نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/05م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/05م
العناوين:
- * جنيف الخامسة والآستانة الثالثة تعظّمان القيمة المضافة لطائرات العدوان الروسي والنصيري بارتكاب المجازر.
- * منطقة جب الحمير غربي منبج تعزز من دلالات اسمها… الأمريكان يرقبون بارتياح اقتتال “غضب” و”درع الفرات”.
- * بعد الفيتو الروسي السابع، هل يدرك دعاة “الواقعية” والقبول بالحل السياسي الواقع على حقيقته؟
التفاصيل:
وكالات – درعا / أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” بدرعا البلد عن تفجير أحد المنازل بحي المنشية، حيث تم تفخيخ المنزل قبل أن يتم التظاهر بالانسحاب منه، وهو ما دفع مرتزقة أسد للدخول إليه، ومن ثم قام الثوار بتفجيره، ما أوقع العديد منهم بين قتيل وجريح. في سياق آخر، نشرت صفحات موالية للنظام صوراً للوثائق التي يتم توزيعها بريف درعا لتسويق مصالحات مع النظام، يرعاها مركز “المصالحة الروسي” في قاعدة حميميم المحتلة. وتتضمن الوثيقة من الداخل، خانات ثلاث، توقع عليها الأطراف المعنية بالاتفاق؛ واللافت في الوثائق، وجود نسر كشعار أردني على الغلاف الخارجي للوثيقة، إلى جانب شعار النظام النصيري، وروسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية. وقالت المصادر إن التوقيع على الختم الأردني شرط لإتمام وثيقة المصالحة. وكانت صحيفة الحياة اللندنية قد نشرت مؤخراً معلومات تشير إلى استنساخ تجربة “درع الفرات” في ريف درعا عبر فصائل الجبهة الجنوبية في قتال تنظيم الدولة، والدخول عبر بوابة نصيب الحدودية إلى ريف درعا كما دخلت “درع الفرات” والجيش التركي عبر بوابة جرابلس شمال البلاد، وسط دعم أمريكي وروسي، إيذاناً بتسليم المنطقة الجنوبية للأردن.
سمارت دمشق / تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام النصيري المجرم التقدم غربي مدينة حرستا بريف دمشق، ودمروا دبابتين، وقتلوا عدداً من العناصر. وتتواصل محاولات قوات النظام منذ عشرين يوماً، لاقتحام بساتين حي برزة الدمشقي، وحرستا الغربية، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي.
بلدي نيوز – حمص / استشهد أربعة مدنيين وجرح 30 آخرون، السبت، في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص إثر قصف الطيران الحربي على الحي بعدة غارات، كما استشهد مدنيان وجرح آخرون في قرية غرناطة إثر قصف للطيران الحربي على القرية، فيما قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك مدينة تلبيسة بالمدفعية دون إصابات. وقد صعّدت قوات النظام من وتيرة استهداف حي الوعر منذ السابع من شهر شباط/ فبراير الماضي، لدفع الثوار إلى توقيع اتفاق تخرج بموجبه من الحي، مع عدد كبير من سكانه إلى محافظة إدلب، في سيناريو تكرر كثيراً في محيط العاصمة دمشق وحلب، وذلك في سياق استراتيجية النظام وحلفائه الهادفة إلى إفراغ المناطق الخارجة عن سيطرته من أهلها. وكشفت مصادر أن الروس طرحوا مشروع اتفاق يتضمن خروج المقاتلين من الحي، باتجاه الشمال، وسبق أن عُقدت العديد من الهِدَن في الحي، ولم يلتزم النظام والإيرانيون بها، تحديداً لجهة مطلب أهالي حي الوعر بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.
كلنا شركاء – حماة / استشهد 12 مدنياً على الأقل وأصيب أكثر من 50 آخرين، في حصيلة أولية، جراء استهداف الطيران الروسي، السبت، سوقاً لبيع المواشي بريف حماة الشرقي. وقال الناطق الإعلامي باسم المجلس المحلي لناحية عقيربات إن الطيران الروسي شنّ عدة غارات جوية على بازار لبيع الأغنام في بلدة عقيربات الصحراوية في أقصى شرق محافظة حماة، مؤكداً سقوط أكثر من 60 قتيل وجريح، وأشار إلى أن إصابة الكثير من الجرحى ما تزال حرجة.
