Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/05م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/04/05م

 

 

 

العناوين:

 

  • * حصيلة المجزرة الكيماوية التي ارتكبها نظام الإجرام في خان شيخون تصل إلى 100 شهيد وعشرات الإصابات.
  • * أردوغان – لم تحركه صور الأطفال الشهداء في مجزرة السارين – يهاتف المجرم بوتين خوفاً على الحل السياسي.
  • * تصريحات وإدانات ومسرحيات من قادة العالم المتحضر! هدفها إنقاذ النظام النصيري من المحاسبة على جرائمه.
  • * الرئيس التونسي يتحف المسلمين يوم المجزرة بإعادة العلاقات مع نظام أسد ويؤكد أن الثورة لم تصل لمبتغاها.

 

التفاصيل:

 

وكالات / ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي إلى ما لا يقل عن مائة شهيد بينهم خمسة وعشرون طفلاً وأكثر من أربعمئة مصاب، وسط مناشدات وتحذيرات من كارثة إنسانية بعد المجزرة. وأفاد ناشطون أن من بين المغدورين عائلة كاملة قضت اختناقاً بالغازات السامة التي ألقتها طائرات الغدر والإجرام النصيري، صباح الثلاثاء. ونقل ناشطون قصصاً مأساوية، منها أن طفلاً بقي وحيداً بعد أن قتلت عائلته بالكامل، وهو ما حدث مع رجل فقد جميع أسرته أيضاً. وتداول نشطاء صوراً لرجال إنقاذ يرشون أطفالاً شبه عرايا بالمياه وهم يختلجون على الأرض، كما شوهدت صور لجثث أطفال من عائلة واحدة. ورجح مدير صحة إدلب أن يكون الغاز المستخدم في قصف المدينة مزيجاً من غازيْ الكلور والسارين، مؤكداً أن المستشفيات لا تملك المعدات الكافية لاستقبال كل هذا العدد من المصابين دفعة واحدة. ومن جهته، حذر الدفاع المدني من كارثة إنسانية، مؤكداً أن الطيران يستهدف مراكز الدفاع والنقاط الطبية في خان شيخون. من جانبه وفي سياق ردود الأفعال على المجزرة، خرجت مظاهرة في مدينة إدلب، نظمها شباب حزب التحرير، أكدت على أن مجزرة خان شيخون الكيميائية يجب أن لا تمر دون عقوبة، كما طالبت الفصائل بوقف الهدن مع النظام والتحرك الجدّي لإسقاط النظام المجرم؛ (مقطع صوتي). كما نظم شباب حزب التحرير في لبنان مظاهرة في مدينة طرابلس طالبت بإسقاط النظام السوري ومحاسبته على جرائمه.

 

قاسيون / حذّر الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، عقب المجزرة الكيماوية في خان شيخون، من أن هجوم الغازات السامة، يمثل خطراً على عملية الآستانة الخاصة بتعزيز الهدنة في سوريا؛ وذلك عبر مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين؛ أي أن أردوغان لم تحركه صور الأطفال الشهداء في خان شيخون وهم يختلجون من سارين أسد بل حركه خوفه على المسار السياسي الموكل له من أسياده في البيت الأبيض. هذا من جهة، أما من جهة أخرى، فإن القصف بكافة أنواع الأسلحة لا يضير لكن الكيماوي! يعرقل مسارات الحل السياسي الأمريكي الذي تعمل على تنفيذه طرفي الكماشة تركيا وروسيا، ويؤكد أن حكام المسلمين العملاء لهم نصيب كبير في المسؤولية عن الجرائم التي تقع بحق المسلمين في الشام، وأن على المسلمين أن ينفضوا يدهم من هكذا حكام، وأن يعلموا أن من يوالي الغرب الكافر لن ينصر المسلمين بل سيؤمن الغطاء لهذه الجرائم المستمرة بحق المسلمين في كل أصقاع الأرض والتي بدت بشكل واضح في الشام، وبدا معها التآمر من القريب قبل البعيد على عذابات المسلمين، وأن المسلمين ليس لهم ناصر إلا الله ولن يستقر لهم قرار إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتقلع عملاء الاستعمار وتحكّم شرع الله، فتوحد المسلمين في العالم وتحفظ دماءهم وأعراضهم وبلادهم ولمثل ذلك فليعمل العاملون.

