Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/01م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/03/01م

 

العناوين:

 

  • الناطق العسكري باسم المجلس العسكري لدمشق وريفها: القوة الكامنة في غوطة دمشق كفيلة بقلب الموازين.
  • بعد أن تكفل طاغية مصر بالحرب على الإسلام… طيارون مصريون يشاركون قوات أسد قصف أهل الشام.
  • أول من تسعر به النار هم علماء السلاطين الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم… وزير أوقاف نظام الإجرام مثالاً.
  • سليل العمالة والخيانة الأردني يتقارب مع طاغية الشام بجهود روسية وأمريكية في سبيل محاربة الإسلام.

التفاصيل:

 

وكالات / صعدت قوات النظام النصيري المجرم من قصفها بالصواريخ والمدفعية على المناطق السكنية في حي برزة والقابون، حيث تمكن الثوار من قتل عدد من مرتزقة عصابات أسد وأسروا آخرين في بساتين حي برزة الدمشقي. وفي الغوطة الشرقية، صد الثوار هجوماً عنيفاً لقوات النظام على أطراف مدينة حرستا بعد تفجيرها أحد الأبنية المتاخمة لمشفى الشرطة، في حينَ سقط جرحى مدنيون إثر استهداف قوات النظام بقذائف الهاون بلدة حزّة. أما في حمص، فقد استشهد خمسة مدنيين بينهم عنصر من الدفاع المدني وأُصيب آخرون بجروح في مجزرة ارتكبتها قوات النظام بحي الوعر المحاصر، إثر قصف مدفعي وبالأسطوانات المتفجرة على الحي، استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء انتشالهم الضحايا وإسعاف الجرحى. من جانب آخر، تداولت وسائل اعلامية تسجيلات صوتية مسربة تؤكد مشاركة طيارين مصريين في عمليات القصف الجوي التي تستهدف المناطق المحررة في سوريا، ولا سيما في ريف دمشق ودرعا، وذلك في تأكيد جديد على وجود عسكريين مصريين لدعم نظام أسد. وأكد “مرصد الجنوب” رصد اتصالات تؤكد وجود طيارين مصريين يشاركون في عمليات القصف، عبر طائرات حربية وأخرى مروحية حديثة، ورصد عدة أحاديث دارت بين الطيارين المصريين مع إدارة العمليات، بعد إقلاعهم من مطار السين في القلمون الشرقي بريف دمشق، وكانت صحيفة “السفير” اللبنانية، الموالية للنظام، قد أكدت في تقرير لها نشر في تاريخ 2016/12/24م، وجود 18 طياراً مصرياً في سوريا؛ وهو ما نفته القاهرة وقتها. في حين أكد الطاغية المصري عبد الفتاح السيسي، في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن نظامه يدعم قوات النظام عسكرياً في مواجهة من أسماهم “العناصر المتطرفة”، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها.

 

كلنا شركاء / أكـد الناطق باسم المجلس العسكري أن القوة الكامنة في غوطة دمشق كفيلة بقلب الموازين. وفي لقاء له مع موقع “كلنا شركاء”، اعتبر المقدم عمار عيسى، الناطق العسكري باسم المجلس العسكري لدمشق وريفها، أن أساس العمل العسكري في الغوطة هو الدفاع، لافتاً إلى أهمية الأعمال الهجومية في بعض الأحيان تبعا للموقف المحتمل على الأرض. وأشار عيسى إلى أن ميزان القوى في الغوطة الشرقية شبه متوازن فالنظام وأعوانه يمتلكون السلاح النوعي والطيران بالإضافة للاستعانة بالميلشيات الرافضية، أما المجاهدون فيتمتعون بالإيمان بالله والعزيمة الصلبة والعتاد المتوفر ما جعلهم يصمدون في المعركة، وقال عيسى: حسب رؤيتنا فإن الزمن لصالحنا في حال اعتمدنا أساليب العمليات الناجحة في الإعداد وخوض الأعمال القتالية وفقاً للظروف الراهنة. وفي إجابته عن سؤال: بم تنصح غرف العمليات العاملة في الغوطة لتجنب الضغط على الغوطة أو رضوخها لمطالب النظام؟ أجاب عيسى المهمة الأساسية للقيادة الميدانية هي الإشراف وقيادة الأعمال القتالية حصراً ولا نهتم ولا نفكر بما يحصل في الكواليس السياسية ويجب أن نبعد أذهان المقاتلين عن الخدع التي يقوم بها العدو من حرب نفسية وتوجيههم نحو الصمود ومجابهة العدو في الميدان فقط وعدم الالتفات لأي إشاعة أو أخبار مغرضة يمكن أن تؤثر على إرادة القتال لديهم. وطالب عيسى في نهاية حديثه بالحد الأدنى من تنسيق الجهود وإشغال النظام وإنهاكه على كافة الجبهات بوقت واحد وبطرق وأساليب مختلفة، يمكن أن يتم هذا الأمر عبر مقر عمليات مركزي يقوده ضباط أكفاء لهم خبرتهم الكافية في تنسيق هذه الجهود العسكرية.

