Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/10م

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/03/10م

 

 

 

العناوين:

 

  • * بين جنيف والآستانة… مفاوضات هدفها الحقيقي قتل الحالة الإسلامية عند أهل الشام وإعادة إنتاج النظام العلماني.
  • * جامعة دول العار والاستعمار تنتظر أوامر أسيادهم – الغرب الكافر – بإعادة زميلهم بالعمالة أسد إلى صفوفهم.
  • * عمالة أردوغان لواشنطن تطابق حقد لندن وحزبها الكمالي في منع انعقاد مؤتمر الخلافة في إسطنبول.
  • * منهج الأنبياء في التغيير دون القوة المسلحة أو مفاوضات بين جنيف والآستانة على هيكلة النظام الفرعوني.

 

التفاصيل:

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب، أن طاغية الشام يتقدم خطوة خطوة وفق استراتيجية دبيب النمل في ظل غياب المحاسبة الدولية على الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار المزعوم؛ بينما تراوح الفصائل العسكرية مكانها مكتفية بِعَدِّ الخروقات ومحاولة صد هجمات طاغية الشام المتكررة على المناطق المحررة، وهذا يدل على أن وقف إطلاق النار يندرج ضمن الخيارات التكتيكية وليس الاستراتيجية لطاغية الشام؛ بينما تعتبره المعارضة خياراً استراتيجياً مما يسمح لطاغية الشام بتعزيز المكاسب الصلبة التي يحقّقها على صعيد السيطرة على المناطق المحررة. وفي مقال له توسط صدر الصفحة الأولى لجريدة الراية تحت عنوان: “بين جنيف وأستانا تباع قضايانا”، أضاف الكاتب أنه على الصعيد السياسي حيث انتهت الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف بالوصول إلى اتفاق حول مناقشة أربع قضايا بشكل متواز، فقد أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أن الأطراف اتفقت على مناقشة أربع قضايا تفاوضية بشكل متوازٍ، وتتكون من وضع صيغة للحكم في سوريا، وإعداد دستور خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية تحت إشراف الأمم المتحدة خلال 18 شهراً، ووضع استراتيجية لمحاربة الإرهاب. وأوضح الكاتب أن هدف المفاوضات الحقيقي ليس خفياً على أحد؛ وهو قتل الحالة الإسلامية عند أهل الشام وإعادة إنتاج النظام العلماني من جديد؛ بشيء من التغيير في الوجوه سواء على المستوى الرئاسي أم الوزاري لن يشكل الأمر أي فرق ما دام النظام علمانياً والدستور وضعياً والأشخاص نواطير وحراساً عند الغرب للدستور والنظام المعدان بعناية فائقة. وخلص الكاتب، في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن هذه الأمور الأربعة وفرضها على أهل الشام يتطلب الكثير من الوقت والكثير من القصف والكثير من القتل والكثير من الخيانة، وهذا ما ينتظر أهل الشام إن لم يتحركوا سريعاً لإنقاذ أنفسهم، وهذا التحرك لا بد له من قيادة سياسية واعية ومخلصة تعرف الأهداف الحقيقية؛ وتبصر الطريق بوضوح للوصول إليها، وتعرف الصديق من العدو وتعرف أساليب الأعداء وفخاخهم، ولا شك أن لحزب التحرير باعاً طويلاً في السياسة؛ فهو الرائد الذي لم يكذب أهله، فما على أهل الشام إلا أن يضعوا أيديهم بأيدي أبنائهم من شباب حزب التحرير ويسيروا معه للعمل على إقامة شرع الله واضعين نصب أعينهم طريقة رسول الله ﷺ في إقامة الدولة الإسلامية الأولى التي أسس بنيانها في المدينة المنورة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

شبكة شام الإخبارية / قال أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إن الوضع ليس جاهزاً لاتخاذ خطوة عودة سوريا إلى شغل مقعدها المجمد في الجامعة منذ عام 2011. وخلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، تحدث وزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، عن أهمية إنهاء تعليق عضوية سوريا. ورداً على سؤال بشأن حديث الجعفري، قال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي بمقر الجامعة: إن حديث وزير الخارجية العراقي بشأن عودة سوريا، والذي طرح علناً أمام وسائل الإعلام، هو حديث مثار في كواليس العمل العربي، واعتبر أن الوضع ليس جاهزاً لاتخاذ هذه الخطوة، أو تناولها في إطار ثنائي أو جماعي عربي، دعنا نعطي هذا الموضوع بعض الوقت لنستمع لوجهات نظر أخرى وبعدها سنرى. ينتظر حكام العرب العملاء الأوامر أن تصلهم من أسيادهم لإعادة زميلهم بالعمالة نظام أسد، الذي تم تجميد عضوية نظامه مع بداية ثورة الشام لرفضه آنذاك خطة عربية لتسوية الأوضاع في سوريا، وما ينتظره حكام العرب هو أن ينجح نظام الإجرام ومن خلفه روسيا وأمريكا من القضاء على الثورة لإعادته إلى صفوفهم؛ فالجامعة العربية أنشأتها أساساً بريطانيا عقب خروج جيوشها من بلاد المسلمين ليس لتوحيد العرب بل لمساعدة الحكام ومنع أي جهد تحرري يفضي إلى وحدة المسلمين وعودتهم أمة واحدة. وقد أظهرت هذه المنظمات فشلها وأنها منظمات استعمارية هدفها الحفاظ على نفوذ الاستعمار في بلاد المسلمين. ولا يوحد المسلمين والعرب ويجمع شتاتهم إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكّم الإسلام وتطرد الاستعمار وأذنابه من حكام مجرمين وإنها لكائنةٌ بإذن الله. 