 

الأناضول / أدان متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري، في مدينة خان شيخون، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات، وقال قالن في بيان إن نظام الأسد الذي قتل عدداً كبيراً من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، انتهك وقف إطلاق النار، وقوّض العملية السياسية الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، وأضاف: ينبغي على المجتمع الدولي بعد الآن أن يتخذ الخطوات اللازمة في مواجهة المجازر المستمرة منذ أكثر 6 سنوات في سوريا. ولم ينس قورتولموش، أن يعرب عن أمله في ألا يستخدم الروس حق النقض ضد القرارات التي سيتخذها مجلس الأمن. من جهته وعقب لقاء جمعه مع ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للأمن والسياسة الخارجية، فيديريكا موغريني، قال دي مستورا إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً للكشف عن الجهة التي شنت هذا “الهجوم المروع”، وأكد المبعوث الأمريكي بزي أممي أن مقتل أكثر من 100 مدني، في محافظة إدلب جاء بسبب “هجوم كيميائي جوي”، ولم ينس دي مستورا بالتذكير بأنه لن يتخلى عن العملية السياسية قائلاً: صحيح أن البعض يسعى مع كل اجتماع دولي إلى إلحاق ضرر بالأمل عبر بث رعب كبير، لكننا لن نتخلى عن ذلك، بل على العكس سنستثمر اللحظات المروعة كهذه، لنظهر لهم أنهم لن يستطيعوا التغلب على عزمنا؛ في تهديد صريح وواضح لأهل الشام أن هذا القصف هو رسائل شديدة اللهجة لمن يرفض الحل السياسي الذي نعمل عليه، ومؤكداً بالوقت ذاته أن أهل الشام لن يستطيعوا أن يهزموه؛ في إشارة للمجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا التي اتخذت قرارها بالحفاظ على المجرم أسد مهما كلف ذلك من جرائم في تحدي واضح لإرادة أهل الشام وعزيمتهم بقلع هذا النظام من جذوره، وليؤكد أكثر أن النظام النصيري يرتكب مجازره بموافقة دولية ويوجه الرسائل التي يريدها الغرب للثائرين بأنه لا حل وسط: إما أن تقبلوا بهذا النظام أو أن القتل سيكون نصيبكم، فالحل ما نريده نحن وليس ما تريدوه. ويدفع الثائرين المخلصين بحق إلى النظر بجدية في هذه المواقف التي تؤكد أن حربكم هي حرب بين حق وباطل وإيمان وكفر، فاختاروا في أي خندق تكونون.

 

روسيا اليوم / على عادة مجرمي الأمم المتحدة في تمييع جرائم أزلامهم، قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الثلاثاء مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في محافظة إدلب، وتلقي الدول الثلاث باللوم على قوات الجيش السوري في الهجوم الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص، بينما وعلى عادته في الكذب والدجل نفى الجيش السوري أي علاقة له بالهجوم. من جانبه وفي كذب صراح، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الجوية السورية قصفت مستودعاً للذخيرة تابعاً لما أسماهم الإرهابيين في خان شيخون بريف إدلب، يحتوي على أسلحة كيميائية وصلت من العراق. وفي سياقٍ متصل من الخداع والمكر المتواصل عقب مجزرة خان شيخون للتعمية على النظام المجرم الذي لم يترك موبقةً إلا وارتكبها حمّل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشار أسد، المسؤولية عن الهجوم الكيميائي في خان شيخون جنوب إدلب. من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، روسيا وإيران، إلى ممارسة تأثيرهما على النظام السوري لضمان أن هذا النوع من الهجمات لن يتكرر؛ في إشارة إلى تملص الإدارة من فعل سفيهها في الشام، ليس ذلك فحسب بل أنه لا محاسبة على الجريمة وإنما أن يتعهد بعدم تكرارها. إن هذه المسرحيات متمثلة بالتصريحات المتباينة والمختلفة بين مسؤولي الدول الكبرى تؤكد حقيقة واحدة أن الفاعل ألا وهو نظام الإجرام النصيري ما زال محمياً بشكل جيد من منظومة العهر الدولي وعلى رأسه أمريكا، وأنه ما من أحد يفكر بمحاسبته بل جميعهم يبحثون له عن منفذ، وأن أهل الشام عليهم أن يقطعوا حبالهم مع هؤلاء المجرمين ويتوكلوا على الله وحده وأن يهبوا هبّة رجل واحد يطيح بعروش الكفار المستعمرين وصنيعتهم نظام أسد والله ناصركم ولن يتركم أعمالكم.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / نشر موقع “الجزيرة نت”، 2017/3/31، خبراً جاء فيه تضاربت تصريحات أمريكية بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، حيث قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، إن إزاحته ليست أولوية لبلادها، بينما صرح وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، من أنقرة بأن مصير أسد يقرره الشعب السوري، وقال مصدر بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “للجزيرة”: إن ما نُقل عن هالي بشأن الأسد مضلل بعض الشيء، فقد صرحت هالي لصحفيين في مقر البعثة الأمريكية بنيويورك، الخميس، بأن الأمر يتعلق بتغيير الأولويات، ونقلت عنها وكالة “رويترز” قولها في هذا الإطار: أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد أسد، لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة. وفي حين أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت تؤكد على ضرورة رحيل الأسد وتصفه بغير الشرعي قبل أن تخفف من موقفها، فإن إدارة ترامب تجنبت الحديث عن رحيل الأسد، وبدا أنها تركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. التصريحات المتضاربة هي من الأساليب التي تعتمدها دول العالم اليوم؛ لإخفاء سياساتها الحقيقية، وبالتالي تضليل الآخرين وخاصة الشعوب، أو لجس نبض الشارع تجاه أمر ما تريد أن تمرره. وحقيقة السياسة الأمريكية في ما يتعلق بالشام بشكل عام ومنذ بداية الثورة بشكل خاص هي المحافظة على بشار فهو عميلها المخلص وخادمها المطيع، وهي تبذل وسعها لكي يبقى في الحكم، ما دام ذلك لا يشكل خطراً على مصالحها ونفوذها في سوريا، وإلا ألقت به على قارعة الطريق كما فعلت بمبارك؛ ولذلك كانت سياسة أمريكا منذ بداية الثورة قائمة على إطالة عمر نظام بشار حتى ينضج البديل أو تجهض الثورة، فسفكت من أجل ذلك الدماء وحيكت المؤامرات، وتم احتواء الفصائل من خلال المال السياسي القذر، كما أتت أمريكا بإيران وحزبها في لبنان، ثم بروسيا والنظام العلماني المتأسلم في تركيا، فأوغلوا جميعا في دماء أهل سوريا وفق أجندة أمريكا لمساندة بشار والحفاظ عليه. لذلك فلا يمكن الحديث عن تضارب حقيقي في موقف أمريكا الراسخ من حيث أن إزاحة بشار لم تكن يوما على أولوياتها، وهي لا يمكن أن تترك مصيره ليقرره الشعب السوري، ومتى أعطت أمريكا الشعوب حق اختيار حاكمها، أو تقرير مصيرها بنفسها؟! والخلاصة هي أن أمريكا لن تتخلى عن عميلها ما وسعها ذلك، خشية نجاح الثورة في إسقاطه وإقامة الخلافة. ولكن خاب فألهم وطاش سهمهم فالخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي وعد الله سبحانه وتعالى، وبشرى رسوله ﷺ، وستكون الشام عقر دار الإسلام قريباً إن شاء الله، كما أخبر الحبيب ﷺ، وأنف أمريكا راغم.