 

بلدي نيوز / بعد أن استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض “الفيتو” داخل مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدين نظام أسد، وفي رد فعل هو أكثر ما استطاع أن يفعله وفد منصات التآمر على ثورة الشام، ألغى الوفد المفاوض في جنيف لقاء كان مقرراً مع رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الروسية، سيرجي فيرشيمين. واستخدمت كل من روسيا والصين حق النقض “فيتو”، ضد مشروع قرار طالب بفرض عقوبات على هيئات وأفراد في النظام السوري وتنظيم الدولة لاستخدامها أسلحة كيميائية ضد مدنيين، بحسب ما توصلت إليه تحقيقات الآلية المشتركة بين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، نهاية العام الماضي. كل يوم يكشف الطرف المعادي للثورة عن خبثه ومكره ومع ذلك ترى أن هؤلاء الذين يسمّون أنفسهم معارضين مستمرين في غبائهم إن لم نقل خيانتهم، فمتى كان للثعلب دين؟!. لقد بان لكل ذي بصر قبل البصيرة أن النظام الدولي وعلى رأسه أمريكا والغرب الكافر برمّته يعمل كل ما من شأنه حماية نظام الإجرام، ومع ذلك ترى عدداً من المعارضين يذهبون إلى مؤتمراتهم التي لم تجلب لأمة الإسلام إلا الخزي والعار. كان الأفضل لأهل الشام أن يفكروا جدياً بإسقاط النظام بدل اللحاق بهذه المؤتمرات ودولها التي لا تكن للإسلام إلّا الحقد والكراهية والعمل مع الجادين المخلصين ممن لهم بالدراية السياسية لهذه الدول وطريقة عملها والابتعاد عن الغباء والتواطؤ مع أعداء الإسلام، فالثورة خرجت لله ولتحكيم شرع الله، فيجب وقف هذا الاستهزاء بالثائرين من قبل من يدّعون تمثيلهم والالتفات بحق إلى أرض الميدان فالسيف أصدق إنباءً من هذه المهاترات المسماة مفاوضات.

 

وكالات / دعا محمد علوش، ممثل فصيل جيش الإسلام، وعضو وفد منصة الرياض في جنيف الرابعة، روسيا، الثلاثاء، إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وقال علوش في تصريح مكتوب وزعه على وسائل الإعلام: أروني مثالاً واحداً لتنفيذ الاتفاق. وسبق لعلوش أن زعم في وقت سابق خلال مباحثات الآستانة وادعى: لم ندخل قاعة الاجتماع إلا بعد تعهدات روسيا بوقف القصف، وأضاف علوش حينها أن الروس أكدوا أنهم سيرسلون لنا جدول أعمال لفك الحصار عن الغوطة الشرقية. من جانبه، اعتبر ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي بأن من الهراء التلميح أن روسيا لم تف بوعودها. يصر المفاوضين على فضح أنفسهم وكشف خيانتهم، فالذهاب بحد ذاته إلى مثل هذه المسرحيات المسماة مفاوضات وتحت رعاية المجرمين تعتبر خيانة، وأي وفاء ينتظره علوش من هؤلاء الذئاب المتوحشة. إن التفكير المناطقي قد أهلك الثورة فبعد أن كان الثوار يحاصرون النظام أصبح النظام هو من يحاصر الثائرين وهذا عائد للغباء الذي يعتري أمثال هذه القيادات من علوش وغيره والارتماء في أحضان تركيا والسعودية حتى أصبحوا مرتزقةً مأجورين عند حكام هم نفسهم تبع لدول لا تريد لثورة الشام الانتصار على الطاغية. لذلك كان حرياً بالثوار في الشام أن ينفضوا يدهم من هكذا مؤتمرات وممن يذهب إليها والتفكير الجدي المنتج بكيفية رصّ الصفوف وتوحيد الكلمة والتوجه إلى عقر النظام والقضاء عليه دون الالتفات إلى المخذّلين والمرجفين والله ناصركم ولن يتركم أعمالكم.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / قال وزير أوقاف النظام النصيري، محمد عبد الستار السيد، إن الخطاب الديني في سوريا تطور بشكل كبير. وكشف السيد، خلال مناقشة مجلس الشعب لأداء وزارته، أن الوزارة أصدرت قراراً بإنشاء مركز إرشاد يعتمد على المناهج الشرعية بالتعاون مع كلية التربية بجامعة دمشق ووزارتي التربية والتعليم العالي، لافتاً إلى أن الوزارة تكفلت بتأمين مقر له وسيتم افتتاحه قريباً. وأوضح السيد، بحسب “سانا”، أن أغلبية المراكز الإسلامية في أوروبا وآسيا والدول العربية تعتمد على المناهج الوهابية، مشيراً لوجود أكثر من 120 محطة فضائية وآلاف المواقع الإلكترونية تبث سموم الفكر المتطرف. وبين السيد أنه تم تطوير الخطاب الديني بالتعاون مع وزارة التربية عن طريق تشكيل لجان بعضوية 250 من كبار أساتذة الجامعات ووزارة التربية والمختصين باللغة العربية والعلوم العامة وتوصلت لوضع نحو 80 مقرراً. إن وزارة الأوقاف في سوريا وكوادرها من مشايخ النظام لا يكلون ولا يملون من العمل على ترسيخ نظام طاغية الشام بشار أسد، وهم قد اختاروا أن يدعموا هذا السفاح، في إجرامه ضد المسلمين من أهل الشام، فها هم وبعد ست سنوات من عمر الثورة ما زال علماء السلطان هؤلاء في صف عدو الأمة، وما زالوا يساهمون في كل عمل من شأنه مساندة نظام الكفر في دمشق لمحاربة الإسلام وتحريف أفكاره وأحكامه. فوزير الأوقاف السوري قد أثبت بامتياز أنه بوق للنظام وعبد مطيع لسيده بشار، فهو يؤيد كل قرار يجعل من الإسلام ديناً كهنوتياً شبيهاً بدين النصارى بعيداً كل البعد عن حقيقة الإسلام الذي هو دين ومنه الدولة، بينما حرفت الأديان الأخرى ثم أبعدت عن الحياة السياسية فتبنى الناس في الغرب العلمانية كنظام للحكم وفصلوا الدين عن السياسة. إنه لمن أكبر الكبائر وأعظمها عند الله أن يقوم من يزعم أنه يمثل الدين ويتصدر للفتوى، فيعمل على محاربة الإسلام من خلال المناهج التعليمية بحجة تنقيتها مما يعتبره تكفيراً أي التعرض لطوائف الكفر والعمالة من الطائفة الحاكمة من النصيرية أو الإسماعيلية أو الدروز. فهل يا عبد الستار أصبحت عبداً لبشار وأصبحت كل الطوائف التي لا تعتقد عقيدة المسلمين وتحارب الأمة وتقتل أبناءها. هل أصبح هؤلاء على الحق وأصبح من يقاوم إجرامهم تكفيرياً؟! إن أول من تسعر به النار هم أمثال هؤلاء من مفتين وعلماء سلطان الذين باعوا دينهم بدنياهم، بل بدنيا غيرهم، فخسروا الدنيا والآخرة ولن تنسى الأمة مواقفهم المخزية، ولن ترحمهم عندما يمن الله عليها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.