 

رويترز / أسِفَ رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الثلاثاء، لاختيار من أسماهم “حلفاء تركيا” للميليشيات الانفصالية الكردية شريكاً في الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا. وعلى خلفية إبداء وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون رغبتها بالاستمرار في التعاون مع ميليشيات سوريا الديمقراطية، أدلى يلدريم بتصريحاته تزامناً مع اجتماع رؤساء أركان الجيش التركي والأمريكي والروسي في إقليم أنطاليا في جنوب تركيا لبحث الأمن الإقليمي في سوريا والعراق. وقال يلدريم، في مؤتمر صحفي في أنقرة، إن على تركيا والولايات المتحدة وروسيا التنسيق بشكل كامل لطرد الجماعات الإرهابية من سوريا بدعوى أن خطر اندلاع اشتباكات سيظهر إذا لم يكن هناك تنسيق كامل، وأفاد أن قادة أركان الدول الثلاث يعملون لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المختلفة في سوريا؛ في الوقت الذي يعقد رؤساء أركان جيوش أمريكا وروسيا وتركيا اجتماعهم لتنسيق الجهود الكفيلة بالقضاء على ثورة الشام نهائياً، لا زال حكام تركيا العملاء يصرون على تضليل من يثق بهم خدمة لمشاريع أمريكا الصليبية وعلى رأس هذه المشاريع تثبيت أركان النظام الباطني العميل وقتال أهل الشام الثائرين بدعوى محاربة الإرهاب. لقد سقطت ورقة التوت الأخيرة عن حكام تركيا وتبين أنهم أعداء لثورة الشام منذ زمن بعيد، لكن المرحلة القادمة وهي من أخطر المراحل سيتم إعطاء تركيا دوراً كبيراً للدخول إلى أرض الشام ومحاربة الثائرين؛ وهذا ما حذر منه حزب التحرير في جواب سؤال لأميره، العالم الجليل الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة، بتاريخ الثامن عشر من آب عام 2016، وقال فيه: سيظهر للثوار بشكل لا لبس فيه أن تركيا قد غيرت سياستها، وأخذت تتجه للنظام السوري وإيران وروسيا، وأنها تدعو الثوار وتضغط عليهم من أجل القبول بالصيغة الأمريكية للحل في جنيف، وهي مفاوضة النظام والاتفاق معه على مستقبل سوريا، والدخول في حكومة مشتركة بين الثوار والنظام.

 

عنب بلدي / في تكرار للغة التهديد النتنة التي سبقه بها الشبيح ديمستورا، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، من سيناريوهات التقسيم في سوريا في حال فشلت التسويات السياسية للأزمات الإقليمية. جاء ذلك خلال لقاء مع صحيفة “الحياة” اللندنية، الأحد، وقال فيها: إن موسكو تسعى إلى تقريب المواقف بين الرياض وطهران، والكلام عن انسحاب إيران من سوريا يرتبط بالتوصل إلى تسوية نهائية للأزمة الدائرة فيها منذ ست سنوات. وأضاف نائب الوزير الروسي أن روسيا تسعى إلى المساعدة في بناء نظام علماني في سوريا، يأتي عن طريق انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تجرى في الداخل والخارج، برعاية صارمة من جانب الأمم المتحدة. وفي ذات السياق، جدد بوغادنوف رفض موسكو وضع شروط مسبقة، بينها رحيل المجرم بشار الأسد عن السلطة، متسائلاً عن البديل المطروح، ومعتبراً أن أي عمليات انتقالية ينبغي أن تكون على أساس دستوري وقانوني. وتأتي هذه الجرأة من بوغدانوف وقبله ديمستورا نتيجة انبطاح الطغمة السياسية التي فرضت على الثورة وهي بعيدة كل البعد عن الداخل الثوري الذي يتطلع إلى توحيد الأمة بأسرها وليس فقط سوريا، وذلك في ظل نظام الخلافة على منهاج النبوة الذي يعيد للأمة مجدها وعزها ويضرب على يد كل من يتجرأ على المساس بشبر من أرضها.

