نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/20م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/20م
العناوين:
- * الثوار يزلزلون حصون النظام الباطني المجرم في عقر داره بالعاصمة ويؤكدون أنه أوهى من بيت العنكبوت.
- * كتائب الثوار تسيطر على كراجات العباسيين وسط دمشق… وتصل القابون وبرزة وتشرين المُحاصرة بحي جوبر.
- * بدل أن يرد على خروقات كيان يهود… النظام يرد على التقدم في دمشق بارتكاب طائراته للمجازر بحق المدنيين.
- * الخلافة الراشدة هي التي ستوحد المسلمين في مواجهة عدوهم الغرب الكافر وتطيح بنفوذهم من بلاد المسلمين.
التفاصيل:
مسار برس / واصلت كتائب الثوار تقدمها في العاصمة دمشق، حيث تمكنت، مساء الأحد، من فرض سيطرتها على كراجات العباسيين بالكامل، وذلك بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع مرتزقة أسد والمليشيات الطائفية الداعمة لها، ضمن معركة أطلق عليها الثوار اسم “يا عباد الله اثبتوا”. وأفاد ناشطون أن الثوار تمكنوا من وصل حي جوبر بالقابون بعد السيطرة على المواقع الاستراتيجية والمباني الواقعة بينهما، مشيرين إلى أن المعارك تجري حالياً بين الثوار وقوات أسد في شارع فارس خوري وبمحيط حي التجارة. وتمكن الثوار من السيطرة على المناطق الواقعة بين حيي جوبر والقابون وهي المنطقة الصناعية ومعامل الغزل والنسيج والحلو والسادكوب والكهرباء ورحبة المرسيدس، مكبدة قوات النظام خسائر فادحة في العدة والعتاد، حيث قتل الثوار أكثر من 100 عنصر لقوات النظام النصيري، ووقع في الأسر أكثر من 50 عنصراً بينهم 9 ضباط، إضافة لاغتنام تسع دبابات وعدد من الآليات والسيطرة على مستودعات للذخيرة. هذا التقدم الكبير داخل دمشق أبرز أن عصابات أسد أوهن من بيت العنكبوت عندما تتوفر الإرادة الحقيقية في إسقاط النظام بعيداً عن الأجندات الخارجية للداعمين المتآمرين. وأظهرت الانتصارات والتقدم الذي حققه الثوار في دمشق مدى تخبط النظام، حيث قامت أجهزة النظام بقطع الاتصالات الخليوية والماء والكهرباء، بهدف الحد من حالة الرعب الذي انتشر في صفوف عصاباته الطائفية المحلية والمستوردة.
وكالات / أعلنت كتائب الثوار في معركة “يا عباد الله اثبتوا” في العاصمة دمشق، قطعها الطريق الدولي عند المدخل الشمالي، كما أكدت فرض سيطرةٍ ناريةٍ على شارع فارس الخوري، وسط دمشق، الواصل بين حي القابون وساحة العباسيين، كما تمكن الثوار من وصل أحياء القابون وبرزة وتشرين المُحاصرة بحي جوبر المتصل بدوره بالغوطة الشرقية. وجددت معركة الثوار روح الثبات والصمود، وتطلع الأهالي في جميع المناطق المحررة لقطع رأس الأفعى بدمشق المحتلة من خلال توحيد جهود الثوار وإشعال كافة الجبهات في أرياف درعا والساحل وحماة، مع الذكرى السادسة لانطلاقة الثورة. في حين أفادت مصادر الغوطة الشرقية عن قيام الآلاف من الشبان المتطوعين بتسجيل أسمائهم للالتحاق بالجبهات في معارك دمشق وسط تعالي التكبيرات في مدن وقرى عموم المناطق المحررة. واعتبر مراقبون أن المعركة خطوة إيجابية يمكن أن تكون بداية لخطوة أكبر وتكون فرصة للثوار باستعادة رشدهم وصمّ آذانهم عن سماع الداعمين وإصرارهم على إكمال مهمتهم في تحرير دمشق. فيما اعتبر مراقبون آخرون أن هذه المعركة لم توضع فيها ولا حتى 10 % من القدرات البشرية والعسكرية الموجودة في الغوطة. نسأل الله أن يجعلها كاشفة لكل المتخاذلين، وأن يجمع كل الطاقات قريباً تحت قيادة سياسية واحدة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
