نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/14م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/14م
العناوين:
- * معارك في دمشق ودرعا وخسائر كبيرة للنظام وسط قصف جوي من الطيران الصليبي الروسي والنصيري.
- * بحجة عدم جدية الروس وأسد… علوش لن يحضر اجتماعات الآستانة 3 التي ستحضّر لهجوم النظام على إدلب.
- * منظمة إنسانية دولية ترحب بدور الجيش الروسي… والأمريكيون: نعرف جيداً ما يفعله الروس في سوريا.
- * تقرير صحفي يكشف أن الحرس الثوري الإيراني يقاتل إلى جانب القوات الأمريكية والعراقية في الموصل.
- * اعتداء سلطة دايتون على والد الشهيد الأعرج هو اعتداءٌ على أهل فلسطين وتنكّبٌ للشهداء وانسلاخٌ عن الأمة.
التفاصيل:
وكالات / استهدفت قوات النظام النصيري بـ 10 صواريخ أرض – أرض حيي القابون وتشرين وبساتين حي برزة شرقي دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة. في المقابل، تمكن الثوار من قتل مجموعة كاملة من عناصر مرتزقة النظام بعد محاصرتهم على جبهة بساتين حي برزة، فيما تمكنت قوات النظام من التقدم في عدة نقاط على جبهة غرب مدينة حرستا شرقي دمشق بعد قصف مكثف بكافة أنواع الأسلحة واتباعه سياسة الأرض المحروقة.
وفي الريف الغربي، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدتي مضايا وبقين. وفي درعا، حاولت قوات النظام التقدم على حي المنشية بدرعا البلد تحت غطاء جوي صليبي روسي استهدف أحياء درعا البلد المحررة بأكثر من خمس غارات جوية، كما قصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة أحياء درعا البلد المحررة، واستطاع الثوار التصدي لمحاولة الاقتحام وكبدوا قوات النظام خسائر بشرية جسيمة، في حين استشهد مدني وزوجته إثر قصف للطيران الروسي استهدف حي طريق السد بمدينة درعا. كما استهدف الطيران الروسي بعدد من الغارات الجوية النعيمة وأم المياذن ومنطقة غرز.
وكالات / أعلن محمد علوش، رئيس وفد قيادات فصائل الآستانة المهترئة، عن عدم حضور اجتماع الآستانة 3، الثلاثاء، لعدة أسباب أبرزها عدم جدية الروس ونظام أسد في التوصل لحل سياسي. وفي إصرار على عدم مفارقة الذلة والمهانة، طالب علوش الروس بأن يغيروا سياستهم إن كانوا يبحثون عما أسماه “الحل الحقيقي”، يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه يحيى العريضي، عضو الوفد العميل التمسك بقرار تعليق المشاركة. بينما نقلت يومية “بلدي نيوز” الإلكترونية عن مصدر غربي أن حضور وفد الفصائل العسكرية غير مهم. وأضاف المصدر أن الاجتماعات ستبحث تحديد مناطق تنظيمي الدولة والقاعدة في سوريا لمحاربتها، وهو ما تضمنه القرار 2254، لافتاً في تصريح صحفي، إلى أن مخرجات هذا الاجتماع ستعيد المعارك إلى إدلب، من نافذة محاربة التنظيمات الإرهابية. وعلق الأستاذ يوسف الشامي أبو إبراهيم، أحد شباب حزب التحرير في ولاية سوريا، على الخبر بالقول: (مقطع صوتي).
سبوتنيك / قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن العسكريين الروس، يُبقون نظراءهم الأمريكيين، على علم بعملياتهم في منطقة مدينة منبج السورية. وفي تأكيد أن الكفر ملةٌ واحدة، قال النقيب جيف ديفيس، المتحدث باسم البنتاغون، الاثنين: إننا ننسق فيما بيننا لتفادي وقوع نزاعات، وبالطبع نحن نعرف ما يفعله الروس، فهم يبقوننا على علم بشأن عملياتهم. وفي الوقت نفسه، ذكر المتحدث أن الاتصالات بين الجانبين الروسي والأمريكي لا يمكن وصفها بأنها وثيقة جداً.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن سابقاً أن منبج ستكون هدفاً ثانياً للجيش التركي بعد مدينة الباب بريف حلب إذا لم يغادرها المقاتلون الأكراد. في سياقٍ متصل، رحبت رئيسة البعثة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ماريان جاسر، الثلاثاء، بدور الجيش الروسي في إجلاء المدنيين من حلب، مشيرة إلى أن المنظمة تعتزم توسيع التعاون مع روسيا في سوريا. وقالت جاسر في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت”: كانت لدينا علاقات وثيقة ومفيدة جداً مع الجيش الروسي، وخاصة قبل وأثناء إجلاء المدنيين من مدينة حلب – والجيش الروسي ما زال موجوداً في حلب – مشيرة إلى أن دور موسكو كان مهم جداً ونتمنى أن يستمر، بل ونرغب بتوسيع دائرة تعاوننا المشترك وخاصة في سوريا. هذا هو النظام الرأسمالي الديمقراطي وهذه مبادئه التي يتشدق بها، ففي وقت تحتل روسيا لسوريا وتقتل وتفتك بالسوريين بحجة مكافحة الإرهاب يخرج من يدعي القيام بالأعمال الإنسانية ليرحب بالجيش الروسي وأفعاله، ما يؤكد أن الغرب الكافر برمته قد تداعى على أهل الشام لقتلهم وترحيلهم وتثبيت نظام الإجرام، في الوقت الذي يدعي فيه هذا الغرب بالحرية التي أصبحت شماعة لمحاربة الأمة الإسلامية ومنعها من التحرر والنهضة من جديد وفق نظام الإسلام ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولكنهم لن يتمكنوا بإذن الله من منع عودة الخلافة وتحكيم شرع الله وما ذلك على الله بعزيز.
