النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/03م
النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/03م
العناوين:
- * جنيف الرابعة تؤكد مجدداً: مشكلة الثورة في قياداتها.
- * فوبيا الخلافة الحقيقية القادمة تحفز ديمستورا على فرض دستور الكفر والتقسيم.
- * الثورة المضادة في مصر تبرئ الرئيس المخلوع حسني مبارك من جريمة قتل مئات المتظاهرين.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية – دمشق / تواصلت المعارك العنيفة بين كتائب الثوار وعصابات أسد المتعددة الجنسيات في حيي تشرين والقابون وبساتين برزة بدمشق المحتلة وسط قصف عنيف بصواريخ الفيل ذات القوة التدميرية الكبيرة، تزامناً مع اشتباكات عنيفة على محور قطاع كراش بحي جوبر إثر محاولة تسلل مرتزقة أسد باتجاه الحي، وتمكن الثوار خلالها من تدمير رشاش ثقيل وقتل عنصرين. بينما شن طيران الإجرام النصيري غارات جوية استهدفت مدن دوما وحرستا وعربين بالغوطة الشرقية، أدت لسقوط شهيد وجرحى بين المدنيين، وسط قصف مدفعي عنيف تعرضت له بلدات عين ترما والنشابية وجسرين والمحمدية. وفي سياق مختلف تماماً، وعقب اجتماع عبر الإنترنت، بين بعض أعضاء وفد هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة مع الفاعلين في الغوطة الشرقية، كشف سالم المسلط، المتحدث الرسمي باسم الهيئة أن الوفد رفع تقريراً إلى الأمم المتحدة تحت ستار انتهاكات النظام المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار ضمن الغوطة الشرقية وبرزة والقابون والوعر الحمصي ومناطق أخرى في سوريا.
وكالات – حمص / نسف الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي على طريق سلمية، حاجز القطري بشكل كامل، بما في ذلك عناصره من مرتزقة أسد بالإضافة إلى تدمير عربة “بي أم بي” وعربة شيلكا، وتدمير دبابة واغتنام أخرى. في المقابل، شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة على بلدات تلذهب والمحطة والزعفرانة وديرفول، وتعرضت مدينة الرستن وقريتا الغنطو وعز الدين بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي عنيف، أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى. وشن الطيران الحربي أكثر من 12 غارة جوية على حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدين وأكثر من 30 جريحا في صفوف المدنيين. على صعيد آخر، تمكنت عصابات أسد المتعددة الجنسيات من استعادة السيطرة على مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها.
مسار برس – إدلب / شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي ترملا وحسانة، ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي دون تسجيل أي إصابات، في وقت تعاني المشافي الميدانية والنقاط الطبية في مدن إدلب وأريحا وجسر الشغور وخان شيخون من الاكتظاظ، نتيجة الأعداد الكبيرة للجرحى الذين سقطوا بعد التصعيد الذي شهدته مؤخراً من قبل طيران العدوان الروسي وحليفه النصيري.
وكالات – حلب / واصلت فصائل عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، الخميس، هجماتها نحو مواقع تسيطر عليها ميلشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا بريف حلب الشرقي، في محاولة منها للتقدم، ترافق مع قصف جوي تركي طال مواقعها. وأسرت فصائل “درع الفرات” من خلال كمين عنصرين لقوات النظام من فرقة صقور الصحراء بمحيط قرية فيخة صغيرة جنوبي شرقي الباب، كانا يقومان بعمليات استطلاعية. وباتت جبهات ريف حلب الشرقي مشتعلة في ظل حشد وهجوم كبير من عدة أطراف نحو مدينة منبج التي بدأت على ما يبدو عملية السيطرة عليها من الميليشيات الانفصالية الكردية المدعومة أمريكياً وروسيا. من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا سبق وأن أعلنت أنها ستقصف الميليشيات الانفصالية الكردية في حال لم تنسحب من مدينة منبج بريف حلب. وأكد جاويش أوغلو في تصريح له، الخميس بأنقرة، أن الهدف هو تطهير منبج، مضيفاً أنه لا ينبغي أن يؤدي ذلك إلى دخول تركيا في مواجهة مع الولايات المتحدة. على صعيد آخر، اعترفت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا والتي تشكل وحدات الحماية الكردية عمادها، بتسليم قرى شرق مدينة الباب بريف حلب إلى قوات النظام النصيري لتكون بمثابة “قوات فصل” مع فصائل عملية “درع الفرات” التركية. وجاء الاعتراف في بيان رسمي أصدره، الخميس، مجلس منبج العسكري، وأكد فيه أنه وبالاتفاق مع الجانب الروسي تم تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع “درع الفرات” والمحاذية لمنطقة الباب إلى قوات حرس الحدود التابعة للنظام.