بلدي نيوز / على وقع هزائم النظام في العاصمة دمشق، وتحقيق الثوار لتقدم كبير في جوبر والعباسيين والصناعة، وتكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وعلى عادة نظام الإجرام وحلفائه الروس والإيرانيين في الانتقام من المدنيين، واصل طيران الإجرام الصليبي الروسي والنصيري ارتكاب المجازر في أرياف دمشق وحلب وإدلب، فقد أعلن ناشطون أن 14 مدنياً استشهدوا، وجُرحَ آخرون، بقصف جوي ومدفعي للنظام على الغوطة الشرقية، حيث استشهد 5 مدنيين في حرستا وأربعة مدنيين في عربين وشهيدان في مسرابا بينهم طفل، وشهيدان في كفربطنا وشهيد في مدينة دوما. وفي حلب، استشهد 7 مدنيين وجرح العشرات، الأحد، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية بصاروخين فراغيين سوقاً شعبياً في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، كما استهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرناها بريف حلب الغربي بعدة غارات ما أدى لاستشهد 8 مدنيين، وجرح آخرون، فيما تعرضت بلدة خان العسل وكل من جمعية الكهرباء ومعارة الأرتيق، لقصف مماثل، واقتصرت الأضرار على المادية. أما في إدلب، استشهد 6 مدنيين بينهم أطفال ونساء وجرح العشرات، الأحد، بقصف جوي نفذته طائرة حربية تابعة لنظام الإجرام النصيري بعدة غارات جوية مستهدفاً الأحياء السكنية في مدينة إدلب، ما تسبب بانهيار المنازل على رؤوس ساكنيها، عملت فرق الدفاع المدني لعدة ساعات متواصلة على رفع الأنقاض وإخراج جثث الشهداء، توزعت الغارات على كل من شارع منطقة الزراعة، والملعب، وشارع الأربعين، ومنطقة الفلاحين بالقسم الغربي من المدينة. وفي نفس السياق، استشهد 5 مدنيين بقصف جراء غارات جوية بالصواريخ شنتها طائرة حربية على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما تسببت الغارة بدمار واسع في الأبنية السكنية والممتلكات العامة والخاصة، واستهدف الطيران الصليبي الروسي بغارة محيط قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي، بعد عصر الأحد، وبثلاث غارات، منتصف ليل الأحد – الاثنين، دون ورود أنباء عن ضحايا.
قاسيون / دارت اشتباكات متقطعة، فجر الاثنين، بين كتائب الثوار وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد في محاولة لقوات النظام استرجاع ما خسرته في الأيام الماضية. وأفاد ناشطون أن الاشتباكات تزامنت مع قصف جوي ومدفعي على أحياء درعا البلد ومحيط المنطقة، كما قصفت طائرات حربية تابعة للنظام بلدتي أم المياذن والنعيمة، بريف درعا الشرقي بعدة غارات جوية، وتسببت بدمار واسع في الأحياء السكنية وممتلكات المدنيين، أُصيب على إثرها بعض المدنيين بجروح طفيفة، دون ورود أنباء عن شهداء. وكانت طائرات النظام المروحية قصفت بالبراميل المتفجرة أحياء مدينة درعا المحررة، كما شن الطيران الروسي عدداً من الغارات الجوية على أحياء درعا البلد المحررة دون تسجيل وقوع إصابات. وفي سياقٍ متصل، وثقت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في درعا البلد، الأحد، مقتل ستة عناصر من قوات النظام، خلال الاشتباكات المستمرة في حي المنشية، بينهم العقيد أحمد اليوسف (حمص)، والرائد أمين عيسى (السلمية). وقال ناشطون إن قوات النظام وميلشيا حزب إيران لا يزالون يحاولون اقتحام حي المنشية للشهر الثاني على التوالي. يذكر أن المعارك في حي المنشية مستمرة منذ تاريخ 12 شباط/فبراير الماضي، وبحسب غرفة عمليات “البنيان المرصوص” التي أطلقت معركة الموت ولا المذلة فإن عدد قتلى قوات النظام والميلشيات الموالية له تجاوز 100 قتيل، كما أن عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية والبراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على المناطق المحررة منذ بدء المعارك تجاوز 800 غارة. وتأتي هذه المعركة لتؤكد أن على الثوار قطع ارتباطهم بما يسمى الدول الداعمة التي هي أصلاً متآمرة على ثورة الشام، والتخطيط والتنفيذ لمعارك بعيداً عن هؤلاء المجرمين، فقد أثبتت المعارك الأخيرة في درعا ودمشق أن النظام متهاوي رغم كل الحشود الطائفية ودول الإجرام الداعمة له، فتحرير القرار العسكري مرتبط ارتباطاً عضوياً بفك الارتباط السياسي مع الخارج والسير بالثورة إلى منتهاها بعون الله ومدده لإسقاط النظام وتحكيم الإسلام وما ذلك على الله بعزيز.