متابعات / تحت عنوان: “منبج تُسقط ما تبقى من ماء وجه لأردغان”، وبمنشور له على صفحته في “فيسبوك”، اعتبر الناشط السياسي منذر عبد الله، أنه منذ انطلقت معركة “درع الفرات” وأردوغان يجزم بأنه لن يقبل بأي تواجد للمليشيات الكردية غرب النهر ويعلن أن منبج ستكون وجهته بعد الانتهاء من الباب مباشرة. وانتهت معركة الباب مع داعش التي ظن أردوغان أنها ستكون قرباناً للصليبيين سيجعلهم يباركون توجهه إلى منبج، ولكنهم خيبوا ظنه ووجهوا له صفعة قاسية ومنعوه أن يتقدم منها، فحاول رئيس وزرائه أن يتدارك الموقف ويقلل من الحرج فقال نحن لن ندخل أي منطقة إلا بالتنسيق مع أميركا وروسيا، ثم ذهب أبعد من ذلك عندما طالب بإخراج المليشيات منها وتسليمها للنظام. وهكذا فإن حكام تركيا لم يكتفوا بلعق تصريحاتهم النارية وإنما لعقوا معها كل قذارات العمالة والتبعية. وطالب الناشط منذر عبد الله المسلمين ممن لا زالوا يصدقون أردوغان ويسيرون في ركابه بأن لا تأخذهم العنتريات والتصريحات الفارغة والمهاترات الإعلامية، ولا تجعلوها معياراً في الحكم على الحكومات. فالدول والحكومات تُقوّم بمواقفها الفعلية وبسياساتها الراشدة وبتوجهاتها الإسلامية وبانتصارها لدين الله ولقضايا الأمة فعلاً. الأمور بعواقبها، انظروا لعلاقة تركيا بيهود وبأميركا وبروسيا وبإيران. نسأل الله تعالى أن يكرمنا بقيادة ربانية راشدة تقيم فينا شرعه وترعى شؤوننا بشريعته وتجمع شملنا تحت راية نبيه صلى الله عليه وسلم في ظل خلافة راشدة موعودة.
قاسيون / قالت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها، الاثنين، إن قوات الحرس الثوري الإيراني تقاتل إلى جانب القوات العراقية والأمريكية غرب الموصل، وأشارت الصحيفة إلى تقارير نشرتها الصحافة العراقية في نهاية الأسبوع. وأوردت “التايمز” كذلك أن إيران أرسلت 500 من عناصر الحرس الثوري إلى مناطق غرب الموصل، آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية وأكثرها أهمية. وينقل التقرير عن المحلل في شؤون العراق في المؤسسة الاستشارية، مارس أوميغا، لجمع المعلومات أنتوني فرانك قوله هناك: أعداد من الحرس الثوري في العراق، وعادة ما تقوم بغداد بالتعتيم على وجودهم، وأضاف: هذا رد على الإعلان الأمريكي لتعزيز القوات هناك، ماذا سيفعلون وتحت أي قيادة سيعملون؟ سيظل هذا سؤالاً جدياً. ويبين التقرير أن إيران دعمت في العراق مليشيات شيعية يبلغ عددها حوالي 100 ألف عنصر، وعدتها حكومة بغداد جزءاً من القوات العراقية، لافتاً إلى أن عناصر الحرس الثوري تعمل في العراق منذ اجتياح تنظيم الدولة أجزاء واسعة من العراق عام 2014. إن الجواب موجود في ثنايا التقرير بأن مليشيات إيران تقاتل بإمرة القوات الأمريكية الصليبية في سوريا والعراق، وهذا أصبح معروفاً ومتداولاً من قبل الجميع، فادعاء حاخامات إيران محاربة الشيطان الأكبر أمريكا انكشف علانيةً وتبين أنه شعار لمحاربة الإسلام نيابةً عن أمم الكفر برمتها. ولكن ليعلم ملالي طهران ومن لف لفهم أن انحيازهم لأعداء الإسلام لن يُضيره وإن هي إلا جولة ويستعيد الإسلام عزه بإقامة دولته الخلافة الراشدة الحقيقية ولن تنفع حكام طهران لا أمريكا ولا روسيا، ليواجهوا العقوبة القاسية في الدنيا قبل الآخرة على ما اقترفته أيديهم الآثمة وإنه لقريب بإذن الله.