متابعات / طالما عرف مبعوث الحل السياسي الأمريكي والشبيح الأممي، ستيفان دي ميستورا، بفوبيا الخلافة الحقيقية القادمة قريباً، وكان أشهر تجلياتها ما اعتراه في إحاطته الشهيرة لمجلس أمن النفاق الدولي قبل سنة ونصف عن رؤيته وتقييمه للوضع في سوريا؛ وقد اختزل الإحاطة يومذاك بخشيته من رؤية الرايات السوداء ترفرف بقلب دمشق. وعلى هذه الخلفية قدم دي ميستورا، الخميس، لوفود جنيف 4 دزينة بنود عن رؤية الأمم المتحدة حول نظام الحكم في سوريا، وقد أقرها من قبل مؤتمر فيينا حول الوضع السوري وتبعه في ذلك مؤتمر ميونخ للأمن الأوروبي. وخلاصة الرؤية الأممية لمستقبل سوريا: دولة لا دين لها تحارب الإرهاب بزعامة حلف الأقليات، على قاعدة أن تكون سوريا دولة ديمقراطية تعددية، بإسناد قيمة عالية للهوية الوطنية في المجتمع المدني، في ظل استمرارية عمل المؤسسات والحفاظ على القوات المسلحة، ورفض الإرهاب والتطرف. بينما أضيفت النكهة الروسية على طريق التقسيم وتعظيم القيمة المضافة لحلف الأقليات وذلك بعبارة مبهمة قالت: تلتزم الدولة بالتمثيل العادل وبالإدارات المحلية في الدولة والإدارة المحلية الذاتية للمحافظات.
جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان: “جنيف الرابعة تؤكد أن مشكلة الثورة تكمن في قيادتها”، وفي عددها الصادر الأربعاء، وبقلم كاتبها منير ناصر، سلطت أسبوعية الراية الضوء على التناقض الواضح بين ما يجري على أرض الشام، وبين ما يتشدق به من يدعي تمثيل الثورة ويفاوض عنها عدوها، في معادلة غريبة تجمع بين استمرار القصف والقتل في سوريا والمفاوضات في جنيف. وذكّر الكاتب كيف عمد الغرب الكافر إلى صناعة المجلس الوطني وبعده الائتلاف العلماني ومن ثم هيئة التفاوض كقيادة سياسية مهمتها توقيع الهدن وتقديم التنازلات، بحيث أن هذه الفئة لم تنبثق عن الأمة ولم تحمل عقيدتها، لذلك وجدنا هذا التباين والاختلاف، بين ما عليه الثورة وبين ما تنطق به هذه الفئة، ورغم كل ما فعلته روسيا من قتل وتدمير في أرض الشام إلا أنها خرجت لتقول إن روسيا هي طرف حيادي! وأكد الكاتب أن هذه المعادلة لا تحل سوى بالوعي الذي يتبعه عمل على نبذ هذه الفئة ولفظها، والعمل على تبني قيادة سياسية لثورة الشام، قيادة واعية لا تتلون ولا تتبدل، تنبثق من الأمة وتعبر عن تطلعاتها، وتتخذ ثوابت في عملها، وتقدم مشروعاً واضحاً. وخلص الكاتب إلى القول: إن أهل الشام اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يسكتوا ويتركوا هؤلاء البائعين يفاوضون في جنيف وغيرها، ويذهبون بثورة الشام إلى ما بات يعرف بحضن الوطن، والعودة لتسلط النظام المجرم، وإما أنهم سينهون هذه المهزلة، ويضعون حداً لهذا العبث فيأخذوا على يد من يحاول إغراق سفينة الثورة ويمنعونه من المتاجرة بالدماء والبلاد، ويسلموا قيادة هذه الثورة للرائد الذي لا يكذب أهله، حزب التحرير الذي حذر من كل المؤامرات السياسية التي أحاطت بثورة الشام، ودعا لإسقاط من يتاجر بها، وهو الذي يقدم مشروعه في بناء دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