وكالات – إدلب / أنهت فرق الدفاع المدني عمليات البحث عن ضحايا المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان الروسي في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، عقب أربع غارات استهدفت شمالي المدينة خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل. وبلغت حصيلة الضحايا سبعة شهداء، بعد بحث لساعات بين ركام عدة منازل مدنية مدمرة بعد استهدافها بصواريخ شديدة التدمير، بينهم طفلان وامرأتان، إضافة لانتشال طفل وامرأة على قيد الحياة، وعشرات الجرحى نقلوا للمشافي الميدانية والنقاط الطبية. تزامناً مع تعرض بلدة كفر سجنة بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي من طائرات الإجرام النصيري، خلف شهيدان وعددا من الجرحى، كما أغارت طائرة من طراز ميغ 21 على بلدة شلخ ومدينة معرة مصرين، قبل أن يتعطل فيها نظام الملاحة حيث سقطت داخل الأراضي التركية؛ وهو ما أكده والي أنطاكية، بقوله إن الدرك التركي وفرق الإنقاذ وصلت إلى حطام الطائرة، مرجحاً أن يكون قائدها قفز منها بالمظلة. وكشف تسجيل صوتي لمحادثة قائد الطائرة، مع قاعدته في مطار حماة العسكري، توقف بوصلة الطائرة عن العمل، بعد قصفها لعدة بلدات في ريف إدلب، وهي باتجاه العودة، ما اضطر الطيار إلى التحليق حتى نفاد الوقود.
الاتحاد برس – حلب / استهدف الطيران الحربي، قبل وبعد منتصف الليلة الماضية، في سلسلة غارات جوية بالقنابل الفوسفورية، قرى خان طومان وقريتي الحبية وأم الكراميل بريف حلب الجنوبي. ولليوم الثالث على التوالي من المعارك التي تخوضها عصابات أسد المتعددة الجنسيات، على عدة محاور، حاولت اقتحام مواقع في بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي معتمدة بذلك على أعداد كبيرة من مرتزقة الميليشيات الأجنبية وبإسناد جوي من طيران العدوان الروسي وحليفه النصيري، إلا أن كتائب الثوار تمكنت من صد الهجوم بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 17 عنصراً من قوات النظام وميليشياته وإصابة العشرات بجروح، إضافة لتدمير مدفع 23 وقاعدة كورنيت وعربة رباعية الدفع.
قناة العربية / يحتدم الصراع المدروس والمخطط أمريكياً بتعدد أطرافه على مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وتجدد الاشتباكات بين الميليشيات الانفصالية الكردية الموالية للديمقراطية الأمريكية ونظيرتها من فصائل “درع الفرات” المدعومة من تركيا. وتركزت المعارك في منطقة جب الحمير، غرب منبج، ويبدو أن المنطقة عززت من دلالات اسمها بشكل كبير، وتمكنت الميليشيات الكردية من تحقيق تقدم في المنطقة مع ارتفاع وتيرة التوتر في المنطقة القريبة من الحدود مع تركيا والتي تتواجد فيها قوات أميركية. ومن داخل عربات الهامفي على بعد 10 كلم، يراقب الجنود الأميركيون المعارك الدائرة بين حلفائهم، ليتبدد الظن الساذج بأن الأميركيين سيقطعون الطريق أمام أي مواجهة محتملة بين لقطاء السياسة في المنطقة. وبرسم مروجي الخلاف الكاذب بين روسيا وأمريكا إزاء ثورة الشام، نشرت محطة “روسيا اليوم” عدداً من لقطات وصفتها (بالحصرية) لمدرعات أمريكية في مدينة منبج شرقي حلب، وقالت إن قافلة جديدة من المصفحات والمقاتلين الأمريكيين وصلت السبت، إلى شمال منبج، عقب دفعة أولى وصلت الجمعة. بينما قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن روسيا وقوات النظام يرسلان قوافل إنسانية يدعمها الروس، تحتوي على عربات مصفحة، إلى الميليشيات الانفصالية الكردية الديمقراطية في مدينة منبج. ودعا المتحدث باسم البنتاغون، ديفيد ديفيس، جميع الأطراف، إلى التركيز على محاربة تنظيم الدولة، وعدم الانجرار إلى اقتتال فيما بينهم. بدوره قال المكتب الإعلامي لمجلس منبج العسكري لوكالة “سمارت”، إن هذه القوات ليست الدفعة الأولى، ولن تكون الأخيرة، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية ستتوجه بشكل يومي للمدينة، للحد من تقدم قوات “درع الفرات” وقوات النظام. وكان مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية قال، الخميس، إنه اتفق مع روسيا على تسليم قرى غربي مدينة منبج، لقوات النظام، وذلك لقطع الطريق أمام تقدم فصائل “درع الفرات”.