السورية نت / أبدى مندوب نظام أسد في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، سعادته بالرسالة القوية التي وجهتها موسكو إلى كيان يهود على خلفية غاراتها الأخيرة بسوريا، وفي مقابلة مع تلفزيون النظام قال الجعفري إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر الخارجية الروسية استدعاء سفير كيان يهود وأسمعوه رسالة من كعب الدست، فحواها أنه يجب إيقاف العمليات (الإسرائيلية) في سوريا، وأن موسكو غير راضية على استمرارها لأن التصعيد سيكون سيد الموقف حينها. غير أن الجنرال، غادي ايزنكوت، رئيس هيئة أركان جيش كيان يهود، قد جدد تهديده بضرب مواقع النظام بسوريا، وقال: نحافظ على مصالحنا الأمنية ونحميها ونعمل على منع انتقال أسلحة إلى حزب الله، سنواصل عمل ذلك وبذل الجهود لتحقيق هذه الغاية في المستقبل أيضاً؛ يشار إلى أن مقاتلات يهودية اخترقت المجال الجوي السوري، فجر الجمعة. وأفادت وسائل إعلام كيان يهود، الجمعة، بأن موسكو قامت باستدعاء السفير اليهودي لديها، غاري كورين، وطالبته بتقديم إيضاح حول الغارة الأخيرة على سوريا. يصرّ مسؤولو النظام على الفرح كالأطفال الصغار بما تفعله موسكو، ولو كان النظام فعلاً يضع مصلحة سوريا لما تجرأ يهود على اختراق الأجواء وتوجيه الضربات ولما انتظر من أسياده أن يقرّعوا كيان يهود الذي قصف داخل سوريا مراراً وتكراراً منذ المقبور حافظ وكان الرد معروفاً للشعب السوري “سنرد بالزمان والمكان المناسبين” حتى اشتعلت الثورة فلم يمهلها ورد عليها بكل قوته مستعملاً كافة الأسلحة ضد الشعب الثائر، بل وملصقاً التهم للثورة بأنها برعاية يهود. لقد أثبتت الثورة من هم حماة كيان يهود، إنهم أنظمة الضرار ومنهم نظام أسد المجرم الذي ستطيح به الثورة عن قريب لتبني نظاماً إسلامياً يقتلع يهود من فلسطين ويطيح بنفوذ الغرب من بلاد المسلمين وإنه لكائن بإذن الله.
وكالات / قال اللواء ركن سمير الحاج، قائد قوات الاحتياط اليمنية، إن اليمنيين في انتظار قدوم ما أسماها “القوات الشرعية” إلى العاصمة صنعاء؛ في إشارة إلى قوات الرئيس عبد ربه هادي، بسبب المعاناة التي تجرعوها من الانقلابيين الحوثيين والتي وصلت بهم إلى تلغيم الأراضي والبيوت وسرقة المساعدات المخصصة للمواطنين. وأوضح أن هناك الكثير من الجنود في صفوف الانقلابيين على تواصل مع القيادة الشرعية، وربما يكون لهم دور إيجابي مستقبلاً؛ على حد وصفه، مضيفاً بأن العمل العسكري لقوات هادي يدار من غرفة عمليات واحدة، وجميع فصائل المقاومة تنضوي تحت لواء الجيش اليمني. وأكد اللواء الحاج بأن ميليشيات الحوثي دمرت المؤسسات الأمنية في اليمن، لذلك نحن بحاجة لاستعادة بناء الدولة ومؤسساتها بعد سقوط الانقلاب. ما زال الصراع الإنكليزي – الأمريكي مستعراً في اليمن ويحصد أرواحهم ومقدراتهم، ويحاول عبد ربه منصور هادي تثبيت أركان النظام الموالي لبريطانيا مستفيداً من العملية السياسية، في مواجهة حلفاء أمريكا من الحوثيين الذين يرفعون شعار الموت لأمريكا حالهم حال الإيرانيين. وهم في الحقيقة جنود لأمريكا لمحاربة الأمة في طريق استعادة سلطانها من الغرب الكافر، بإقامة الخلافة الراشدة التي ستوحد المسلمين في مواجهة عدوهم وتطيح بنفوذهم من بلاد المسلمين قريباً بإذن الله.