 

السورية نت / في ظل ردود الأفعال العربية على مجزرة خان شيخون الكيماوية، كشف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الثلاثاء، إنه ليس هناك مانع جوهري في إعادة العلاقات إلى مستواها الطبيعي مع سوريا، بعد أن تتحسن الأوضاع وتستقر في هذا البلد الشقيق. ولفت السبسي – وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية – إلى أن سلطات بلاده لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام أسد، وأنّ لديها تمثيلية قنصلية في دمشق ترعى المصالح التونسية. تصريح السبسي جاء عقب لقائه بقصر الرئاسة في قرطاج نواب البرلمان، مباركة البراهمي، ومنجي الرحوي (عن الجبهة الشعبية)، وعبد العزيز القطي (مستقل)، والذين زاروا سوريا قبل نحو أسبوعين، ضمن وفد برلماني تونسي التقى بمسؤولين بنظام أسد. من ناحيته، عبر الوفد عن أمله بتدخل السبسي لإعادة التمثيل الدبلوماسي بين تونس وسوريا على مستوى السفراء، وأشار الوفد إلى استعداد الجانب السوري لتقديم معلومات حول شبكات تسفير الشباب التونسي إلى سوريا. إن من أهم نتائج ما حصل في تونس أن النظام العلماني استعاد نفوذه بقوة عقب مسرحية نهضة الغنوشي التي أعادت الروح للعلمانيين في تونس، نراها في تصريحات الرئيس التونسي الذي يعمل بجد لإعادة علاقات تونس مع نظام الإجرام النصيري في سوريا. وتأتي هذه التصريحات في ظل الجرائم المتواصلة لنظام أسد بحق الشعب السوري، ما يؤكد أن الثورة في تونس لم تصل إلى ما تبغي، بل امتطاها أعداء الإسلام عملاء الغرب الكافر مرة أخرى ولكن بوجوه جديدة لا تقل إجراماً عن سابقتها، وأن على أهل تونس الذين كانوا لهم السبق في الثورة على الطغيان أن يعيدوا الأمور إلى نصابها ولكن هذه المرة بتبني المشروع الإسلامي الذي يقدمه إليكم حزب التحرير مشروع الخلافة على منهاج النبوة فتكونوا بحق شعلة ثورة بلاد المسلمين ومعقد أمل الأمة في التغيير وما ذلك على الله بعزيز.

20170405-wednesday-akhbaar-syria2.pdf