روسيا اليوم / بحث الرئيس الروسي، المجرم بوتين، خلال مكالمة هاتفية، مع نظيره الكازاخستاني نزارباييف، آمال التسوية في سوريا، وقال الكرملين في بيان له، السبت، إن الطرفان تبادلا وجهات النظر فيما يتعلق بالجهد المبذول في إطار جنيف والآستانة، وأكد المكتب الصحفي للرئيس الكازاخستاني الاستعداد لاحتضان هذه المحادثات في الآستانة منتصف مارس/آذار. يشار إلى أن مفاوضات جنيف اختتمت، الجمعة، باتفاق وفدي معادلة الحل السياسي الأمريكي لثورة الشام على محاور المحادثات، وذلك بعد ضم ملف مكافحة الإرهاب إليها. وهو ما ثمنه بشار الجعفري رئيس وفد النظام النصيري فقال إن الإنجاز الوحيد في جنيف هو الاتفاق على جدول أعمال للمحادثات وإدراج ملف مكافحة الإرهاب. من جانبه، وفي حديث أدلى به، السبت، لوكالة “نوفوستي” أكد ألكسي بورودافكين، مندوب روسيا لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، أن مؤتمر جنيف 4 حقق تقدماً، داعياً منصة الآستانة والأكراد وباقي أطراف المعارضة المعتدلة إلى حضور الجولة المقبلة من المفاوضات في جنيف، التي لما كان لها أن تلتئم لولا حلبة الآستانة التي سبقتها، وأشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة جزء لا يتجزأ من العملية التفاوضية، وتابع يقول: مكتب دي ميستورا أعد ورقة خاصة من 12 بنداً تتضمن مكونات الدستور السوري الجديد، الذي يمثل أساس الأسس بالنسبة لمستقبل الدولة السورية. وشدد بورودافكين على أهمية حشد جهود المعارضة المسلحة والحكومة لتطهير البلاد من العناصر الإرهابية، كما لفت إلى أن الخطوة الأهم في هذا الاتجاه تتمثل بالدرجة الأولى في الفصل بين فصائل المعارضة المسلحة والزمر الإرهابية.
حزب التحرير – سوريا / استخدمت روسيا والصين الفيتو سبع مرات في مجلس الأمن لمنع إدانة النظام، وكان آخرها قضية استخدام النظام للأسلحة الكيماوية. في هذا السياق، أكد الناشط السياسي، مصعب الرشيد الحراكي، أن الفيتو السابع لروسيا التي يراها الواقعيون اليوم ضامناً لوقف إطلاق النار، يشكل دليلاً قطعياً على الواقع الذي نعيش، وأنهم لا يرون الواقع على حقيقته. وفي تعليق صحفي نشرته، مساء السبت، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أضاف الناشط الحراكي أن الواقع الحقيقي هو أن ثورة الشام الإسلامية، تهدد النظام الاستعماري الحالي، ولذلك فجميع الأنظمة سواء منها من يدعم النظام أو من يدعي مناصرة الثورة، تهدف بشكل أساسي للقضاء على الثورة، وإبقاء النظام بأجهزته الأمنية وشبيحته، بحل سياسي يعيد شرعنة النظام دولياً أمام الرأي العام، واستخدموا لذلك السوريين ممن ينادي بـ “الواقعية” ودعاة القبول بالحل السياسي عبر ضمانات روسية إيرانية تركية!! وذكر التعليق أن روسيا والنظام والمليشيات الطائفية الإيرانية لم تتوقف يوماً عن قتل وتهجير أهل الشام منذ ادعائهم لوقف إطلاق النار عبر اتفاق أنقرة ومن بعده الآستانة. وانتهى التعليق إلى القول: إن الناظر بعين الواقعية الحقيقية لثورة الشام لا يرى إلا خيارين لا ثالث لهما: إما الاستسلام للنظام وأسياده ويا لها من خسارة في الدنيا والآخرة، أو أن نستكمل ثورتنا بما استطعنا من إعداد للقوة، مخلفين وراءنا الدعم الخارجي والمفاوضات، متحدين على مشروع مستنبط من عقيدتنا، فنسقط نظام الإجرام ونقيم نظام الإسلام وما ذلك على الله بعزيز.