنتاج نظيرٍ للسلطة الفلسطينية!

 

التفاصيل:

 

وكالات – درعا / شنت طائرات العدوان الصليبي الروسي سلسلة غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام بريف درعا. بينما ألقت مروحيات الغدر والإجرام النصيري براميل متفجرة وأخرى تحتوي على غاز الكلور فوق الأحياء السكنية في بلدة أم المياذن بريف درعا، ما أدى لاستشهاد عائلة كاملة وجرح وإصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. إلى ذلك، واصلت المقاتلات الروسية والنصيرية شن غارات جوية مكثفة على الأحياء المحررة في درعا البلد. بينما أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” عن إنهاء المرحلة الأولى والثانية من معركة “الموت ولا المذلة” التي بدأتها قبل أسبوع، مؤكدة تحقيق الأهداف المرجوّة. وكشفت غرفة العمليات عن خسائر عصابات أسد المتعددة الجنسيات التي بلغت 100 قتيل وجريح على الأقل بينهم قيادي إيراني و11 ضابطاً، بينهم عقيد وعميد. ويعتبر التقدم الذي حققه الثوار في حي المنشية حتى اللحظة تقدماً هاماً واستراتيجياً، قياساً إلى حجم التحصينات المستهدفة، وإصرار النظام على إبقاء موطئ قدم له في القسم الجنوبي من مدينة درعا. من ناحيتها وفي هذا التوقيت، أصدرت قيادة “الجبهة الجنوبية” قراراً، السبت، يقضي بإغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف درعا، وقالت القيادة في بيان لها أن هذا القرار جاء بسبب التجاوزات والخروقات التي تمت أثناء عملية فتح معبر تسيل. وختم البيان: باعتبار الطريق المؤدي إلى حوض اليرموك منطقة عمليات، يمنع منعاً باتاً استخدامه.

 

شبكة شام الإخبارية / ارتفع إلى 15 شهيداً عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها عصابات أسد في جريمة جديدة، وأكد ناشطون أنها استهدفت، السبت، المدنيين المتواجدين في مقبرة الحي الجديدة الممتدة بين مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بدمشق وحي القابون بقذائف المدفعية والصواريخ، أثناء تشييع شهيدين سقطا جراء القصف العنيف الذي يطال أحياء القابون وتشرين وبرزة. وبموازاة ما بشر به محمد علوش، رئيس وفد القيادات الفصائلية المهترئة في الآستانة، من تسلمه أجندة روسية لما أسماه “فك الحصار” عن الغوطة الشرقية، واستعراض لفصاحة الخيانة والنذالة بالتفريق بين مصطلحي المصالحة والحل السياسي، وما كشف عنه قبل أيام المبعوث الأممي، دي مستورا، من طلبه مساعدة روسيا وتركيا للسيطرة على الوضع في الغوطة الشرقية، ومع تواصل عمليات القصف، يشير التصعيد الروسي، والذي وصل ذروته، السبت، على حي القابون الدمشقي والمنطقة الغربية من حرستا، إلى دخول المنطقة قائمة التسويات التي شهدتها غالبية مناطق محيط العاصمة، بغية إغلاق المنافذ التي تربط الغوطة الشرقية مع المناطق الغربية لدمشق، تبدأ مقدماتها بإرهاب المدنيين والضغط على الفصائل وتمزيق المنطقة وتقسيمها بين القابون وبرزة وكذلك بين شطري حرستا الغربي والشرقي. في وقت أكدت مصادر أن قوات النظام النصيري المجرم تجهز آليات وعربات عسكرية تمهيداً لاقتحام حي القابون من محورين بهدف السيطرة عليه. في سياق متصل ورغم أنه ثمّن في بيان رسمي له قبل شهر انعقاد مؤتمر الآستانة ومن زاوية إيقاف القتل، معولاً في ذلك على الدور التركي، ولم ير مناسباً تخوين المشاركين، مذكّراً أنّ معركة المفاوضات لا تقل أهميةً وشراسةً عن المعارك العسكرية، نفى ما يسمى “بالمجلس الإسلامي السوري” صحة ما وصفها بالادعاءات التي نشرتها صحيفة “القدس العربي” في مقالها المعنون بـ “دوماً على خط التفاوض مع النظام برعاية تركية وضمانة روسية”، أكدت فيه الصحيفة أن المجلس المذكور داعم لهذه المفاوضات. بينما أصدر المجلس، السبت، بياناً نفى علمه بهذه المفاوضات.