روسيا اليوم / في تصريح نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية، اعتبر قدري جميل، ممثل المافيا الروسية بدمشق، أن اللقاء العلني الأول الذي عقد، في وقت متأخر من مساء الخميس، في جنيف بين منصته التي تديرها موسكو ونظيرتها في تصفية الثورة والتي تدعمها الرياض، كان إيجابياً وصريحاً، ورجح جميل موسكو عقد لقاء، الجمعة، على شكل وفد موحد. بينما نقلت وكالة “تاس” عن مصادرها احتمال تمديد محادثات جنيف، إلى السبت، بعد أن كان منتظراً أن تختتم الجمعة. إلى ذلك، أكد نصر الحريري، رئيس وفد منصة الرياض، في مؤتمر صحفي عقده، مساء الخميس، في جنيف، عقب اجتماع وفده مع مبعوث الحل الأمريكي الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن اجتماع الجمعة سيكون للخوض بشكل أعمق في موضوع الانتقال السياسي، معرباً عن أمله بأن تقوم روسيا بدور إيجابي في دعم العملية السياسية، مغلفاً خيبته المنتظرة بقوله أنه لا يتوقع نتائج واضحة خلال أسبوع أو اثنين، وهناك حاجة إلى المزيد من الوقت. وأكثر من هذا، أعرب عن أمله في أن تقوم الإدارة الأمريكية بدور إيجابي في مكافحة الإرهاب ومواجهة “التدخلات الإيرانية”، وأثنى الحريري على ما أسماه التفاعل المتبادل بين وفده ودي ميستورا، مثمناً جهود الأمم المتحدة والأسرة الدولية. بينما أكد أحمد رمضان، مسؤول الإعلام في الائتلاف العلماني العميل لوكالة “سبوتنيك” أن وفداً من الائتلاف العلماني برئاسة الإخواني أنس العبدة، سيزور موسكو بعد انتهاء الجولة الحالية من مفاوضات جنيف. في حين أكد أسامة أبو زيد، المتحدث باسم وفد منصة الرياض، استعدادها للمشاركة في جولة محادثات جديدة من سلسلة الآستانة، إذا وجهت روسيا وتركيا دعوة لها. ورغم كل التنازلات والانبطاح بزاوية تفوقت حتى على المواصفات الأمريكية، اتهمت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة، بإفساد محادثات جنيف الرابعة. وتحفيزاً لها على السقوط أكثر فأكثر، شكّكت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في قدرة الهيئة على إنجاز اتفاق. من جانبه، قال بشار الجعفري، رئيس وفد النظام النصيري إن وفد الرياض يضم “مجموعات إرهابية” تقاتل إلى جانب القوات التركية، وأكد الجعفري أن عمليات مكافحة الإرهاب ستستمر، وأضاف: أجرينا جولة محادثات بشأنها مع دي ميستورا، واستمعنا إلى الخبراء القانونيين حول هذه المسألة.
أ ف ب / كشفت شركة “ديليك” في كيان يهود، الخميس، أنها بدأت بتصدير الغاز الطبيعي المسروق من فلسطين المحتلة إلى النظام الأردني من حقل بحري، وذلك في أول صادرات للغاز الطبيعي في تاريخ الكيان الغاصب. وبدأ التصدير إلى الأردن في يناير/كانون الثاني الماضي. وقالت متحدثة باسم الشركة إنه لم يتم الإعلان رسمياً عن عملية التصدير في وقتها، واتفقت شركة البوتاس وبرومين الأردنيتين 2014 على استيراد ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي من حقل تمار على مدى 15 عاماً، بقيمة 771 مليون دولار. من جهته، أكد مسؤول أردني – فضل عدم الكشف عن اسمه – تلك المعلومات لوكالة الصحافة الفرنسية قائلاً: نعم ذلك صحيح، والحكومة وافقت على مستوردات الشركتين من الغاز. ومنذ الإعلان عن الصفقة شهد الأردن احتجاجات وفعاليات عدة للتعبير عن رفض هذه الاتفاقية، حيث يعتبر المحتجون أن هذا الغاز منهوب من سواحل فلسطين المحتلة.
وكالات – القاهرة / في سياق مفاعيل الثورة المضادة على أهل الكنانة، أصدرت محكمة النقض في النظام المصري، الخميس، حكماً نهائياً بما وصفته براءة الرئيس المخلوع، حسني مبارك، من تهم قتل المتظاهرين في ثورة يناير 2011. وكانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت مبارك في يونيو/حزيران 2012 بالسجن المؤبد، بعد أن أدانته بتهم تتصل بقتل 239 متظاهراً، لكن محكمة النقض في عهد الطاغية المصري عبد الفتاح السيسي ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة. وقتل مئات عندما اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين في الأسابيع التي سبقت إجبار مبارك – الذي استمر حكمه ثلاثين عاماً – على ترك السلطة.