السورية نت / وافق النائب العام المصري، الاثنين، على إخلاء سبيل الرئيس الأسبق، حسني مبارك، بعد قرابة أسبوعين من تبرئته نهائياً من اتهامات بالتورط في قتل متظاهرين عام 2011. وقال محامي مبارك، فريد الديب، إن النائب العام وافق على إخلاء سبيل مبارك، وأنه يمكنه الآن العودة لمنزله حين يقرر الأطباء قدرته على ذلك، مضيفاً أنه ممنوع من السفر خارج البلاد على ذمة قضية كسب غير مشروع. وقضت محكمة النقض المصرية في 2 مارس/ آذار ببراءة مبارك من تهمة الاشتراك في قتل متظاهرين خلال انتفاضة عام 2011 التي أسقطته، وهو حكم نهائي بات غير قابل للطعن بحسب مصدر قضائي. وكانت محكمة جنايات مصرية قضت بالسجن المؤبد على حسني مبارك 88 عاماً في العام 2012 بتهمة الاشتراك في قتل متظاهرين، ولكن محكمة النقض ألغت الحكم وأعادت محاكمته أمام دائرة أخرى لمحكمة الجنايات في العام 2014 وحصل على البراءة. هذا هو العدل في ميزان الأنظمة العلمانية الوضعية، وهذا نتيجة للجهل السياسي ممن تولى أمر مصر عقب الثورة ما مكّن الأعداء من القضاء على الحالة الثورية وجعل من نفسه جسراً للغرب الكافر وأذنابه العلمانيين من العودة إلى المشهد السياسي وحتى تبرئة المجرمين اللصوص. إن الوعي السياسي هو الأهم في العمل السياسي فيجب على العامل في هذا الحقل أن يتسلح به بعيداً عن العواطف فالأمر أعظم من مجرد عواطف فقد يرمي بالأمة إلى جلادها وهو لا يدري، فيهلك ويُهلك أهله ويبوء بعذاب الدنيا والآخرة.
حزب التحرير – فلسطين / أقدمت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، الأحد، على جريمة نكراء باعتدائها على وقفة احتجاجية في مدينة البيرة، رفضاً لمحاكمة السلطة للشهيد باسل الأعرج وأربعة من رفاقه المعتقلين في سجون الاحتلال، فأصابت 11 شخصاً، منهم والد الشهيد الأعرج، وهو ما اعتبره حزب التحرير تنكُّباً لدرب الشهداء وتضحياتهم، مؤكداً أنها جريمة مركبة. وقال بيان صحفي أصدره، مساء الاثنين، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: بدل أن تخجل السلطة من فعلتها الشنعاء، تقوم أجهزتها الأمنية بقمع المحتجين السلميين الرافضين لمنطق الخضوع وسياسة الانبطاح والانقلاب على ثقافة الأمة وتطلعاتها، لافتاً إلى أن السلطة ترفع شعارات كاذبة مخادعة، بينما تتاجر بدماء الشهداء وتخدم أجندات خارجية، وتعتدي على الآمنين وتدوس قانونها وقضاءها في منهج يؤكد نهج البلطجة. وخلص البيان إلى القول: لقد أثبتت السلطة أنها تقدس التنسيق الأمني وتحارب كل من يقاوم الاحتلال، وهي بذلك حسمت مصيرها ورهنته بالاحتلال ومن يقف خلفه من أمريكان وأوروبيين، مما يوجب على أهل فلسطين رفع الصوت عالياً في وجه السلطة التي انسلخت عن الأمة وثقافتها وأنِسَتْ بالمحتل ونسقت معه أمنياً، ومحاسبتها والإنكار عليها والوقوف في وجه مشاريعها وسياساتها الرامية إلى تكريس الاحتلال وحفظ أمنه والتفريط بالبقية الباقية من الأرض المباركة.