 

حزب التحرير – فلسطين / أفرجت الأجهزة الأمنية في سلطة دايتون، مساء الاثنين، عن الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، و16 شاباً من شباب الحزب فيما لا يزال 27 شاباً رهن الاعتقال على خلفية مشاركتهم في فعاليات رفض تمليك السلطة لوقف تميم الداري للروس المجرمين، منهم 8 شباب اعتقلوا من على الحواجز بتاريخ 2017/2/4م. يأتي الإفراج عن الجعبري بعد مماطلة من السلطة رغم قرار الإفراج عنه في قضية الوقف بكفالة منذ الأول من الشهر الجاري وتبرئته في قضية التشهير بما وصفته السلطة المقامات العليا. من جانب آخر، اقتحمت الأجهزة الأمنية بآليات بلغت 17 مركبة قرية الصرة في دورا الخليل وحاصرت بيت المربي الفاضل نعيم أبو عوض، في مشهد ذكر باقتحامات يهود، وسلوك يدل على انسلاخ الأجهزة الأمنية عن أهل فلسطين. من جانبه، استنكر حزب التحرير اقتحام الأجهزة الأمنية الغاشم لبيوت خيرة أهل فلسطين والاعتقال السياسي الظالم للأستاذ نعيم أبو عوض. وأكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على أن السلطة – التي لا ترد يد لامس وتقف حارسة لكيان يهود وتعتدي على أهل فلسطين وتقتحم بيوتهم – قد انسلخت عن الأمة الإسلامية وعن أهل فلسطين وباتت تستعديهم في كل تصرفاتها. يذكر أن الحزب قد أكد للسلطة، في بيان وزع في معظم أرجاء الضفة وقطاع غزة، أنه لم ولن يسكت يوماً عن جرائمها، وهو لها بالمرصاد ما دامت للأعداء ظهيراً. وأكد الحزب في بيانه أنه لن يفت في عضده ممارسات السلطة الهمجية بحق شبابه، ولن يضره كيدها إلا أذى، ودعاها إلى أن ترعوي فتعيد وقف تميم الداري لأهله وتطلق سراح شباب حزب التحرير وتكف أيديها عن فلسطين وأهلها.

 

روسيا اليوم / أقر برلمان يهود، الأربعاء، قراءة أولى لقانون منع الأذان في مساجد القدس والداخل، بصيغته المعدّلة، مستثنية “زامور السبت” من القرار، في حين ينص على حظر الأذان من الساعة الحادية عشرة ليلاً وحتى السابعة صباحاً، أي منع رفع الأذان قبل صلاة الفجر. وينص القانون على فرض غرامات تصل إلى 1200 دولار على المساجد التي ستمتنع عن تطبيق القانون. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني قوله: إن الأردن يرفض مشروع القانون، ولغير علّة الإسلام والانتصار لدين الله أضاف المومني: يرى الأردن أن هذا المشروع يخالف التزامات تل أبيب بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، والكثير من المواثيق والاتفاقيات الدولية؛ منها معاهدة وادي عربة. في سياق آخر، أخبرت عينات شلاين، سفيرة يهود لدى النظام الأردني، رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال غادي أيزنكوط، بوجهة نظهرها حيال ما أسمته “استقرار الأردن”، وقالت إنه بدأ يتضعضع مؤخراً؛ كما ذكرت، الأربعاء، صحيفة هآرتس” العبرية، وأفادت الصحيفة نقلاً عن ديبلوماسي لم تسمه أن أيزنكوط أعرب بعد أسابيع من لقائه شلاين، عن قلقه مما سمعه، مضيفاً أنه إذا دعت الحاجة فيجب على دولة يهود أن تقف إلى جانب صديقتها من الشرق.

 

ترك برس / اعتبر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن نظام الحكم البرلماني الحالي غير كاف لتعزيز الديمقراطية. وفي كلمة له، الأربعاء، أمام حشد شعبي بولاية إزمير للترويج لنظام الحكم الرئاسي، أشار يلدريم، إلى أنه من المستحيل أن تحقق تركيا أهدافها من خلال العمل بالدستور الحالي الذي يعد من نتاج الانقلابيين في الثمانينات. وفي حين أخفى مفاعيل الصراع البريطاني – الأمريكي على النفوذ في تركيا، زعم رئيس الوزراء التركي، أن الاستفتاء المزمع في 16 نيسان/ أبريل المقبل، سيكون موعداً لحركة رقي ونهضة في البلاد، ولفت يلدريم إلى أن حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي، يدافعان عن الدستور الحالي بطريقة يصعب فهمها، متجاهلاً حجم النفوذ البريطاني في الحزبين المذكورين كتفسير لمعارضتهما النظام الرئاسي الأمريكي، وسط استماتة أردوغان بالدفاع عن المصالح الأمريكية بوجه لندن على حساب الأمة ونظامها السياسي الإسلامي، الخلافة، التي هدمتها بريطانيا وتعمل مع الولايات المتحدة على منع قيامها مجدداً.