 

الديار / قالت صحيفة “الديار” اللبنانية، إن طاغية الشام بشار أسد، استقبل بحضور شقيقه ماهر، رئيس أركان الجيش الأردني، الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات ومدير المخابرات فيصل الشوبكي في دمشق. ولفتت الصحيفة إلى أن الزيارة كانت نتيجة تقارب أردني سوري بجهود روسية وأمريكية، على أساس محاربة تنظيم الدولة. وزعمت أن الملك عبد الله الثاني أبلغ السوريين أنه يرغب بالتقارب مع النظام، لكن دون الاقتراب من إيران، لأنه يقف إلى جانب حلفائه في الخليج العربي وعلى رأسهم مملكة آل سعود. وتابعت الصحيفة بأن الأردن اتفق مع القوات السورية أن تصل إلى معبر نصيب الحدودي، على أن يسيطر الجيش الأردني على الجهة المقابلة، وفتح المعبر بين البلدين، بإشراف الجيشين السوري والأردني، وإبعاد تنظيم الدولة وجبهة النصرة من هناك. وكانت مصادر خاصة لموقع “الحل” السوري، قالت إن السلطات الأردنية طردت، عائلات لمقاتلين في الجيش الحر، استشهدوا قبل أيام في معركة “الموت ولا المذلة” في حي المنشية بمدينة درعا. وقال قريب لإحدى العائلات لموقع “الحل”، إن السلطات الأردنية اعتقلت والد الشاب أحمد أبا زيد، الذي استشهد قبل أسبوع ضمن معركة “الموت ولا المذلة” في حي المنشية، وأجرت عدة تحقيقات معه، ثم أمرته بتجهيز أمتعته مع أفراد العائلة لمغادرة الأراضي الأردنية، حيث وصلت العائلة، مساء الأحد، لمحافظة درعا. وأضاف المصدر أن سبع عائلات سورية بالإضافة لعائلة الشاب أحمد أبا زيد، تم طردها أيضاً من الأردن. تأتي كل هذه التطورات على وقع التقارب الحاصل بين نظام الأردن العميل ونظام العمالة والإجرام النصيري ليكشف مدى الخيانة لثورة الشام وليضع الحقائق أمام الثائرين بأن لا صديق لهم وأنهم تركوا لوحدهم ولا ناصر لهم إلّا الله، فعليكم التمسك بحبل الله والتعاهد على نصرة دينه وإقامة شرعه، بذلك فقط يتنزل النصر وتنكؤون عدوكم ومن يقف خلفه من أنظمة الضرار وما ذلك على الله بعزيز.

 

20170301-Wednesday-akhbarr-syria2.pdf