 

قاسيون – حلب / تتواصل المعارك بين فصائل “درع الفرات” التركية وتنظيم الدولة في محيط بلدتي قباسين وبزاعة شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وترافقت الاشتباكات بين الطرفين مع قصف صاروخي ومدفعي على مواقع التنظيم في البلدتين، وسط اشتباكات عنيفة مماثلة تشهدها الأحياء الغربية في مدينة الباب بتغطية مكثفة من الطائرات الحربية التركية. بينما وصل، السبت، حوالي ألفي شخص أغلبهم نساء وأطفال من منطقة الباب إلى مدينة عفرين شمال غربي مدينة حلب، جراء المعارك الدائرة.

 

العربية نت / قبيل انعقاد جنيف الرابعة، وغداة مثول وفده، الخميس، بين يدي مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي، مايكل راتني، في واشنطن لتلقي التعليمات الجديدة، أجرى الإخواني أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني العميل، وعلى هامش حضوره في ألمانيا مؤتمر ميونخ للأمن، أجرى المشاورات المطلوبة منه مع كل من مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني. وأكد العبدة، في مقابلة مع فضائية “العربية”، على جاهزية طغمته لخوض الحلقة الرابعة من سلسلة سراب جنيف الخميس القادم، مبدياً خشيته على الحل السياسي، مما أسماها “عدم جدية” النظام وحلفائه. وكانت منظمة أمم الكفر المتحدة، قد أعلنت في وقت سابق، أن جنيف الرابعة سيحكمها قرار مجلس أمنها الدولي رقم 2254، وتنفيذ آلياته، في وضع دستور جديد وإجراء انتخابات، تنتهي بتثبيت النظام الباطني النصيري على رأس حلف الأقليات في دولة سورية علمانية لا دين لها، تعادي الإسلام وتحارب الإرهاب بجيش وطني تنخرط فيه كل القيادات الفصائلية الساقطة في طريق الثورة. ورغم أن مصطلح الانتقال السياسي في سوريا قد بات من الماضي كما أقر بذلك ديمستورا وتفسير الأمم المتحدة الرسمي لبنود القرار 2254، أكد العبدة من جديد على سراب عملية الانتقال السياسي في جنيف، الأسبوع المقبل، خداعاً وتغطية على المخرجات القادمة في مشاركة سلطة النظام الباطني النصيري مناصب هزيلة تجمله وتعيد له شرعية المجتمع الدولي التي طالما دافعت عن بقائه في وجه ثورة الشام.

 

حزب التحرير – فلسطين / اطّلعت صحيفة “العربي الجديد” على نسخة من ورقة بروتوكول الآستانة 2، والتي نصت على آلية توثيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا. وطبق مصدر في المعارضة السورية، أكدت الصحيفة صحة ورقة البروتوكول، والتي تشتمل على عدّة بنود، من أهمها إلزام المعارضة بقتال تنظيمي النصرة والدولة، وعدم الحديث عن المليشيات الأجنبية والطائفية الموالية للنظام في سوريا. ما أشبه اليوم بالبارحة، فمثلما صُنعت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لتحارب كل شيء إلا الاحتلال؛ تحارب الإسلام والعفة، وتغيّب مشاريع التحرر ودعاتها، وتلاحق كل من يفكر بقتال أو إزعاج الاحتلال، وعلى استعداد دائم لتقديم أية خدمات أمنية أخرى يطلبها الاحتلال أو من ورائه أمريكا حتى في دول الجوار، وكل ذلك في انتظار مشروع السلام أو الدولة الذي قد يأتي أو لا يأتي. وهكذا هو الدرب الذي تساق له فصائل الآستانة التي انقلبت على ثورة الأمة في الشام، فالمطلوب منها الآن محاربة جميع المعارضين للحلول السلمية الأمريكية! والقبول بكل المجرمين المناصرين لطاغية الشام، في انتظار أن يأتي دور الحديث عن التحرر!!