 

حزب التحرير / قام نظام أردوغان الذي خذل أهل الشام وفلسطين والمسلمين بمنع المؤتمر الذي أعلن حزب التحرير في تركيا عن تنظيمه، الأحد، الخامس من آذار في إسطنبول، بعنوان: “لماذا يحتاج العالم الخلافة؟”، فأعلن، الجمعة، نظام أردوغان عن تراجعه عن المصادقة التي أمضاها في وقت سابق لانعقاد المؤتمر وأعلن حظر ومنع انعقاده، فأكد هذا النظام العلماني الليبرالي أنه على خطى سلفه مصطفى كمال مجرم العصر الذي ألغى نظام الخلافة بكيانها السياسي التنفيذي في التاريخ نفسه؛ الثالث من آذار/مارس عام 1924م، منصاعاً لضغوط الأحزاب اليسارية الكمالية عدوة الله ورسوله والمؤمنين من مثل حزب الشعب الجمهوري التي قامت بحملة دعائية مضادة واسعة رفضاً لانعقاده. وأكّد حزب التحرير أن إلغاء المؤتمر، نزع مرةً أخرى أقنعة ممثلي الحكومة الذين يضللون المسلمين بخطاباتهم الحماسية، مشدداً على أن الخلافة على منهاج النبوة هي وعد الله تعالى، وبشرى رسوله، فهي درع المسلمين وتاج الفروض، والإسلام لا يمكن أن يزدهر إلا في ظل دولة الخلافة؛ لهذا عمل الكافر المستعمر على هدمها ولهذا يُمنع العمل على إعادتها. ولفت بيان صحفي أصدره، السبت، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، إلى اعتقال رئيسه محمود كار، وعضو المكتب عثمان يلديز، مشيراً إلى أنه بعد الإعلان عن المؤتمر، قامت دوائر من حزب الشعب الجمهوري، بتلفيق أخبار كاذبة، مضيفاً أن هؤلاء الرعاع الذين يعتبرون “حرية الفكر”، وسيلة للتهجم على قيم الإسلام ولإهانة ديننا، تمكنوا من جعل الحكومة تقوم بما أرادوا القيام به بأنفسهم. وانتهى البيان إلى القول: إن السبب وراء منع مؤتمرنا، فيما هو مسموح لكل أنواع الأفكار الخبيثة والفاسدة، أنه بين أظهرنا لا يوجد من هو متلوّن يتكلم بما تريدون! ولا يوجد بيننا مَن يشاركون في انتخاباتكم الدستورية الديمقراطية والتي هي أقرب ما تكون لكم من التقديس!

 

حزب التحرير – سوريا / أكّد الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب، أن منهج الأنبياء هو عدم القيام بالأعمال المادية كطريقة في التغيير، مشدّداً على أن التغيير أعمق من ذلك. والأعمال المادية وإن كانت مما طلبه الشرع في مواضعها، لكنها لا تصلح في غير موضعها. وفيما نشرته، الأربعاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، وتحت عنوان: “تغيير المجتمعات هل يكون بالقوة المسلحة؟”، أيّد الناشط ما ذهب إليه، بما لاقاه بنو إسرائيل على يد فرعون من أشد العذاب، لافتاً إلى أن هذا الوضع لم يتغير بمجرد بعثة موسى نبياً، فقد استمر كما كان قبل بعثته وبعدها، حتى أن بني إسرائيل (قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا)، ورغم المحن العصيبة لم يقم موسى بإنشاء فصيل مسلح يحارب به فرعون وزبانيته وسينضم إليه الكثيرون ممن يكره فرعون وطغيانه، لأن منهج الأنبياء هو عدم القيام بالأعمال المادية كطريقة في التغيير، كما كان بإمكان موسى أن ينشئ جماعة سرية تقوم بعمليات اغتيال لأركان نظام فرعون، أو أن يتفق مع امرأة فرعون على قتله في فراشه، بل وتسميمه، وتنتهي المأساة بهلاك فرعون، أو خطف ابنة فرعون ومن ثم الضغط عليه في سلسلة مفاوضات تنتهي بتغييرات أساسية في هيكلية النظام الفرعوني؛ ولكن موسى لم يفعل لأن منهج الأنبياء هو عدم القيام بالأعمال المادية كطريقة في التغيير.