 

آرا نيوز / أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عدم تفاؤله بخصوص حل قريب في سوريا، مضيفاً أنه يتعين على كافة الدول التي لها علاقة بالملف السوري بأن تدرك أنه بات يشكل تهديداً رهيباً بالنسبة لها. جاء ذلك رداً على سؤال بشأن الوضع في سوريا، عقب كلمة ألقاها، السبت، في مؤتمر ميونيخ للأمن. وشدد غوتيريس على الأهمية الحاسمة لمفاوضات جنيف، مؤكداً على ضرورة مكافحة من سماهم “الإرهابيين”.

 

الأناضول – ميونخ / أفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، أن رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، التقى نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، مساء السبت، على هامش مؤتمر الأمن المنعقد في مدينة ميونخ الألمانية. وأوضح البيان أن يلدريم أكد استعداد بلاده للتعاون التام مع الإدارة الأمريكية الجديدة في مكافحة المنظمات المتطرفة. كما شدد على وجوب تنسيق الحليفين في مسألة إيجاد حل دائم لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها سوريا، وتطهير المنطقة من جميع المنظمات الإرهابية. من جانبه، أعرب بنس عن رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة، بتطوير الحوار المكثف بين أنقرة وواشنطن في كل المسائل ومواصلتها.

 

حزب التحرير – فلسطين / مجدداً، أسفر رئيس النظام الكمالي التركي أردوغان عن حقيقته بعدما خُدع به من خُدع، وباتوا يلقبونه بحفيد العثمانيين، ليظهر بوضوح بُعده عن العثمانيين وخلافتهم بُعدَ المشرق عن المغرب وبُعده عن تطلعات المسلمين وغاياتهم. ففي حوار تليفزيوني مع فضائية “العربية” الإخبارية، قال أردوغان أن تركيا مقبلة على انتخابات ستكون حول التصويت على نظام الرئاسة، مدعياً أن بلاده لا تريد أن تصبح خلافة إطلاقاً، بل ما تسعى إليه هو تمكين الناس من العيش والتعبير عن رأيهم بحرية، وأن يستفيد أفراد الشعب من إمكانيات الدولة؛ على حد قوله؛ مسفراً عن ترويجه وتسويقه للعلمانية وتقديمها بثوب العدالة والحرية وهي كفر بواح ولم تخلف للعالم سوى الاستعمار والاستعباد، وفيما الخلافة وعد وفرض، فإن نفي أردوغان تطلعه “لحلم” الخلافة هو كلام صحيح، فأردوغان قد ارتمى في أحضان أمريكا منذ زمن وربط مصيره ومصير تركيا بالنفوذ الأمريكي وما سعيه وراء النظام الرئاسي إلا لترسيخ نفوذ أمريكا وقطع الطريق أمام أتباع أوروبا من الوصول إلى حكم تركيا يوماً، وهو كذلك لا يرى في كيان يهود المحتل عدواً بل يطبع معه العلاقات ويبرم الاتفاقيات ويجري معه المناورات وإذا ما اختلف معه كان خلافاً لا يفسد للود قضية! ومن كان هذا حاله كان من الطبيعي ألاّ يتطلع للخلافة وأن يتعلق بحبال العلمانية الرأسمالية الاستعمارية المنبتة. إن الخلافة هي نظام الحكم في الإسلام وعنوان مشروعه الحضاري، ومهوى أفئدة المسلمين، وإن ما يشهده العالم اليوم من حرب شرسة على الإسلام وأهله وحملة دعوته إنما هو للحيلولة دون عودة الخلافة على منهاج النبوة، التي لن تبقي للمستعمرين وأدواتهم عيناً ولا أثراً، بل ستكنسهم من البلاد كنساً وتلاحقهم إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار.

 

 

20170219-Sunday-akhbaar-syria1.pdf